وقع إيلون ماسك وأكثر من 1000 شخص آخر على عريضة يحث فيه المختصين على إيقاف تدريب الذكاء الإصطناعي، والأنظمة المتطورة من GPT-4 مؤقتًا لمدة ستة أشهر على الأقل.مخاوف من الذكاء الإصطناعيودعت الرسالة المفتوحة التي تم توقيعها من قادة التكنولوجيا وباحثين بارزين في مجال الذكاء الاصطناعي. مختبرات وشركات الذكاء الاصطناعي إلى إيقاف عملهم على الفور.حيث يرى إيلون ماسك وستيف وزنياك وغيرهما أن هناك مخاطر متعلقة بالتقدم الذي يتم إحرازه في مجال الذكاء الإصطناعي وروبوتات الدردشة.ولهذا يجب على المتخصصين إيقاف الأمر مؤقتا لمدة نصف سنة للإستفادة من أنظمة الذكاء الإصطناعي الحالية وما تستطيع تقديمه لنا.ويعتقد إيلون ماسك أن على مطورى الذكاء الإصطناعي السماح للناس بالتكيف والتأكد من أن تلك التقنية مفيدة الجميع.كما يرى أن العناية والتدبر ضروريان لضمان سلامة أنظمة الذكاء الاصطناعي. وأن على المعنيين بالأمر الإهتمام بتلك النقاط التي يتجاهلها العديد.تأتي الإشارة إلى روبوت الدردشة GPT-4 وهو نموذج من تطوير شركة OpenAI يمكنه الرد بالنص على الرسائل المكتوبة أو المرئية.ويأتي روبوت المحادثة المتطور في الوقت الذي تتسابق فيه الشركات لبناء أنظمة دردشة معقدة تستخدم تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي.مثل مايكروسوفت التي أكدت مؤخرًا أن محرك البحث الخاص بها بينج الذي تم تجديده قد تم تشغيله بواسطة طراز GPT-4 لأكثر من سبعة أسابيع.أما جوجل فشعرت أنها تخسر المنافسة ولهذا أطلقت مؤخرًا روبوت الدردشة Bard. وهو نظام ذكاء اصطناعي خاص بها مدعوم من قبل لغة LaMDA.مايكروسوفت تضيف محرك بينج المدعوم بالذكاء الاصطناعي إلى ويندوز 11 بعد تقديم إيلون ماسك أسهم منحة للموظفين.. قيمة تويتر تنخفض إلى 20 مليار دولارانتشر القلق بشأن الذكاء الاصطناعي منذ فترة طويلة. لكن السباق الواضح لنشر تقنية الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا أولاً أثار مخاوف أكثر إلحاحًا.أخيرا، يرى مالك تويتر إيلون ماسك وقادة التكنولوجيا أن هناك سباق لتطوير عقول رقمية أكثر قوة لا يمكن لأحد فهمها أو التحكم بها حتى من قبل مبتكريها.