قال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم (الجمعة)، إن بلاده اختبرت صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات يعمل بالوقود الصلب، هو الصاروخ هواسونج-18.
وأضاف “كيم جونغ أون” أن الهدف من الاختبار هو تعزيز قدرة كوريا الشمالية على شن هجوم نووي مضاد، مؤكدا أن التجربة ستجعل الأعداء يختبرون أزمة أمنية أوضح، وستواصل بث عدم الارتياح والرعب فيهم من خلال اتخاذ إجراءات مضادة فتاكة وهجومية حتى يتخلوا عن تفكيرهم الأعمى وأفعالهم المتهورة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع انتقاد كوريا الشمالية للتدريبات العسكرية المشتركة التي جرى تنفيذها في الآونة الأخيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية باعتبارها تصعيدا للتوتر، وكثفت اختبارات أسلحتها في الأشهر القليلة الماضية.
يذكر أن كل الصواريخ البالستية العابرة للقارات التي أطلقتها كوريا الشمالية حتى الآن تعمل بالوقود السائل، وظلت بيونغ يانغ تسعى منذ فترة طويلة لتطوير الصواريخ العاملة بالوقود الصلب لكونها أكثر ثباتا وتكون أسرع في تحضيرها لعملية الإطلاق مقارنة بالصواريخ العاملة بالوقود السائل، ما يجعل اكتشاف القوات الأمريكية لها وتدميرها أصعب.