الإيبولا من الفيروسات الخطيرة التي يتعرض البعض للإصابة بها، وعند إهمال علاجه يتعرض المصاب للمضاعفات الشديدة التى قد تصل إلى الوفاة، وخلال هذا التقرير سنتعرف على مرض الإيبولا وأعراضه وأسبابه وطرق علاجه، وفقا لموقع “healthline” ومنظمة الصحة العالمية.
ويصاب البعض بفيروس الإيبولا عن طريق ملامسة الحيوانات الحاملة للفيروس، أو من خلال ملامسة سوائل جسم الأشخاص المصابين به، ويمكن انتقاله من شخص لآخر عن طريق عند لمس دم الشخص المصاب أو لمس سوائل الجسم الأخرى و الإفرازات كالبراز أو السائل المنوي، أو من خلال تعرض شخص للخدوش أو جرح في الجلد.
هناك العديد من أعراض الإصابة بفيروس الإيبولا، ومنها:
-ارتفاع درجة حرارة الجسم.
-ألم شديد في الرأس أي صداع.
-الشعور بالتعب والوهن والإرهاق.
-ألم شديد في عضلات الجسم.
-التهاب وألم في الحلق.
-التعرض للإسهال.
-القيء.
-ألم شديد في المعدة.
-طفح جلدي.
-عدم الرغبة علي تناول الطعام، أي فقدان الشهية.
–في بعض الأحيان يتعرض المرضى لاحمرار في العين.
-صعوبة في التنفس، وبلع الطعام.
-ضعف في وظائف الكلى والكبد.
-وفي حالة تأخر الحالة يتعرض المصاب إلى حدوث نزف داخلي وخارجي.
-الأطباء والممرضون الذين يرعون مرضى الإيبولا.
-الأشخاص الذين يتعاملون بشكل مباشر مع مرضي فيروس الأيبولا.
-الأشخاص الذين يلمسون جثث المتوفين من فيروس الإيبولا.
ولا يوجد علاجات خاصة بفيروس الإيبولا ولكن هناك علاجات تساهم في العلاج، ومنها أدوية علاجات جهاز المناعة التي تساهم بشكل كبير في تقويته لجعله قادرا علي محاربة الفيروس، مع إعطاء المرضي للسوائل الوريدية، وينصح بذهاب المريض للمستشفي لكي يخضع للمتابعة الطبية هناك، وتشمل طرق العلاج الأخرى المستخدمة لمساعدة الناس على النجاة من مرض فيروس الإيبولا، هي خضوعهم لغسيل الكلى، وعمليات نقل الدم، والعلاج المعتمد على استبدال البلازما.