وكالات : تتصدر تركيا قائمة الوجهات العالمية الأكثر بحثًا واهتمامًا في مجال السياحة الثقافية لعام 2025، ليس فقط بسبب معالمها الشهيرة، بل لأن البلاد بدأت تكشف عن “أسرار ثقافية” لم تكن معروفة من قبل، مما جذب انتباه المسافرين الباحثين عن تجارب فريدة تجمع بين التاريخ والفن والتراث.
وتستفيد تركيا من موقعها الاستراتيجي الذي شكّل مسرحًا لمرور عشرات الحضارات، ما يجعلها واحدة من أغنى المناطق ثقافيًا في العالم، ويُحوّل مدنها إلى متاحف حيّة مفتوحة للطبيعة والزوار.
تحافظ إسطنبول على مكانتها كوجهة أولى للسياحة الثقافية، لكن عام 2025 يشهد زيادة ملحوظة في الاهتمام بمواقع كانت أقل شهرة سابقًا.
رغم أن آيا صوفيا والجامع الأزرق وقصر توبكابي يتصدرون المشهد، إلا أن زوار إسطنبول اكتشفوا مؤخرًا قيمة مناطق مثل فنار وبلاط بأزقتها الملوّنة وبيوتها الخشبية العثمانية، بالإضافة إلى حي جالاتا الذي يجمع بين الفن الحديث والتاريخ القديم.
كما شهد بازار التوابل والسوق المصري ارتفاعًا في أعداد الزوار بفضل الحملات الرقمية التي تقدّم تجارب تفاعلية للمتسوقين عبر الخرائط الذكية.
محرر صحفي
تتجه الأنظار اليوم (الساعة 12 مساء بتوقيت الإمارات) إلى ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن، حيث القمة المرتقبة بين تشيلسي الإنجليزي وبرشلونة الإسباني، الساعيين إلى تأكيد انتفاضتهما المحلية قارياً، عندما يلتقيان في الجولة الخامسة من دور المجموعة الموحدة في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
ويخوض الجار اللندني الآخر، أرسنال، قمة نارية على أرضه أمام شريكه في صدارة المسابقة القارية بايرن ميونيخ، غداً، وهما الوحيدان اللذان لم يتذوقا طعم الخسارة حتى الآن إلى جانب إنتر الإيطالي، وصيف بطل الموسم الماضي والذي تنتظره بدوره مواجهة صعبة أمام مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني.
ويتقاسم تشيلسي، بقيادة نجمه البرازيلي إستيفاو ويليان، وبرشلونة، المركز الـ11 برصيد سبع نقاط لكل منهما، مع أفضلية فارق الأهداف للنادي الكاتالوني، ويدخلان القمة على وقع سقوطهما المخيب في فخ التعادل في الجولة الرابعة: تشيلسي أمام مضيفه قره باغ الأذربيجاني 2-2، وبرشلونة مع مضيفه كلوب بروج البلجيكي 3-3.
لكن معنويات الفريقين مرتفعة جداً بعد انتصاراتهما الثلاثة الأخيرة في الدوري، والتي سمحت لتشيلسي بالارتقاء إلى المركز الثاني في البرميرليغ بفارق ست نقاط خلف أرسنال المتصدر قبل قمتهما النارية السبت المقبل على ملعب ستامفورد بريدج، ولبرشلونة بتذويب فارق الخمس نقاط إلى نقطة واحدة عن غريمه التقليدي ريال مدريد متصدر «الليغا».
وخسر الفريق اللندني مباراة واحدة فقط من آخر سبع مباريات على أرضه ضد برشلونة في مسابقات الاتحاد الأوروبي (أربعة انتصارات وتعادلان)، ويُعول برشلونة على قوته الهجومية الضاربة بقيادة نجمه الواعد لامين جمال، وشهدت المباريات الـ20 الأخيرة لبرشلونة في دوري الأبطال تسجيل 96 هدفاً، بمعدل 4.8 أهداف في المباراة الواحدة.
وسجّل جمال الذي سيبلغ من العمر 18 عاماً و135 يوماً عند انطلاق المباراة، سبعة أهداف في المسابقة قبل أن يبلغ الـ19، ويحتاج إلى ثلاثة أهداف أخرى، لمعادلة الرقم القياسي لمهاجم الغريم التقليدي ريال مدريد الدولي الفرنسي كيليان مبابي. كما استعاد برشلونة – الذي يغيب عن صفوفه صانعا الألعاب بيدري وغافي بسبب الإصابة – جناحه الدولي البرازيلي رافينيا عقب تعافيه من الإصابة.
وسيكون ملعب الإمارات، غداً، مسرحاً للقمة النارية بين أرسنال وبايرن ميونيخ، لفض شراكة الصدارة، وفي اليوم نفسه، سيحاول إنتر الذي خسر «الدربي» أمام جاره ميلان 0-1، مواصلة مشواره المثالي في دوري الأبطال، واستغلال أي تعثر لأرسنال وبايرن للانفراد بالصدارة عندما يحل ضيفاً على أتلتيكو مدريد. ويأمل ليفربول الإنجليزي في تضميد جراحه المحلية، عندما يستضيف أيندهوفن الهولندي غداً، ويخوض باريس سان جرمان الفرنسي حامل اللقب اختباراً لا يخلو من صعوبة أمام ضيفه توتنهام الإنجليزي. وتبرز أيضاً مواجهتا مانشستر سيتي الإنجليزي مع باير ليفركوزن الألماني، وأولمبياكوس اليوناني مع ريال مدريد الإسباني.
تشهد مشاركة منتخب مصر بالرديف في كأس العرب 2025 توجهاً استراتيجياً من الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث اعتمد الجهاز الفني بقيادة حلمي طولان على توسيع قاعدة اللاعبين وتجهيز جيل رديف قادر على دعم المنتخب الأول خلال السنوات المقبلة. ويأتي هذا التوجه في ظل ازدحام أجندة المنتخب الأساسي واستعداده لاستحقاقات رسمية أخرى، ما جعل البطولة فرصة مثالية لاختبار عناصر جديدة ومنح اللاعبين خبرة دولية في أجواء تنافسية قوية.
ويخوض المنتخب المصري الرديف منافسات كأس العرب عبر مجموعة تضم الأردن والإمارات والفائز من مواجهة موريتانيا والكويت، وهي تركيبة تفرض على الفريق جهداً كبيراً في مرحلة المجموعات، مع تنوع واضح في الأساليب الفنية للمنتخبات المنافسة.
ويبدأ المنتخب مشواره بمباراتين تحملان طابع الاختبار الحقيقي لقدرة اللاعبين على التكيف مع نسق البطولة، قبل خوض مواجهة ثالثة قد تكون حاسمة في تحديد مسار الفريق نحو الأدوار الإقصائية، حيث إن هذا التنوع في طبيعة المباريات يمنح الجهاز الفني فرصة مهمة لقياس مدى انسجام الفريق وقدرته على تطبيق الأفكار التكتيكية تحت الضغط.
وأعلن المدرب حلمي طولان قائمة قوية تمزج بين الخبرة والعناصر الشابة، حيث ضمت في حراسة المرمى كلاً من علي لطفي ومحمد عواد ومحمد بسام. وفي خط الدفاع تواجد هادي رياض ومحمود حمدي الونش وياسين مرعي ورجب نبيل، إضافة إلى الظهيرين أحمد هاني وكريم العراقي في الجهة اليمنى، ويحيى زكريا وكريم فؤاد في الجهة اليسرى. وفي وسط الميدان اعتمد الجهاز الفني على مجموعة تمتاز بالتنوع ما بين القوة البدنية والخبرة والمهارة، حيث ضمت الأسماء محمد النني وعمرو السولية وأكرم توفيق وغنام محمد ومحمد مجدي أفشة وإسلام عيسى ومصطفى شلبي ومصطفى سعد ميسي وميدو جابر. أما خط الهجوم، فقادته الثلاثي محمد شريف وحسام حسن وأحمد عاطف، وهو خط يمتاز بالسرعة والتحرك بين الخطوط.
وتحمل البطولة أهمية كبيرة للمنتخب المصري الرديف، إذ تشكل فرصة لاكتشاف لاعبين جدد قادرين على الانضمام للمنتخب الأول مستقبلاً، خاصة في ظل حاجة الجهاز الفني لتكوين قاعدة واسعة من البدائل الجاهزة. كما تمنح البطولة الجهاز الفني فرصة لتقييم الأداء الفردي والجماعي للاعبين في مختلف المراكز، وقياس قدرتهم على تنفيذ التعليمات الفنية والتحول السريع بين الواجبات الهجومية والدفاعية.
ومن الناحية الجماهيرية، تمثل مشاركة الرديف في البطولة نافذة مهمة للتعرف على جيل جديد قد يبرز منه نجوم يمثلون المنتخب في بطولات قادمة، خاصة أن البطولة تقام في أجواء تنافسية عالية وبدعم جماهيري كبير في دولة قطر خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر. وتمنح هذه المشاركة اللاعبين فرصة لتقديم أنفسهم في منصة إقليمية بارزة، ما يعزز روح المنافسة ويزيد من عمق الخيارات المتاحة للمنتخب في المرحلة المقبلة.
المغرب وتونس والجزائر بـ “الصف الثاني” في كأس العرب.. من ينافس على اللقب؟
تدخل منتخبات تونس والجزائر والمغرب منافسات كأس العرب 2025 بتشكيلات رديفة، في خطوة مشتركة فرضتها الاستعدادات المكثفة لخوض كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها المغرب في شهر ديسمبر، وهو ما دفع الأجهزة الفنية للمنتخبات الثلاثة إلى توزيع الجهد بين بطولتين كبيرتين تتمتعان بخصوصية جماهيرية وفنية عالية. ويهدف هذا التوجه إلى الحفاظ على جاهزية اللاعبين الأساسيين لخوض البطولة القارية، مع استثمار بطولة كأس العرب لتجهيز الرديف ومنح العناصر الجديدة فرصة الظهور في مباريات رسمية قوية.
ويرى القائمون على المنتخبات المشاركة أن خوض كأس العرب بالصف الثاني يمثل فرصة لتعزيز العمق الفني والبدني، لا سيما أن البطولة تُقام في توقيت متقارب جداً مع انطلاق كأس إفريقيا، مما يجعل إشراك الأساسيين أمراً محفوفاً بالمخاطر. إضافة إلى ذلك، تمنح البطولة مساحة مهمة لاختبار لاعبين جدد وتقييم جاهزيتهم، إلى جانب الحفاظ على نسق اللعب لدى مجموعة من العناصر القادرة على دعم المنتخب الأول عند الحاجة.
ويعد المنتخب المغربي أبرز المنتخبات المشاركة بالرديف، حيث أعلن قائمة تضم مزيجاً من الخبرة والعناصر الواعدة. ضمت قائمة الحراسة صلاح الدين شهاب ومهدي بنعبيد ورشيد غانمي، بينما شهد خط الدفاع تواجداً لهيثم منعوت وحمزة الموساوي ومروان الوادني ومحمد مفيد وأنس باش ومحمد بولكسوت ومروان سعدان وسفيان بوفتيني ومحمود بنتايك. وفي وسط الميدان، اعتمد الجهاز الفني على أسماء قادرة على التحكم بإيقاع اللعب، مثل أيوب خيري وخالد آيت أورخان ومحمد ربيع حريمات وصابر بوغرين وأشرف المهداوي ووليد الكرتي. أما الهجوم، فيقوده نجوم بارزون يملكون خبرة واسعة مثل عبد الرزاق حمد الله ووليد أزارو وكريم البركاوي، إلى جانب طارق تيسودالي وأسامة طنان وأشرف بن شرقي، ما يمنح الفريق قوة هجومية كبيرة رغم الطابع الرديف للتشكيلة. ويخوض المغرب منافسات مجموعة تضم اثنين من منتخبات عمان أو الصومال أو اليمن أو جزر القمر، وهي مجموعة تمنح الفريق فرصة مناسبة للانسجام قبل الأدوار الإقصائية.
أما منتخب الجزائر، فقد دخل البطولة بقائمة رديفة لا تخلو من الأسماء اللامعة وصاحبة الخبرة، حيث ضمت في حراسة المرمى فريد شعال وريان يسلي ومحمد حديد. وفي الدفاع، تواجد كل من هواري باعوش ونوفل خاسف ومحمد عزي وعبد القادر بدران وأيوب غزالة وأشرف عبادة ورضا بن شاعة ومحمد حلايمية، وهي مجموعة تمتاز بالصلابة وامتلاك الخبرة القارية. وفي خط الوسط، يقود سفيان بن دبكة المجموعة إلى جانب فيكتور لكحل وحسام مريزيق وزكريا دراوي، أما الخط الأمامي فيضم نخبة من الأسماء الثقيلة مثل ياسين براهيمي وإسلام سليماني وأمير سعيود وياسين بن زية وآدم وناس، ما يجعل المنتخب رغم طابعه الرديف منافساً قوياً في المجموعة الرابعة.
من جهته، أعلن منتخب تونس قائمة رديفة قادرة على تقديم مستويات جيدة في البطولة، حيث اعتمد على أيمن دحمان ونور الدين فرحاتي في حراسة المرمى. وفي الدفاع، تضم القائمة محمد بن علي وعلي معلول ومحمد أمين بن حميدة وياسين مرياح وحمزة الجلاصي ومروان الصحراوي وأسامة الحدادي، وهي عناصر تمتلك خبرة كبيرة على الساحة العربية والقارية. ويقود وسط المنتخب كل من فرجاني ساسي وحسام تقا وإسماعيل الغربي ومحمد الحاج محمود وشهاب الجبالي ومحمد علي بن رمضان، بينما يشكل خط الهجوم قوة لا يستهان بها عبر عمر لعيوني ونعيم سليتي ونسيم دنداني وحازم المستوري وفراس شواط.
وتُجمع المنتخبات الثلاثة على أن بطولة كأس العرب تشكل محطة مثالية لتجهيز اللاعبين الرديف، واختبار مستوياتهم، وتحضير الفريق الأول للبطولة الإفريقية الكبرى دون إرهاق العناصر الأساسية. كما تمنح البطولة فرصة للجماهير لاكتشاف نجوم جدد قد يكون لهم دور محوري في السنوات المقبلة، ما يجعل من مشاركة الرديف في النسخة الحالية خياراً فنياً محسوباً يخدم الاستراتيجية العامة للمنتخبات المغاربية قبل دخول تحدي كأس أمم إفريقيا.
الرئيسيةالعالمالأسماء المرشَّحة لخلافة الطبطبائي وفقًا لتقديرات إسرائيلية
الأسماء المرشَّحة لخلافة الطبطبائي وفقًا لتقديرات إسرائيلية
24 نوفمبر 2025
21:01
تم نسخ الرابط
خبرني – بعد اغتيال القيادي في حزب الله هيثم علي الطبطبائي، الذي كانت الأوساط الإسرائيلية تصفه بـ”رئيس أركان حزب الله”، تتجه الأنظار إلى هوية الشخصية التي ستتولى هذا الموقع الحسّاس داخل الحزب في المرحلة المقبلة، في ظل ترجيحات متزايدة بدخول أكثر من اسم في “سباق الخلافة”.
وفي تقريرٍ موسّع، استعرضت صحيفة “إسرائيل هيوم” أبرز الأسماء المرشحة، وِفقًا لتقديراتٍ إسرائيلية، مرجّحةً أن يكون الاختيار من بين عدد من القادة العسكريين والأمنيين البارزين في الحزب.
محمد حيدر: المرشّح الأبرز
تضع التقديرات الإسرائيلية محمد حيدر، البالغ من العمر ستةً وستين عامًا، والمعروف بلقب “أبو علي”، في صدارة المرشحين. وتصفه الولايات المتحدة بأنّه “مستشار عسكري” داخل الحزب، كما أنّه نجا من محاولة اغتيال خلال الحرب الأخيرة، بحسب ما تنقل الصحيفة عن مصادر غربية.
ويُعتبَر حيدر من العقول الأمنية الإستراتيجية في حزب الله، إذ شغل سابقًا مقعدًا نيابيًا ضمن كتلة “الوفاء للمقاومة” بين عامي 2005 و2009، ما يمنحه مزيجًا من الخبرة العسكرية والسياسية. وتشير الصحيفة إلى أنّ نفوذه تعزّز بعد مقتل كلٍّ من عماد مغنية عام 2008 ومصطفى بدر الدين عام 2016.
طلال حمية: “الشبح” ورجل العمليات الخارجية
الاسم الثاني في لائحة المرشحين هو طلال حمية، المعروف أيضًا بلقب “عصمت مزاراني”، وهو رئيس وحدة 910 المسؤولة عن العمليات الخارجية لحزب الله.
ووضع مكتب “مكافآت من أجل العدالة” الأميركي مكافأة تصل إلى سبعة ملايين دولار مقابل أيّ معلومة تقود إليه، ما يعكس حجم الاهتمام الدولي بدوره.
ويُعدّ حمية من الجيل المؤسِّس في الحزب، ويُلقَّب في الأوساط الأمنية والإعلامية بـ”الشبح” بسبب ندرة ظهوره العلني وتشدّده في الحفاظ على السرية الأمنية.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى احتمال أن يتجه الحزب لاختيار قياديّ من داخل الوحدات الجغرافية العاملة في لبنان، مثل وحدتَي “عزيز” و”ناصر” في الجنوب، أو وحدة “بدر” الممتدة بين الليطاني وصيدا، بما يعكس أهمية الجبهة اللبنانية في الحسابات العسكرية للحزب.
خضر يوسف نادر، مرشّحٌ أقلّ حظًّا
يبرز أيضًا اسم خضر يوسف نادر، رئيس وحدة الأمن 900، وهي وحدة تُشبَّه في بعض التقديرات بـ”جهاز مكافحة التجسس” الداخلي، إذ تشرف على إحباط محاولات التجسس، ومراقبة التحركات السياسية، ومتابعة الجهات الأجنبية داخل البيئة الحاضنة للحزب.
لكنّ المصادر الإسرائيلية نفسها ترجّح أن تبقى حظوظ نادر أقلّ مقارنةً ببقية الأسماء المطروحة، نظرًا لطبيعة موقعه الأمني الداخلي الذي يقوم على السرية، أكثر ممّا يقوم على القيادة العملياتية المباشرة على الجبهات.
دورٌ محتمل لطهران في حسم الاختيار
وتذهب تقديرات أخرى إلى احتمال أن تلعب طهران دورًا مباشرًا في اختيار الشخصية المقبلة، وربما تسمية قياديّ من “قوة القدس” لتولّي المهمة مؤقتًا، خصوصًا أنّ إيران كانت قد أرسلت عددًا من جنرالاتها إلى لبنان خلال الحرب الأخيرة، وقُتل أحدهم في الضاحية الجنوبية إلى جانب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بحسب ما تذكره الصحيفة.
إعلان حزب الله وموقف إسرائيل
وكان حزب الله قد أعلن رسميًا استشهاد هيثم علي الطبطبائي نتيجة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكّدًا أنّه “ارتقى شهيدًا فِداءً للبنان وشعبه”.
في المقابل، قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إيال زامير إنّ الطبطبائي كان “القائد الأبرز داخل حزب الله”، في توصيفٍ يعكس من جهةٍ حجمَ دوره العسكري داخل الحزب، ويُسهم من جهةٍ أخرى في رفع منسوب الاهتمام الإقليمي والدوليّ بهوية من سيخلفه في الموقع الذي كانت الأوساط الإسرائيلية تصفه بموقع “رئيس الأركان” داخل التنظيم.
الرئيسيةالعالمترمب يعلن قبوله دعوة الرئيس الصيني لزيارة الصين في أبريل
ترمب يعلن قبوله دعوة الرئيس الصيني لزيارة الصين في أبريل
24 نوفمبر 2025
21:15
تم نسخ الرابط
خبرني – قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه قد قبل دعوة نظيره الرئيس الصيني شي جين بينغ لزيارة الصين في أبريل المقبل. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين الزعيمين، حيث وصف ترامب المحادثة بأنها “جيدة للغاية”.
وأشار ترامب إلى أنه ناقش مع الرئيس شي عدداً من القضايا الهامة على الساحة الدولية، بما في ذلك الأوضاع في أوكرانيا والعلاقات مع روسيا، بالإضافة إلى مكافحة الفنتانيل، الذي يشكل تهديداً صحياً عالمياً، وأيضاً قضايا التجارة الزراعية مثل فول الصويا والمنتجات الزراعية الأخرى.
كما أكّد ترامب أن الزعيمين اتفقا على أهمية استمرار الحوار بين الولايات المتحدة والصين، لضمان تعزيز التعاون في مختلف المجالات ومواجهة التحديات العالمية.
وأضاف الرئيس الأميركي أن الرئيس شي سيقوم بزيارة للولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام، في خطوة تعكس رغبة الجانبين في تعزيز العلاقات الثنائية.
المحادثة الهاتفية بين الرئيسين تأتي في وقت حساس من تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث يسعى الطرفان إلى تقليل التوترات والتعاون في قضايا ذات اهتمام مشترك، مثل التجارة والأمن العالمي.
رويترز
الرئيسيةالعالموزارة الدفاع الروسية: إسقاط 10 مسيرات كانت في طريقها لموسكو
وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 10 مسيرات كانت في طريقها لموسكو
24 نوفمبر 2025
22:14
تم نسخ الرابط
خبرني – قالت وزارة الدفاع الروسية، إن دفاعاتها الجوية أسقطت 10 طائرات مسيرة كانت في طريقها إلى موسكو الاثنين، وذلك بعد يوم من قصف أوكرانيا محطة كهرباء مما أدى إلى انقطاع التدفئة في بلدة قرب العاصمة.
وأوضحت الوزارة في بيان أنه من الساعة الثامنة صباحا حتى الثامنة مساء بتوقيت موسكو (05:00 إلى 17:00 بتوقيت غرينتش)، أسقطت الدفاعات الجوية 50 طائرة مسيرة أوكرانية في مناطق موسكو وبريانسك وكالوجا وكورسك، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم وفوق مياه البحر الأسود.
وقال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين إن سلطات الطوارئ تعمل في المواقع التي سقطت فيها حطام طائرات مسيرة متجهة إلى العاصمة.
أجبرت غارة جوية شنتها أوكرانيا بطائرات مسيرة الأحد على محطة شاتورا للطاقة، على بُعد 120 كيلومترا شرقي موسكو، السلطات على تشغيل طاقة احتياطية ونشر أنظمة تدفئة متنقلة في البلدة التي يبلغ عدد سكانها 33 ألف نسمة وتقترب درجات الحرارة فيها من الصفر.
وقال الحاكم المحلي أندريه فوروبيوف الاثنين إن المحطة استأنفت عملياتها.
وشهدت أجزاء من أوكرانيا في الأسابيع والأشهر القليلة الماضية انقطاعات متكررة للكهرباء والتدفئة بسبب الهجمات الروسية.
وضربت أوكرانيا بعض منشآت الطاقة والتدفئة في المناطق الأوكرانية التي تسيطر عليها القوات الروسية وفي المناطق الروسية المجاورة لأوكرانيا.
لكن كييف لم تُلحق حتى الآن أضرارا جسيمة بمحطات الكهرباء والتدفئة التي تخدم موسكو والمنطقة المحيطة بها، والتي يزيد عدد سكانها عن 22 مليون نسمة.
انفجار بركان (هايلي غوبي) في إثيوبيا .. وحقيقة مشاهد اجتاحت مواقع التواصل – فيديوهات
الرئيسيةالعالمانفجار بركان (هايلي غوبي) في إثيوبيا .. وحقيقة مشاهد اجتاحت مواقع التواصل – فيديوهات
انفجار بركان (هايلي غوبي) في إثيوبيا .. وحقيقة مشاهد اجتاحت مواقع التواصل – فيديوهات
25 نوفمبر 2025
04:11
تم نسخ الرابط
خبرني – شهد إقليم عفر شمال شرقي إثيوبيا انفجار بركان “هايلي غوبي”، مما أسفر عن هزات عنيفة في المناطق المحيطة، وموجة غبار واسعة في محافظات عدة باليمن.
وأوضح رئيس قسم الزلازل في معهد علوم الجيوفيزياء بجامعة أديس أبابا لوسائل إعلام محلية أن البركان يعد أحد أكثر البراكين نشاطا في البلاد. وأضاف أن الجزء السفلي من منخفض داناكيل يُعد منطقة نشطة جيولوجيا.
وتوقع باحثون استمرار تدفق الحمم في المنطقة، مع احتمال حدوث انفجارات متفاوتة القوة، داعين المجتمعات القريبة إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وتشهد عدة محافظات يمنية موجة واسعة من الغبار والرماد البركاني، قادمة من إثيوبيا، بعد انفجار بركان هايلي غوبي.
وبحسب مراكز الرصد الجوي فقد ساهمت الرياح النشطة في نشر الرماد وغاز ثاني أكسيد الكبريت عبر البحر الأحمر، وتأثرت محافظات الحديدة وإب وذمار وصنعاء، والمناطق الساحلية والوسطى، قبل أن تمتد شرقا نحو حضرموت.
وشهد المواطنون تغيرا واضحا في لون السماء، وتدنيا في مستوى الرؤية، إضافة إلى تساقط رماد أسود دقيق أثار حالة قلق واسعة، نظرا لتأثيره السلبي على الجهاز التنفسي والعينين، خصوصا لدى الأطفال وكبار السن ومرضى الربو والحساسية.
وقد بدأت وفود من الجيولوجيين التوجه إلى المنطقة للتعامل مع تداعيات بيئية وجيولوجية محتملة.
مشاهد لحمم من بركان “هايلي غوبي” الإثيوبي.. ما حقيقتها؟
تداولت منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقاطع فيديو ادعت أنها تظهر تناثر الحمم الملتهبة من بركان “هايلي غوبي” الواقع في إقليم عفر شمال شرقي إثيوبيا، وذلك عقب ثورانه المفاجئ يوم الأحد.
ووفق المزاعم المتداولة، فإن المشاهد التقطت للحظة اندفاع الحمم البركانية وتوهجها في سماء الليل، ما أثار موجة واسعة من التفاعل والتكهنات حول خطورته على صحة السكان في المناطق المحيطة.
وشهدت منصة “إكس” انتشارا واسعا لفيديو يُظهر ثورانا بركانيا قويا، ادعى ناشروه أنه توثيق مباشر لتصاعد الحمم من بركان “هايلي غوبي” خلال ساعات الليل، ما دفع كثيرين إلى إعادة نشره وتداوله دون التحقق من مصدره أو توقيته.
وببحث عكسيا على مصدر الفيديو ليتبين أنه ليس في إثيوبيا، بل يعود إلى بركان كيلاوا في هاواي بالولايات المتحدة الأميركية، بحسب الجزيرة.
ونشرت نسخة قديمة للفيديو في 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عبر منصة “ريديت”، كما نشرت وكالة المسح الجيولوجي الأميركية عبر منصة “إنستغرام” منذ 4 أيام فيديو لبركان كيلاوا يظهر التسلسل الزمني لثورانه خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، حيث يظهر تطابق واضح بينه وبين الفيديو المزعوم على أنه من إثيوبيا.
كما نشر حساب آخر على منصة “إكس” مقطعين، الأول لانتشار الحمم على مساحة واسعة في شكل مسارات مشتعلة، والآخر لحمم تتدفق بغزارة من باطن الأرض.
وكتب الحساب “أكثر من 80 ألف إثيوبي يفرون من منطقة عفر، لاتساع الحمم البركانية مع زيادة النشاط الزلزالي حول بركان جبل دوفان والذي قد يسبب كارثة”.
وبالتحقيق ، تبين أن المشهد الأول على اليمين من بركان في إثيوبيا، لكنه قديم ونشر عبر منصة “إنستغرام” في شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
أما المشهد الثاني الذي يظهر تدفقا غزيرا للحمم فهو أيضا من إثيوبيا، لكن نشرت له نسخة قديمة عبر “إنستغرام” في يناير/كانون الثاني الماضي، الأمر الذي ينفي ارتباطهما بالثوران الأخير لبركان “هايلي غوبي”.
ويقع إقليم عفر على مساحة نحو 27 ألف كيلومتر مربع، متخذا موقعا إستراتيجيا متاخما لدولتي إريتريا وجيبوتي، ويزخر بموارد معدنية كالملح والذهب والبوتاسيوم، وأماكن نادرة ومناطق سياحية فاتنة وأخرى بركانية.
تتجه الانظار الثلاثاء (الساعة 12 مساء بتوقيت الإمارات) الى ملعب “ستامفورد بريدج” في لندن حيث القمة المرتقبة بين تشلسي الإنجليزي وبرشلونة الإسباني الساعيين الى تأكيد انتفاضتهما المحلية قاريا، عندما يلتقيان في الجولة الخامسة من دور المجموعة الموحدة في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
ويخوض الجار اللندني الآخر أرسنال قمة نارية على أرضه أمام شريكه في صدارة المسابقة القارية بايرن ميونيخ الاربعاء، وهما الوحيدان اللذان لم يتذوقا طعم الخسارة حتى الان الى جانب إنتر الايطالي، وصيف بطل الموسم الماضي والذي تنتظره بدوره مواجهة صعبة في اليوم ذاته امام مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني.
ويتقاسم تشلسي وبرشلونة المركز الـ11 برصيد سبع نقاط لكل منهما مع أفضلية فارق الاهداف للنادي الكاتالوني، وهما يدخلان القمة على وقع سقوطهما المخيب في فخ التعادل في الجولة الرابعة: تشلسي أمام مع مضيفه قره باغ الاذربيجاني 2-2، وبرشلونة مع مضيفه كلوب بروج البلجيكي 3-3.
لكن معنويات الفريقين مرتفعة جدا بعد انتصاراتهما الثلاثة الاخيرة في الدوري سمحت لتشلسي بالارتقاء الى المركز الثاني في البرميرليغ بفارق ست نقاط خلف أرسنال المتصدر قبل قمتهما النارية السبت المقبل على ملعب ستامفورد بريدج، ولبرشلونة بتذويب فارق خمس نقاط الى نقطة واحدة عن غريمه التقليدي ريال مدريد متصدر الليغا.
وخسر الفريق اللندني مباراة واحدة فقط من آخر سبع مباريات على أرضه ضد برشلونة في مسابقات الاتحاد الأوروبي (4 انتصارات وتعادلان).
ويعول برشلونة على قوته الهجومية الضاربة بقيادة نجمه الواعد لامين جمال. وشهدت المباريات العشرون الأخيرة لبرشلونة في دوري الأبطال تسجيل 96 هدفا، بمعدل 4.8 هدف في المباراة الواحدة.
وسجل جمال الذي سيبلغ من العمر 18 عامًا و135 يوما عند انطلاق المباراة، سبعة أهداف في المسابقة قبل أن يبلغ التاسعة عشرة، ويحتاج إلى ثلاثة أهداف أخرى لمعادلة الرقم القياسي لمهاجم الغريم التقليدي ريال مدريد الدولي الفرنسي كيليان مبابي.
كما استعاد برشلونة الذي يغيب عن صفوفه صانعي الالعاب بيدري وغافي بسبب الاصابة، جناحه الدولي البرازيلي رافينيا عقب تعافيه من الاصابة والذي دخل بديلا في الفوز الساحق على أتلتيك بلباو (4-0) السبت في المباراة الاولى على ملعب كامب نو منذ عامين ونصف العام.
قمة مشتعلة بين أرسنال وبايرن ميونيخ على ملعب الامارات.. من الأجدر بصدارة الأبطال؟
سيكون ملعب الامارات مسرحا للقمة المشتعلة بين أرسنال وبايرن ميونيخ لفض شراكة الصدارة بينهما برصيد 12 نقطة عندما يلتقيان الأربعاء (الساعة 12 بتوقيت الإمارات) في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا.
ويسعى أرسنال الى فك النحس الذي يلازمه في مواجهة العملاق البافاري حيث فشل في الفوز عليه في آخر خمس مباريات بينهما (تعادل واحد، 4 هزائم)، وكذلك في مواجهته للفرق الألمانية حيث تفوق في مباراتين فقط من آخر تسع مباريات ضدها (تعادل واحد، 6 خسائر).
وسجل جناحه الدولي بوكايو ساكا ثمانية أهداف في آخر 10 مباريات له المسابقة القارية والدوري المحلي.
في المقابل، يعقد بايرن آمالا كبيرة على هدافه الدولي الانجليزي هاري كاين صاحب 15 هدفا في 21 مباراة ضد أرسنال في جميع المسابقات، وهو سجل هدفا للنادي البافاري في مرمى المدفعجية في ذهاب ربع نهائي موسم 2023-2024.