استخدم رئيس ومالك نادي ليدز يونايتد، الإيطالي أندريا رادريزاني، ملعب أيلاند روود كضمان لشراء نادي سامبدوريا الإيطالي الذي ودع منافسات السيري آ هذا الموسم عائداً إلى دوري الدرجة الثانية.
تسبب تدخل رادريزاني بشراء سامبدوريا في نجاته من إعلان الإفلاس الرسمي ومن ثم الهبوط إلى دوري الدرجة الرابعة كما حدث مع عدة أندية في السنوات القليلة الماضية أبرزهم بارما وباري.
ويتطلع المساهم الأكبر في ليدز يونايتد لبيع النادي في الأسابيع أو الأشهر المقبلة لشركة 49ers enterprises، بعدما عاد الفريق تحت قيادته إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزية بعد منافسة شرسة أمام ليستر سيتي ونوتنغهام فورست ووست هام يونايتد وإيفرتون.
وكشف موقع ذا أثلتيك عن استخدام رادريزاني لملعب نادي ليدز كوسيلة لاقتراض ما يصل إلى 25.8 مليون جنيه إسترليني من البنك الإيطالي Banca Sistema، لتمويل استحواذه على سامبدوريا.
وأعلنت وسائل إعلام إيطالية منتصف هذا الأسبوع، توصل رجل الأعمال الإيطالي أندريا رادريزاني لاتفاق رسمي بشراء نادي سامبدوريا من أجل إنقاذه من الإفلاس والهبوط إلى دوري الدرجة الرابعة (سيري د) بعد توفيره لرأس مال بقيمة 40 مليون يورو.
وحصل سامبدوريا على مُهلة حتى 30 مايو 2023 لتقديم إفادة بوجود رأس مال ينقذه من الإفلاس، وهو ما استطاع رادريزاني توفيره في الوقت المناسب بعد تنحي المالك السابق للنادي ماسيمو فيريرو.
وأكد فيريرو بيع حصته في سامبدوريا، بقوله لشبكة تيلينورد الإيطالية “اتخذت القرار بقلبي من أجل الجمهور وما يمكنني قوله هو أن الجميع سيفتقدني يوماً ما، حظ سعيد لأندريا رادريزاني الرجل الذي يعرف كرة القدم”.
أزمة في ليدز يونايتد
يمكن أن يستمر القرض الذي تحصل عليه رادريزاني إلى حوالي 10 سنوات قادمة، مما يعني أن ليدز يونايتد سيعيش أزمة حقيقية لمدة عقد من الزمن.
ودافع رادريزاني عن نفسه بارسال رسالة إلكترونية إلى موقع ذا أثلتيك، بصفته أول من أثار قضية استغلاله لملعب آيلاند روود.
وقال رادريزاني “ما تفعله مشاريع Aser بأصولها التي تشمل العديد من الشركات مثل ليدز وجرين فيلد وآيلاند روود، ليس من شأنك أن تكتب عنه”.
وأضاف الملياردير الإيطالي “يمكنك أن تفعل وتكتب ما تريد، لكن لا تحاول أن تثير جمهور ليدز يونايتد ضدي، هذا ليس جميلاً”.