أصدرت السلطات الكندية، اليوم /الخميس/، أوامر لسكان إحدى أكبر المدن فى أقصى شمال كندا بالفرار وسط تحذيرات من أن حرائق الغابات قد تصل إليهم بحلول نهاية الأسبوع.
وتعد الأزمة فى بلدة يلونايف أحدث فصل فى فصل الصيف الرهيب الذى تشهده حرائق الغابات فى كندا، حيث انتشرت النيران بسرعة فى جميع أنحاء البلاد، مما أجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على إخلاء مساحات شاسعة من الأراضى وتفحمها.
ينطبق أمر الإخلاء الذى صدر فى وقت مبكر من صباح الخميس على يلونايف، التى يبلغ عدد سكانها حوالى 20 ألف شخص، وكذلك المجتمعات القريبة من نديلو وديتا.
وفى تغريدة عبر منصة “إكس” – المعروفة سابقا بتويتر للتواصل الإجتماعى – طلبت رئيسة الوزراء فى المقاطعة كاورلين كوتشرين من السكان المغادرين براً الامتثال لجميع إشارات التحذير ومسؤولى إدارة الطوارئ وأجهزة التحكم فى حركة المرور وحدود السرعة المعلنة.
وأصدرت الحكومة بيانا جاء فيه أن رئيس مجلس النواب فريدريك بليك الابن أمر بتأجيل الجلسة الثانية للمجلس التشريعي، والتى كان من المقرر استئنافها يوم الاثنين 21 أغسطس.
وتقول حكومة الإقليم إن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من العاصمة والذين لا يمكنهم العثور على سكن خاص بهم يمكنهم الحصول على الدعم فى ثلاثة مجتمعات محلية فى ألبرتا، حيث تبحث الحكومة عن المزيد من المضيفين. ومن المقرر أن تفتح مراكز استقبال الأشخاص الذين تم إجلاؤهم فى يلونايف ظهر الخميس فى فاليفيو وفوكس كريك وريد دير.
فى غضون ذلك ، تقول حكومة نونافوت إنها على اتصال منتظم بحكومة الأقاليم الشمالية الغربية لمعرفة المساعدة التى يمكن أن تقدمها، كما أنها تعمل على ضمان سلامة نونافوميو المتأثرة بحرائق الغابات