وجه المدير الرياضي السابق لنادي باريس سان جيرمان، ليوناردو، رسالة واضحة إلى مسؤولي النادي بضرورة الاستغناء عن المهاجم الدولي الفرنسي كيليان مبابي خلال الميركاتو الصيفي الحالي، إذا ما أرادوا مستقبل أفضل للفريق في المنافسات المحلية والقارية.
ويعانى باريس سان جيرمان من مستوى متذبذب على كافة الأصعدة منذ خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ عام 2020، بسبب عدم شعور مبابي بالاستقرار من بعد اجباره على توقيع عقد جديد حتى عام 2024، وإلغاء انضمامه لصفوف ريال مدريد الإسباني الذي يُمثل له “حلم الطفولة”.
ويرى ليوناردو أن تلك المُعاناة سينتهي جزء كبير منها، وسيتحسن المستوى التنافسي للفريق إلى الأفضل، إذا ما توقفت إدارة باريس سان جيرمان بقيادة رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي عن تمسكها ببقاء مبابي لمواسم قادمة، وتركه يرحل إلى الوجهة التي يختارها.
وقال ليوناردو في حديث صحفي مع صحيفة ليكيب الفرنسية، نشره موقع راديو مونت كارلو كذلك: “أعتقد أنه من مصلحة باريس سان جيرمان أن يرحل مبابي.. لا تهم الطريقة التي سيرحل بها عن النادي، فوجوده يسبب العديد من الأزمات”.
أضاف “باريس سان جيرمان كان موجوداً قبل ظهور كيليان مبابي، وسيبقى بعد رحيله، لقد تواجد في النادي لمدة 6 مواسم متتالية، وفازت في تلك الفترة 5 أندية مختلفة بلقب دوري أبطال أوربا، ولم يكن لدى تلك الأندية كيليان مبابي”.
وعلق ليوناردو في نهاية حديثه على التصرفات المثيرة للجدل لمبابي في الآونة الأخيرة، حيث أطلق تصريحات ضد النادي وزملائه وغرفة خلع الملابس، ووصف الفريق بالمفكك.
وختم مهاجم البرازيل في كأس العالم 1998 “من خلال تصرفات مبابي في العامين الماضيين، أظهر للجميع أنه ليس لاعبًا قادرًا حقًا على قيادة الفريق. إنه لاعب رائع وليس قائداً لباريس سان جيرمان. هو هدّاف رائع لكنه ليس مبدعًا. من الصعب بناء فريق حوله”.
وينتهي عقد مبابي في صيف 2024، ورفض اللاعب تفعيل بند تمديد العقد لمدة سنة إضافية عن طريق تفويت الموعد الأخير في بداية شهر يوليو 2023، ليصبح بذلك متاحاً بدءاً من يناير 2024 للتفاوض مع الفريق الجديد وفق قانون بوسمان دون العودة لإدارة باريس سان جيرمان.