برز خلال الفترة الماضية “ميم” (Meme) القرد الذي يتحدث عبر الهاتف وكأنه مدير تنفيذي صارم.
ولقي الـ”ميم” رواجًا واسعًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح وسيلة للسخرية على المواقف المختلفة.وصارت ردود أفعال القرد تُستخدم بشكل كوميدي في مواقف مختلفة، فكيف بدأت القصة؟تعود قصة هذا القرد إلى الزوجين المصورين “جي كيه” و”فيكي هارت” الشريكين في ملكية إحدى شركات للتصوير الفوتوجرافي والفيديو في الولايات المتحدة الأمريكية، وخطرت هذه الفكرة على بالهما في عام 2003، حينما كانا يلتقطان صورًا للمسؤولين التنفيذيين في سان فرانسيسكو، حسب موقع “Vox”.
واقترح الزوج جي كيه على زوجته استعمال قرود البابون ليحل مكان المديرين، لتصوير مقطع فيديو، وبالفعل كانت هذه الفكرة مضحكة للغاية وأثارت إعجاب العديد من الأشخاص.وبالفعل تواصل المصوران مع أحد المدربين لهذا النوع من القردة واستغرق التحضير لجلسات التصوير شهرين كاملين عانى خلالهما فريق العمل من خفة الظل والعفوية التي تعاملت بها قردة البابون معهم، والتي أكلت 100 دولار خلال تصويرها وهي تمسك بالأموال، كما ألقت جهاز الـ”لاب توب” من أعلى الطاولة.بعدها حقق مقطع الفيديو انتشارا واسعا بعد نشره ضمن سلسلة فيديوهات على موقع Getty Stock، وتضاعفت شهرة القرد بعد ظهوره في فيلم “العشاء مع شموكس” عام 2010.
بعد ذلك استخدمته شركات اتصالات في جنوب أفريقيا عام 2015.وتحول قرود البابون مؤخرا إلى أشهر “ميم” لقرد عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت.