أشارت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وذلك تعليقا على الضربات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان.وقالت ليفيت في تصريحات صحفية: “لم أتحدث مع الرئيس عن هذه الضربة تحديدا، لكن الرئيس بالطبع يؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والقضاء على أي تهديدات إرهابية في المنطقة”.وجاء ذلك ردا على طلب التعليق على الضربة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية في بيروت، يوم الأحد.وجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن في أعقاب الضربة عن تصفية رئيس أركان “حزب الله” هيثم الطبطبائي.
محرر صحفي
السويد تخطط لشراء صواريخ بعيدة المدى يمكنها الوصول لأهداف في عمق روسيا
تخطط القوات المسلحة السويدية لشراء صواريخ بعيدة المدى يصل مداها إلى 2000 كيلومتر، مما يمكنها من الوصول إلى أهداف في عمق الأراضي الروسية، بحسب ما أفاد به تلفزيون “SVT” السويدي.ضرب أهداف على الأراضي الروسية وعلق رئيس الأركان العامة السويدي، كارل-يوهان إيدستروم، على هذه الخطوة بالقول إن مثل هذه الصواريخ يمكن استخدامها لضرب أهداف على الأراضي الروسية في حال حدوث ما وصفه بـ”هجوم روسي على حلف الناتو”.ونقل التلفزيون السويدي عن وثيقة رسمية لقيادة القوات المسلحة السويدية، أن هذا الإجراء يأتي في إطار استعدادات البلاد لتنفيذ المهام المشتركة مع حلف “الناتو” وضمان القدرة العسكرية اللازمة. وأوضح التقرير أن هذه الصواريخ مصممة لتكون قادرة على استهداف مواقع حيوية بعيدة.ونقل التلفزيون عن إيدستروم قوله: “يمكن أن يكون الحديث عن أي شيء، بدءًا من أنظمة التحكم وأجهزة الاستشعار، وصولا إلى البنية التحتية الحرجة”، مشيرا إلى نطاق الأهداف المحتملة لهذه الصواريخ.ووفقا للبيان الصحفي الصادر عن القوات المسلحة السويدية، فإن أولوياتها هي “السيطرة الطويلة الأمد على بحر البلطيق – حيث يكون الوضع في البحر وفي الجو حاسما للتنقل والتعزيزات والإمدادات”، و”الدفاع الجوي والصاروخي في جميع أنحاء منطقة عمليات حلف شمال الأطلسي – لحماية وحداتها الخاصة وتعزيز مرونة الجناح الشمالي”، بالإضافة إلى “شبكة لوجستية موثوقة” و”حماية الوحدات والمرافق، وتطوير أنظمة بدون طيار وتعزيز الدفاع السيبراني”.كما كشفت الوثيقة ضرورة استبدال كاسحات الألغام الحالية لأسباب منها تقدّمها في العمر، وازدياد الحاجة المزعومة لحماية الأسطول التجاري في المنطقة.
البيت الأبيض يرد على اتهام ترامب بالانحياز لروسيا في الملف الأوكراني
ردّ البيت الابيض على انتقادات توجه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من داخل الحزب الجمهوري، واتهامه بأنه منحاز إلى روسيا في جهوده لإنهاء النزاع في أوكرانيا.و قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولاين ليفيت أن “محادثات بنّاءة جرت حول اتفاق السلام في أوكرانيا، ولا تزال هناك بعض النقاط الخلافية التي يتم مناقشتها”.وشدد ليفيت على أن ترامب “سيواصل الضغط على الطرفين الروسي والأوكراني لإنهاء الحرب”.و أكدت أن التسويق لفكرة ان الولايات المتحدة الأميركية لا تعمل مع الجانبين على قدم المساواة لإنهاء هذه الحرب، خاطئ تماما.وأضافت ليفيت أن ترامب أبدى “تفاؤلا وأملا” بإمكان العمل على خطة تنهي هذه الحرب التي بدأت بعملية عسكرية روسية في أوكرانيا.
مجلسي الشورى والنواب البحريني يشكل لجنة للرد على خطاب الملك حمد بن عيسى
مجلسي الشورى والنواب البحريني يشكل لجنة للرد على خطاب الملك حمد بن عيسى
12:32 م | 24 نوفمبر، 2025
سياحة عالمية
وكالات : استكملت لجنة الرد على الخطاب الملكي ، برئاسة جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، تقرير الرد على خطاب الملك حمد بن عيسى آل خليفة في افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب.
وأكدت اللجنة أن مشروع الرد على الخطاب الملكي جرى إعداده بما يحاكي مضامين الخطاب ويعبّر عن رؤيته الشاملة لمتطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية، وقد حرصت اللجنة على تضمين التقرير ما طُرح من مرئيات وملاحظات أعضاء المجلس خلال الجلسة الخامسة في دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي السادس، وذلك بما يعكس التفاعل الجاد والاهتمام الكبير من قبل المجلس بالمضامين السامية، ويجسّد حرص السلطة التشريعية على مواصلة التعاون الوثيق مع السلطة التنفيذية، بما يدعم تطلعات جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.وقررت اللجنة إحالة تقرير الرد إلى مكتب المجلس تمهيدًا لرفعه لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
شاهد أيضاً
كتبت- سها ممدوح – وكالات: عززت دبي مكانتها على خارطة السياحة العالمية، كوجهة مفضلة للسياح …
وكالات : أعلنت الجمعية السعودية للإعلام السياحي عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع سلسلة إيراسموس في المملكة العربية السعودية، بهدف بناء القدرات المؤسسية وتطوير الكفاءات الوطنية في مجال الإعلام السياحي، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠، ويعزز من تنافسية القطاعين السياحي والإعلامي على المستويين المحلي والدولي.
ويتضمن التعاون العمل في خمس مجالات رئيسية:
1.بناء القدرات المؤسسية والموارد البشرية من خلال برامج تأهيلية، وإعداد هيكل إداري وتنظيمي متطور، وتقديم برامج إرشادية وتوجيهية (الإرشاد والتوجيه المهني) للقيادات.2.تصميم وتنفيذ مشاريع متخصصة وبرامج مهنية في الإعلام السياحي والترويج، والمحتوى الرقمي، والمسؤولية الاجتماعية، بما يعزز من الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة.3.نقل المعرفة والمعايير الدولية، عبر تكييف أدوات ومناهج إيراسموس مع البيئة السعودية، وتنظيم زيارات وتبادل خبرات مع جهات أوروبية ودولية.4.تطوير المحتوى والمنصات الرقمية، وابتكار استراتيجيات تواصل فعّالة تخدم التوجه الرقمي وتسهم في تعزيز حضور الإعلام السياحي.5.الاستدامة المالية والشراكات، من خلال تطوير خدمات مدفوعة وتفعيل شراكات مع القطاع الخاص ومبادرات المسؤولية الاجتماعية والاستثمار والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
ويُعد هذا التعاون خطوة استراتيجية نوعية لتأهيل الكوادر السعودية، وتمكينها من أدوات الإعلام السياحي الحديث، ضمن بيئة عمل احترافية وشراكات دولية تعزز من التميز والإبداع في هذا القطاع الحيوي
وتحدث خالد آل دغيم، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام السياحي، أن هذه الاتفاقية تم توقيعها بحضور:•أنطونينو إمبيزي، مدير أكاديمية إيراسموس في ألمانيا، ومدير مكتب المفوضية الأوروبية في إقليم بازليكاتا في إيطاليا،•ووقّعت عن سلسلة إيراسموس الأستاذة لينا القحطاني نائب رئيس مجلس الإدارة•وبحضور المستشار والخبير الدولي المهندس أحمد حسن، والرئيس التنفيذي لشركة ايرازموس الشرق الأوسط•والأستاذ عبدالله العمران، رئيس شركة إيراسموس بارادايم،إضافة إلى نخبة من فريق عمل سلسلة شركات إيراسموس في المملكة العربية السعودية.
ويؤكد هذا التعاون التزام جميع الأطراف بالمساهمة في بناء نموذج سعودي رائد في مجال الإعلام السياحي، يستثمر الشراكات الدولية النوعية لخدمة الأهداف الوطنية وتعزيز صورة المملكة على خارطة السياحة العالمية.
إقرأ أيضاً :
مصر تعلن إطلاق أتوبيسات نصر سكاي السياحية وميني باص وبدء إعداد الكهربائي
خلفية المحطة وأهميتها
تُعد محطة الحافلات الرئيسية في إزمير واحدة من أضخم المراكز اللوجستية للنقل الداخلي والدولي في تركيا، حيث تمر عبرها عشرات الآلاف من الحافلات سنويًا لنقل المسافرين بين المدن التركية والمناطق المجاورة. تأسست المحطة قبل أكثر من عقدين، وشهدت توسعات مستمرة لتلبية الطلب المتزايد، مع إضافة خدمات جديدة تشمل المحلات التجارية، المطاعم، ومواقف سيارات متعددة الطوابق.
تاريخ المحطة مرتبط بالتحولات الاقتصادية والاجتماعية في إزمير، إذ كانت تمثل منذ تأسيسها نقطة محورية للربط بين الأقاليم التركية، كما أسهمت في تعزيز السياحة الداخلية والخارجية، ما جعلها أحد أهم مراكز النقل البري في البلاد. ومع ذلك، فقد ظهرت مشكلات متكررة تتعلق بحقوق البلدية المالية على الأراضي والمرافق المستخدمة من قبل الشركات الخاصة مثل İZOTAŞ.
تأخر شركة İZOTAŞ في دفع رسوم الاحتلال والتعويضات القانونية أدى إلى تصاعد الخلافات مع البلدية، التي أعلنت في بيان رسمي أنها أصدرت أوامر بالحجز على الممتلكات التابعة للشركة لضمان تحصيل الأموال المستحقة. الإجراءات تشمل الحجز على المباني، المرافق، وحتى الحسابات المالية للشركة في حال عدم الامتثال.
المحامي المسؤول عن القضية صرّح بأن الحجز يعتبر خطوة قانونية ضمن الصلاحيات الممنوحة للبلدية بموجب قوانين التنظيم المحلي، ويهدف إلى حماية الأموال العامة وضمان استمرارية الخدمات دون تعطيل المسافرين. وأوضح أن العملية تم التنسيق بشأنها مع المحكمة المختصة لضمان تطبيقها وفق الإجراءات القانونية الدقيقة.
تأثير الحجز على الركاب والشركات
تتراوح التقديرات حول عدد الركاب المتأثرين يوميًا بما بين 30 و50 ألف شخص، معظمهم يعتمد على الحافلات للانتقال بين إزمير والمدن المجاورة. إلا أن مسؤولي البلدية أكدوا أن هناك خطط بديلة لتشغيل المحطة بشكل طبيعي، من خلال استغلال مرافق إضافية وإعادة جدولة بعض الرحلات، لتقليل تأثير الإجراءات القانونية على المواطنين.
من الجانب الآخر، يشير محللو الاقتصاد إلى أن هذا الحجز قد يؤثر على سمعة شركات النقل الخاصة، ويزيد من المخاطر التشغيلية للشركات الأخرى، خاصة تلك التي تعتمد على المحطات العامة في أعمالها اليومية. ومع ذلك، يرى الخبراء أن الإجراءات قد تشكل سابقة قانونية إيجابية، إذ تؤكد على حقوق البلديات في تحصيل مستحقاتها المالية والرقابة على القطاع الخاص.
ردود الفعل الرسمية
حتى الآن، لم تصدر شركة İZOTAŞ أي بيانات رسمية حول الحجز، إلا أن مصادر مقربة من إدارة الشركة أكدت أنهم يخططون للطعن في القرار قانونيًا، مع السعي للوصول إلى تسوية مالية تضمن استمرار العمليات دون توقف. من جانب آخر، عبّر عدد من المواطنين عن دعمهم لإجراءات البلدية، معتبرين أن تحصيل حقوق المدينة يحافظ على جودة الخدمات ويضمن استمرارها بشكل منتظم.
كما صرح وزير النقل التركي بأن الحكومة تتابع القضية عن كثب لضمان عدم تأثر النقل العام وتوفير حلول عملية للحفاظ على حركة الركاب بشكل طبيعي، مؤكدًا أن التوازن بين حقوق البلديات وحقوق الشركات أمر بالغ الأهمية.
أشار محللو السوق إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تغييرات على المدى القصير في أسعار تذاكر الحافلات أو في نمط عمل الشركات، خاصة إذا استمرت الإجراءات القانونية لفترة طويلة. ومع ذلك، فإن التأثير الاقتصادي المتوقع محدود نسبيًا بسبب وجود شركات بديلة ومراكز نقل أخرى في المدينة يمكنها استيعاب بعض الركاب.
وفي الوقت نفسه، قد يؤدي الحجز إلى زيادة الوعي لدى الشركات الخاصة حول أهمية الالتزام بالعقود ودفع المستحقات في وقتها، وهو ما يمكن أن يعزز شفافية القطاع على المدى الطويل.
السياق القانوني والسابقة
القوانين التركية تمنح البلديات الحق في متابعة مستحقاتها المالية عبر إجراءات الحجز على الممتلكات في حال تأخر الشركات عن الدفع. وتُعتبر هذه الإجراءات جزءًا من حماية الأموال العامة وضمان الالتزام بالشروط التعاقدية، وقد تشكل سابقة قانونية مهمة إذا تم تطبيقها بنجاح، بحيث تشجع البلديات الأخرى على تحصيل حقوقها المالية بحزم أكبر.
بالرغم من أن الحجز قد يثير بعض المخاوف بين الركاب، فإن البلدية أكدت وجود خطط لتوفير خدمات بديلة، بما في ذلك تخصيص حافلات إضافية وتوزيع المسافرين بين صالات المحطة المختلفة لتقليل الازدحام. كما تم تجهيز فرق طوارئ لتقديم المساعدة للمسافرين في حال حدوث أي اضطرابات خلال الأيام الأولى من تنفيذ الإجراءات.
التوقعات المستقبلية
يتوقع الخبراء القانونيون أن يستمر النزاع لفترة قصيرة، مع احتمال التوصل إلى تسوية مالية بين البلدية وİZOTAŞ. كما أشارت بعض التحليلات إلى أن هذه القضية قد تؤدي إلى تطوير آليات تسوية أسرع وأكثر فعالية بين البلديات والشركات الخاصة في المستقبل، بما يقلل من الحاجة لإجراءات الحجز القانونية المرهقة.
تشير كافة المؤشرات إلى أن بلدية إزمير تتخذ خطوات حاسمة لضمان تحصيل حقوقها المالية والحفاظ على استمرارية الخدمات العامة. وتأتي هذه الإجراءات في وقت حساس، حيث تزداد أهمية النقل الحضري والنقل العام في المدن الكبرى التركية، وتؤكد على أن البلديات قادرة على حماية مصالحها المالية دون الإضرار بالمواطنين.
من المتوقع أن يشكل هذا الإجراء سابقة قانونية قد تُقلدها بلديات أخرى، كما يعكس ضرورة تحقيق التوازن بين حقوق القطاع العام وواجبات القطاع الخاص، وهو ما يضمن استقرار الأسواق وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع.
إقرأ أيضاً :
تركيا تتصدر الوجهات العالمية الأكثر بحثًا في مجال السياحة الثقافية
وكالات : تتصدر تركيا قائمة الوجهات العالمية الأكثر بحثًا واهتمامًا في مجال السياحة الثقافية لعام 2025، ليس فقط بسبب معالمها الشهيرة، بل لأن البلاد بدأت تكشف عن “أسرار ثقافية” لم تكن معروفة من قبل، مما جذب انتباه المسافرين الباحثين عن تجارب فريدة تجمع بين التاريخ والفن والتراث.
وتستفيد تركيا من موقعها الاستراتيجي الذي شكّل مسرحًا لمرور عشرات الحضارات، ما يجعلها واحدة من أغنى المناطق ثقافيًا في العالم، ويُحوّل مدنها إلى متاحف حيّة مفتوحة للطبيعة والزوار.
تحافظ إسطنبول على مكانتها كوجهة أولى للسياحة الثقافية، لكن عام 2025 يشهد زيادة ملحوظة في الاهتمام بمواقع كانت أقل شهرة سابقًا.
رغم أن آيا صوفيا والجامع الأزرق وقصر توبكابي يتصدرون المشهد، إلا أن زوار إسطنبول اكتشفوا مؤخرًا قيمة مناطق مثل فنار وبلاط بأزقتها الملوّنة وبيوتها الخشبية العثمانية، بالإضافة إلى حي جالاتا الذي يجمع بين الفن الحديث والتاريخ القديم.
كما شهد بازار التوابل والسوق المصري ارتفاعًا في أعداد الزوار بفضل الحملات الرقمية التي تقدّم تجارب تفاعلية للمتسوقين عبر الخرائط الذكية.
تتجه الأنظار اليوم (الساعة 12 مساء بتوقيت الإمارات) إلى ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن، حيث القمة المرتقبة بين تشيلسي الإنجليزي وبرشلونة الإسباني، الساعيين إلى تأكيد انتفاضتهما المحلية قارياً، عندما يلتقيان في الجولة الخامسة من دور المجموعة الموحدة في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
ويخوض الجار اللندني الآخر، أرسنال، قمة نارية على أرضه أمام شريكه في صدارة المسابقة القارية بايرن ميونيخ، غداً، وهما الوحيدان اللذان لم يتذوقا طعم الخسارة حتى الآن إلى جانب إنتر الإيطالي، وصيف بطل الموسم الماضي والذي تنتظره بدوره مواجهة صعبة أمام مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني.
ويتقاسم تشيلسي، بقيادة نجمه البرازيلي إستيفاو ويليان، وبرشلونة، المركز الـ11 برصيد سبع نقاط لكل منهما، مع أفضلية فارق الأهداف للنادي الكاتالوني، ويدخلان القمة على وقع سقوطهما المخيب في فخ التعادل في الجولة الرابعة: تشيلسي أمام مضيفه قره باغ الأذربيجاني 2-2، وبرشلونة مع مضيفه كلوب بروج البلجيكي 3-3.
لكن معنويات الفريقين مرتفعة جداً بعد انتصاراتهما الثلاثة الأخيرة في الدوري، والتي سمحت لتشيلسي بالارتقاء إلى المركز الثاني في البرميرليغ بفارق ست نقاط خلف أرسنال المتصدر قبل قمتهما النارية السبت المقبل على ملعب ستامفورد بريدج، ولبرشلونة بتذويب فارق الخمس نقاط إلى نقطة واحدة عن غريمه التقليدي ريال مدريد متصدر «الليغا».
وخسر الفريق اللندني مباراة واحدة فقط من آخر سبع مباريات على أرضه ضد برشلونة في مسابقات الاتحاد الأوروبي (أربعة انتصارات وتعادلان)، ويُعول برشلونة على قوته الهجومية الضاربة بقيادة نجمه الواعد لامين جمال، وشهدت المباريات الـ20 الأخيرة لبرشلونة في دوري الأبطال تسجيل 96 هدفاً، بمعدل 4.8 أهداف في المباراة الواحدة.
وسجّل جمال الذي سيبلغ من العمر 18 عاماً و135 يوماً عند انطلاق المباراة، سبعة أهداف في المسابقة قبل أن يبلغ الـ19، ويحتاج إلى ثلاثة أهداف أخرى، لمعادلة الرقم القياسي لمهاجم الغريم التقليدي ريال مدريد الدولي الفرنسي كيليان مبابي. كما استعاد برشلونة – الذي يغيب عن صفوفه صانعا الألعاب بيدري وغافي بسبب الإصابة – جناحه الدولي البرازيلي رافينيا عقب تعافيه من الإصابة.
وسيكون ملعب الإمارات، غداً، مسرحاً للقمة النارية بين أرسنال وبايرن ميونيخ، لفض شراكة الصدارة، وفي اليوم نفسه، سيحاول إنتر الذي خسر «الدربي» أمام جاره ميلان 0-1، مواصلة مشواره المثالي في دوري الأبطال، واستغلال أي تعثر لأرسنال وبايرن للانفراد بالصدارة عندما يحل ضيفاً على أتلتيكو مدريد. ويأمل ليفربول الإنجليزي في تضميد جراحه المحلية، عندما يستضيف أيندهوفن الهولندي غداً، ويخوض باريس سان جرمان الفرنسي حامل اللقب اختباراً لا يخلو من صعوبة أمام ضيفه توتنهام الإنجليزي. وتبرز أيضاً مواجهتا مانشستر سيتي الإنجليزي مع باير ليفركوزن الألماني، وأولمبياكوس اليوناني مع ريال مدريد الإسباني.
تشهد مشاركة منتخب مصر بالرديف في كأس العرب 2025 توجهاً استراتيجياً من الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث اعتمد الجهاز الفني بقيادة حلمي طولان على توسيع قاعدة اللاعبين وتجهيز جيل رديف قادر على دعم المنتخب الأول خلال السنوات المقبلة. ويأتي هذا التوجه في ظل ازدحام أجندة المنتخب الأساسي واستعداده لاستحقاقات رسمية أخرى، ما جعل البطولة فرصة مثالية لاختبار عناصر جديدة ومنح اللاعبين خبرة دولية في أجواء تنافسية قوية.
ويخوض المنتخب المصري الرديف منافسات كأس العرب عبر مجموعة تضم الأردن والإمارات والفائز من مواجهة موريتانيا والكويت، وهي تركيبة تفرض على الفريق جهداً كبيراً في مرحلة المجموعات، مع تنوع واضح في الأساليب الفنية للمنتخبات المنافسة.
ويبدأ المنتخب مشواره بمباراتين تحملان طابع الاختبار الحقيقي لقدرة اللاعبين على التكيف مع نسق البطولة، قبل خوض مواجهة ثالثة قد تكون حاسمة في تحديد مسار الفريق نحو الأدوار الإقصائية، حيث إن هذا التنوع في طبيعة المباريات يمنح الجهاز الفني فرصة مهمة لقياس مدى انسجام الفريق وقدرته على تطبيق الأفكار التكتيكية تحت الضغط.
وأعلن المدرب حلمي طولان قائمة قوية تمزج بين الخبرة والعناصر الشابة، حيث ضمت في حراسة المرمى كلاً من علي لطفي ومحمد عواد ومحمد بسام. وفي خط الدفاع تواجد هادي رياض ومحمود حمدي الونش وياسين مرعي ورجب نبيل، إضافة إلى الظهيرين أحمد هاني وكريم العراقي في الجهة اليمنى، ويحيى زكريا وكريم فؤاد في الجهة اليسرى. وفي وسط الميدان اعتمد الجهاز الفني على مجموعة تمتاز بالتنوع ما بين القوة البدنية والخبرة والمهارة، حيث ضمت الأسماء محمد النني وعمرو السولية وأكرم توفيق وغنام محمد ومحمد مجدي أفشة وإسلام عيسى ومصطفى شلبي ومصطفى سعد ميسي وميدو جابر. أما خط الهجوم، فقادته الثلاثي محمد شريف وحسام حسن وأحمد عاطف، وهو خط يمتاز بالسرعة والتحرك بين الخطوط.
وتحمل البطولة أهمية كبيرة للمنتخب المصري الرديف، إذ تشكل فرصة لاكتشاف لاعبين جدد قادرين على الانضمام للمنتخب الأول مستقبلاً، خاصة في ظل حاجة الجهاز الفني لتكوين قاعدة واسعة من البدائل الجاهزة. كما تمنح البطولة الجهاز الفني فرصة لتقييم الأداء الفردي والجماعي للاعبين في مختلف المراكز، وقياس قدرتهم على تنفيذ التعليمات الفنية والتحول السريع بين الواجبات الهجومية والدفاعية.
ومن الناحية الجماهيرية، تمثل مشاركة الرديف في البطولة نافذة مهمة للتعرف على جيل جديد قد يبرز منه نجوم يمثلون المنتخب في بطولات قادمة، خاصة أن البطولة تقام في أجواء تنافسية عالية وبدعم جماهيري كبير في دولة قطر خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر. وتمنح هذه المشاركة اللاعبين فرصة لتقديم أنفسهم في منصة إقليمية بارزة، ما يعزز روح المنافسة ويزيد من عمق الخيارات المتاحة للمنتخب في المرحلة المقبلة.
المغرب وتونس والجزائر بـ “الصف الثاني” في كأس العرب.. من ينافس على اللقب؟
تدخل منتخبات تونس والجزائر والمغرب منافسات كأس العرب 2025 بتشكيلات رديفة، في خطوة مشتركة فرضتها الاستعدادات المكثفة لخوض كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها المغرب في شهر ديسمبر، وهو ما دفع الأجهزة الفنية للمنتخبات الثلاثة إلى توزيع الجهد بين بطولتين كبيرتين تتمتعان بخصوصية جماهيرية وفنية عالية. ويهدف هذا التوجه إلى الحفاظ على جاهزية اللاعبين الأساسيين لخوض البطولة القارية، مع استثمار بطولة كأس العرب لتجهيز الرديف ومنح العناصر الجديدة فرصة الظهور في مباريات رسمية قوية.
ويرى القائمون على المنتخبات المشاركة أن خوض كأس العرب بالصف الثاني يمثل فرصة لتعزيز العمق الفني والبدني، لا سيما أن البطولة تُقام في توقيت متقارب جداً مع انطلاق كأس إفريقيا، مما يجعل إشراك الأساسيين أمراً محفوفاً بالمخاطر. إضافة إلى ذلك، تمنح البطولة مساحة مهمة لاختبار لاعبين جدد وتقييم جاهزيتهم، إلى جانب الحفاظ على نسق اللعب لدى مجموعة من العناصر القادرة على دعم المنتخب الأول عند الحاجة.
ويعد المنتخب المغربي أبرز المنتخبات المشاركة بالرديف، حيث أعلن قائمة تضم مزيجاً من الخبرة والعناصر الواعدة. ضمت قائمة الحراسة صلاح الدين شهاب ومهدي بنعبيد ورشيد غانمي، بينما شهد خط الدفاع تواجداً لهيثم منعوت وحمزة الموساوي ومروان الوادني ومحمد مفيد وأنس باش ومحمد بولكسوت ومروان سعدان وسفيان بوفتيني ومحمود بنتايك. وفي وسط الميدان، اعتمد الجهاز الفني على أسماء قادرة على التحكم بإيقاع اللعب، مثل أيوب خيري وخالد آيت أورخان ومحمد ربيع حريمات وصابر بوغرين وأشرف المهداوي ووليد الكرتي. أما الهجوم، فيقوده نجوم بارزون يملكون خبرة واسعة مثل عبد الرزاق حمد الله ووليد أزارو وكريم البركاوي، إلى جانب طارق تيسودالي وأسامة طنان وأشرف بن شرقي، ما يمنح الفريق قوة هجومية كبيرة رغم الطابع الرديف للتشكيلة. ويخوض المغرب منافسات مجموعة تضم اثنين من منتخبات عمان أو الصومال أو اليمن أو جزر القمر، وهي مجموعة تمنح الفريق فرصة مناسبة للانسجام قبل الأدوار الإقصائية.
أما منتخب الجزائر، فقد دخل البطولة بقائمة رديفة لا تخلو من الأسماء اللامعة وصاحبة الخبرة، حيث ضمت في حراسة المرمى فريد شعال وريان يسلي ومحمد حديد. وفي الدفاع، تواجد كل من هواري باعوش ونوفل خاسف ومحمد عزي وعبد القادر بدران وأيوب غزالة وأشرف عبادة ورضا بن شاعة ومحمد حلايمية، وهي مجموعة تمتاز بالصلابة وامتلاك الخبرة القارية. وفي خط الوسط، يقود سفيان بن دبكة المجموعة إلى جانب فيكتور لكحل وحسام مريزيق وزكريا دراوي، أما الخط الأمامي فيضم نخبة من الأسماء الثقيلة مثل ياسين براهيمي وإسلام سليماني وأمير سعيود وياسين بن زية وآدم وناس، ما يجعل المنتخب رغم طابعه الرديف منافساً قوياً في المجموعة الرابعة.
من جهته، أعلن منتخب تونس قائمة رديفة قادرة على تقديم مستويات جيدة في البطولة، حيث اعتمد على أيمن دحمان ونور الدين فرحاتي في حراسة المرمى. وفي الدفاع، تضم القائمة محمد بن علي وعلي معلول ومحمد أمين بن حميدة وياسين مرياح وحمزة الجلاصي ومروان الصحراوي وأسامة الحدادي، وهي عناصر تمتلك خبرة كبيرة على الساحة العربية والقارية. ويقود وسط المنتخب كل من فرجاني ساسي وحسام تقا وإسماعيل الغربي ومحمد الحاج محمود وشهاب الجبالي ومحمد علي بن رمضان، بينما يشكل خط الهجوم قوة لا يستهان بها عبر عمر لعيوني ونعيم سليتي ونسيم دنداني وحازم المستوري وفراس شواط.
وتُجمع المنتخبات الثلاثة على أن بطولة كأس العرب تشكل محطة مثالية لتجهيز اللاعبين الرديف، واختبار مستوياتهم، وتحضير الفريق الأول للبطولة الإفريقية الكبرى دون إرهاق العناصر الأساسية. كما تمنح البطولة فرصة للجماهير لاكتشاف نجوم جدد قد يكون لهم دور محوري في السنوات المقبلة، ما يجعل من مشاركة الرديف في النسخة الحالية خياراً فنياً محسوباً يخدم الاستراتيجية العامة للمنتخبات المغاربية قبل دخول تحدي كأس أمم إفريقيا.