مازال لاعبو كرة القدم يشتكون من الإهانات الموجهة إليهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن بين الأندية التي تضررت كثيراً من ذلك نادي أرسنال الذي يبذل مساعي قوية لحماية لاعبيه.
أحد هؤلاء اللاعبين كان الحارس الدولي الإنجليزي آرون رامسديل الذي تلقى سيلاً من الإساءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وروى رامسديل ما جرى له قبل التوقيع مع أرسنال.
وقال الحارس السابق لنادي بورنموث “في البداية كان الأمر صعباً، كان لديّ الكثير من السلبية حول التوقيع، حيث قال الحمقى عبر الإنترنت لا توقع!”
وأضاف “ليس بالضرورة تهديدات بالقتل ولكن تهديدات تقول نحن نعرف أين تعيش وأشياء من هذا القبيل، في محاولة لإخافتي، بسرعة كبيرة قمت بإيقاف تشغيل كل هذه الأشياء. وسائل التواصل الاجتماعي بالنسبة لي هي مكان للتواصل مع أصدقائي والمعجبين أيضاً، ولكن مع وجود قيود على من يمكنه الوصول لي بالفعل”.
كرر رامسدال “لذلك، أوقفت للتو التعليقات الواردة من الأشخاص الذين لا أتابعهم وأوقفت الإشعارات على تويتر من الأشخاص الذين لا أتابعهم. لا يزال بإمكانهم محاولة مراسلتي ولكني لن أراها أبدًا”.
لماذا لا يتدخل إيلون ماسك؟
ما يعانيه رامسديل ولاعبون آخرون على وشك أن يصبح أسوأ بعد التعديلات التي قام بها تطبيق إكس (تويتر سابقاً) تحت وصاية الملياردير الشهير إيلون ماسك.
ما قام به ماسك مؤخرا غَير النظام الأساسي للعمل على التخلص من ميزة الحظر، وقال ماسك إن وظيفة الحظر “لا معنى لها” وأن الرسائل المباشرة فقط هي التي يمكن حظرها.
مع إزالة ميزة الحظر فإن هذا يعني أن المعتدي المحتمل قادر على رؤية جميع المنشورات من هدفه والرد عليها، لكن صاحب الحساب لن يرى الردود أبداً.
اقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يُصعب مهمة أرسنال لحماية لاعبيه من الإساءات
