أعادت سلطات ميانمار فتح الاتصال مجددا بمدينة سيتوي الساحلية غربي البلاد، بعد إعصار هائل أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 5 أشخاص وإصابة آخرين.
وذكرت قناة “تشانل نيوز آشيا”، الإثنين، أن مئات الأشخاص الذين احتموا في المناطق المرتفعة، عادوا إلى المدينة – التي تعد عاصمة ولاية راخين – فيما حظرت نقاط التفتيش العسكرية التي تقع على بعد 10 كيلومترات خارج المدينة السيارات والشاحنات من الدخول، ما أجبر الأشخاص على مواصلة رحلتهم على دراجات نارية أو على الأقدام.
وكانت العاصفة – التي تعرف بـ “موكا” – قد وصلت إلى اليابسة بين مدينتي كوكس بازار في بنجلاديش وسيتوي في ميانمار، حاملة رياح بسرعة تصل إلى 195 كيلو مترا في الساعة، وهي أكبر عاصفة تضرب خليج البنغال منذ أكثر من عقد.
كما ألحقت العاصفة أضرارا بأكثر من 860 منزلا و14 مستشفى وعيادة في جميع أنحاء البلاد، كما واجه عشرات الآلاف من الأشخاص عزلة بسببها.