منذ إطلاقه في عام 2013، قام البرنامج الاجتماعي الدولي للأطفال “كرة القدم من أجل الصداقة” بتنظيم العديد من الأحداث الرياضية والتعليمية في جميع أنحاء العالم في محاولة لتوحيد الأجيال الشابة.مستمر رغم الجائحةعندما أدت جائحة كوفيد إلى توقف عالم الرياضة، لم يُلغ المشروع، الذي تنظمه شركة كازبروم جميع أحداثه، بل تحول بدلاً من ذلك إلى العالم الرقمي ليقدم لآلاف الأطفال من خلفيات مختلفة فرصة لممارسة الرياضة وتبادل الخبرات عبر الإنترنت وبناء صداقات جديدة.شارك شباب من أكثر من 200 دولة عن بُعد في العديد من الأنشطة على مدار العام، كما ظهرت موضوعات مهمة مثل رفاهية كوكبنا والمساواة بين الجنسين في الرياضة بانتظام في المناقشات الجماعية في المنتديات عبر الإنترنت.”يتعلق الأمر بمنح المشاركين المنصة ليكونوا قادرين على مناقشة هذه المواضيع، لأنهم هم الذين سيقودونها عندما يكبرون، نمنحهم هذه القاعدة ليكونوا قادرين على القيام بذلك، إنه أمر مهم، ونأمل أن يُلهم البعض منهم أيضاً للتطرق إلى بعض من هذه القضايا والقول: أنت تعرف ما لا أتفق معه وما الذي سنفعله لتحسين الأمور. من خلال منحهم هذه الفرصة لإجراء هذه المناقشات، ولإقامة المنتديات، والبدء في التفكير في هذه الأشیاء المهمة، نأمل أن تكون مفيدة لهم حقاً في المستقبل، ليس لهم فقط بل ولأقرانهم وأي شخص آخر في العالم، إننا سير إلى الأمام ونأمل أن تتغير الأمور نحو الأفضل ”، يقول ريتش ويليام، سفير كرة القدم من أجل الصداقة.بث مباشر لجميع المشاركينبعد الدورة الناجحة،عادت بطولة “F4F eWorld” وأضاءت الموسم التاسع من البرنامج حيث تم تقسيم 32 فريقاً إلى 8 مجموعات من 4 أشخاص خلال قرعة رائعة أقيمت بروح جيدة وتم بثها مباشرة لجميع المشاركين لمشاهدتها.باستخدام تطبيق على الهاتف تم تطويره خصيصاً، ل”كرة القدم من أجل الصداقة”، تمكن عشاق كرة القدم من التواصل وإظهار مهاراتهم عبر الإنترنت.بعد بطولة حامية الوطيس، توج فريق “Argali”، الذي يمثله لاعبون من أروبا، وبليز، وغواتيمالا، وكوستاريكا، والمكسيك، بطلاً في النهاية، لكن الجائزة الحقيقية تقاسمها جميع المشاركين حيث تم تشكيل العديد من الصداقات الجديدة على الرغم من الكيلومترات التي تفصل بين اللاعبين.للمرة الأولى.. “برنامج كرة القدم من أجل الصداقة” بدورته الثامنة يجمع آلاف الأطفال عبر الإنترنت”لقد كانت تجربة رائعة. أحب أن يكون لدي أصدقاء جدد والتعرف على بلدان مختلفة. تعجبني بشكل خاص الأدوار المختلفة التي يؤدونها لأنك يمكن أن تكون مدرباً أو لاعباً أو صحفياً وأن تتعلم مجموعة من المهارات التي يمكن استخدامها في الحياة اليومية “، يقول نيكولا ليساندرو، صحفي ومدرب شاب.حتى لو كانت على الإنترنت، كنا جميعاً متحدين، وكان هناك شعور بالتضامن بيننا
نانيهي بروسيوس
مدربة شابة
“الآن يوجد حجر صحي في كازاخستان لا أتواصل مع أصدقائي بقدر ما أريد، لكن بفضل هذا المشروع، أستطيع التفاعل مع أصدقائي الجدد دون مغادرة غرفتي”، تقول مدينة ميسر، صحفية شابة.كرة القدم من أجل الصداقةeuronewsعلى مدار المواسم التسعة السابقة، جمعت كرة القدم من أجل الصداقة، بدعم من المنظمات الرياضية الكبرى مثل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والفيفا واللجنة الأولمبية الدولية، أكثر من 16 ألف مشارك من 211 دولة ومنطقة.لم يعرقل الوباء نمو البرنامج ويأمل أن يستمر في الترويج لنمط حياة صحي ومشاركة القيم الإنسانية الأساسية، مثل الصداقة والسلام والمساواة لجمهور أوسع في السنوات المقبلة.