القاهرة- سبوتنيك. وقال متحدث البنتاغون، جون كيربي، في إفادة صحفية، إن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، وجه الدعوة لنظيره الإسرائيلي لزيارة الولايات المتحدة خلال أول محادثة بينهما، ولكن الظروف المتعلقة بوباء كورونا لم تسمح بذلك، و”قد برزت مسألة الزيارة مرة أخرى حين زرنا إسرائيل قبل أسابيع”.
©
Sputnik . Vladimir Astapkovitsh على الأعتاب… إلى أين اقتربت إيران من صنع سلاح نووي؟
ونفى المتحدث أن تكون للزيارة علاقة بتصريح رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والذي قال اليوم إن إسرائيل ستعمل على إزالة التهديد النووي الذي تمثله إيران حتى لو تسبب ذلك في احتكاك مع الولايات المتحدة.
وعن محتوى المحادثات وإذا ما كانت ستتناول إيران، قال المتحدث إن المحادثات ستتطرق إلى “القضايا الإقليمية مثل إيران وتصرفاتها الخبيثة”، وفق تعبيره.
كان نتنياهو قد صرح بأنه أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه “بغض النظر إذا تم التوصل إلى اتفاق مع إيران أم لا، سنواصل القيام بكل ما بوسعنا من أجل إحباط تزود إيران بأسلحة نووية لأن إيران تختلف عن باقي الدول التي تمتلك الأسلحة النووية”.
وتابع: “إذا اضطررنا إلى الاختيار، وآمل أن هذا لن يحدث، بين الاحتكاك مع صديقتنا الكبيرة الولايات المتحدة وبين إزالة التهديد الوجودي [يشير إلى امتلاك إيران أسلحة نووية]، فإن إزالة التهديد الوجودي تتغلب”.
بالمقابل رد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بيني غانتس على نتنياهو قائلا عبر تويتر: “الولايات المتحدة ستظل الحليف الأهم لإسرائيل في الحفاظ على تفوقها الأمني في المنطقة”.
وأضاف غانتس أن “أي خلاف مع واشنطن بشأن إيران ينبغي حله عبر الحوار المباشر خلف الأبواب المغلقة وليس من خلال التصريحات الاستفزازية التي تعمل على الإضرار بالأمن الإسرائيلي”.