أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم السبت، بأن الاستجابة الصحية في قطاع غزة تواجه تحديات تشغيلية جسيمة.وقالت في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، “تواصل الاستجابة الصحية في قطاع غزة مواجهة تحديات تشغيلية جسيمة، بما في ذلك إلحاق أضرار كبيرة بالمرافق الصحية”.وأشارت إلى عقبات أمام التحركات الآمنة وفرض قيود على دخول الإمدادات الطبية والوقود الحرج.وأشارت إلى استمرار عمليات الهدم الجماعي في ظل العملية الإسرائيلية التي بدأت في 21 كانون الثاني الماضي، والتي دخلت شهرها السادس في شمال الضفة الغربية.
okaz
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن قرابة 112 طفلا فلسطينيا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يوميا لتلقي العلاج، جراء سوء التغذية منذ بداية العام الحالي، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.وأوضح المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريح صحفي، أن الوضع في غزة التي تتعرض لهجمات إسرائيلية مكثفة وحصار خانق “تجاوز مرحلة الكارثة”.وأضاف أن 17 مستشفى تعمل جزئيا من أصل 36 في القطاع، مشيرا إلى عدم وجود مستشفى في شمال غزة، أو في رفح جنوبا.ولفت النظر إلى أن 500 شخص “قتلوا” أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية التي تتبع الولايات المتحدة وإسرائيل، ولا تشمل الأمم المتحدة.وذكر غيبريسوس، أن منظمة الصحة العالمية تمكنت بشكل “محدود للغاية” من الوصول إلى غزة للمرة الأولى هذا الأسبوع بعد 2 آذار الماضي.
ارتفع عدد الأطفال الذين استُشهدوا في قطاع غزة نتيجة سوء التغذية الحاد إلى 66 طفلا، بفعل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية المخصصة للفئات الهشة والضعيفة، لاسيما الرضّع والمرضى.وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان صحفي اليوم، إن هذا السلوك يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ويكشف عن تعمّد الاحتلال الإسرائيلي استخدام التجويع سلاحاً لإبادة المدنيين وخاصة الأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.ودان بشدة هذه الجريمة المستمرة بحق الطفولة في قطاع غزة، معربا عن بالغ القلق والاستنكار لارتفاع عدد الأطفال الشهداء.واستنكر الصمت الدولي تجاه معاناة الأطفال الذين يُتركون فريسة للجوع والمرض والموت البطيء، محملا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة.ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية إلى التَّدخل العاجل والضغط على الاحتلال لفتح المعابر فوراً، والسماح بدخول الإمدادات الغذائية والطبية، وإنقاذ ما تبقى من الأطفال والمرضى قبل فوات الأوان.
وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت التصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها “مهينة وغير مقبولة” والتي زعم فيها أنه أنقذ المرشد الأعلى آيه الله علي خامنئي من “موت قبيح ومخز”.وكتب عراقجي على حسابه على منصة اكس “إذا كان الرئيس ترامب يريد حقا التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الإيراني الأعلى، آية الله العظمى الخامنئي، وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين”.
ذكرت صحيفة هآرتس الجمعة، أن مكتب المحامي العسكري العام الإسرائيلي أمر بالتحقيق في جرائم حرب محتملة في مزاعم بإطلاق القوات الإسرائيلية النار عمدا على مدنيين فلسطينيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات في غزة.وقال مسؤولون محليون ومستشفيات إن مئات الفلسطينيين استشهدوا خلال الشهر الماضي، في المناطق المجاورة للمراكز التي كانت توزع فيها المساعدات الغذائية.ونقلت صحيفة هآرتس، وهي صحيفة إسرائيلية لها ميول يسارية، عن جنود إسرائيليين لم تسمهم قولهم إنه طُلب منهم إطلاق النار على الحشود لإبعادهم واستخدام القوة المميتة غير الضرورية ضد أشخاص بدا أنهم لا يشكلون أي تهديد.وقال الجيش الإسرائيلي، إنه لم يصدر تعليمات لجنوده بإطلاق النار عمدا على المدنيين. وأضاف أنه يسعى إلى تحسين “الاستجابة العملياتية” في مناطق توزيع المساعدات وأنه قام مؤخرا بتثبيت حواجز وتعليق لافتات جديدة وفتح مسارات إضافية للوصول إلى مناطق توزيع المساعدات.ونقلت هآرتس عن مصادر لم تسمها أن وحدة الجيش التي شُكلت لمراجعة الوقائع التي قد تنطوي على انتهاكات للقانون الدولي كلفت بالتحقق من سلوك الجنود بالقرب من مواقع التوزيع خلال الشهر الماضي.وأوضح الجيش، أن بعض الوقائع قيد المراجعة من قبل الجهات المعنية.وقال “سيكون هناك فحص دقيق لأي ادعاء يتعلق بعدم الالتزام بالقانون أو الانحراف عن توجيهات جيش الدفاع الإسرائيلي، وسيتم اتخاذ إجراءات إضافية حسب الضرورة”.ويعاني قطاع غزة من نقص حاد في المواد الغذائية والإمدادات الأساسية الأخرى بعد الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل منذ ما يقرب من عامين ضد حركة حماس في غزة، والتي حولت معظم القطاع إلى ركام وشردت معظم سكانه البالغ عددهم مليوني نسمة.ويتجمع آلاف من الناس حول مراكز التوزيع وهم ينتظرون بفارغ الصبر وصول الإمدادات، ولكن كانت هناك تقارير شبه يومية عن إطلاق نار وقتل على الطرقات التي تمر عبرها الشاحنات.وقال مسعفون إن 6 أشخاص استشهدوا بالرصاص الجمعة، أثناء سعيهم للحصول على طعام في جنوب قطاع غزة.وأفادت السلطات الصحية في غزة بأن أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم في المجمل بالقرب من مراكز الإغاثة التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة أو في المناطق التي من المقرر أن تمر فيها شاحنات الأغذية التابعة للأمم المتحدة منذ أواخر أيار.وقال الجنود الإسرائيليون الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم لصحيفة هآرتس إن قادة عسكريين أمروا القوات بإطلاق النار على حشود الفلسطينيين لتفريقهم وإخلاء المنطقة.وذكرت الصحيفة أن ممثلين قانونيين رفضوا، خلال اجتماع مغلق مع كبار المسؤولين في مكتب المحامي العسكري العام هذا الأسبوع، مزاعم الجيش بأن الوقائع كانت حالات منفردة.وكان هناك ارتباك واسع النطاق بشأن الوصول إلى المساعدات، إذ فرض الجيش لفترة من الوقت حظر تجول من الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحا على الطرق المؤدية إلى مواقع مؤسسة غزة الإنسانية. ولكن غالبا ما يضطر السكان إلى الانطلاق قبل الفجر بوقت كاف لاغتنام أي فرص للحصول على المواد الغذائية.وقال متحدث باسم مؤسسة غزة في بيان في ساعة متأخرة من الجمعة، إنه لم يجر تسجيل أي حوادث أو وفيات حتى الآن في مواقع توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة أو في مناطق مجاورة لها مباشرة.وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي مُكلف بتوفير ممر آمن لطالبي المساعدات من جميع المنظمات الإنسانية العاملة في غزة، بما فيها مؤسسة غزة.وقال المتحدث “مؤسسة غزة الإنسانية ليست على علم بأي من هذه الحوادث، لكن هذه الادعاءات خطيرة للغاية ولا يمكن تجاهلها، ولذلك ندعو إسرائيل إلى التحقيق فيها ونشر النتائج بشفافية وفي الوقت المناسب”.
تقيم إيران السبت مراسم تشييع رسمية لستين من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الاثني عشر يوما بين البلدين، في اليوم الرابع لوقف لإطلاق النار الهش وفي الوقت الذي يهدد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمهاجمة الجمهورية الاسلامية مجددا.وتوعد ترامب دون أدنى شك بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الاخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، متهما المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بالجحود ومدعيا أنه أنقذه من “موت قبيح ومخز”.وقال ترامب “كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأميركية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته”.وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الجمعة على منصة إكس أن “اسرائيل تحركت في اللحظة الأخيرة في وجه تهديد وشيك لها وللمنطقة وللمجتمع الدولي”.لكن إيران تنفي دائما سعيها لصنع قنبلة نووية وتؤكد حقها في مواصلة إنشاء برنامج نووي مدني.كما نفت طهران عزمها استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، في رد على تصريحات لترامب بهذا الصدد خلال قمة حلف شمال الأطلسي في لاهي.وندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت بالتصريحات “غير المقبولة” لترامب بحق خامنئي.وكتب عراقجي على منصة اكس “إذا كانت لدى الرئيس ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى (…) وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين”.وقال إن “الشعب الإيراني العظيم والقوي الذي أظهر للعالم أنه لم يكن أمام النظام الإسرائيلي خيار سوى اللجوء إلى +بابا+ لتجنب أن يُسوى بالأرض بصواريخنا، لا يتقبل التهديدات والإهانات”، مردفا “حسن النية يولد حسن النية والاحترام يولد الاحترام”.- “يوم تاريخي”وتبدأ مراسم التشييع عند الثامنة صباحا من ساحة انقلاب (“الثورة” بالفارسية) وسط طهران، وصولا الى ساحة آزادي (“الحرية”) التي يتوسطها برج ضخم يعد من أبرز معالم العاصمة، ويحظى بمكانة رمزية في الذاكرة الجماعية للإيرانيين خصوصا في حقبة الثورة الاسلامية التي قادها الامام روح الله الخميني، وأطاحت حكم الشاه الموالي للغرب عام 1979.وقال محسن محمودي، وهو مسؤول ديني في محافظة طهران، للتلفزيون الرسمي الجمعة “ستقام هناك مراسم قصيرة، ثم تتجه مواكب الشهداء (…) إلى ميدان آزادي على مسافة 11 كيلومترا”.وأضاف “غدا سيكون يوما تاريخيا لإيران الإسلامية ولتاريخ الثورة”.ويسري منذ الثلاثاء وقف لإطلاق النار أعلنه ترامب، بعد 12 يوما من بدء إسرائيل حملة جوية استهدفت على وجه الخصوص مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران. وخلال الحرب، شنّت الولايات المتحدة كذلك ضربات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية.وردت الجمهورية الإسلامية على الضربات الإسرائيلية بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو الدولة العبرية، بينما أطلقت صواريخ نحو قاعدة أميركية في قطر ردا على ضربات واشنطن.وبدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت فجر 13 حزيران/يونيو استهدف مواقع عسكرية ونووية، وتخللته عمليات اغتيال باستهدافات لشقق في مبانٍ سكنية.وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل قادة عسكريين أبرزهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي وأمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية في الحرس المسؤولة عن المسيّرات والقدرات الصاروخية.وقتلت مع باقري زوجته وابنته فرشته الصحافية في وسيلة إعلام إيرانية.وتضم قائمة التشييع السبت ما لا يقل عن 30 من الضباط الكبار. ومن بين العلماء النوويين، سيتم تشييع محمد مهندي طهرانجي وزوجته.وتضم قائمة القتلى الستين الذين ستقام مراسم تشييعهم السبت، أربع نساء وأربعة أطفال.وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران عن مقتل 627 شخصا على الأقل، بحسب حصيلة لوزارة الصحة تقتصر على الضحايا المدنيين.وفي إسرائيل، قتل 28 شخصا جراء الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية.- خامنئي يشيد بـ”الانتصار” -ويتوقع أن يستقطب التشييع آلاف الإيرانيين على الأقل، كما درجت العادة في المراسم المماثلة التي شهدتها العاصمة خلال الأعوام الماضية.ونزلت حشود غفيرة الى الشوارع في مدن إيرانية عدة في كانون الثاني/يناير 2020 لتشييع قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري، والذي قتل بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد في الثالث من الشهر ذاته.والعام الماضي، شاركت حشود في وداع الرئيس إبراهيم رئيسي الذي قتل في حادث تحطم مروحية في شمال غرب البلاد.وعادة ما يؤمّ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي صلاة الجنازة على الشخصيات الكبيرة في إيران. لكن السلطات لم تعلن بعد ما اذا كان سيقوم بذلك في مراسم السبت.وبث التلفزيون الرسمي الإيراني الخميس كلمة لخامنئي كانت الثالثة له منذ بدء الحرب، والأولى بعد وقف إطلاق النار. وأشاد المرشد الأعلى بـ”انتصار” الشعب الإيراني على “الكيان الصهيوني الزائف”، وقلل من شأن الضربات الأميركية على ثلاث منشآت نووية رئيسية في الجمهورية الإسلامية.وشدد خامنئي الذي يقود الجمهورية الإسلامية منذ العام 1989، على أن إيران “لن تستلم قط” للولايات المتحدة، متوعدا بتوجيه ضربات جديدة الى قواعدها في المنطقة، في حال نفذت ضربات جديدة على بلاده.وكانت إيران أطلقت صواريخ نحو قاعدة العديد في قطر، أكبر القواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، في هجوم لم يسفر عن إصابات وأكدت الدوحة اعتراضه “بنجاح”.
ضرب زلزال بقوة 6,1 درجة قبالة سواحل جنوب الفيليبين السبت، وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار جراء الزلزال الذي أفادت الهيئة أنه وقع على عمق 101 كيلومتر وعلى بعد نحو 70 كيلومترا من أقرب مناطق مقاطعة دافاو الغربية.وقال مارلاوين فوينتس الذي يعمل مسعفا في جزيرة سارانغاني الصغيرة، لوكالة فرانس برس “لم تكن الهزة قوية، لكن الطاولات وأجهزة الكمبيوتر هنا في المكتب اهتزت لنحو خمس ثوان”.ولم يُصدر أي تحذير من حدوث تسونامي.وتعد الزلازل حدثا شبه يومي في الفيليبين الواقعة ضمن منطقة “حزام النار” التي تمتد على حواف المحيط الهادئ، وهي منطقة تنشط فيها الزلازل والبراكين.ومعظم الزلازل التي تحدث ضعيفة، لكن الزلازل القوية والمدمرة تأتي عشوائيا دون توفر أي تقنية تتيح التنبؤ بزمانها ومكانها.
انتهت دراسة فقهية إلى أن الأصل عدم مشروعية زرع الشريحة الإلكترونية في الجسد بهدف إطالة العمر وتثبيط الشيخوخة لأن ذلك بيد الله تعالى وحده والآجال مكتوبة في اللوح المحفوظ.وأوضحت دراسة نشرتها مجلة الدراسات الطبية والفقهية بجامعة الإمام محمد بن سعود بعنوان “الحكم الفقهي لوضع الشرائح الإلكترونية المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي في جسد الإنسان” أنه مهما زاد اهتمام الطب بإيجاد حلول لتأخير الشيخوخة ومكافحة أسبابها بالعلاج والعمل على تمديد عمر الإنسان – إن تمكن منه الطب – سيكون هذا من قدر الله، لما ورد عن أبي خزامة بن يعمر أنه (أتى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله، أرأيت دواء نتداوى به، ورقى نسترقي بها، وتقى نتقيها ، هل يردُّ ذلك من قدر الله شيئًا؟ فقال: ذلك من قدر الله).وأبانت الدراسة في مسألة الحكم الفقهي لزرع الشريحة الإكترونية لهدف علاجي، أن الأصل مشروعية جميع الشرائح العلاجية التي تزرع في جسد الإنسان بهدف علاج مرض فيه أو مقاومة إعاقة أو تصحيح عيب بالبدن وإعادته إلى الحالة الطبيعية أو ما دونها، ما دامت تحقق المقصد العلاجي.وفي مسألة زرع الشريحة الإلكترونية لهدف تحسيني أو تجميلي قالت الدراسة إن العلماء اختلفوا في هذه المسألة على ثلاثة أقوال:- القول الأول: جواز إجراء هذه العمليات إذا كانت محققة لمصلحة.- القول الثاني: عدم جواز إجراء هذه العمليات؛ لأنها لا تشتمل على دوافع ضرورية أو حاجية، بل هو تغيير لخلق الله تعالى.- القول الثالث: جواز إجراء هذه العمليات مطلقاً.وأشارت الدراسة إلى أنه وبعد عرض أقوال العلماء وأدلتهم، يظهر أن الراجح – والله أعلم – مـا ذهـب إليه أصحاب القول الأول بجواز هذه الجراحة إن كان فيها مصلحة للمريض، أي أن يكون ذلك للمصلحة، ويقرر هذه المصلحة الفقيه المجتهد، ومن يوثق بـه مـن الأطباء، ومن له الخبرة بهذه الأمور، مع مراعاة الشروط والضوابط الأخلاقية والطبية عند إجراء هذه العمليات، وبناء على القول الراجح في المسألة السابقة فإنه يجوز زرع الشريحة الإلكترونية لهدف تحسيني أو تجميلي إذا كانت هناك مصلحة من زرعها.للإطلاع على تفاصيل الدراسة
دراسة
الشيخوخة
العلاج
تسجيل الدخول
أضف تعليقك
أكدت منظمة الصحة العالمية أن المتحور الجديد NB.1.8.1، الذي ينتشر في عدة مناطق حول العالم، لا سيما في آسيا، لم يُرصد بشكل كبير في ألمانيا حتى الآن.متحور نيمبوس يشكل 10.7% من إصابات كوفيد عالميًا مقارنة بـ 2.5% قبل شهروسجلت أول حالة إصابة بالمتحور في البلاد نهاية مارس، وفقًا لمعهد روبرت كوخ الألماني، لكنه لا يظهر بشكل دائم حتى الآن بينما سجل المعهد 698 حالة إصابة بكوفيد، وفقًا لأحدث تقرير صدر في 8 يونيو، بزيادة طفيفة، لكنه أشار إلى أن “أعداد الحالات الحالية منخفضة، وبالتالي فإن تسلسل العدوى أقل”. وأوضح عالم الفيزياء الحيوية ريتشارد نيهر، أن انتشار المتحور في ألمانيا يعتمد على تطور المتحورات الأخرى، ومن المحتمل أن يسود NB.1.8.1، لكن تأثيره قد يكون محدودًا نسبيًا، فيما أظهرت بيانات وكالة شينخوا أن المتحور أصبح السلالة السائدة في الصين بحلول نهاية مايو، مع زيادة ملحوظة في وتيرة انتشاره. وحذرت وكالة الأمن الصحي (UKHSA) في بريطانيا، من أن متحور نيمبوس، وهو الاسم العلمي لـ NB.1.8.1، قد يؤدي إلى موجة جديدة من الإصابات هذا الصيف، حيث ارتفعت نسبة الإصابات بكوفيد إلى أعلى مستوى لها هذا العام، بزيادة 97% مقارنة بشهر مارس. وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن متحور نيمبوس يشكل 10.7% من إصابات كوفيد عالميًا، مقارنة بـ 2.5% قبل شهر، ما دفع الأمم المتحدة إلى تصنيفه كـ”متحور تحت المراقبة”. وحذر الخبراء من أن اللقاحات الحالية، المعدلة لمكافحة سلالات أوميكرون، قد لا تكون فعالة ضد نيمبوس، فيما دعا العلماء الفئات الأكثر عرضة للخطر إلى تلقي التطعيم، خاصة مع تراجع المناعة المكتسبة من الإصابات السابقة واللقاحات القديمة.
منظمة الصحة العالمية
كوفيد 19
فيروس كورونا
المانيا
تسجيل الدخول
أضف تعليقك
حذّرت دراسة حديثة أجريت بجامعة “أنجيلا راسكن” البريطانية، من انتشار سرطان الزائدة الدودية بين الشباب، حيث اعتاد الأطباء على تشخيص هذا المرض النادر لدى كبار السن.ارتفعت الوفيات المرتبطة بالمرض بنسبة 28%وأوضحت الدراسة المنشورة بدورية “BMJ Oncology” الطبية المتخصصة، أن نسبة الإصابة بالمرض ارتفعت عالميًا بنسبة تصل إلى 79% خلال العقود الثلاثة الماضية، فيما ارتفعت الوفيات المرتبطة به بنسبة 28%. ورجّح الباحثون أن يكون أحد أبرز الأسباب المحتملة هو التغيرات البيئية والأنماط الغذائية الحديثة، لا سيما الأطعمة المصنعة، إلى جانب نمط الحياة غير النشط وزيادة معدلات السمنة بين الشباب ما بين 30- 40 عاماً.وأكدت الدراسة أن هذا السرطان غالبًا ما يُشخّص بالصدفة أثناء جراحات استئصال الزائدة، أو بعد فوات الأوان، مما يزيد من خطورته، ويعزز الدعوة إلى مزيد من البحوث حول علاقة التلوث البيئي والاختلالات الميكروبيولوجية في الأمعاء بظهور مثل هذه الأورام في سن مبكر.
السرطان
الجهاز الهضمي
دراسة حديثة
الشباب
تسجيل الدخول
أضف تعليقك