نددت زعيمة حزب “التجمع الوطني” اليميني فى فرنسا مارين لوبان، بمحتوى تحقيق برلماني يتهم “التجمع الوطني” في فرنسا بأنه “حزام نقل” للنفوذ الروسي، ووصفت التقرير بـ”المحاكمة سياسية”.
وقالت وسائل إعلام فرنسية إن مارين لوبان أفادت بأن التقرير “غير نزيه ومسيّس بالكامل”.
وأكدت خلال مؤتمر صحفي في با دو كاليه نقلته وكالة فرانس برس، أنه “لا يمت للواقع بصلة، مستنكرة “المحاكمة السياسية”.
وخضعت زعيمة حزب “التجمع الوطني” اليميني يوم 24 مايو لاختبارات من قبل لجنة التحقيق في التدخل الأجنبي بالبرلمان الفرنسي على خلفية مزاعم تتعلق بـ”إجراء مفاوضات لحصول حزبها على قرض من بنوك روسية في العام 2014″.
وخلال مثولها أمام اللجنة، جددت لوبان نفيها تقديم أي تنازلات، مشددة على أنها ما كانت لتوقع القرض الذي استحصل عليه حزبها من روسيا لو كان ينطوي على شروط سياسية.
وخلال جلسة 25 مايو أقر النائب السابق في التجمع الوطني جان لوك شافهوسير، بأنه التقى شخصيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكن في إطار مهني وليس كمسؤول منتخب”.
كما أكد أن القرض البنكي الذي تحصل عليه حزب لوبان لم ترافقه أي “مطالب سياسية من قبل روسيا” وأنه لو “شعر بأي ضغط سياسي من موسكو، لرفض القرض وبحث عن حل آخر”.