أعلنت المدعية العامة بولاية جورجيا الأمريكية فانى ويليس، أن الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، و18 شخصًا اتهموا، معه على خلفية ممارساتهم خلال انتخابات 2020، أمهلوا حتى تاريخ 25 أغسطس للمثول أمام القضاء فى جورجيا.
وقالت المدعية العامة التي تحقق في الملف منذ عام 2021 فاني ويليس، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، إنها تريد أن تتم المحاكمة في هذه القضية في غضون ستة أشهر”.
المنشورات ذات الصلة
واتهمت هيئة محلفين كبرى، الاثنين، في أتلانتا، ترامب، بمحاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في ولاية جورجيا الأمريكية، خصوصا من خلال ممارسته لضغوط على مسؤولين عن الاقتراع.
ووافقت هيئة المحلفين الكبرى في ولاية جورجيا مساء أمس على توجيه لائحة من نحو عشر تهم بعد يوم من الاستماع إلى شهود بشأن محاولات مزعومة وغير قانونية من جانب ترامب لقلب نتيجة انتخابات 2020 في هذه الولاية الرئيسية، وفق وسائل إعلام أمريكية.
يذكر أن شبكة “سى إن إن” الأمريكية، نقلت عن مصادر، إن المدعين فى منطقة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية الذين يحققون فى جهود قلب نتيجة انتخابات الرئاسة لعام 2020 فى الولاية، يمتلكون رسائل نصية وبريد إلكترونى تربط مباشرة الفريق القانوني لدونالد ترامب بالخرق الذى حدث فى نظام التصويت فى أوائل يناير 2021 فى مقاطعة كوفى.
وأشارت الشبكة، إلى أنه من المتوقع أن تسعى مدعية مقاطعة فولتون فانى ويلز إلى توجيه اتهامات لأكثر من 12 شخصا عندما يقدم فريقها قضيته أمام هيئة محلفين كبرى خلال الساعات المقبلة. ولفت التقرير إلى أن العديد من الأشخاص المتورطين فى اختراق أنظمة التصويت فى مقاطعة كوفى من بين هؤلاء الذين ربما يواجهوا اتهامات فى التحقيق الجنائى الواسع.
وطالما اشتبه المحققون فى تحقيق جورجيا الجنائى فى أن الاختراق لم يكن مجرد محاولة من قبل أنصار ترامب المتعاطفين معه فى مقاطعة كوفى الريفية شديدة الدعم للجمهوريين، وهى المقاطعة التي فاز بـ 70% من أصواتها. وجمع المحققون أدلة تشير إلى أنها كانت محاولة من قبل فريق ترامب للوصول إلى برامج التصويت الحساسة، وفقا لمصادر مطلعة على الأمر.
وحاول حلفاء ترامب الوصول إلى أنظمة التصويت بعد انتخابات 2020 فى إطار جهود أكبر لإعداد أدلة والتي يمكن ان تدعم مزاعة الرئيس السابق التي لا أساس لها بوجود تزوير واسع.
وفى حين أن المكالمة الهاتفية التي أجراها ترامب مع وزير خارجية جورجيا فى يناير 2020 ومحاولة وضع ناخبين مزيفة طالما اعتبر أعمدة أساة لتحقيق ويلز الجنائى، إلا أن اختراق أنظمة التصويت فى مقاطعة كوفى ظهر كأحد مجالات التركيز للمحققين قبل نحو عام.