أجرت فنزويلا، اختبار نموذج أول للروبوت القتالى الأرضى Explorador، والذى يعنى “الباحث” باللغة الإسبانية، وهو عبارة عن منصة قتالية مجنزرة بمدفع رشاش، ويتم التحكم فى الآلة عبر نظام تكنولوجى حديث عن بعد لتصويب الطلقات المدفعية والرشاشة، خلال أوقات النهار والليل.
وأظهرت لقطات فيديو لحظة تجربة المنصة القتالية الروبوتية “إكسبلورادور” المزودة بنمط 12.7 ملم، ولحظة إطلاق النار على أحد الأهداف، علما بأن المنصة القتالية الحديثة مسلحة بمدفع رشاش أمريكى عيار 12.7 ملم M2، وقاذفَي RPG-7 وقاذفات قنابل دخان، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك.
لحظة اطلاق الرشاش
السلاح الآلى
وفى السياق ذاته، تتعاون روسيا مع الصين لإنشاء ترسانة مرعبة من الأسلحة الروبوتية التي تسبب القلق في جميع أنحاء العالم، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي إكسبرس”، ونشرت المنظمة البحثية والتحليلية غير الربحية، مركز التحليل البحري (CAN)، تقريرًا جديدًا أشارت فيه إلى أن روسيا، في الوقت الذي تقوم فيه بتحديث جيشها، تعطي الأولوية للذكاء الاصطناعي.
ووفقًا لهذا التقرير، فإن “الاستراتيجيين العسكريين الروس يولون اهتمامًا خاصًا لإنشاء ما يسمى بـ”التفوق المعلوماتي في ساحة المعركة”، و”تعد التكنولوجيا المعززة بالذكاء الاصطناعي بإتاحة إمكانية استخدام البيانات المتاحة في ساحة المعركة اليوم لحماية القوات الروسية وحرمان العدو من هذه الميزة”.
ويشير التقرير إلى أن بكين أصبحت “شريكًا رئيسيًا لروسيا في مجال التقنيات الحديثة بشكل عام والذكاء الاصطناعي بشكل خاص”، وعشية إصدار هذا التقرير، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إن البلاد بدأت في إنتاج روبوتات قتالية – أي مخلوقات رهيبة مصطنعة قادرة على القتال بمفردها.