رفض الظاهرة رونالدو لويس نازاريو دي ليما التخلي عن حلم وضع نادي بلد الوليد الذي يمتلكه، على خريطة كرة القدم الإسبانية في القريب العاجل، مؤكداً عدم انسحابه من المشروع، ومحاولة إعادة الفريق إلى دوري الدرجة الأولى خلال الموسم المقبل.
نجم كرة القدم العالمية سابقاً، والرئيس الحالي لنادي بلد الوليد الإسباني، لايزال ملتزم تُجاه ناديه رغم الهبوط من الدوري الإسباني الدرجة الأولى في ختام موسم 2022 – 2023 بفارق نقطة واحدة عن ألميريا.
وأخفق بلد الوليد في تحقيق الفوز خلال الجولة الأخيرة واستغلال تعادل ألميريا مع إسبانيول ليعود أدراجه إلى دوري الدرجة الثانية بعد احتلاله للمركز 18 برصيد 40 نقطة، ليُغادر “الليغا” رفقة إسبانيول وإلتشي.
وقال رونالدو في تصريحات للصحفيين: “الوضع المالي للنادي مستقر، وسوق الانتقالات ساخن للغاية، لكنني لن أغادر بلد الوليد حتى أترك الإرث الذي أريده”.
وأضاف: “الفشل أمر طبيعي، لن نُنزل رؤوسنا ونستسلم، لقد ارتكبنا أخطاء، أهمها تجرعنا مرارة 20 هزيمة في الدوري من أهداف في الدقائق الأخيرة، لقد تركنا العديد من النقاط طوال الموسم، وستكون هناك أيضاً بعض أخطاء التخطيط”.
“نحن حزينون للغاية، لكن في الوقت نفسه مقتنعون بأننا بذلنا أقصى ما في وسعنا للبقاء، بغض النظر عن مقدار الشكوى”.
واختتم الظاهرة رونالدو حديثه: “لن تتغير قرارات التحكيم، كان من المفترض أن تعلمنا هذه الشكاوى أن لا شيء يتغير سواء اشتكينا أم لا عن الحكام”.