أكد البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم نادي برشلونة أنه لا يفكر في الاعتزال خلال الوقت الحالي، ويسعى لمواصلة مسيرته الاحترافية مع العملاق الكتالوني لسنوات قادمة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات التاريخية.
ليفاندوفسكي، 34 عاماً، يستعد لموسمه الثاني مع الفريق الكتالوني، حيث انضم من بايرن ميونيخ في الميركاتو الصيفي 2022 قادماً بمبلغ فاق الـ 38 مليون يورو.
وقال ليفا الذي يحتفل بمرور سنة على انضمامه بصفوف برشلونة: “أقارن نفسي ببقية زملائي وأشعر أنني لازلت قادر على مواصلة العطاء”.
أوضح “لا أعرف كم من الوقت سأبقى على هذا المستوى، إذا كنت سأبدأ في التفكير في الاعتزال، سيكون ذلك خلال عامين أو ثلاثة أعوام. ربما في وقت لاحق سأبدأ مناقشة الأمر. لكن أعتقد أنني جسدياً بخير لمدة عامين أو ثلاثة أعوام مقبلة”.
وتابع: “أنا عمري (سيبلغ من العمر 35 عامًا في 21 أغسطس). لا أشعر أنني متأخر في السن عن البقية”.
ارتياح في برشلونة
صرح ليفاندوفسكي أنه “يشعر كما لو كان في برشلونة لسنوات عديدة”، حيث أحب الحياة في النادي والمدينة، وتطرق إلى موسم برشلونة الماضي، قائلاً: “الشكوى الرئيسية التي يمكن أن تكون لدينا من الموسم الماضي هي دوري أبطال أوروبا (حيث خرج الفريق الكتالوني من دور المجموعات). أعتقد أننا لم يحالفنا الحظ. لقد عانينا من إصابات كثيرة في الخط الدفاعي”.
وتابع حديثه: “إذا عدت إلى المباريات ضد بايرن ميونيخ وإنتر ميلان في المنزل، فإن إيقاع كل شيء كان مروعاً. بعد كأس العالم خلال الموسم الماضي، كانت الأمور معقد هجومياً، لا أتحدث هنا عن الفوز في المباريات بل صناعة فرص التسجيل، تسجيل الأهداف كفريق، يجب أن نتحسن”.
وأكمل في هذا الصدد “صحيح أن النادي ما زال يعاني من الناحية الاقتصادية، ولكننا بوضعية أفضل من السابق رياضياً، نحن بالطريق الصحيح، وإن كان ما زال يتوجب جلب لاعبين كبار أكثر للفريق، البارسا يظل النادي الذي يجب أن يأتي له الكبار، المدينة جميلة، تاريخ النادي، كل ما يحيط به”.
عن تفكيره في حمل شارة قيادة فريق برشلونة، شدد النجم البولندي بقوله في نهاية حديثه: “لم يأتِ الأمر، أنا هنا منذ عام واحد فقط، وأحترم أولئك الذين كانوا هنا لفترة أطول، الفريق يأتي أولًا قبل أي شيء”.