أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، عن تفاؤله بمسار المحادثات الجارية بين واشنطن وكييف بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الدائرة منذ ثلاثة أعوام بين أوكرانيا وروسيا، مؤكداً وجود “فرصة جيدة” لتحقيق اختراق في هذا الملف، في وقت شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرورة ضمان سيادة بلاده خلال أي تسوية محتملة.وقال ترامب للصحافيين خلال عودته إلى واشنطن على متن الطائرة الرئاسية، عقب اجتماع عقدته وفود أميركية وأوكرانية في فلوريدا، إن “المحادثات تسير بشكل جيد”، مضيفاً: “نريد وقف القتل. الأمر لا يتعلق بنا مباشرة، لكنني أريد أن أرى ما إذا كان من الممكن إنقاذ الكثير من الأرواح”.وأشار إلى أن “27 ألف شخص قُتلوا خلال الشهر الماضي” في ما وصفه بـ”حرب سخيفة ما كانت لتندلع لو كنت رئيساً”.محادثات فلوريداوترأس وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إلى جانب المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وصهر ترمب جاريد كوشنر، وفداً أميركياً أجرى مباحثات وصفت بـ”المثمرة” مع الوفد الأوكراني برئاسة مستشار الأمن القومي والدفاع رستم عمروف، الذي تولى رئاسة الفريق التفاوضي حديثاً عقب استقالة أندريه يرماك على خلفية فضيحة فساد داخلية.وأكد ترمب أنه تواصل مع أعضاء وفده بعد اللقاء، قائلاً: “إنهم يقومون بعمل ممتاز”. لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن أوكرانيا تواجه “بعض المشاكل الصعبة”، وفي مقدمتها قضايا الفساد المرتبطة بملف “ميداس”، والتي طالت مسؤولين نافذين في قطاعات حيوية، من بينها الطاقة، وسط معاناة مناطق أوكرانية من انقطاعات كهربائية متكررة.ورغم وصفه إثارة ملف الفساد بأنها “خطوة غير مفيدة” في سياق المحادثات، إلا أنه اختتم حديثه بنبرة متفائلة قائلاً: “أعتقد أن هناك فرصة جيدة لإبرام صفقة”.زيلينسكي: الأولوية للسيادة والمصالح الوطنيةمن جانبه، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر منصة “إكس”، على ضرورة أن تحافظ المحادثات مع الولايات المتحدة على “ديناميكية بناءة”، مؤكداً أن التركيز يجب أن يبقى على “ضمان سيادة أوكرانيا ومصالحها الوطنية”.وأوضح زيلينسكي أن رئيس الوفد الأوكراني رستم عمروف قدم تقريراً بشأن نتائج العمل في الولايات المتحدة والمعايير الأساسية للحوار، مشدداً على أن “الصراحة والتركيز الواضح” عنصران أساسيان لنجاح أي تفاوض مقبل.
محرر صحفي
أدانت موسكو، ، بشدة هجمات كييف على ناقلات النفط في البحر الأسود والبنية التحتية لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين (CPC) في نوفوروسيسك.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا -في بيان- “ندين بشدة هذه الهجمات.. وأعمال جميع الأطراف التي سهلتها. وقد احتج أصدقاؤنا في وزارة خارجية كازاخستان على العمل العدواني الثالث ضد اتحاد خط أنابيب بحر قزوين. كما أعرب شركاؤنا الأتراك عن قلقهم إزاء هذه الهجمات”.وأضافت زاخاروفا: “نود أن نشير إلى أن منشآت البنية التحتية للطاقة المدنية التي تعرضت للهجوم تلعب دورا مهما في ضمان أمن الطاقة العالمي، ولم تكن يوما هدفا للقيود الدولية”.
87.677 مليون جنيه أرباح مجمعة لشركة مصر للأسواق الحرة خلال الربع الأول
87.677 مليون جنيه أرباح مجمعة لشركة مصر للأسواق الحرة خلال الربع الأول
10:50 ص | 30 نوفمبر، 2025
سياحة عالمية
كتبت – حنان خليل : سجلت شركة مصر للأسواق الحرة صافي أرباح مجمعة بقيمة 87.677 مليون جنيه، خلال الربع الأول من العام المالي 2025/2026، مقابل 107.748 مليون جنيه بالربع المقارن العام الماضي، بانخفاض 18.6%، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.
وانخفض مجمل الربح، وفقًا لقائمة الدخل المرسلة إلى البورصة المصرية اليوم، إلى 117.418 مليون جنيه، خلال الفترة يوليو ـ سبتمبر 2025، مقابل 139.021 مليون جنيه بالفترة المقارنة.
وتراجع إجمالي إيرادات النشاط إلى 344.017 مليون جنيه، خلال نفس الفترة، مقابل 365.602 مليون جنيه بالفترة ذاتها العام الماضي.
تكلفة المبيعات ترتفع إلى 266.599 مليون جنيه
وارتفعت تكلفة المبيعات إلى 266.599 مليون جنيه، خلال الثلاثة أشهر المنتهية في سبتمبر الماضي، مقابل 266.581 مليون جنيه بالفترة المناظرة.
صافي أرباح النشاط يتراجع 111.247 مليون جنيه
وانخفضت صافي أرباح النشاط إلى 111.247 مليون جنيه، خلال نفس الفترة، مقابل 129.931 مليون جنيه بالفترة المماثلة العام المالي الماضي.
وعلى صعيد الأعمال المستقلة، حققت مصر للأسواق الحرة صافي ربح بقيمة 86.867 مليون جنيه، خلال الفترة يوليو ـ سبتمبر 2025، مقابل 106.483 مليون جنيه بالفترة المناظرة.
رئيس الوزراء يتفقد مشروع “الفسطاط فيو” المُطل على حدائق تلال الفسطاط
شاهد أيضاً
وكالات : اختتمت في العاصمة الأذرية باكو اجتماعات أعمال الدورة الرابعة للجنة الأردنية الآذرية المشتركة …
مدينة عمرة فرصة استثمارية تخلق وجهة حضرية جديدة وتنوع منتج السياحة الأردني
وكالات : قال خبراء وعاملون في القطاع السياحي إن مشروع “مدينة عمرة” يشكل خطوة استراتيجية ستنعكس بصورة مباشرة على مستقبل السياحة في المملكة الأردنية ، لما يتضمنه من مشاريع نوعية تعزز تنوع المنتج السياحي الأردني وترتقي بجودته، مؤكدين أن المشروع سيخلق وجهة حضرية جديدة قادرة على جذب شرائح واسعة من الزوار وتلبية احتياجات مختلف فئات السياح.
وأضافوا ، إن المشروع يمثل فرصة استثمارية غير مسبوقة، عبر استقطاب استثمارات محلية وأجنبية نحو قطاعات واعدة مثل الترفيه وسياحة المؤتمرات والخدمات الفندقية والأنشطة الثقافية، لافتين الى أن إدخال هذه القطاعات ضمن منظومة المشروع سيعزز تنافسية الوجهة الأردنية إقليمياً، ويرفع من قدرتها على جذب فعاليات دولية كبرى واستقطاب المزيد من الزوار.
ولفتوا إلى أن حجم الاستثمارات المتوقعة في المشروع سيساعد في بناء منظومة سياحية مستدامة تدعم المجتمعات المحلية في شرق المملكة، من خلال توفير فرص عمل واسعة ومستمرة للشباب، وتحفيز القطاعات المساندة مثل النقل والمطاعم والتجارة والخدمات، بما يعزز التأثير الاقتصادي الشامل للمشروع على مستوى المملكة.
ويتضمن مشروع مدينة عمرة مجموعة من أبرز المشاريع السياحية النوعية التي ستشكل محور الجذب الرئيسي في شرق المملكة، وفي مقدمتها المركز الدولي للمعارض والمؤتمرات الذي سيعمل كمحرك رئيسي لسياحة الأعمال والمؤتمرات، ويتيح استضافة فعاليات دولية كبرى ومعارض تخصصية قادرة على تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية.
كما يضم المشروع مدينة ترفيهية متكاملة تُنجز عام 2028، توفر مرافق عالمية المستوى للعائلات والزوار، وتضيف أحد أهم مكونات الترفيه الحديثة للقطاع السياحي الأردني، ومتاحف حديثة، ومراكز تكنولوجية وتعليمية، وحديقة بيئية واسعة، ما يجعل مدينة عمرة وجهة شاملة تجمع بين الحداثة والترفيه والثقافة والطبيعة في مكان واحد.
وقال الخبير السياحي الدكتور إبراهيم الكردي من كلية السياحة والفندقة في الجامعة الأردنية فرع العقبة، إن مشروع مدينة عمرة يشكل نقطة تحول في تطوير المشهد السياحي في المملكة، ويضيف وجهة حضرية حديثة تتكامل مع المقومات الأثرية والطبيعية المحيطة بالمنطقة، مبيناً أن قرب المشروع من القصور الصحراوية التاريخية يشكل فرصة مثالية لربط الزائر بين الإرث التاريخي والحداثة العمرانية.
وتابع “أن المشروع سيخلق محوراً سياحياً جديداً يجمع بين السياحة الثقافية والترفيهية، ما يسهم في زيادة مدة إقامة الزائر ورفع إنفاقه السياحي، ويعزز مكانة الأردن كوجهة سياحية متقدمة في المنطقة”، لافتاً الى أن المدينة الترفيهية ستسهم في توفير منتج سياحي عائلي متكامل يجذب الزوار من المنطقة ويعزز السياحة الداخلية.
وبين الكردي أن إنشاء مركز دولي للمعارض والمؤتمرات وفق أعلى المعايير سيُدخل الأردن بقوة إلى سوق سياحة المؤتمرات، موضحاً أن المركز سيجذب فعاليات دولية كبرى ومعارض متخصصة، ما سيؤدي إلى زيادة عدد الزوار من رجال الأعمال والمشاركين والوفود الرسمية، وانتعاش قطاعات الإقامة والمطاعم والنقل والخدمات اللوجستية.
من جهته، قال رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر محمود الخصاونة، إن مشروع مدينة عمرة سيُحدث تحولاً ملحوظاً في حركة التدفق السياحي نحو شرق المملكة، وهي منطقة كانت خارج مسار كثير من البرامج السياحية، رغم غناها بالمقومات التاريخية والطبيعية.
وأكد أن توفر بنية تحتية حديثة ومشاريع نوعية، مثل المدينة الترفيهية والمركز الدولي للمعارض والمؤتمرات، سيجعل المنطقة نقطة جذب جديدة لشركات السياحة، ويشجع على تصميم مسارات وبرامج سياحية مستحدثة تربط الزوار بين عمان الشرقية والقصور الصحراوية والمواقع الطبيعية المجاورة.
وبين الخصاونة أن المشروع يمنح شركات السياحة والسفر فرصاً واسعة لتطوير منتجات سياحية جديدة تستقطب العائلات، والمشاركين في المؤتمرات، والمجموعات الشبابية، مشيراً إلى أن وجود مرافق خدمية وتجارية متطورة سيعزز من قدرة المكاتب السياحية على تسويق المنطقة كوجهة متكاملة، قادرة على استقبال أعداد أكبر من السياح وبمستويات خدمة منافسة إقليمياً.
بدوره، أكد رئيس جمعية أدلاء السياح أيمن عمر، أن وجود مشروع ضخم مثل مدينة عمرة قرب واحد من أهم مواقع التراث العالمي في الأردن “قصير عمرة”، سيعيد إحياء المسار الثقافي للقصور الصحراوية ويعزز من حجم الجولات السياحية إليها، مبيناً أن الربط بين السياحة الثقافية والترفيهية في موقع واحد سيجعل من مدينة عمرة محطة رئيسية على خريطة السياحة الأردنية خلال السنوات المقبلة.
وأوضح أن تطوير الخدمات والمعالم السياحية في المنطقة سيتيح للأدلاء السياحيين فرصة تقديم روايات تاريخية أعمق وتجارب أكثر ثراء للزوار، خاصة مع توقع زيادة عدد السياح الذين سيقصدون المنطقة بعد اكتمال المشاريع.
وأشار عمر إلى أن توفر مناطق ترفيهية وثقافية وتعليمية سيسهم في رفع مستوى التجربة السياحية الشاملة، ويجعل الجولات أكثر مرونة وشمولاً، مؤكداً أن المشروع سيخلق فرص عمل إضافية للأدلاء السياحيين، ويعزز من أهمية هذا المسار ضمن البرامج السياحية الرسمية والخاصة.
وأكد مدير عام جمعية رجال الأعمال الأردنيين طارق حجازي، أنه في الوقت الذي يواصل الأردن تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية وفقاً لمحركات رؤية التحديث الاقتصادي، فإنه لا بد من جذب الاستثمارات العالمية في المدن الترفيهية المتكاملة التي تحمل في طياتها فرصاً اقتصادية واستثمارية واعدة للاقتصاد الوطني.ولفت حجازي إلى أن الدراسات تشير إلى أن السياحة الترفيهية تمثل 40 بالمئة من الإنفاق السياحي العالمي، وأن المدن الترفيهية من شأنها أن تحقق نقلة نوعية في القطاع السياحي، وبعوائد استثمارية عالية.
وبين حجازي أنه بالإضافة إلى أهمية السياحة الترفيهية كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، فهي تساهم في خلق فرص عمل غير مباشرة في النقل والفنادق، ورفع رصيد الأردن من الاحتياطيات الأجنبية، ورفع مستوى معيشة المواطنين، بالإضافة إلى انعكاس آثارها الإيجابية على الصناعات التقليدية والثقافية، وبالتالي زيادة الإيرادات الحكومية، إلا أن ذلك يتطلب استثمارات مرافقة في البنية التحتية أيضاً حيث تعكف الحكومة حالياً على تنفيذ عدد من المشاريع الكبرى في البنية التحتية.
إقرأ أيضاً :
رئيس الوزراء يتفقد مشروع “الفسطاط فيو” المُطل على حدائق تلال الفسطاط
تعود بطولة كأس العرب للانطلاق من جديد في نسختها الـ11، التي تستضيفها قطر، من الأول إلى 18 ديسمبر الجاري، في فصل جديد من السجلات والإحصاءات والمفارقات التي ترافق تاريخ البطولة منذ نسختها الأولى عام 1963.
ورغم عدم انتظام مواعيد إقامة البطولة عبر تاريخها، فإن المنتخب العراقي وخمسة منتخبات أخرى نجحت في الهيمنة على ألقاب النسخ الـ10 الماضية، أربع منها بتوقيع «أسود الرافدين». وتستعرض «الإمارات اليوم» أبرز المفارقات التي تزخر بها بطولات كأس العرب عبر تاريخها:
عقدة المستضيف
تحولت استضافة البطولة إلى عقدة حقيقية لأصحاب الأرض في تسع من النسخ الـ10 السابقة، إذ لم ينجح أي بلد مضيف في التتويج باللقب باستثناء العراق، الذي خطف البطولة عام 1966، فيما اكتفى لبنان مستضيف النسخة الأولى (1963) بالمركز الثالث، وتكرر الأمر نفسه مع الكويت في النسخة الثانية (1964)، وفي استضافتها الثانية عام 2002، خرج الكويت من دور المجموعات، وغادر المنتخب السعودي نصف النهائي مرتين في نسختي 1985 و2012 اللتين أقيمتا على أرضه، فيما خرج الأردن وسورية من المربع الذهبي لنسختي 1988 و1992 على التوالي، وبلغ المنتخب القطري نهائي نسخة 1998 قبل أن يخسر أمام السعودية (1–3)، ثم اكتفى بالمركز الثالث في استضافته لنسخة 2021.
الحصة الأكبر
يبرز المنتخب العراقي بوصفه الأكثر تتويجاً في تاريخ البطولة، بعدما حقق أربعة ألقاب من أصل خمس مشاركات. ولم ينجح في الفوز بالكأس سوى ستة منتخبات هي: العراق (أربعة ألقاب) والسعودية (لقبان) ولقب واحد لكل من تونس ومصر والمغرب والجزائر.
الأقل حظاً
حجز المنتخب السوري مقعده في كأس العرب 2025 بعد فوزه على جنوب السودان (2–0)، في 25 نوفمبر الماضي، ليؤكد حضوره الثامن في تاريخ البطولة، ساعياً خلف لقب تاريخي طال انتظاره، بعد ثلاث محاولات أخفق فيها «نسور قاسيون» رغم اقترابهم من التتويج، إذ حلّ ثانياً في النسخة الافتتاحية عام 1963، وخسر نهائي نسخة 1966 أمام العراق المستضيف، وتكرر السيناريو ذاته في نهائي 1988 بالأردن.
رقم قياسي لم يتكرر
رغم مرور نحو ستة عقود، لايزال الليبي علي البسكي يحتفظ برقمه القياسي التاريخي بتسجيله 10 أهداف في نسخة واحدة (1966)، كما يحتل المركز الثاني في قائمة هدافي البطولة برصيد 11 هدفاً، خلف الأسطورة الكويتية عبدالرحمن الدولة (13 هدفاً).
يعتقد إميل هيسكي لاعب ليفربول السابق أن النجم محمد صلاح يعاني من تراجع مستواه منذ فترة طويلة لكنه كان يغطي تلك المشاكل بتسجيل الأهداف، مشيراً إلى أن الكل انتبه لما يعانيه الهداف المصري داخل الملعب بعد النتائج المتعثرة لفريقه في الموسم الحالي.
يعاني ليفربول بشكل واضح في الموسم الحالي بعدما تلقى 6 هزائم في الدوري الإنجليزي وسقط في الجولة الماضية من دوري أبطال أوروبا بأربعة أهداف مقابل هدف أمام ضيفه إيندهوفن.
وقال هيسكي لاعب ليفربول في نهاية التسعينات وبداية الألفية لمدونة “هوكسبي آند جاكبوس دايلي” الصوتية: “صلاح يعاني من تراجع المستوى منذ فترة طويلة، لكنه كان يغطي مشاكله بتسجيل الأهداف ولا أحد ينتبه فعلاً لما كان يحدث داخل الملعب”.
وتابع: لا أحد ينتبه إلى أنه كان يغيب تماماً في المباريات لكنه يظهر ويسجل هدفاً ثم يحتفي الجميع بذلك. الحقيقة أنه يفعل ذلك منذ فترة طويلة، وعندما غابت الأهداف ظهرت المشاكل وفقد السيطرة، وأصبح الكل ينتقده.
كشفت صحيفة “الرياضية” السعودية عن تحرك جديد وكبير في سوق الانتقالات، يتمثل في اعتزام وفد من وكالة “ROC NATION SPORTS”، المختصَّة بأعمال نجوم عالميين أبرزهم البرازيلي الدولي فينيسيوس جونيور (جناح ريال مدريد)، زيارة السعودية في فبراير المقبل.
ويأتي الهدف من الزيارة لفتح باب المفاوضات مع الأندية السعودية حول مجموعة من اللاعبين المرتبطين بالوكالة.
وأكد تياغو فيرتاس، أحد مسؤولي الوكالة، لـ”الرياضية” هذا التحرك، موضحاً أنه سيحضر إلى السعودية “لمعرفة طلبات الأندية والتفاوض معها”، وسيتم زيارة بعض الأندية “للاستماع مباشرةً إلى ما تبحث عنه، وما تحتاج إليه في المرحلة المقبلة”.
تزايدت الأنباء مؤخراً عن اهتمام أندية “النخبة” في الدوري السعودي، وتحديداً الهلال والأهلي والنصر والاتحاد، بأسماء بارزة تحت إدارة الوكالة.
وذكرت تقارير عالمية أن الهلال، والأهلي حامل لقب “النخبة الآسيوية”، يرصدان عرضاً ضخماً، يصل إلى مليار يورو لمدة خمسة أعوام، للتعاقد مع فينيسيوس جونيور.
كما تضم قائمة الأسماء المرتبطة بالوكالة والتي قد تكون محل اهتمام الأندية السعودية كلاً من: غابرييل مارتينيلي، ولوكاس باكيتا، وماليك فوفانا.
الرئيسيةالعالم7 منظمات دولية تطالب بتنفيذ مذكرات الاعتقال بحق قادة إسرائيل
7 منظمات دولية تطالب بتنفيذ مذكرات الاعتقال بحق قادة إسرائيل
01 ديسمبر 2025
00:40
تم نسخ الرابط
خبرني – طالبت 7 منظمات دولية بإسراع إنفاذ مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق قادة الاحتلال الإسرائيلي لمسؤوليتهم عن ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وأكدت المنظمات، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق 29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، على مساندة التدابير التي أعلنتها محكمة العدل الدولية بموجب الدعوى المرفوعة أمامها ضد إسرائيل.
وطالبت بـ”الإسراع في إنفاذ مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق قادة الاحتلال لمسؤوليتهم عن ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في التجويع كوسيلة حرب، إضافة إلى جرائم ضد الإنسانية منها القتل العمد والاضطهاد وأفعال لا إنسانية أخرى”.
وشددت المنظمات على أنه “لا يمكن تحقيق سلام دائم دون إنهائه بشكل كامل، وتقديم قادته إلى العدالة”.
والمنظمات الموقعة على البيان هي:
الكرامة لحقوق الإنسان- جنیف.
جمعیة ضحایا التعذیب- جنیف.
مرکز الشهاب لحقوق الإنسان- لندن.
منظمة صوت حر من أجل حقوق الإنسان- باریس.
منظمة إفدي الدولیة- بلجيكا.
مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان- إسطنبول.
التضامن لحقوق الإنسان- جنیف.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة في لاهاي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.
كارثة مستمرة
وقالت المنظمات إن هذا اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي في ظل هدنة هشة لم تُنه بعد الكارثة الإنسانية التي يواجهها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.
وأوضحت أن سكان غزة لا يزالون محرومين من أبسط مقومات الحياة من الغذاء، والماء، والرعاية الصحية، والكهرباء، والمأوى، في وقت يعيش فيه مئات الآلاف في العراء وبين الركام بعد أن سوّيت أحياء كاملة بالأرض نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف.
ومنذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ بعد توقيعه بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، ضمن خطة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن وقف الحرب في غزة.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
الاحتلال سبب المعاناة
وقالت المنظمات الدولية إن “مجرد التضامن والفعاليات الاعتيادية لم تعد تجدي نفعًا في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي وسياساته القمعية، كون الاحتلال هو السبب الجذري لمعاناة الشعب الفلسطيني”.
وأفادت بأن اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني “ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو نداء عالمي لتجديد الالتزام الأخلاقي والقانوني تجاه شعب يواجه أسوأ أشكال الاحتلال والقتل والحصار منذ عقود”.
وشددت منظمات حقوق الإنسان على أن “التضامن الحقيقي يبدأ بإدانة الانتهاكات، والعمل الجاد على إنهاء الإفلات من العقاب، ودعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم كاملة السيادة وإنهاء الاحتلال والعيش بكرامة وأمان على أرضهم”.
وأكدت أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية، وبالأخص قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يمثل “إبادة جماعية مكتملة الأركان وفق التعريف الوارد في اتفاقية منع جريمة الإبادة لعام 1948، ويستوجب تحركا دوليا عاجلا وملزما”.
ودعت إلى “ضرورة قيام حكومات العالم والهيئات الدولية بدورها في الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف استهداف المدنيين، والسماح الفوري وغير المشروط بإدخال المساعدات الإنسانية وفرق الإنقاذ إلى قطاع غزة دون قيد أو شرط”.
كما دعت المنظمات الدولية أيضا إلى “دعم الجهود الأممية لتنظيم فعاليات التضامن، بما فيها المعرض السنوي لحقوق الفلسطينيين، وإبراز الجرائم المرتكبة بحقهم، وتشجيع الدول على توفير أوسع تغطية إعلامية لهذه المناسبة”.
وجددت التأكيد على “حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس، باعتباره حقا غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم”.
الرئيسيةالعالمسي إن إن: مادورو أبلغ أميركا أنه مستعد للتنحي بعد 18 شهرا
سي إن إن: مادورو أبلغ أميركا أنه مستعد للتنحي بعد 18 شهرا
01 ديسمبر 2025
02:04
تم نسخ الرابط
خبرني – أفادت شبكة CNN التلفزيونية يوم الأحد نقلا عن مصدر، بأن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أكد خلال محادثات غير رسمية مع مسؤولين أمريكيين، استعداده للتنحي عن منصبه بعد 18 شهرا.
ووفقا للقناة، تواصلت إدارة مادورو مع ممثلي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بهدف إقامة حوار بين البلدين. وجرت الإشارة إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين اعتبروا أن مثل هذا الاقتراح بالاستقالة مقبول، لحل النزاع بين كاراكاس وواشنطن.
لكن البيت الأبيض على الرغم من ذلك، أصر في نهاية المطاف على ضرورة تنحي الرئيس الفنزويلي على الفور.
في 29 نوفمبر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عبر منصة “تروث سوشيال” للتواصل الاجتماعي إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا. وتتهم واشنطن السلطات الفنزويلية بالتقصير في مكافحة تهريب المخدرات.
ونشرت القوات البحرية الأمريكية مجموعة هجومية بقيادة حاملة الطائرات Gerald R. Ford وكذلك غواصة تعمل بالطاقة النووية، وأكثر من 16 ألف عسكري في البحر الكاريبي.
ومنذ سبتمبر ، أغرقت القوات الأمريكية ما لا يقل عن 20 زورقا سريعا في المنطقة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا.
وتحدثت وسائل الإعلام الأمريكية مرات عديدة عن احتمال بدء الولايات المتحدة قريبا بشن ضربات على أراضي الفنزويلية.
وفي 27 نوفمبر، صرّح ترمب بأن واشنطن ستبدأ “قريبا جدا” بمكافحة تهريب المخدرات من فنزويلا، لكنه لم يُقدم تفاصيل العمليات العسكرية المحتملة.
الرئيسيةالعالمترمب: أجريت مكالمة هاتفية مع رئيس فنزويلا مادورو
ترمب: أجريت مكالمة هاتفية مع رئيس فنزويلا مادورو
01 ديسمبر 2025
02:32
تم نسخ الرابط
خبرني – أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، أنه أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لكنه لم يذكر تفاصيل عما ناقشه الزعيمان.
وقال ترمب ردا على سؤال عما إذا كان تحدث مع مادورو “لا أريد التعليق على الأمر. الإجابة هي نعم”. وكان يتحدث للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية.