تؤدى الرطوبة إلى نمو الفطريات وتصيب الجيوب الأنفية، بسبب استقرار عث الغبار والبكتيريا على الأدوات المنزلية مثل السجاد والألحفة، مما يجعل الأمور أسوأ لكن العدوى بسبب ذلك يمكن أن تدار بالأدوية، ومع ذلك وإذا تركت دون رادع، يمكن أن تؤدى إلى التهاب الجيوب الأنفية الفطرى وتتطلب التدخل الجراحى، وفقا لما نشره موقع ” hindustantimes”.
فى حين أن الحساسية الأساسية التى تسبب العطس والاحتقان وحكة الأنف والتهاب الحلق شائعة ويمكن علاجها بالأدوية، إلا أن الحساسية الفطرية هى التى تسبب “التهاب الجيوب الأنفية الفطرى” الذى يهدد الحياة ويحتاج إلى جراحة فورية.
التهاب الجيوب الأنفية الفطرى
العدوى الفطرية تجعل الجيوب الأنفية تمتلئ بالمخاط السميك وتتشكل الزوائد الأنفية، الأشخاص المصابون بالربو أو التهاب الأنف التحسسى (حمى القش) هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة، تتراكم الفطريات فى الجيوب الأنفية وتشكل كتلة أو كرة، يمكن أن تكبر الكرة الفطرية وتسد الجيوب الأنفية.
ينمو الفطر على المخاط داخل الأنف
التهابات الجيوب الأنفية المعقدة، يمكن أن تنتقل العدوى إلى الجمجمة والدماغ، وهى نادرة لكنها قاتلة، فى الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة تدمر الفطريات الأوعية الدموية داخل الأنف ويبدأ النسيج في الموت، يمكن أن تنتشر العدوى بسرعة إلى العينين والدماغ، ما يؤدي إلى العمى والموت، أولئك الذين يعانون من مرض السكر والذين يعتمدون على الأنسولين يعانون أيضًا من حالة تبدأ فيها الأنسجة الأنفية بالموت بسبب العدوى الفطرية، قد يتقدم هذا بشكل أبطأ من الحالة الأولى، في بعض الأحيان، يطلق الجسم استجابة مناعية للفطريات، الجهاز المناعي للشخص نفسه يدمر أنسجة الأنف.
طرق العلاج
أصبحت اليوم جراحات الجيوب الأنفية بالتنظير الموجه بالملاحة ممكنة لجميع الحالات، وتعد خيارا آمنا وغير مؤلم ويضمن عدم تكرار الالتهابات / الزوائد اللحمية.