ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن فلاديمير زيلينسكي يواجه جولة جديدة من الضغوط الأمريكية.ويأتي ذلك على خلفية محادثات الوفد الأوكراني مع الوفد الأمريكي في ظل جهود تسوية النزاع، وفضيحة الفساد في أوكرانيا، واستمرار الأعمال العدائية.وأعلن زيلينسكي يوم الجمعة أن أوكرانيا ستمثل في المحادثات مع الولايات المتحدة برئاسة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أندريه هناتوف، وأمين مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الخارجية وأجهزة الاستخبارات.وسيواجه زيلينسكي جولة جديدة من الضغوط الأمريكية الأسبوع المقبل للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع مع روسيا، في ظل تورط دائرته المقربة في فضيحة فساد، ودعوة قادة المعارضة إلى تعديل حكومي شامل، وتواصل هجوم موسكو، مما يمهد الطريق لواحدة من أخطر اللحظات السياسية على كييف، وفقًا للصحيفة.
محرر صحفي
الشرطة الألمانية تستخدم رذاذ الفلفل ومدافع المياه لتفريق احتجاجات «أنتيفا».. وتأجيل مؤتمر سياسي
تحولت احتجاجات “أنتيفا” في ألمانيا إلى أعمال عنف، ما أدى إلى تأجيل مؤتمر شباب حزب البديل من أجل ألمانيا.وأفادت قناة فوكس نيوز أن مظاهرة حاشدة في مدينة جيسن الألمانية أدت إلى تأجيل افتتاح المؤتمر الشبابي للحزب.ووفقًا للقناة، تجمع ما بين 25 ألفًا و30 ألف متظاهر بالقرب من مكان المؤتمر، مما استدعى نشر 6 آلاف شرطي، وهو أكبر عدد من عناصر الشرطة في تاريخ ولاية هيسن.وأفادت الشرطة لقناة فوكس نيوز ووكالة أسوشيتد برس أن عناصرها استخدموا رذاذ الفلفل بعد تعرضهم لرش الحجارة، كما استُخدمت مدافع المياه لفتح الحواجز التي لم تتفرق عند تلقيها التعليمات.وقالت السلطات إن ما بين 10 و15 شرطيًا أصيبوا بجروح طفيفة.وانتقدت أليس فايدل، زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا، هذه الاضطرابات ووصفتها بأنها “غير ديمقراطية إلى حد كبير”.
وول ستريت جورنال: ترامب يُهدّد الرئيس الفنزويلي باستخدام القوة إذا لم يتنحَّ طواعية
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأسبوع الماضي باستخدام القوة إذا لم يتنحَّ الرئيس الفنزويلي طواعيةً وبدون مقاومة عنيدة.وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن ترامب ومادورو أجريا مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي ناقشا خلالها إمكانية عقد اجتماع ثنائي، لكن لا يوجد أي تخطيط لعقد مثل هذا الاجتماع حاليًا.وقالت مصادر الصحيفة إن المناقشة جرت أواخر الأسبوع الماضي وحضرها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة أن ترامب أبلغ مادورو أنه إذا لم يتنحَّ طواعيةً، فإن الولايات المتحدة ستدرس خيارات أخرى، بما في ذلك استخدام القوة.
الذكاء الاصطناعي قد يوسع نطاق وكالات السفر عبر الإنترنت بدلاً من تقليصه
وكالات: يمكن لصعود نماذج اللغة الكبيرة أن يعزز اقتصاديات ووضع المنافسة لوكالات السفر عبر الإنترنت، حتى مع معاناة Booking وإير بي إن بي وExpedia من انخفاضات حادة في أسعار أسهمها.
بدلاً من اعتباره تهديداً وجودياً، تحدد Bernstein عدة سيناريوهات حيث يوسع الذكاء الاصطناعي قمع الحجوزات ويحسن كفاءة التكلفة للقطاع.
جزء أساسي من الحالة الإيجابية هو توسيع السوق المستهدف. يمكن لتخطيط الرحلات المدعوم بالذكاء الاصطناعي أن يجذب جزءاً كبيراً من 40% من حجوزات الفنادق التي لا تزال تتم دون اتصال بالإنترنت إلى القنوات الرقمية، حيث تقلل نماذج اللغة الكبيرة من الاحتكاك لاستفسارات السفر الأكثر تعقيداً.
قد يؤدي هذا التحول أيضاً إلى استبعاد وكالات السفر الأصغر، فقط Booking و Expedia أبرمتا شراكات مهمة مع نماذج اللغة الكبيرة، مما يعزز حصتهما كأكبر لاعبين عالميين.
حتى 10-15% من الفنادق التي لا تزال ترفض الإدراج على وكالات السفر عبر الإنترنت قد تُجبر على الانتقال للإنترنت إذا اعتمدت مساعدات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير على مخزون وكالات السفر للاكتشاف.
جانب آخر من النظرية هو تحسين كفاءة التسويق. هيمنة Google على قمع السفر أجبرت وكالات السفر على إنفاق تسويقي مكلف.
كانت فاتورة تسويق Booking لعام 2024 مساوية تقريباً لأرباحها قبل الفوائد والضرائب، بينما كانت فاتورة Expedia ما يقرب من ستة أضعاف دخلها التشغيلي.
تمثل منصات الذكاء الاصطناعي، على الأقل في البداية، “حركة مرور بتكلفة صفرية” ويمكن أن تجزئ أعلى القمع، مما يضعف قوة تسعير Google.
إذا استقرت وكلاء الذكاء الاصطناعي على نماذج الدفع بالنقرة بدلاً من مشاركة الإيرادات، فقد تشهد وكالات السفر – التي تعد بالفعل أكثر مشتري حركة المرور عدوانية في الصناعة – انخفاضاً كبيراً في تكاليف الاستحواذ، بمساعدة معدلات تحويل أعلى وإلغاءات أقل من تخطيط الرحلات بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تقدم وكالات السفر قيمة تتجاوز التوزيع، مثل نصائح إدارة العائدات، وحماية من الاحتيال، ومراجعات موثقة، وقدرات “رحلة متصلة” متعددة المجالات لا يمكن لمنصات الذكاء الاصطناعي تكرارها بسهولة. تحملت الفنادق عمولات وكالات السفر حتى خلال عصر Google لأن العملاء يطلبون المقارنة حتى النقرة النهائية؛ تجادل Bernstein بأن هذا المنطق قد يستمر في عصر الذكاء الاصطناعي أيضاً.
لكي تتحقق الحالة الإيجابية، يجب أن يصبح نموذج الإيرادات لنماذج اللغة الكبيرة الرئيسية واضحاً ومثالياً صديقاً لوكالات السفر، وستحتاج مجموعات الفنادق إلى الإشارة إلى أنها لن تسلم أدوات الحجز المباشر الأكثر قيمة لديها إلى منصات الذكاء الاصطناعي
قال المدير الرياضي لنادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، كريستوف فريوند، إن النادي لا يستهدف إبرام صفقات في يناير المقبل، لأن صفوف الفريق ستتعزز بلاعبين سيعودون من الإصابات.
وقال فريوند: «من حيث المبدأ، تعلمت في كرة القدم ألا أستبعد أي شيء بنسبة 100%، لكن هذا ليس مخططاً له، لأننا منظمون جيداً».
وقال فريوند إن عودة اللاعبين «المهمين جداً» هيروشي إيتو، وألفونسو ديفيز وجمال موسيالا من الإصابات خلال الأسابيع المقبلة ستمنح الفريق دفعة كبيرة.
وقال فريوند: «نأمل أن يكون هؤلاء هم تعاقداتنا الشتوية، وبعد ذلك سنكون في وضع قوي جداً».
وعاد الياباني إيتو بالفعل من الإصابة بكسر في مشط القدم، وشارك كبديل في المباريات، بينما عاد ديفيز الآن إلى تدريبات الفريق بعد تمزق في الرباط الصليبي.
ويتدرب موسيالا (22 عاماً) الذي تعرض لكسر في الساق وخلع في الكاحل خلال كأس العالم للأندية في يوليو الماضي، بالكرة مرة أخرى.
كما استعرض فريوند الخطوات المقبلة بشأن مستقبل حارس المرمى مانويل نوير. ولايزال الأمر مفتوحاً حول ما إذا كان نوير سيواصل مسيرته بعد نهاية هذا الموسم أم لا.
وتابع فريوند: «نتحدث مع نوير بشكل متكرر، لكن لم نتحدث بعد عن تجديد العقد. سنناقش ذلك في الربيع. الأهم هو أن يشعر باللياقة، وأن يظل بصحة جيدة، وأن يواصل تقديم مستويات قوية».
نوير، الذي سيبلغ 40 عاماً في مارس المقبل، ولعب مع بايرن منذ 2011، ارتكب بعض الأخطاء غير المعتادة أخيراً، لكن فريوند ليس قلقاً بشأن ذلك.
وقال: «لا أرى مشكلة على الإطلاق. نوير يقدم موسماً مذهلاً، وهو في أفضل حالاته. هو ركيزة مهمة جداً بالنسبة لنا».
الرئيسيةالعالمماكرون يستقبل زيلينسكي الاثنين في باريس
ماكرون يستقبل زيلينسكي الاثنين في باريس
29 نوفمبر 2025
19:08
تم نسخ الرابط
خبرني – يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين، في باريس نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفق ما أعلن الإليزيه السبت، علما بأن وفدا من المفاوضين الأوكرانيين غادر إلى الولايات المتحدة لبحث الخطة الأميركية الهادفة إلى إنهاء الحرب مع روسيا.
وقالت الرئاسة الفرنسية: إن “الرئيسين سيبحثان الوضع وشروط سلام عادل ودائم، في سياق استمرار مباحثات جنيف والخطة الأميركية والتشاور الوثيق مع شركائنا الأوروبيين. وسيناقشان أيضا ما تم القيام به بشأن الضمانات الأمنية في إطار تحالف الراغبين”.
وتعرضت كييف ليل الجمعة-السبت لهجوم جديد بمسيّرات روسية، بعد بضع ساعات من إقالة زيلينسكي لمدير مكتبه أندريه يرماك على خلفية تحقيق لمكافحة الفساد.
ترمب يعلن إغلاق المجال الجوي لفنزويلا.. وتزايد حركة المقاتلات في قاعدة روزفلت
الرئيسيةالعالمترمب يعلن إغلاق المجال الجوي لفنزويلا.. وتزايد حركة المقاتلات في قاعدة روزفلت
ترمب يعلن إغلاق المجال الجوي لفنزويلا.. وتزايد حركة المقاتلات في قاعدة روزفلت
29 نوفمبر 2025
19:25
تم نسخ الرابط
خبرني – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم(السبت)، إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا وحولها بالكامل. وقال ترمب تعليقًا على هذه الخطوة: إن على مهربي المخدرات والمتاجرين بالبشر أن يعلموا أن المجال الجوي لفنزويلا قد أغلق، على حد قوله.
وقال ترمب في منشور مقتضب على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشال”: “إلى جميع شركات الطيران والطيارين وتجار المخدرات ومهربي البشر، يرجى اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا والمناطق المحيطة بها مغلقاً بالكامل. شكراً لاهتمامكم بهذا الأمر!”.
من جانبها ،أدانت كوبا إعلان ترمب إغلاق المجال الجوي لفنزويلا ،مشيرة إلى أنه يريد الإطاحة بحكومة فنزويلا الشرعية.
حركة طائرات في بورتوريكو
وبحسب وكالة “رويترز” تم رصد تزايد حركة الطائرات العسكرية الأمريكية في قاعدة روزفلت رودز في بورتوريكو، بعد أيام من تصريح الرئيس دونالد ترمب بأن بلاده ستتخذ “قريبا جدا” إجراءات على الأرض ضد مهربي المخدرات في فنزويلا.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” ذكرت الجمعة، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تحدث هاتفياً مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو الأسبوع الماضي وناقشا عقد اجتماع محتمل بينهما في الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أنه لا توجد خطط في الوقت الحالي لعقد مثل هذا الاجتماع، والذي في حال حدوثه، سيكون أول لقاء على الإطلاق بين الزعيم الفنزويلي الحالي وأي رئيس أمريكي.
لم يعلّق البيت الأبيض على تقرير “نيويورك تايمز” الذي أشار إلى أن وزير الخارجية ماركو روبيو شارك في المحادثة الهاتفية.
قصف قوارب المخدرات
وتأتي أنباء المكالمة الهاتفية في وقت يواصل فيه ترمب استخدام خطاب صارم تجاه فنزويلا.
ووصفت إدارة ترمب مادورو بأنه “زعيم غير شرعي” يقود عصابة لتهريب المخدرات تعرف باسم “كارتل دي لوس سوليس”، وهو ادعاء تنفيه كراكاس.
وتقصف الحكومة الأمريكية منذ أوائل سبتمبر (أيلول) الماضي ما تقول إنها قوارب تنقل مخدرات قادمة من فنزويلا ودول أخرى في أميركا اللاتينية.
وكرر ترامب الخميس تهديداته السابقة ببدء قصف أهداف برية في فنزويلا. وأكد الرئيس الأميركي خلال محادثة تلفزيونية مع القوات المسلحة: “على الأغلب لاحظتم أن الناس لم يعودوا يرغبون في نقل المخدرات بحراً، وسنبدأ بمنعهم من ذلك براً أيضاً”.
تحذير شركات الطيران
ويأتي تصريح ترمب بعد حوالي أسبوع من تحذير إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) لشركات الطيران من التحليق فوق فنزويلا، إذ أصدرت الإدارة إشعارًا يحثّ شركات الطيران على “توخي الحذر” نظرًا “للوضع الخطير المحتمل” في المنطقة.
وجاء في تحذير إدارة الطيران الفيدرالية: “يُنصح مشغلو الطائرات بتوخي الحذر عند العمل في منطقة معلومات الطيران على جميع الارتفاعات نظرًا لتدهور الوضع الأمني وتزايد النشاط العسكري في فنزويلا أو حولها”.
وأضافت الإدارة: “قد تُشكل التهديدات خطرًا مُحتملًا على الطائرات على جميع الارتفاعات، بما في ذلك أثناء التحليق، ومرحلتي الوصول والمغادرة، و المطارات والطائرات على الأرض”، مطالبةً شركات الطيران بإخطار إدارة الطيران الفيدرالية مسبقًا قبل 72 ساعة على الأقل إذا كانت تخطط للتحليق عبر المنطقة.
وعقب تحذير إدارة الطيران الفيدرالية، ألغت بعض شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى فنزويلا.
الرئيسيةالعالمحركة نزوح إثر توغل آليات إسرائيلية في ريف دمشق
حركة نزوح إثر توغل آليات إسرائيلية في ريف دمشق
30 نوفمبر 2025
00:46
تم نسخ الرابط
خبرني – كشفت مصادر محلية سورية أنّ آليات عسكرية إسرائيلية تتحرك في محيط بلدة بيت جن في ريف دمشق.
ونقلت قناة سوريا الآن، عن مصادر محلية قولها : أن هناك حركة نزوح من بلدة بيت جن باتجاه مزرعة بيت جن وبلدة سعسع في ريف دمشق.
وأشارت إلى انّ دورية للجيش الإسرائيلية تتوغل في المنطقة وسط تحليق طيران يتبع سلاح الجو الإسرائيلي.
الرئيسيةالعالمالشرع في حلب لإحياء ذكرى معركة الإطاحة بالأسد
الشرع في حلب لإحياء ذكرى معركة الإطاحة بالأسد
30 نوفمبر 2025
01:15
تم نسخ الرابط
خبرني – زار الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم السبت، مدينة حلب شمالي البلاد، في إطار إحياء الذكرى السنوية الأولى لمعركة “ردع العدوان” الخاطفة التي شنّتها فصائل المعارضة المسلحة، وأدت إلى سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وألقى الشرع كلمة أمام حشود المواطنين عند مدرجات قلعة حلب التاريخية وسط إجراءات أمنية مشددة، قال فيها “في مثل هذه اللحظات قبل عام، ولدت حلب من جديد، ومعها ولدت سوريا بأكملها، وكان يُكتب تاريخ جديد للبلاد”.
وظهر الشرع لاحقًا من أعلى البرج الرئيس للقلعة إلى جانب العلم السوري، برفقة وزير الداخلية أنس خطاب، موجّهًا التحية للمحتشدين.
وأضاف الشرع أن “تحرير حلب كان بداية الطريق، واليوم أمامنا مهمة طويلة لإعادة البناء، فإعمار حلب جزء أساسي من إعادة بناء سوريا”.
وعانت حلب لسنوات منذ اندلاع الثورة عام 2011 عقب قمع الاحتجاجات المناهضة للأسد، إذ بقيت الأحياء الغربية لها تحت سيطرة النظام، في حين سيطرت المعارضة على مناطق محدودة في الشرق وشهدت دمارا كبيرا لاحقا جراء القصف السوري والروسي.
وكان خط الجبهة داخل المدينة من أكثر خطوط المواجهات دموية، مع القصف والغارات التي دمّرت البنية التحتية والأسواق الأثرية وأجزاء من المدينة القديمة.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، شنّ تحالف فصائل المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام التي كان يتزعمها الشرع، هجومًا واسعًا بدءا من الشمال مرورا بحلب فحماة وحمص وانتهى بالسيطرة على دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول، منهيا أكثر من نصف قرن من حكم عائلة الأسد.
قال أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، إنه “سيدرس كل شيء” في محاولة لكسر سلسلة خسائر الفريق التي بلغت تسع هزائم في 12 مباراة، من بينها تغييرات على تشكيلته الأساسية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي أيه ميديا” أن هذه السلسلة هي أسوأ سلسلة للنادي منذ موسم 1953 / 1954، ولكن مع إصابة بعض اللاعبين الأساسيين أو عدم جاهزيتهم بالكامل، فإن خياراته لإجراء تغييرات كبيرة محدودة.
ربما يبدو هذا أمراً مثير للسخرية بالنظر إلى أن النادي أنفق 450 مليون جنيه إسترليني (596 مليون دولار) في فترة الانتقالات الأخيرة، لكن نصف هذا المبلغ ذهب للاعبين اثنين، هما ألكسندر إيزاك وفلوريان فيرتز يعانيان من الإصابة وصعوبة التكيف مع الأجواء الجديدة.
ولم يتمكن سلوت من إيجاد قائمة الـ11 بديلاً كاملة في المباراة التي خسرها في منتصف الأسبوع بدوري أبطال أوروبا أمام أيندهوفن الهولندي، ومن بين التسعة الذين جلسوا على دكة البدلاء، كان بعضهم حراس مرمى، واثنان منهما هما تري نيوني 18 عاماً، وريو نجوموها الذي أتم عامه الـ17 في أغسطس الماضي.
أما اللاعبون الآخرون، فقد تلقى جو جوميز حقنة مسكنة الأسبوع الماضي لعلاج مشكلة في الركبة، مما قلل من فرص تواجده، بينما واتارو إندو، لاعب الوسط الدفاعي لكنه ليس من اللاعبين الذين يثق بهم سلوت، خاض فقط مباراتين في كأس الرابطة ضمن ست مشاركات له هذا الموسم.
ومع عدم وجود ظهير أيمن جاهز، وكوناتي، المدافع، الذي يبدو وكأن يتوقع منه خطأ ينتظر الحدوث في كل مباراة، كان سلوت سيستفيد لو كانت خياراته متاحة بشكل أفضل.
وقال سلوت عندما سئل عن احتمال منح اللاعبين الاحتياطيين فرصة في مواجهة ويستهام غداً، قال: “أعتقد أنه يجب النظر في كل شيء. حتى الآن، كنت أقرر بطريقة مختلفة”.
وأضاف: “ولكنهم يتدربون معنا يوميا، ويمكنهم أن يثبتوا أنفسهم في تلك اللحظات”.
وأكمل: “الأمر دائما مسألة توازن، فإذا لم تجر تغييرات يقول الناس: حسناً كان يجب أن تغير أكثر، ولكن في فترة من هذا الموسم خسرنا وأجريت بعض التغييرات، واشتكى الناس أنني غيرت كثيراً، ولم تكن هناك أي مباراة شارك فيها نفس الفريق بالكامل”.
وأكد: “بالطبع أدرس إجراء التغييرات، لكن لا أستطيع أن أخبركم بعد بما سيكون عليه القرار النهائي لمباراة الغد”.