قريبا تشهد العاصمة الفرنسية باريس، غلق أحد أهم الصروح الثقافية بها، وهو مركز “جورج بومبيدو” للفنون والثقافات، وذلك بسبب الصيانة.
ووفق ما ذكرته مجلة “تايم أوت” المختصة بأخبار السياحة والسفر، فإن مركز جورج بومبيدو، هو المتحف الذي يضم أضخم تشكيلة للفنون الحديثة في أنحاء أوروبا.
والمتحف عبارة عن مجمع ضخم للقطع الفنية والآثار الثقافية، حيث يقع في المنطقة الإدارية الرابعة من مدينة باريس، ويضم المكتبة العمومية للمعلومات، والمتحف الوطني للفنون الحديثة ومعهد الأبحاث والتنسيق للصوتيات والموسيقى.
والمركز تقرر غلقه والتوقف عن استقبال زواره، حتى يبدأ العمل على مشروع تطوير شامل له، بقيمة تصل لـ 283.6 مليون دولار، بحسب ما أفاد مسئولين فرنسيين.
والمبنى الخاص بالمركز، عانى من أضرار جسيمة منذ إنشائه في فترة سبعينيات القرن الماضي، هذه الأضرار والتلفيات هي ما سيتم العمل على ترميمها خلال فترة الصيانة الشاملة التي سيخضع لها قريبا.
أيضا، عملية الصيانة، ستشمل نقل أقسام مهمة من الأقسام التابعة للمركز، إلى منطقة القلب به، وتحديدا، قسم النحت الذي يعرف بأتيليه “برانكوسي”، الذي سيتم نقله إلى مركز مجمع المتاحف الخاص بمركز “جورج بومبيدو”.
وكانت الخطة التي وضعتها الحكومة الفرنسية، هو أن تبدأ أعمال الصيانة والترميم على مركز “جورج بومبيدو” في عام 2023 الجاري.
على أن تستمر حتى عام 2027 المقبل، هذا العام يتزامن مع الذكرى الـ 50 على تأسيس المركز، على أن يعاد افتتاحه من جديد بعد الترميم بالتزامن مع الاحتفال بهذه المناسبة.
ولكن ظروفا عدة حالت دون السير على هذه الخطة المحددة، وتأجلت عملية الغلق وبدأ عمليات الترميم لعام 2025 بدلا من 2023 الجاري.
وحتى الوقت المحدد من الغلق في موسم صيف عام 2025، مركز جورج بومبيدو للفنون سيظل يستقبل الزوار من أنحاء العالم، الراغبين في التعرف على مقتنياته من أضخم تشكيلة للفن الحديث في قارة أوروبا.
ورغم ذلك، في حالة عدم اللحاق بالقيام بزيارة للمركز قبل غلق، تبقى باريس واحدة من أكثر مدن العالم احتضانا للمتاحف العريقة، بما في ذلك اللوفر، وغيره من متاحف بارزة أخرى.
قريبا تشهد العاصمة الفرنسية باريس، غلق أحد أهم الصروح الثقافية بها، وهو مركز “جورج بومبيدو” للفنون والثقافات، وذلك بسبب الصيانة.
ووفق ما ذكرته مجلة “تايم أوت” المختصة بأخبار السياحة والسفر، فإن مركز جورج بومبيدو، هو المتحف الذي يضم أضخم تشكيلة للفنون الحديثة في أنحاء أوروبا.
والمتحف عبارة عن مجمع ضخم للقطع الفنية والآثار الثقافية، حيث يقع في المنطقة الإدارية الرابعة من مدينة باريس، ويضم المكتبة العمومية للمعلومات، والمتحف الوطني للفنون الحديثة ومعهد الأبحاث والتنسيق للصوتيات والموسيقى.
والمركز تقرر غلقه والتوقف عن استقبال زواره، حتى يبدأ العمل على مشروع تطوير شامل له، بقيمة تصل لـ 283.6 مليون دولار، بحسب ما أفاد مسئولين فرنسيين.
والمبنى الخاص بالمركز، عانى من أضرار جسيمة منذ إنشائه في فترة سبعينيات القرن الماضي، هذه الأضرار والتلفيات هي ما سيتم العمل على ترميمها خلال فترة الصيانة الشاملة التي سيخضع لها قريبا.
أيضا، عملية الصيانة، ستشمل نقل أقسام مهمة من الأقسام التابعة للمركز، إلى منطقة القلب به، وتحديدا، قسم النحت الذي يعرف بأتيليه “برانكوسي”، الذي سيتم نقله إلى مركز مجمع المتاحف الخاص بمركز “جورج بومبيدو”.
وكانت الخطة التي وضعتها الحكومة الفرنسية، هو أن تبدأ أعمال الصيانة والترميم على مركز “جورج بومبيدو” في عام 2023 الجاري.
على أن تستمر حتى عام 2027 المقبل، هذا العام يتزامن مع الذكرى الـ 50 على تأسيس المركز، على أن يعاد افتتاحه من جديد بعد الترميم بالتزامن مع الاحتفال بهذه المناسبة.
ولكن ظروفا عدة حالت دون السير على هذه الخطة المحددة، وتأجلت عملية الغلق وبدأ عمليات الترميم لعام 2025 بدلا من 2023 الجاري.
وحتى الوقت المحدد من الغلق في موسم صيف عام 2025، مركز جورج بومبيدو للفنون سيظل يستقبل الزوار من أنحاء العالم، الراغبين في التعرف على مقتنياته من أضخم تشكيلة للفن الحديث في قارة أوروبا.
ورغم ذلك، في حالة عدم اللحاق بالقيام بزيارة للمركز قبل غلق، تبقى باريس واحدة من أكثر مدن العالم احتضانا للمتاحف العريقة، بما في ذلك اللوفر، وغيره من متاحف بارزة أخرى.