ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية، اليوم الأحد، أن خطة وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان لإيواء طالبي اللجوء على بارجة “بيبي ستوكهولم” العملاقة تواجه حاجزا قانونيا كبيرا عقب إطلاق رجال الإطفاء نداءً لإجراء مراجعة قضائية زاعمين أن السفينة هي “فخ موت محتمل”.
ووفقًا لخطاب رسمي، اطلعت عليه الصحيفة البريطانية، وأرسله اتحاد فرق الإطفاء البريطاني إلى وزيرة الداخلية البريطانية، فإن هناك العديد من “المخاوف الخطيرة بشأن الحرائق والسلامة التشغيلية في بيبي ستوكهولم المكونة من 220 غرفة نوم، وترسو في جزيرة بورتلاند جنوبي البلاد”.
وأشارت (الجارديان) إلى أن الاتحاد طالب بالرد على رسالتهم القانونية بحلول يوم الخميس المقبل، وعدم إعادة أي طالبي لجوء إلى البارجة حتى يتم معالجة مخاوفهم.
واضطرت وزارة الداخلية البريطانية خلال الشهر الجاري لنقل 39 طالب لجوء من البارجة بعد أيام فقط من وصولهم بعد رصد بكتيريا الليجيونيلا القاتلة على متن السفينة.
وتواجه وزارة الداخلية البريطانية بالفعل تحديًا قانونيًا من عمدة بورتلاند العمالي كارالين باركس، لفشلها في الحصول على تصريح التخطيط اللازم لاستخدام رصيف دورست لرسو البارجة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الرسالة تناولت أيضا فشل برافرمان في إجراء تدريبات على مكافحة الحرائق لطالبي اللجوء أو إجراء تقييمات كافية لمخاطر البارجة على الرغم من مضاعفة عدد الركاب المخطط لها.
وأضافت رسالة اتحاد فرق الإطفاء البريطاني: “نشعر بالقلق من عدم اتخاذ الترتيبات الكافية لنقاط الإخلاء من الحرائق للسماح لطالبي اللجوء بمغادرة السفينة بأمان وبسرعة كافية”.