روبوتات المحادثة باتت هدف الجميع، ولهذا تختبر بايت دانس الشركة الأم لتطبيق تيك توك روبوت دردشة مدعوم بالذكاء الاصطناعي لمنافسة ChatGPT.بايت دانس و تيك توكوقال متحدث بإسم الشركة الصينية أنها تختبر روبوت المحادثة بشكل داخلي بين موظفيها وأطلقت على المشروع اسم “Grace”.وتنضم بايت دانس إلى الشركات العملاقة في الصين مثل علي بابا وبايدو وتينيسينت وغيرهم. التي تتنافس في سباق محلي لإنشاء نسخة من شات جي بي تيوروبوت المحادثة الذي يتم اختباره حاليا هو أول مؤشر رسمي على محاولة بايت دانس اللحاق بالركب في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي. الذي انطلق بعد أن ظهور ChatGPT.وتعمل الشركة الصينية مالكة تيك توك، التي تدير أيضًا خدمة الفيديو المحلية Douyin. على تطوير تطبيقات الهواتف الذكية بناءً على توصيات خوارزمية خاصة بها تعمل من خلال الذكاء الاصطناعي.وليست الشركة الأم لتطبيق تيك توك وحدها من تندفع بشكل جنوني نحو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي. حيث بدأ قطاع الإنترنت في الصين الدخول بشكل سريع في هذا المجال الجديد.والتنافس بين تلك الشركات الصينية يرجع إلى محاولة الهيمنة على السوق المحلية في ظل غياب شات جي بي تي وروبوتات المحادثة الأخرى لمايكروسوفت وجوجل.تيك توك يقدم مكافأة مالية ضخمة.. يمكن لأي شخص الحصول عليهاحيث توجد قوانين صارمة في الصين بالنسبة للتكنولوجيا الغربية كما يتطلب الأمر مراجعات أمنية لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية قبل أن يتم تشغيلها في البلاد.علاوة على ذلك، ساهمت الحرب الإقتصادية بين الصين وأمريكا. إلى قيام الأخير بمنع شركات التكنولوجيا الصينية من استخدام أفضل الرقائق لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.أخيرا، تيك توك هو الآخر يعمل على تطوير وتجربة روبوت محادثة يعرف بإسم تاكو. وفي الوقت الحالي، يظهر الروبوت كأداة مراسلة فورية داخل المنصة. حيث يمكن للمستخدمين طرح الأسئلة عليه والحصول على إجابات فورية.
الشركة الأم لتطبيق تيك توك تختبر روبوت دردشة لمنافسة ChatGPT
