يبحث الباحثون دائمًا عن الأطعمة التى يمكن أن تساعد على التحكم فى نسبة الكوليسترول لديهم، ويعد الموز من الفواكه المهمة للحصول على العناصر الغذائية الأساسية، حيث يحتوى على كمية كبيرة من الألياف والعناصر الغذائية والمعادن، كما يخفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم والألياف، وفقا لما نشره موقع health.
الموز، مثل جميع الفواكه، غني بالألياف، خاصة القابلة للذوبان، وتحتوي الأطعمة النباتية على ألياف قابلة للذوبان أكثر من الألياف غير القابلة للذوبان، وتعتبر الفاصوليا والموز والشوفان والشعير والتفاح والكمثرى من أفضل مصادر الألياف القابلة للذوبان، وأظهرت الدراسات أن زيادة محتوى الألياف من خلال تضمين الفواكه مثل الموز يمكن أن يقوى جهاز المناعة.
والكوليسترول ضروري بكميات صغيرة لإنتاج الهرمونات والصفراء وفيتامين د، ويصنع الكبد كل الكوليسترول الذي يحتاجه الجسم، وبالتالي لا ينصح بتناول كميات زائدة من الكوليسترول الغذائي، والأطعمة التى تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، خاصة الدهون الحيوانية، ترفع نوعًا واحدًا من الكوليسترول، البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو الكوليسترول “الضار”. ومع ذلك، عندما يصل هذا البروتين الدهني منخفض الكثافة إلى مستوى مفرط فى مجرى الدم، فإنه يبدأ تكوين الترسبات على جدران الشرايين، وتعمل هذه اللوحات على إبطاء تدفق الدم، ما يزيد بشكل كبير خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية.
ويعتبر الموز من أفضل الفواكه وأكثرها توفراً، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأساسية التى تساعد على إنقاص الوزن، والهضم، وموازنة الكوليسترول لتحسين صحة القلب، وتساعد الألياف في تقليل الالتهاب وضغط الدم وإدارة مستويات الكوليسترول. وعادة ما تمنحك الأطعمة الغنية بالألياف وجبة مليئة بالشبع دون إضافة سعرات حرارية. إنها أيضًا خيار جيد إذا كنت ترغب في إنقاص بعض الوزن.