سجلت البرتغال حرا قياسيا لشهر حزيران/يونيو إذ بلغت الحرارة 46,6 درجة مئوية الأحد في مورا، على بعد حوالى مئة كيلومتر شرق لشبونة، وفقا لبيانات تم الحصول عليها الثلاثاء من الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية.وقال المعهد البرتغالي للبحار والغلاف الجوي إن الرقم القياسي السابق سُجل عام 2017 في الكاسير دو سال (جنوب غرب)، مضيفا بأن 37 في المئة من محطات الأرصاد الجوية التابعة له سجلت درجات حرارة أعلى من 40 درجة مئوية يوم الأحد.وُضعت عدة مناطق بما في ذلك المناطق المحيطة بالعاصمة، في حالة تأهب قصوى في اليومين الماضيين بسبب موجة الحر التي اجتاحت معظم أنحاء أوروبا.وظلت ثماني مناطق داخلية في البرتغال في ثاني أعلى مستوى من التأهب، مع أعلى خطر لاندلاع حرائق غابات خاصة مناطق الغابات في وسط وشمال البلاد.وفي إسبانيا، أفادت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية (Aemet) بأن البلاد شهدت أعلى درجات حرارة في حزيران/يونيو على الإطلاق، حيث بلغ متوسط درجة الحرارة 23,6 درجة مئوية.حطم شهر حزيران/يونيو الذي كان شديد الحرارة، الأرقام القياسية، متجاوزا المتوسط الطبيعي لتموز/يوليو وآب/أغسطس، وكذلك الرقم القياسي السابق لشهر حزيران/يونيو البالغ 22,8 درجة مئوية والمسجل عام 2017.ارتفعت درجات الحرارة في جنوب إسبانيا إلى 46 درجة مئوية السبت، وهو رقم قياسي آخر يسجل في حزيران/يونيو، بينما أفاد العلماء أن البحر الأبيض المتوسط كان أكثر دفئا من المعتاد، حيث بلغت درجة حرارة المياه 26,01 درجة مئوية الأحد، وهو رقم قياسي آخر لحزيران/يونيو.تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان يساهم في تأجيج موجات حرّ أشدّ وأكثر كثافة لا سيما في المدن، حيث تُفاقم المباني المتراصة درجات الحرارة.وأكد مايكل بيرن الخبير في علم المناخ في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا، أن ظاهرة القباب الحرارية – عندما يحبس الهواء الدافئ في الغلاف الجوي – ليست بالأمر الجديد.وأضاف “الجديد هو درجات الحرارة التي تُحدثها القباب الحرارية. فالحرارة في أوروبا أعلى بدرجتين مئويتين مما كانت عليه في العصر ما قبل الصناعي، لذا عندما تحدث قبة حرارية تتسبب بموجة حر أشد”.وشهدت إنكلترا شهر حزيران/يونيو الأكثر حرّا منذ بدء تدوين درجات الحرارة اليومية سنة 1884 مع متوسّط حرارة بلغ 16,9 درجة، بعد ربيع كان الأكثر دفئا، وفق ما أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الثلاثاء.وجاء في بيان صادر عن الهيئة أنه ثاني شهر حزيران/يونيو الأكثر حرّا في عموم بريطانيا منذ 2023 “مع موجتي حرّ وحرارة مرتفعة في نهاية الشهر”.
okaz
«الاقتصاد الرقمي» الفلسطينية: الاعتداء الإسرائيلي دمّر 74٪ من «أصول» قطاع غزة
استشهد ٥٠ شخصا وأصيب 223 آخرون جراء القصف الإسرائيلي على غزة، لترتفع حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول 2023 إلى 56,531 شهيدا و133,642 إصابة؛ وفق آخر حصيلة أوردتها وزارة الصحة في القطاع الاثنين. وقال مجمع ناصر الطبي إن 13 شهيدًا ارتقوا، وأصيب أكثر من 50 آخرين، إثر قصف جوي إسرائيلي على منتظري المساعدات جنوب غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وأفاد الفريق الطبي بوقوع شهداء ومصابين، باستهداف طائرات الاحتلال استراحة «الباقة» على شاطئ بحر مدينة غزة. وأشار إلى وصول 10 مواطنين مستشفى المعمداني، إثر استهداف الطيران الحربي لبركس سليم بحي الزيتون جنوب مدينة غزة. وذكر أن المواطنة أمل الحرازين استشهدت، جراء إلقاء قنبلة من طائرة مسيّرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في شارع السكة في حي الزيتون بمدينة غزة. وأوضح أن مواطنًا استشهد، بنيران جيش الاحتلال بالقرب من مركز توزيع المساعدات الأمريكية في منطقة الشاكوش شمال غربي رفح جنوبي القطاع. وقال إن أربعة مواطنين ارتقوا وأصيب آخرين، باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب دوار حلاوة في جباليا البلد شمال غزة. وأضاف أن ثلاثة مواطنين استشهدوا، في قصف إسرائيلي على منطقة الكتيبة شمالي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، هم: نجية إبراهيم موسى أبو مصطفى، صلاح عبد المنعم سلمان أبو مصطفى وعبد الله عبد المنعم سلمان أبو مصطفى. وأشار إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة العطار بمواصي مدينة خان يونس. وتابع أن أربعة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرين، بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين بالقرب من ميدان الشهداء في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة. وبين أن طائرات الاحتلال قصفت مدرسة يافا بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، وشنت غارات على المناطق الشرقية للمدينة. وفي السياق، استشهد ثلاثة مواطنين، في قصف على نقطة طبية بجوار مدرسة حلاوة (زينت الوزير) في جباليا البلد شمالي القطاع. ونسف جيش الاحتلال منازل بالتزامن مع قصف مدفعي على وسط وشرقي خانيونس. واستشهد 8 مواطنين مدنيين وأصيب العشرات، بقصف إسرائيلي عنيف استهدف مدارس تؤوي نازحين في مدينتي غزة وجباليا، بينما ترافق ذلك مع قصف مدفعي مُكثف وإطلاق نار من الآليات العسكرية. وأفادت مصادر طبية في مستشفى المعمداني، بأن 4 مدنيون أرتقوا شهداء وأصيب آخرون في استهداف جوي إسرائيلي للطابق الثاني من مدرسة الحرية في حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة. وشنّ طيران الاحتلال قصفًا عنيفًا وأحزمة نارية، تزامنًا مع قصف مدفعي، طال المناطق الشرقية لحي الزيتون حي الشجاعية، شمالي القطاع، ومحيط مسجد الأبرار في حي الزيتون. كما شنّ طيران الاحتلال الحربي، سلسلة غارات عنيفة وهستيرية وأحزمة نارية على مدينة غزة، لا سيما المناطق الشرقية والشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية للمدينة. وقال مصدر في الإسعاف والطوارئ، إن 4 شهداء ارتقوا وأصيب 15 مدنيًا، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة حلاوة التي تؤوي نازحين بجباليا البلد، شمالي قطاع غزة. وقصفت طائرات الاحتلال الإثنين، خيمة للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في اعتداء جديد على المؤسسات الطبية، هو الثاني عشر منذ بدء حرب الإبادة على غزة في أكتوبر 2023. وأسفر القصف عن وقوع عدد من الإصابات وأضرار مادية كبيرة، فيما شكّل تهديدًا مباشرًا لحياة عشرات المرضى داخل المستشفى، حيث سقط القصف على مقربة من قسم «باطنة رجال»، على بُعد أمتار فقط، وفق البيان. وأدان الإعلام الحكومي بشدة «العدوان الهمجي والمستمر»، محمّلاً سلطات الاحتلال، ومعها الإدارة الأمريكية والدول المتواطئة، المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية، وفق البيان. وأشار إلى أن الاستهداف يأتي ضمن سلسلة ممنهجة من الهجمات المتكررة على مستشفى شهداء الأقصى، ما يُعدّ دليلاً على نية متعمدة لتقويض النظام الصحي في القطاع، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي يجرّم استهداف المرافق الطبية والمدنيين داخلها. ووثق الإعلام الحكومي، 12 عملية قصف طالت مستشفى شهداء الأقصى منذ بداية حرب الإبادة، موزعة على تواريخ مختلفة كان آخرها اليوم، 30 يونيو 2025، وقبلها القصف بالطائرات المسيّرة يوم 4 يونيو الماضي الذي استهدف سطح المستشفى ثلاث مرات متتالية. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 56,500 شهيدًا، و133,419 جريحًا، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل. وجدّد الإعلامي الحكومي بغزة، مطالبته العاجلة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك الفوري لوقف الجرائم وتوفير حماية دولية للمستشفيات والكوادر الطبية في قطاع غزة، في ظل استمرار الهجمات التي تستهدف المنظومة الصحية بشكل مباشر. من جانبها، قالت وكيلة وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي الفلسطينية، هدى الوحيدي، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ألحق دمارًا واسعًا بقطاع الاتصالات، أدى إلى تدمير نحو 74% من أصوله. وأوضحت الوحيدي، في كلمة ألقتها خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف، أن الخسائر المباشرة التي تكبدها القطاع تقدر بنحو 164 مليون دولار، جراء تدمير 580 برجا خلويا وشبكات ألياف رئيسية. وأضافت وزارة الاتصالات في بيان لها أن الخسائر الاقتصادية المتوقعة خلال السنوات الخمس المقبلة قد تصل إلى 736 مليون دولار، في ظل حجم الدمار الهائل والحاجة إلى إعادة بناء البنية التحتية من جديد. وحذرت الوحيدي من استمرار التدهور في البنية التحتية الرقمية في غزة، مؤكدة أن القطاع يمر بـ «أزمة غير مسبوقة»، تسببت في انقطاع واسع بخدمات الاتصالات. وانتقدت في ظل غياب أي خطوات عملية لتنفيذ القرار الأممي رقم 1424 الصادر عام 2024، والمتعلق بإعادة بناء قطاع الاتصالات الفلسطيني. وطالبت، مجلس الاتحاد بوضع خطة تنفيذية عاجلة لتطبيق القرار، داعية إلى حماية البنية الرقمية من الاستهداف الإسرائيلي، الذي دمر بشكل شبه كامل البنية التحتية في القطاع.
شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي،أمس الإثنين، بهدم مساكن ومنشآت زراعية في عقربا جنوب نابلس. كما أغلقت قوات الاحتلال طريقا زراعيا في سهل بلدتي سبسطية وبرقة شمال غرب نابلس. هذا في ظل الاقتحامات والاعتقالات المستمرة في مدينة نابلس وقراها ومخيماتها.وفي تصعيد خطير، من المقرر اليوم الثلاثاء عقد مؤتمر في الكنيست يستهدف ممارسة ضغوط من قبل عتاة المستوطنين المتطرفين المطالبين بإعادة احتلال الجزء الشرقي من مدينة نابلس – مقام يوسف دويكات- على مشارف مدينة نابلس – ومدخل مخيم بلاطة من الشرق.ومن المقرر ان تعقد جلسة بين قادة جيش الاحتلال ووزراء اليمين المتطرف للضغط على المستويين السياسي والأمني لتحقيق هذا الهدف.وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن تطورات طرأت على الصراع الذي يخوضه المستوطنون وكل من الوزيرين بن غفير وسموتريش من أجل الاحتلال الدائمة لـ«قبر يوسف» بزعم انه قبر النبي يوسف عليه السلام في مدينة نابلس، وذلك بعد ٢٥ عاماً من الانسحاب منه مع بدء الانتفاضة الثانية، إذ من المتوقع خلال شهر عرض قيادة المنطقة الوسطى رأياً من إعادة احتلال تلك الزاوية الصوفية التي يزعم المستوطنون انها «قبر يوسف».ووفق الجيش والمستوى السياسي، أجرت اللجنة الفرعية لشؤون الضفة الغربية برئاسة عضو الكنيست تسفي سوخوت، المنبثقة عن لجنة الخارجية والأمن مؤخراً وللمرة الأولى مداولات تناولت فيها ما وصف بضرورة استعادة السيادة الإسرائيلية بصورة دائمة على القبر الذي يوجد في قلب نابلس. شارك في المداولات يوسي دغان الذي ينسق مع سوخوت في هذه القضية والمقدم لهط شيمش نائب رئيس الإدارة المدنية (عينه بتسلئيل سموتريتش وزير المالية والوزير في وزارة الأمن بهذا المنصب بهدف السيطرة على الإدارة المدنية/ الحكم العسكري) كممثل عن الهيئة الأمنية، ?قال ممثل قيادة المنطقة الوسطى في المداولات بأنه سيعرض رأياً في هذه القضية خلال ستة أسابيع.وكانت أغلقت المداولات جراء بدء الحرب الإسرائيلية على إيران ثم تجددت بعد توقفها.ويتطلع رؤساء المستوطنين من اليمين المتطرف إلى حسم هذه القضية بسرعة خوفاً من احتمالات اتخاذ بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة قراراً بالتوجه للانتخابات الأمر الذي يؤجل اتخاذ هذه الخطوة مرة أخرى. يشارك في مؤتمر إضافة لسوخوت ودغان وزراء، أعضاء كنيست، شخصيات عامة وأفراد عائلات قتلى جيش الاحتلال في المقام.هذا واقتحم عشرات من المستوطنين «الحريديم» ليلة الخميس الماضي القبر بدون تنسيق أمني وخاضوا مواجهات مع عشرات الفلسطينيين تضمنت تبادل رشق بالحجارة وأصيب عدد منهم وتم اعتقال آخرين.ووفق المستوى السياسي في مكتب نتنياهو: «سيترتب على هذه الخطوة في حال تنفيذها نتائج أمنية كبيرة، وذلك لأنها ستؤدي إلى استبدال وضع قائم منذ أكثر من عشرين عاماً ولا يوجد وضوح حول ما سيكون عليه رد الشارع الفلسطيني والسلطة الفلسطينية، كما لا يوجد وضوح حول ماهية الرد الأوروبي والأميركي.قال سوخوت:» ليس من المعقول انتهاك إسرائيل لاتفاقات وقعت عليها، وتهمل هذا الموقع الهام جداً، يتوجب وجود تواجد يهودي دائم في قبر يوسف وذلك كجزء من سيادتنا على الضف، إبقاء الموقع بأيدي السلطة الفلسطينية هو مس مباشر بالأمن القومي لإسرائيل وبالقيم التي تأسست عليها».وقال دغان: «أثبت السابع من أكتوبر أنه عندما نهرب من ((الإرهاب)) يستمر بمطاردتنا، لهذا يتوجب إعادة السيطرة على قبر يرسف، الأمر الذي سيؤدي إلى استتباب الأمن في نابلس وفي جميع دولة إسرائيل «على حد زعمه.وذكرت القناة ١٣ أن عشرات المستوطنين قاموا بأعمال شغب ليلة الأحد /الاثنين بمدخل قاعدة لواء بنيامين احتجاجاً على الجيش وقائد كتيبة قوات الاحتياط ٧١١٤ العقيد (ج) الذي تصدى لعنف المستوطنين في نهاية الأسبوع الماضي. ورفع المستوطنون لافتات كتب عليها «قائد الكتيبة خائن»، «قائد الكتيبة للسجن».وعلم أمس من الناطق بلسان الجيش أن المستوطنين أحرقوا وأتلفوا منشأة أمنية فيها منظومات تساعد بإفشال عمليات وحماية الأمن في منطقة لواء بنيامين.وقال الناطق بلسان الجيش: «الجيش يستنكر كافة أعمال العنف ضد قوات الأمن ويتوقع من قوات الأمن استنفاذ السبل القانونية مع الإسرائيليين الذين يمسون بقوات الأمن التي تقوم بمهامهما بالحفاظ حمايتهم وتوفير الامن لهم في قلب الضفة الغربية ».وهاجم يؤاف غالانت وزير الأمن السابق، إسرائيل كاتس نظيره الحالي ونشر تغريدة ورد فيها: «أعمال العنف الخطيرة التي يهاجم فيها متطرفون جنوداً ويتلفون منشأة أمنية، خطيرة على أمن الدولة، المشاغبون لا يمثلون الاستيطان، عدم معالجتهم يمس بالاستيطان ويهدد المستوطنين. يوجد ثمن لتفضيل الاعتبارات السياسية على الاعتبارات الأمنية».واقتلع مستوطنون مسلحون أكثر من 150 شتلة زيتون في منطقة إغزيوة قرب قرية سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل، وذلك تحت حماية جنود الاحتلال.وأوضح الناشط ضد الاستيطان، أسامة مخامرة، أن المستوطنين حطموا أيضًا السياج المحيط بالأرض التي تعود للمواطن محمد مخامرة.كما نفذ مستوطنون أعمال حفريات في أراضي الفلسطينيين في خربة إخلال العدرة شرق واد الجوايا في مسافر يطا لتوسيع مستعمرة مجاورة. وقطعوا السياج المحيط بأرض عائلة سعيد العمور في خربة الركيز ورعوا مواشيهم في مزروعاته وأشجاره، فيما أعلنت سلطات الاحتلال المنطقة عسكرية مغلقة ومنعت المواطنين من الدخول لأراضيهم لمدة 24 ساعة.وأفاد رئيس بلدية عقربا، صلاح جابر، أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة ترافقها جرافتان وبدأت عمليات الهدم، مستهدفة ممتلكات السكان في إطار التضييق على أهالي البلدة.في سياق متصل، هدمت قوات الاحتلال جدرانا استنادية وردمت بئر مياه في بلدة سلواد شرق رام الله.وأوضح رئيس بلدية سلواد، رائد حامد، أن الهدم طال عددا من الآبار الاستنادية وبئرا تعود ملكيتها للمواطن عبد الكريم عبد اللطيف شحادة عياد، بهدف منع المواطنين من استصلاح أراضيهم الزراعية.وأفاد رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، أن جرافة تابعة للجيش أغلقت الطريق الذي يؤدي إلى سهول قرية رامين شرق طولكرم، مما يعيق وصول المزارعين إلى أراضيهم.وأسفرت اعتداءات المستوطنين في مسافر يطا، تحت حماية جيش الاحتلال، عن إصابة خمسة مواطنين بينهم نساء ومسنون.كما أخطرت قوات الاحتلال الفلسطينيين بقرارات «وضع اليد» على أراضٍ زراعية ومنع استخدام أو الوصول إليها، بالإضافة إلى الاستيلاء على طرق تربط التجمعات القروية في مسافر يطا.وسلمت سلطات الاحتلال مؤخرا قرارا بالاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي لشق طريق استيطاني جديد قرب مستوطنة «جرعات حنان»، التي أُقيمت قبل نحو أربع سنوات بشكل غير قانوني على أراضٍ تعود لعائلة حوشية.كما وضع الاحتلال يده على طريق زراعي في منطقة الثعلة لربط مستوطنة «حافات ماعون» بالشارع الالتفافي 317، واستولى على مساحات من أراضي عائلة العريني.-
أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق عضو الكنيست غادي أيزنكوت، مساء الاثنين، الانسحاب من حزب “معسكر الدولة” بزعامة المعارض بيني غانتس والاستقالة من الكنيست، في خطوة وصفت بـ”الزلزال السياسي”.وقال “معسكر الدولة” في بيان إن أيزنكوت أبلغ غانتس بقراره الانسحاب من الحزب، والتخلي عن مقعده في الكنيست الذي كان قد فاز به ضمن قائمة الحزب.ولاحقا، أكد غانتس الخبر في بيان منفصل وقال: “بعد عملية عميقة وطويلة من الحوار بيننا، أبلغني صديقي غادي أيزنكوت اليوم بقراره مغادرة حزب معسكر الدولة والاستقالة من الكنيست”.وأضاف موضحا: ” في الأسابيع الأخيرة، برزت فجوات أيديولوجية كبيرة بيننا، حول الطريقة الصحيحة لخدمة دولة إسرائيل”.من جانبها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة عن مقربين من أيزنكوت قولهم أن “قرار الانسحاب جاء لأن الانتخابات التمهيدية المتوقع إجراؤها (لم يتم تحديد موعد لها بعد) في معسكر الدولة لا تتيح فرصة حقيقيةً للمنافسة، ولا تحقق الرغبة والهدف”، رغم تأكيدهم على بقاء العلاقة الجيدة مع غانتس.وأشاروا في الوقت ذاته إلى أن “المنافسة لن تمكن أيزنكوت من تحقيق أفكاره وأيديولوجيته”.وبحسب المقربين من أيزنكوت (شغل منصب رئيس الأركان بين عامي 2015–2019) لا ينوي الانسحاب من الحياة السياسية، بل فقط من الكنيست الحالي، ويسعى إلى “الاستعداد للانتخابات المقبلة في إطار جديد خاص به”.من جهة ثانية، كشفت مصادر سياسية للصحيفة أن زعيم حزب «هناك مستقبل» يائير لابيد يفكر في عرض قيادة حزبه على أيزنكوت في الانتخابات المقبلة.وأوضحت المصادر أن “هذا الخيار يأتي لأن نفتالي بينيت رئيس الحكومة السابق والذي أعلن عزمه العودة للحياة السياسية يعتبر يمينياً أكثر مما يناسب أيزنكوت، بينما يائير غولان رئيس حزب الديمقراطيين يساري أكثر مما ينسجم مع توجهاته”.وأضافت المصادر: “لذلك، ليس مستبعدا أن يؤسس أيزنكوت حزبا مستقلا، ثم ينضم لاحقا إلى لابيد في تحالف مشترك، يحصل فيه على الصدارة”.وفي السياق نفسه، وصفت صحيفة “معاريف” العبرية استقالة أيزنكوت بـ”الزلزال السياسي”، وقالت إنه من المتوقع أن يؤسس حزبا جديدا ضمن كتلة (الوسط-اليسار) ينافس به على نفس قاعدة الناخبين التي يستند إليها شريكه السياسي السابق بيني غانتس.وفي مايو/ أيار الماضي، وجه أيزنكوت في مقابلة مع صحيفة “هآرتس” انتقادا لاذعا لسلوك المعارضة خلال الحرب، وقال: “كل من يوجّه انتقادات محق بنسبة 100 بالمائة، المعارضة فشلت، وإمكانية إسقاط الحكومة ضعيفة، إلا إذا أسقط الائتلاف الحكومي نفسه”.ولدى “معسكر الدولة” 8 مقاعد بالكنيست (من أصل 120)، وفي 11 أكتوبر/تشرين الاول 2023، بعد أربعة أيام من اندلاع الحرب، أعلن غانتس وأيزنكوت انضمامهما إلى حكومة بنيامين نتنياهو.وخلال الأشهر التالية، سُجّلت خلافات عديدة بين “حزب الليكود” بزعامة نتنياهو و”معسكر الدولة” حيث كان أيزنكوت من أبرز الداعمين للانسحاب من الحكومة، وهو ما حدث فعليا في يونيو/حزيران 2024.والجمعة الماضي، كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة “يسرائيل هيوم”، أنه حال أجريت الانتخابات اليوم سيحصل حزب “معسكر الدولة” بزعامة غانتس على 6 مقاعد فقط، لكن في حال تولى أيزنكوت رئاسة الحزب فسيحصل على 13 مقعدا.
أظهرت دراسة نشرتها مجلة “ذي لانسيت” الثلاثاء أنّ قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية قد يتسبّب بحلول العام 2030 بوفاة أكثر من 14 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفا حول العالم، ثلثهم من الأطفال.وقال دافيد راسيلا، المؤلف المشارك في الدراسة والباحث في معهد برشلونة للصحة العالمية، إنّ قرار إدارة ترامب “يُهدّد بعرقلة، أو حتى عكس مسار، عقدين من التقدّم في مجال صحة الفئات الأكثر ضعفا. بالنسبة للعديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ستكون الصدمة الناتجة مماثلة في حجمها لصدمة ناجمة عن جائحة عالمية أو عن صراع مسلح كبير”.
أسهمت بروتوكولات نظام الرعاية العاجلة، أحد أنظمة نموذج الرعاية الصحية السعودي، في نجاح الفرق الطبية بمدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية بالمدينة المنورة في إنقاذ حياة حاجة عراقية، بعد تعرضها لنزيف دماغي حاد. وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي أن التقييم الإكلينيكي والأشعة التداخلية أظهرت وجود تمزق في الشرايين، مما استدعى تدخلًا عاجلًا من الفريق الطبي، وبعد استقرار الحالة، أُجريت عملية تداخلية دقيقة باستخدام تقنية الملفات الحلزونية (Coiling)، نفذها فريق الأشعة التداخلية العصبية بكفاءة عالية، مما أسهم في تأمين التمزق ومنع أي مضاعفات تهدد حياة المستفيدة. وأضاف التجمع أنه بفضل جهود الكوادر الطبية المتكاملة استعادت الحاجة وعيها الكامل دون تسجيل أي عجز عصبي جديد، لتبدأ مرحلة إعادة التأهيل استعدادًا لعودتها إلى بلدها بسلام. ولفت التجمع إلى أن هذه الحالة تُعد من أكثر الحالات العصبية تعقيدًا، حيث تعكس مستوى الجاهزية العالية والتكامل بين التخصصات الطبية المختلفة في مدينة الملك سلمان الطبية، ضمن منظومة تجمع المدينة المنورة الصحي، لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم رعاية متقدمة في أدق الظروف الصحية.
المدينة المنورة
مدينة الملك سلمان الطبية
تسجيل الدخول
أضف تعليقك
أصدر تجمع الرياض الصحي الأول دليلاً توعوياً يحتوي على مجموعة من الإرشادات الصحية الخاصة بالمصابين باضطراب “المهق”، وذلك ضمن جهوده لرفع الوعي المجتمعي بالأمراض الوراثية النادرة وكيفية التعامل معها، لا سيما ما يتعلق بالرعاية البصرية والجلدية.تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمسوأكّد التجمع على أهمية المواظبة على الفحص السنوي للعيون، وإجراء تقييم دوري للبشرة، خصوصًا للأطفال والبالغين المصابين بالمهق، وتجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس لتقليل خطر الحروق الجلدية، واتباع طرق وقائية منها ارتداء الملابس الواقية، واستخدام واقيات الشمس ذوات عوامل حماية مناسبة.وبيّن أن أبرز أعراض المهق تشمل ضعف النظر، ورؤية مزدوجة، أو حساسية للضوء، إضافة إلى تغيّرات واضحة في لون الجلد والشعر، منوهاً بأهمية ارتداء النظارات الشمسية لحماية العين، والالتزام بالعناية الجلدية اليومية لتقليل المخاطر المحتملة، مع متابعة مستمرة لدى أطباء العيون والجلدية.ويُعد “المهق” اضطراباً خلقياً نادراً يؤثر على إنتاج صبغة الميلانين المسؤولة عن لون الجلد والشعر والعينين، وتختلف أنواعه حسب الطفرة الوراثية، حيث يُعد “المهق العيني الجلدي” الأكثر شيوعًا، ويؤثر بدرجات متفاوتة على النظر والجلد.
الامراض النادرة
الجينات
الجلد
تسجيل الدخول
أضف تعليقك
قتل 935 شخصا على الأقل في إيران أثناء حربها مع إسرائيل التي استمرت 12 يوما، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي الإيراني، الاثنين، بعد نحو أسبوع على دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.ونقلت وكالة “إرنا” الرسمية عن الناطق باسم السلطة القضائية أصغر جهانغير إن الحرب التي استمرت 12 يوما وشنّتها إسرائيل على إيران، خلفت 935 قتيلا حتى اللحظة”.وبحسب المسؤول تشمل الحصيلة 132 امرأة و38 طفلا.
دعت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الدكتور رمزي خوري، رؤساء الكنائس حول العالم إلى اتخاذ موقف واضح وعلني إزاء ما وصفته بتصاعد الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.وأوضحت اللجنة، في رسالة رسمية اليوم الاثنين، أُرفقَ بها تقرير موثق حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل، لا سيما على قطاع غزة، يمثل حرب إبادة غير مسبوقة، أسفرت عن دمار واسع وخسائر بشرية جسيمة، في ظل ما وصفته بـ”صمت دولي مريب”.وأشارت الرسالة إلى أن الانتهاكات لا تقتصر على غزة، بل تمتد إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث تتصاعد سياسات الاستيطان والتطهير العرقي، وتمارس الاعتقالات والانتهاكات بحق المواطنين والمقدسات بشكل منهجي ومنظم.وأكدت اللجنة أن ممارسات الاحتلال تنفذ خارج إطار القانون الدولي، في تجاهل صارخ للمواثيق والاتفاقيات الحقوقية، مما يفرض مسؤولية أخلاقية على الكنائس العالمية للتدخل ورفع الصوت من أجل العدالة وحقوق الإنسان.وطالبت اللجنة رؤساء الكنائس باستخدام نفوذهم الروحي والإعلامي لفضح جرائم الاحتلال، والدعوة إلى وقف جميع أشكال الدعم المباشر أو غير المباشر له، والعمل على محاسبته في المحافل الدولية، انسجاما مع القيم المسيحية الداعية إلى كرامة الإنسان ورفض الظلم.واختتمت اللجنة رسالتها بالتشديد على أن “الصمت والتقاعس لا يعنيان سوى تمكين الجلاد من الإفلات من العقاب”، داعية إلى تحرك فعال يعيد الاعتبار لمبادئ العدالة والسلام وحقوق الشعوب.
أظهرت استطلاعات رأي في إسرائيل أن شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي ارتفعت خلال الحرب مع إيران، أخذت بالتراجع مجددا مع عودة الحرب في غزة إلى الصدارة، وتزايد الضغوط من أجل إنهائها وإعادة المحتجزين في القطاع.وكان نتنياهو قد أعلن تحقيق “النصر” على طهران عقب الحرب التي بدأتها إسرائيل بهجوم مباغت على مواقع عسكرية ونووية في الجمهورية الإسلامية، وانتهت بعد 12 يوما باتفاق لوقف إطلاق النار أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تدخلت بلاده في المواجهة عبر قصف منشآت نووية في إيران.وكتب أستاذ العلوم السياسية أساف ميداني في مقال بصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية الأحد، “لقد استيقظ العالم على فجر جديد تُحترم فيه الهدنة بين إيران وإسرائيل، وستعود إيران إلى طاولة المفاوضات”.أضاف “هذا يُعد انتصارا لكل من ترامب ونتنياهو”، لكنه استدرك قائلا “إلى جانب ذلك، سيتعين على نتنياهو أن يفسّر سلسلة من الإخفاقات، وعلى رأسها الفشل في إنهاء الحرب في غزة” التي بدأت عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.وكتب ميداني “رغم أن حماس أُضعفت، إلا أنها لم تُدمَّر، وتحولت ‘السيوف الحديدية‘ (الاسم الذي أطلقته إسرائيل على ردها العسكري) إلى حرب استنزاف”.وزاد الاتفاق مع إيران من الضغط الداخلي والدبلوماسي على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة أيضا، حيث تقول إسرائيل إن أهدافها تشمل القضاء على حماس واستعادة المحتجزين في القطاع منذ هجوم العام 2023.وأظهر استطلاع للرأي نُشر غداة وقف إطلاق النار مع إيران في 24 حزيران، ارتفاع نسبة تأييد نتنياهو، لكن 52% من المشاركين أكدوا أنهم لا يزالون يرغبون في تنحّيه عن المنصب، مقارنة بـ24% فقط يرون أنه يجب أن يبقى في السلطة.كما أظهر استطلاع أجرته هيئة البث العامة “كان 11” أن نحو ثلثي المشاركين يدعمون إنهاء الحرب في غزة، بينما يؤيد 22% فقط مواصلتها.ضغط سياسيوتجمّع آلاف الأشخاص في تل أبيب مساء السبت، للمطالبة بإبرام صفقة لوقف إطلاق النار تتيح إعادة المحتجزين.وخاطبت ليري ألباغ التي كانت محتجزة في القطاع وأُفرج عنها في كانون الثاني، بموجب هدنة سابقة، الحشد قائلة “أناشد رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس ترامب: لقد اتخذتما قرارات شجاعة بخصوص إيران. الآن اتخذا القرار الشجاع لإنهاء الحرب في غزة وإعادة المختطفين إلى منازلهم”.وكتب ترامب السبت على منصته “تروث سوشال” إن “نتنياهو يتفاوض على صفقة مع حماس تتضمن إطلاق سراح المختطفين”. والأحد أضاف “أبرموا الصفقة في غزة. أعيدوا المحتجزين فورا!!!”.وقال نتنياهو الأحد، إن الحرب مع إيران وفّرت “فرصا” للإفراج عن المحتجزين.في الموازاة، يتصاعد الضغط من خصوم نتنياهو السياسيين، وصولا إلى حد الدعوة لاستقالته رئيس الوزراء الأطول عهدا في تاريخ إسرائيل.وقال سلفه نفتالي بينيت في مقابلة مع القناة 12 السبت “في ظل عجز الحكومة عن اتخاذ القرارات، وحالة الجمود الرهيبة والارتباك السياسي، أقترح الآن اتفاقا شاملا يتضمن الإفراج عن جميع المخطوفين”.وأضاف “يجب على نتنياهو أن يتنحى. لقد ظل في السلطة لمدة 20 عاما وهذا أكثر من كافٍ… الشعب يريد التغيير، يريد السلام”.ويتوقع أن يخوض بينيت المعترك السياسي مرة أخرى في الانتخابات المقبلة المقررة في أواخر عام 2026.”الإخفاقات”وأقرّ جيل ديكمان، أحد الوجوه البارزة في التحركات المطالبة بالإفراج عن المحتجزين، بأن “العملية في إيران كانت ناجحة”.وكانت ابنة عم ديكمان، كرمل غات، قد قُتلت أثناء احتجازها في غزة، وأُعيد جثمانها في أواخر آب 2024.ويرى ديكمان أن نتنياهو “فشل في جعل الناس ينسون مسؤوليته” عما يعتبره “إخفاقات” خلال هجوم حماس.