أعلن وزير الداخلية البولندي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده شرعت في بناء سياج إلكتروني على أحدث طراز على حدودها البرية مع منطقة كالينينجراد الروسية لمراقبة أي نشاط غير قانوني والتصدى له.
ووفقا لموقع “سكاى نيوز عربية”، سيمتد السياج، الذى سيتم تزويده بكاميرات مراقبة على مدار الساعة وأجهزة كشف حركة، لمسافة 210 كيلومترات، ومن المقرر أن يسكتمل بناؤه في الخريف.
وقال ماريوس كامينسكى فى مؤتمر صحفي: “سنقوم بمراقبة كاملة للحدود مع روسيا”، مضيفا “أنا واثق أن هذه ستكون أفضل حدود الاتحاد الأوروبي تأمينا”.
وفي العام الماضي شيدت بولندا، سياجا حدوديا مع بيلاروسيا، لوقف تدفق كبير للمهاجرين غير الشرعيين.
وذكر كامينسكي أن الحدود الشرقية لبلاده مع روسيا وبيلاروسيا، وهي أيضا حدود خارجية للاتحاد الأوروبى، ستكون “معدة تماما للتصدى لأى نوع من الأنشطة غير القانونية المرتبطة بأى أزمات متعلقة بجيراننا الشرقيين”.
وفي فبراير أقامت بولندا حواجز مضادة للدبابات على الطرق المؤدية إلى المعابر الحدودية مع كالينينجراد، والعام الماضي أقامت حاجزا من الأسلاك الشائكة هناك.