وافقت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي على شراء عملاق التكنولوجيا مايكروسوفت لشركة أكتيفيجن بليزارد Activision Blizzard مطورة لعبة Call of Duty في صفقة بلغت قيمتها 69 مليار دولار.استحواذ مايكروسوفت على أكتيفيجنويعد هذا القبول فوزا كبيرًا لشركة مايكروسوفت مالكة إكس بوكس في جهودها لإتمام الصفقة. بعد محاولات سوني مالكة بلاي ستيشن لمنع الإستحواذ بأي وسيلة ممكنة.وقالت المفوضية الأوروبية التي تحقق في الاستحواذ منذ نوفمبر في بيان لها. أن مايكروسوفت أظهرت أن الصفقة لن تضر بالمنافسة من خلال الموافقة على تنازلات معينة.كما أوضحت المفوضية أن مالكة إكس بوكس عالجت بشكل كاف مخاوف الإحتكار. من خلال إبرام صفقات ترخيص الألعاب السحابية لمدة 10 سنوات مع شركات مثل نينتيندو وإنيفيديا.وسوني التي تمتلك جهاز بلاي ستيشن المنافس المباشر لإكس بوكس. حاولت إثارة المنظمين على مايكروسوفت بحجة أن الإستحواذ سيكون معادي للمنافسة.إلا أن مايكروسوفت تمكنت من الحصول على استحسان وموافقة المنظمين حتى إنها عرضت على سوني صفقة ترخيص الألعاب لمدة عشر سنوات. إلا أن الأخير رفض هذا العرض.مايكروسوفت تنوي إطلاق متجر ألعاب لمنافسة آب ستور وجوجل بلايووجد الإتحاد الأوروبي أن مايكروسوفت ليس لديها مانع لتقديم ألعاب أكتيفيجين على سوني. كما أن سحب تلك الألعاب من بلاي ستيشن لن يضر بالمنافسة أو يتسبب بزعزعة سوق الألعاب كما كانت تقول سوني.ويأتي موافقة المفوضية بعد أسابيع قليلة من رفض المملكة المتحدة لعملية الإستحواذ. حيث رأي المنظمون أن مايكروسوفت فشلت في معالجة المخاوف في قطاع الألعاب السحابية بشكل فعال.كما رأى المنظمون أيضا أن الإستحواذ سيعمل على تقليل الابتكار وتقديم خيارات أقل للاعبين في المملكة المتحدة على مدى السنوات القادمة.أخيرا، موافقة المفوضية الأوروبية سيحيي آمال مايكروسوفت في الصفقة بينما تستعد للاستئناف ضد قرار هيئة أسواق المال. كما عارضت لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) في الولايات المتحدة عملية الاستحواذ وتعمل على منعها.