وجاء في بيان مشترك لوزارة الدفاع ودائرة حدود الدولة الأذربيجانية، حصلت وكالة “سبوتنيك” على نسخة منه: “في الأول من يونيو توغلت القوات المسلحة الأرمينية، التي يبلغ تعدادها نحو 40 شخصا، داخل أراضي جمهورية أذربيجان بعمق 400 متر في اتجاه قرية أرمودلو في منطقة كلبجر التابعة لجمهورية أذربيجان”.
وأشار البيان إلى أنه نتيجة للإجراءات المتخذة تراجعت القوات الأرمينية إلى مواقعها الأصلية، موضحا أن “العملية نفذت دون استخدام الأسلحة ضد القوات الأرمينية”.
ووأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في وقت سابق، عن اعتقال ستة جنود أرمن أثناء محاولتهم عبور الحدود، أثناء “قيامهم بأعمال هندسية في المنطقة المحمية للوحدة العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأرمينية في القسم الحدودي لمنطقة جيغاركونيك” على الحدود مع أذربيجان.
يذكر أنه سبق وأفادت وزارة الدفاع الأرمينية، يوم 12 أيار /مايو، بأن القوات المسلحة الأذربيجانية حاولت القيام بتنفيذ أعمال معينة بهدف “توضيح” الحدود في أحد القطاعات التابعة لمقاطعة سيونيك. إلا أن وزارة الدفاع الأرمينية لم تفصح عن نوع الأعمال التي قام بها العسكريون الأذربيجانيون. وقام وزيرا الخارجية الروسي والأرميني، سيرغي لافروف وأرا أيوازيان، في وقت سابق، ببحث تطورات الأوضاع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان. كذلك وخلال محادثة هاتفية، قام نيكول باشينيان بإبلاغ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بضرورة طلب استفسارات من منظمة معاهدة الأمن الجماعي فيما يتعلق بالوضع في منطقة سيونيك.
وفي السياق نفسه، نفت وزارة الدفاع الأرمينية البيان الأذربيجاني مشيرة إلى أن قواتها لم تقم بأي تحركات خالفت من خلالها الحدود.