صدم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أوساسونا الإسباني الأسبوع الماضي، عندما أصدر قراراً بإيقافه لمدة موسم واحد عن المشاركة الأوروبية، بسبب التلاعب بنتائج المباريات في حوادث وقعت بين عامي 2013 و2014، الأمر الذي أدى إلى فتح ملف مخالفات برشلونة فيما يتعلق بقضية نيغريرا الشهيرة.
موقع “football-espana” أشار إلى أن كثيرون تساءلوا حول معاقبة أوساسونا في وقت لم يتم بعد في ملف برشلونة المتهم أيضاً بالفساد في نظام المحاكم الإسبانية، ولم يتم إصدار أي حكم في حقه حتى الآن.
وشدد أوساسونا أن “اليويفا” كان قوياً مع الضعيف وضعيفاً مع القوي، في رسالة مشفرة مفادها أن أمثال يوفنتوس وبرشلونة، على الرغم من اختلاف الحالات تماماً، يتم التعامل معهما بحذر، في حين أن حالتهم سرعان تم إصدار الحكم فيها.
ويدرس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” في الوقت الراهن المستندات التي قدمها برشلونة من بينها ملف يتكون من اجابات مختلفة على 70 سؤالاً عن تداعيات قضية نيغريرا.
ولم يتم النظر في قضية برشلونة حتى الآن داخل أروقة يويفا بسبب عدم اتخاذ النظام القانوني الإسباني لأي قرار بشأنها حتى اللحظة، مما يزيد الأمور تعقيداً قبل مدة قصيرة من بداية الموسم الجديد، في وقت كان برشلونة قد نفى أي محاولة للتأثير على المباريات أو الحكام، ولا يوجد حتى الآن أي دليل على أنه متورط في ذلك. في حين تم فتح ملف أوساسونا في يناير الماضي.
وأكد المصدر ذاته أن الصحف الكاتالونية اليومية تُرجح أن لا يتأخر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في إصدار حكمه في حق برشلونة. كما هو الحال مع أوساسونا، وستكون الفرصة أمام البلوغرانا لاستئناف القرار، ثم الاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية أيضاً.
جدير بالذكر احتلال نادي أوساسونا للمركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإسباني الموسم الماضي 2023/2022، ليترشح إلى منافسات دوري المؤتمر الأوروبي، لكن بعد استبعاده سيحصل ثامن الليغا أتلتيك بلباو على مقعده القاري.