لقى شخص مصرعه على أيدى عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالى “إف بى آى” يشتبه فى تهديده باغتيال الرئيس الأمريكى جو بايدن قبل ساعات من وصوله إلى ولاية يوتا الأمريكية.
وقال مسؤولون، وفقا لقناة “الحرة” الأمريكية اليوم الخميس، إن عناصر من “إف بي آي” كانوا يقومون بعملية تفتيش في منطقة بروفو، جنوب سولت ليك سيتي، في ولاية يوتا ، عندما وقع إطلاق النار صباح اليوم.
ويعتقد أن المشتبه به وجه تهديدات ضد شخصيات عامة من بينها بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس والمدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج.
ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي كشف هوية القتيل باعتبار أن التحقيق لا يزال جاريا، لكن شكوى تقدم بها مدعون فدراليون في ولاية يوتا سابقا أوردت أن اسمه كريج روبرتسون وهو في أوائل السبعينيات من عمره.
وذكرت الشكوى أن روبرتسون الذي يصف نفسه بأنه “موال لترامب” قام بتهديد بايدن ومسؤولين آخرين بشكل متكرر على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب في أحد منشوراته “الوقت مناسب لاغتيال رئاسي أو اثنين”، مضيفا “جو أولا ثم كامالا”.
وأكد جهاز الخدمة السرية الأمريكي الذي يحمي الرئيس أنه على دراية بتحقيق يجريه مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن شخص في ولاية يوتا أبرز تهديدات لمسؤول تقع حمايته على عاتق الخدمة السرية،.. دون تقديم تفاصيل إضافية.
ويزور الرئيس الأمريكي جو بايدن حاليا غرب الولايات المتحدة ومن المقرر أن ينتقل من ألبوكيرك في نيو مكسيكو إلى مدينة سولت ليك في يوتا.