وكالات: حققت سلطنة عُمان عائداً اقتصادياً يقدر بنحو 15 مليون ريال من سياحة الحوافز والاجتماعات خلال عام 2025، مع استقطاب أكثر من 100 مجموعة وزيادة في اجتماعات وحوافز الشركات.
وسجلت المؤتمرات الإقليمية والدولية المستقطبة نمواً ملحوظاً، حيث تم استقطاب 24 مؤتمراً منذ بداية العام؛ بما يعكس التزام الوزارة بتطوير قطاع سياحة الأعمال ضمن أهداف رؤية “عُمان 2040”.
وأوضح مدير مكتب عُمان للمؤتمرات بوزارة التراث والسياحة خالد بن وليد الزدجالي، أن الوزارة نجحت في استقطاب مؤتمرات دولية كبرى في عام 2024، منها المؤتمر الدولي للكلية الطبية الملكية لطب النساء والولادة بمشاركة 2300 شخص بعائد اقتصادي بلغ 1.86 مليون ريال.
ومؤتمر مجلس الشرق الأوسط وإفريقيا للعيون بعائد 1.2 مليون ريال، إضافة إلى مجموعات حوافز من أسواق عالمية، أبرزها مجموعة من السوق الإيطالي تضم 1600 سائح بعائد مليوني ريال، وأخرى تضم 1400 سائح بعائد 420 ألف ريال.
وأشار الزدجالي، وق وكالة الأنباء العُمانية، إلى أن سياحة الحوافز والمؤتمرات تحقق تأثيراً اقتصادياً مضاعفاً من 3 إلى 5 مرات مقارنةً بالمنتجات السياحية الأخرى؛ نظراً لارتفاع مستوى الخدمات المطلوبة من سائح الأعمال؛ بما يشمل الإيواء والنقل والخدمات اللوجستية وقاعات المؤتمرات، فضلاً عن تنوع الشرائح المستفيدة من هذا القطاع.
وأكد أن الوزارة تعمل بالتكامل مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتسهيل الإجراءات والترويج للقطاع عبر المشاركة في الفعاليات الدولية، وتنظيم حلقات عمل في الأسواق المستهدفة، إلى جانب استضافة وفود تعريفية وإبرام شراكات مع المجموعات الفندقية العالمية.
وبيّن أن التوسع في البنية الأساسية للقطاع السياحي في السلطنة يعزز جاهزية استضافة المزيد من الفعاليات، مشيراً إلى أن سياحة الحوافز والمؤتمرات تمثل أحد مستهدفات رؤية “عُمان 2040” لتنمية المحافظات، من خلال استقطاب فعاليات في مناطق مثل ظفار والداخلية خارج المواسم التقليدية.
وتتمتع سلطنة عُمان بمقومات سياحية فريدة تجمع بين الطبيعة المتنوعة والبيئة المستقرة والبنية الأساسية الحديثة، وفي مقدمتها مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض والمنشآت الفندقية، إضافة إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي وتسهيلات السفر؛ مما يجعلها وجهة مثالية لسياحة الحوافز والمؤتمرات.
عائدات سلطنة عمان من سياحة الحوافز تقفز إلي 15 مليون ريال خلال 2025
34
previous post