صرح وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، بأن كييف لن تكون راضية عن أي قرار آخر لقمة “الناتو” في فيلنيوس، المقرر عقدها في 11-12 يوليو، باستثناء الدعوة للانضمام إلى الحلف.
وقال كوليبا خلال بث مباشر على حسابه في “إنستغرام”: “إذا قرر الحلفاء فيما يتعلق بمسألة عضوية الناتو في فيلنيوس أنهم سيؤكدون ببساطة سياسة الباب المفتوح للمرة 130، فهذه نتيجة غير مقبولة لقمة فيلنيوس بالنسبة لأوكرانيا.. إذا حاولوا أن يقدموا لنا في فيلنيوس بعض الأمور الإيجابية لتعميق التعاون مع الناتو، لكن في نفس الوقت لن يتخذوا خطوة واحدة نحو عضوية أوكرانيا في الناتو فهذا غير مقبول بالنسبة لنا”.
وأضاف: “في فيلنيوس، يجب على الناتو أن يتخذ خطوة نحو العضوية ويقرر ما سيحدث فيما يتعلق بالضمانات الأمنية لأوكرانيا بين الآن واللحظة التي تصبح فيها أوكرانيا عضوا في الحلف”، مضيفا أن كييف “لن تتخذ بأي حال من الأحوال أي قرارات بديلة”.
وفي نهاية سبتمبر 2022، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن بلاده تتقدم بطلب للانضمام إلى “الناتو” على وجه السرعة، وأشار مساعد رئيس الولايات المتحدة للأمن القومي جيك سوليفان إلى أن تنفيذ مثل هذا الإجراء جاء في وقت متأخر.
وقال الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ، في تعليقه على بيان زيلينسكي، “أقر بموقف الحلف الذي لم يتغير بشأن حق كل دولة في تحديد مسارها الخاص وفي سياسة الباب المفتوح، لكنه شدد على أن الحلف سيركز جهوده على مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها”.
ومن جانبه، قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إن الكرملين استمع إلى طلب زيلينسكي لانضمام أوكرانيا إلى
“الناتو”، وكذلك ردود الفعل المختلفة تجاهه.
ووفقا له، فإن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتذكر أن توجه كييف نحو الحلف هو الذي أصبح أحد أسباب بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.