أعلنت السلطات المكسيكية اعتقال الرئيس السابق لوحدة مكافحة الاختطاف الفيدرالية، جوالبرتو راميريز، على خلفية صلته باختفاء 43 طالبًا في عام 2014.
وذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن راميريز كان يشغل منصب رئيس وحدة مكافحة الاختطاف بمكتب المدعي العام عندما فقد طلاب من كلية أيوتزينابا لتدريب المعلمين بجنوب المكسيك.
من جانبه قال مساعد وزير الداخلية، أليخاندرو إنسيناس، إن راميريز يواجه تهم التسبب باختفاء قسري وتعذيب ومخالفات ضد إدارة العدالة، وتشير المعلومات التي تم الكشف عنها مؤخرا إلى تورط الجيش في عمليات الاختفاء، ولكن لا يزال الدافع وراء اختطاف الطلاب غير واضح، على الرغم من وجود أدلة متزايدة على أنه ربما يكون قد اشتمل على تواطؤ الشرطة والجيش مع مهربي المخدرات.
وتتعلق القضية بمجموعة من الطلاب كانوا في طريقهم إلى مدينة إيجوالا في 26 سبتمبر 2014 من أجل ركوب حافلات للذهاب إلى مكسيكو للمشاركة في تظاهرة، فيما كشف التحقيق أن الشرطة اعتقلت 43 شابا منهم في إطار قضية مرتبطة بعصابة لتهريب المخدرات، ثم أطلقت النار عليهم وأحرقت جثثهم في مكب نفايات لأسباب ما زالت غير واضحة، ولم يتم التعرف سوى على رفات ثلاثة منهم.