كشف خبير بريطاني في مكافحة الآفات عن زيادة ظاهرة “الفئران الخارقة” التي تقاوم السموم في أنحاء البلاد مما يهدد بأن تصبح هذه المشكلة كمثيلتها في نيويورك.
وأضاف مارك موزيلي في حلقة من برنامج “ذا ابرينتيس” نقلته صحيفة “اكسبريس” البريطانية إن انتشار الفئران في العاصمة يمكن أن يصبح سيئًا مثل نيويورك.
ويخشى بعض الخبراء، مثل ستيف بالمين، أستاذ علم البيئة في جامعة جرينتش، أن عدد الفئران في بريطانيا قد يتراوح بين 200 إلى 300 مليون.
وبخلاف لندن، تشمل بعض النقاط الساخنة التي تم الإبلاغ عن وجود “فئران خارقة” فيها جلاسجو، وكورنوال، وجنوب غرب ويلز، وبورنموث.
في وقت سابق من هذا الشهر، شوهد قارض عملاق ينطلق خارج أحد المحلات في توريجلين، بجلاسجو، وتم عرضه على برنامج تيك توك.
وفي بلدة تينبي السياحية في جنوب غرب ويلز، يزعم السكان المحليون أنهم تعرضوا لغزو من قبل جيش من الفئران الذين يقيمون على تل كبير يطل على شواطئ المنطقة ذات الرمال الذهبية.
ويرفض أصحاب الفنادق القلقين بشأن تأثير الغزو من الفئران على قطاع الضيافة وما سيعانيه هذا الصيف.