بدأت قيادة الأمم المتحدة محادثات مع كوريا الشمالية، الإثنين، حول الجندي الأمريكي ترافيس كينج، الذي عبر الحدود إلى كوريا الشمالية الأسبوع الماضي وتم اعتقاله.
وأكد اللفتنانت جنرال البريطاني أندرو هاريسون، الذي يشغل منصب نائب قائد قيادة الأمم المتحدة، هذا التطور، في مؤتمر صحفي عقد الإثنين في العاصمة الكورية الجنوبية سول، لكنه رفض تقديم تفاصيل إضافية حول حالة ترافيس كينج أو متى بدأت المحادثات، بحسب ما أوردته صحيفة “ذا هيل” الأمريكية.
وقال هاريسون، إن المحادثات كانت تجري من خلال “الآليات” التي تم وضعها بموجب هدنة عام 1953، والتي أوقفت القتال أثناء الحرب الكورية وأشرفت قيادة الأمم المتحدة عليها.
وأضاف هاريسون: “لا أحد منا يعرف إلى أين ستنتهي هذه المفاوضات، لكنني متفائلاً حول الأمر”.
والتزمت كوريا الشمالية الصمت بشأن حالة ترافيس كينج، لكن المسؤولين الأمريكيين أعربوا عن قلقهم على سلامته.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، للصحفيين، يوم الخميس الماضي، إن الولايات المتحدة لم تكن على علم بمكان وجود ترافيس كينج أو ظروفه.
وجاء اعتقال ترافيس كينج وسط توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وأفادت أنباء بأن بيونج يانج أطلقت صاروخين قصيري المدى الأسبوع الماضي، رداً على قيام الولايات المتحدة بإرساء غواصة مسلحة نووياً في كوريا الجنوبية لأول مرة منذ عقود.