تم تحديثه الأربعاء 2023/4/26 05:17 م بتوقيت أبوظبي
في عام 2012، وضع حاكم كاليفورنيا السابق “جيري براون”، هدفا بوصول مبيعات السيارات الكهربائية في الولاية لـ 1.5 مليون سنويا.
هذا الهدف، حدد الحاكم السابق لكاليفورنيا عام 2025، موعدا ملزما لصناع السيارات وتجار السيارات في الولاية الأمريكية، يحققون بحلوله هذا المعدل من المبيعات السنوية للسيارات الكهربائية، غير أن لجنة كاليفورنيا للطاقة، أكدت تحقيق هذا الهدف بالفعل مع اقتراب نهاية النصف الأول من عام 2023 الجاري، وقبل الموعد الأقصى المحدد له بعامين كاملين.”إكس بينج”.. شركة سيارات صينية تصدم إيلون ماسك في أعز ما يملكووفق ما ذكر موقع ” إنسايد إي في”، أن وصول المبيعات السنوية للسيارات الكهربائية في ولاية كاليفورنيا لهذا المعدل الكبير في هذا الوقت المبكر، يرجع للشعبية الكبيرة التي تتمتع بها هذه السيارات في الولاية الأمريكية، وحملات التوعية واسعة النطاق، التي تحرص حكومة كاليفورنيا على الترويج لها باستمرار، للحد من نسبة الانبعاثات الكربونية الضارة.
وما نجحت في تحقيقه ولاية كاليفورنيا خلال السنوات العشر الماضية، يعتبر إنجازا بكل المقاييس، حسب وصف ” إنسايد إيفي”، بالنظر لأن المركبات الكهربائية الخالصة التي كانت متاحة في أسواق السيارات بكاليفورنيا حين دشن حاكم كاليفورنيا السابق، هدف الوصول لمعدل مبيعات 1.5 مليون سيارة، كانت تنحصر فقط بين طراز نيسان “ليف” وتسلا موديل S.
ورغم قلة الخيارات المتاحة، انتعشت الصناعة على مدار السنوات العشر، والآن وفق إحصائيات حجوزات السيارات الحالية، فإن كاليفورنيا في طريقها لتحقيق معدل مبيعات 1.5 مليون سيارة مع نهاية الربع الثالث من عام 2023، بما يشمل 1 مليون سيارة كهربائية خالصة قيد الحجز.
وما تبقى من العدد الإجمالي من السيارات الكهربائية قيد الحجز، هو من السيارات الهجينة PHEV.
وتقول أحدث إحصائية للجنة ولاية كاليفورنيا للطاقة، إنه منذ بداية عام 2023، مثلت مبيعات السيارات الكهربائية في الولاية الأمريكية 21 % من إجمالي مبيعات السيارات، وهي أعلى نسبة لمبيعات سيارات كهربائية تحققها ولاية أمريكية حتى الآن.
أيضا كشفت الإحصائية، عن أن 40 % من إجمالي مبيعات السيارات الكهربائية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بيعت داخل ولاية كاليفورنيا وحدها.”JLR” اسما جديدا لشركة سيارات شهيرة.. المناخ وراء الانسلاخ من “الجلد القديم”
وتعمل ولاية كاليفورنيا على خطة لحظر كامل للسيارات العاملة بالوقود الأحفوري، بحلول عام 2035، ليكون الاعتماد بشكل كامل على السيارات الكهربائية فقط.