حذرت هيئات الأرصاد الجوية من اقتراب العاصفة العنيفة “بايرون” من الشرق الأوسط، بعد أن خلفت أضرارا كبيرة في اليونان وقبرص، مؤكدة أن تأثيرات العاصفة ستبدأ خلال الساعات الـ24 المقبلة، وقد تستمر لعدة أيام وسط مخاوف من كارثة جوية في بعض المناطق، بحسب قناة روسيا اليوم.و ضربت العاصفة “بايرون” اليونان وقبرص في البداية، متسببة في فيضانات مدمرة وأضرار في البنية التحتية، وهي الآن تتحرك شرقا نحو منطقة المشرق العربي. أمطار غزيرة و رياح قويةومن المتوقع أن تصل بقايا العاصفة “بايرون” إلى منطقة شرق البحر المتوسط، بما في ذلك الأردن ودول أخرى، اعتباراً من غدا الأربعاء، حاملةً معها أمطاراً غزيرة ورياحاً قوية واحتمال حدوث سيول.وبحسب التوقعات، تبدأ تأثيرات العاصفة اعتبارا من يوم الأربعاء، على أن تبلغ ذروتها يوم الخميس، مع استمرار أجواء عاصفة وماطرة حتى نهاية الأسبوع. وتشمل التحذيرات أمطارا غزيرة، رياحا قوية، انخفاضا حادا في درجات الحرارة، واحتمال تشكل فيضانات وسيول في مناطق واسعة. مسار العاصفة المتوقع الأردن: تتأثر المملكة تدريجيا بامتداد منخفض جوي اعتبارا من يوم الأربعاء، مما يؤدي إلى أجواء باردة وغائمة جزئيا إلى غائمة أحيانا. من المحتمل أن تكون الأمطار غزيرة على فترات ومصحوبة بالرعد وتساقط حبات البرد، مما قد يؤدي إلى جريان السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، بما في ذلك الأغوار والبحر الميت.فلسطين: تستعد سلطات الطوارئ والإنقاذ لموجة الأمطار المتوقعة يوم الأربعاء، مع تحذيرات من فيضانات مفاجئة ورياح قوية في عدة مناطق.سوريا ولبنان: من المتوقع أن تؤثر العاصفة على مناطق واسعة في شرق البحر المتوسط، بما في ذلك أجزاء من سوريا ولبنان. وأصدرت الجهات المعنية تحذيرات مشددة بشأن مخاطر السيول المفاجئة، خاصة في مناطق الأودية والمناطق الصحراوية. تحذيرات من العاصفة “بايرون”وتستند التحذيرات في الشرق الأوسط إلى ما خلفته “بايرون” من دمار واضح في اليونان وقبرص خلال الأيام الماضية. ففي اليونان، تسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات أغرقت قاعدة الجناح القتالي 112 الجوية في إليفسينا، حيث غمرت المياه حظائر طائرات حساسة تستخدم لصيانة طائرات رسمية، بينها طائرات رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ما استدعى إجراءات طارئة لحماية المعدات.
دولي وعربي
وزير الخارجية الأمريكي: ازدهار سوريا رهن تعايشها السلمي مع جيرانها
أفاد ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي أن ازدهار سوريا رهن تعايشها السلمي مع جيرانها.وقال روبيرو: “نُقدّر صمود الشعب السوري ونؤكد دعمنا لسوريا سلمية ومزدهرة، تشمل أقلياتها وتعيش في سلام مع جميع جيرانها” بحسب قناة روسيا اليوم.كما أشار روبيرو إلى الخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة السورية ودعم شركاء دمشق الدوليين.وعقد الرئيس السوري محادثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض الشهر الماضي في أول زيارة لرئيس سوري إلى واشنطن منذ استقلال سوريا عام 1946.
طلب مكتب المدعي العام في هندوراس، من الإنتربول توقيف الرئيس السابق للبلاد، خوان أورلاندو هيرنانديز الذي عفا عنه دونالد ترامب في أواخر نوفمبر بعدما حكم عليه بالسجن 45 عاما في الولايات المتحدة بتهمة الاتجار بالمخدرات.إدانة الرئيس السابق لهندوراسو أدين الرئيس السابق لهندوراس صاحب ال 57 عاما، بتهمة حماية تجار مخدرات والسماح بشحن مئات الأطنان من الكوكايين إلى الولايات المتحدة. وقال المدعي العام خوهيل أنطونيو زيلايا ألفاريز “أدعو الإنتربول إلى تنفيذ مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحق الرئيس السابق خوان أورلاندو هيرنانديز المتهم بغسل الأموال والاحتيال”، و ذلك خلال منشور له على منصة إكس. وفي العام 2024، حُكم على الرئيس اليميني السابق الذي قاد البلاد بين عامَي 2014 و2022، في الولايات المتحدة بالسجن 45 عاما بتهمة الاتجار بالمخدرات، بعد تسليمه من هندوراس. وبعفو من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أطلق سراحه من السجن في الأول كانون ديسمبر واستبعد العودة إلى بلاده حتى إشعار آخر.
الرئيسيةالعالمالاتحاد الأوروبي يشدد إجراءات الهجرة
الاتحاد الأوروبي يشدد إجراءات الهجرة
08 ديسمبر 2025
21:18
تم نسخ الرابط
خبرني – صادقت دول الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، على حزمة إجراءات متشددة في سياسة الهجرة، ما يمهد لإرسال مهاجرين إلى مراكز خاصة خارج حدود التكتل.
ووفقا لـ (دويتشه فيله)، حظيت هذه الخطوة بتأييد واسع بين دول الاتحاد، مدفوعة من أحزاب اليمين لكنها ما تزال بحاجة إلى موافقة البرلمان الأوروبي لتصبح نافذة.
وأقر وزراء الداخلية في الاتحاد خلال اجتماعهم في بروكسل، ثلاثة نصوص رئيسية قدمتها المفوضية الأوروبية لتنظيم وصول المهاجرين وكيفية إعادتهم.
وتتيح هذه النصوص إنشاء “مراكز عودة” في دول خارج الاتحاد يرسل إليها المهاجرون الذين رفضت طلبات لجوئهم، وتشديد العقوبات على من يرفضون مغادرة الأراضي الأوروبية، عبر إطالة فترات الاحتجاز، إضافة إلى إمكانية نقل مهاجرين إلى دول لا يتحدرون منها لكنها تصنف أوروبيا على أنها “آمنة”.
وبرر المفوض الأوروبي ماغنوس برونر، الذي يقف خلف تشديد هذه التدابير، الخطوات الجديدة بالقول إن “على الاتحاد أن يظهر لمواطنيه أنه قادر على ضبط الوضع في ملف الهجرة غير النظامية”، معتبرا أن تحقيق تقدم في هذا الملف ضروري للحفاظ على ثقة الرأي العام.
وأثارت هذه التوجهات غضب أحزاب اليسار ومنظمات الدفاع عن حقوق المهاجرين، التي ترى أن الإجراءات الجديدة تهدد حقوق الإنسان وتوسع دائرة الهشاشة القانونية.
الرئيسيةالعالمكشف موعد لقاء ترمب ونتنياهو في الولايات المتحدة
كشف موعد لقاء ترمب ونتنياهو في الولايات المتحدة
08 ديسمبر 2025
22:39
تم نسخ الرابط
خبرني – أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين، أن بنيامين نتنياهو سيلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في الولايات المتحدة، في 29 من ديسمبر الجاري لمناقشة خطط مستقبل غزة.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة شوش بدروسيان، في إحاطة عبر الإنترنت للصحفيين: “سيلتقي رئيس الوزراء بالرئيس ترمب الإثنين 29 ديسمبر، وسيناقشان خطوات والمراحل المستقبلية وقوة الاستقرار الدولية ضمن “خطة وقف إطلاق النار”.
وستكون هذه الزيارة الخامسة لنتنياهو منذ يناير، وقد تمتد لأسبوع، ولم يؤكد نتنياهو مدة لقائه ولا مكان عقد اللقاء.
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو سيزور الولايات المتحدة بين 28 ديسمبر و4 من يناير 2026، ومن المرتقب عقد اللقاء في منتجع مارالاغو في فلوريدا بالقرب من مكان إقامة ابن نتنياهو.
من المتوقع أن يناقش الطرفان الخطوات المقبلة في خطة السلام الأميركية المتعلقة بغزة، إلى جانب اتفاقيات أمنية مع سوريا ولبنان وغيرها من القضايا الإقليمية.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن الأطراف تسعى إلى الانتقال للمرحلة الثانية من خطة ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب.
وتتضمن الخطة نزع سلاح حركة حماس، وإنشاء هيئة فلسطينية لإدارة شؤون غزة، إلى جانب نشر قوة دولية لحفظ السلام.
ومن المرجح أن يناقش نتنياهو وترامب ملف الترتيبات الأمنية الجديدة مع سوريا.
وجاء إعلان الزيارة بعد وقت قصير من زيارة السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، مايك والترز، إلى إسرائيل لإجراء محادثات بشأن خطط غزة.
الرئيسيةالعالمإسرائيل تشن غارات عنيفة على جنوب لبنان
إسرائيل تشن غارات عنيفة على جنوب لبنان
09 ديسمبر 2025
03:44
تم نسخ الرابط
خبرني – شن طيران الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات استهدفت مواقع تابعة لـ “حزب الله” في مناطق صافي ووادي رومين بمرتفعات إقليم التفاح جنوب لبنان.
وشملت الهجمات الإسرائيلية 6 غارات حربية استهدفت جبل صافي، وغارتين استهدفتا وادي رومين جنوب لبنان.
من جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أعلن فيه أنه “قصف بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في عدة مناطق بجنوب لبنان”، مشيرا إلى استهدافه “مجمعا للتدريب والتأهيل” تستخدمه قوة الرضوان التابعة لحزب الله، و”منشآت عسكرية وموقع إطلاق” يُزعم استخدامها لشن هجمات ضد إسرائيل.
واعتبر البيان أن هذه الأهداف “تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدا لدولة إسرائيل”.
يأتي هذا التصعيد رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام على افتتاح “جبهة إسناد لقطاع غزة” في أكتوبر 2023.
وكان من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي تماما من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول 26 يناير 2025، لكنه لم يلتزم بالموعد وأبقى على وجوده العسكري في 5 نقاط استراتيجية، معللا ذلك بـ “ضمان حماية مستوطنات الشمال”.
العاصفة (بايرون) تضرب الشرق الأوسط وتحذيرات من أمطار غزيرة وفيضانات
الرئيسيةالعالمالعاصفة (بايرون) تضرب الشرق الأوسط وتحذيرات من أمطار غزيرة وفيضانات
العاصفة (بايرون) تضرب الشرق الأوسط وتحذيرات من أمطار غزيرة وفيضانات
09 ديسمبر 2025
03:48
تم نسخ الرابط
خبرني – حذرت هيئات الأرصاد الجوية من اقتراب العاصفة العنيفة “بايرون” من الشرق الأوسط، بعد أن خلفت أضرارا كبيرة في اليونان وقبرص.
وأكدت هيئات الأرصاد أن تأثيرات العاصقة ستبدأ خلال الساعات الـ24 المقبلة، وقد تستمر لعدة أيام وسط مخاوف من كارثة جوية في بعض المناطق.
من المتوقع أن تصل بقايا العاصفة “بايرون” إلى منطقة شرق البحر المتوسط، بما في ذلك الأردن ودول أخرى، اعتباراً من يوم الأربعاء (غدًا)، حاملةً معها أمطاراً غزيرة ورياحاً قوية واحتمال حدوث سيول.
مسار العاصفة.. التأثير المتوقع في فلسطين والأردن وسوريا ولبنان
ضربت العاصفة “بايرون” اليونان وقبرص في البداية، متسببة في فيضانات مدمرة وأضرار في البنية التحتية، وهي الآن تتحرك شرقا نحو منطقة المشرق العربي.
الأردن: تتأثر المملكة تدريجيا بامتداد منخفض جوي اعتبارا من يوم الأربعاء، مما يؤدي إلى أجواء باردة وغائمة جزئيا إلى غائمة أحيانا. من المحتمل أن تكون الأمطار غزيرة على فترات ومصحوبة بالرعد وتساقط حبات البرد، مما قد يؤدي إلى جريان السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، بما في ذلك الأغوار والبحر الميت.
فلسطين: تستعد سلطات الطوارئ والإنقاذ لموجة الأمطار المتوقعة يوم الأربعاء، مع تحذيرات من فيضانات مفاجئة ورياح قوية في عدة مناطق
سوريا ولبنان: من المتوقع أن تؤثر العاصفة على مناطق واسعة في شرق البحر المتوسط، بما في ذلك أجزاء من سوريا ولبنان.
وأصدرت الجهات المعنية تحذيرات مشددة بشأن مخاطر السيول المفاجئة، خاصة في مناطق الأودية والمناطق الصحراوية.
وبحسب التوقعات، تبدأ تأثيرات العاصفة اعتبارا من يوم الأربعاء، على أن تبلغ ذروتها يوم الخميس، مع استمرار أجواء عاصفة وماطرة حتى نهاية الأسبوع. وتشمل التحذيرات أمطارا غزيرة، رياحا قوية، انخفاضا حادا في درجات الحرارة، واحتمال تشكل فيضانات وسيول في مناطق واسعة.
وتستند التحذيرات في الشرق الأوسط إلى ما خلفته “بايرون” من دمار واضح في اليونان وقبرص خلال الأيام الماضية. ففي اليونان، تسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات أغرقت قاعدة الجناح القتالي 112 الجوية في إليفسينا، حيث غمرت المياه حظائر طائرات حساسة تستخدم لصيانة طائرات رسمية، بينها طائرات رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ما استدعى إجراءات طارئة لحماية المعدات.
كما أعادت العاصفة إلى الأذهان سيناريو عام 2023، حين تسببت عاصفة “دانيال” بإغراق قاعدة ستيفانوفيكيو الجوية قرب فولوس، وظهرت آنذاك مروحيات عسكرية غارقة في المياه، بعد أن ارتفع منسوبها داخل بعض الحظائر إلى نحو خمسة أمتار، ما فتح تحقيقات حول قصور الإجراءات الوقائية.
وفي ضوء هذه السوابق، يتوقع رفع مستوى الجاهزية في دول الشرق الأوسط، وتنظيف مجاري السيول، وتأمين البنية التحتية الحيوية، تحسبا لفيضانات مفاجئة وانقطاع محتمل في الكهرباء والطرقات.
وأكد خبراء طقس أن ما شهدته اليونان وقبرص قد يتكرر بنسب متفاوتة في المنطقة، مشددين على أن الاستعداد المبكر هو العامل الحاسم لتقليل الخسائر البشرية والمادية.
تحقيق: فيلق أفريقيا الروسي متهم بالاغتصاب وقطع رؤوس المدنيين في مالي
الرئيسيةالعالمتحقيق: فيلق أفريقيا الروسي متهم بالاغتصاب وقطع رؤوس المدنيين في مالي
تحقيق: فيلق أفريقيا الروسي متهم بالاغتصاب وقطع رؤوس المدنيين في مالي
08 ديسمبر 2025
14:59
تم نسخ الرابط
خبرني – قال عشرات من المدنيين الذين فروا من القتال لوكالة أسوشيتد برس إن “وحدة عسكرية روسية جديدة حلت محل جماعة المرتزقة “فاغنر” ترتكب انتهاكات تشمل الاغتصاب وقطع الرؤوس أثناء تعاونها مع جيش مالي لملاحقة المتطرفين”.
وأفاد اللاجئون بأن “فيلق أفريقيا” يستخدم الأساليب نفسها التي كانت تتبعها “فاغنر”، في روايات لم تنشر في وسائل الإعلام الدولية حتى الآن.
وعرض لاجئان مقاطع فيديو لقرى أُحرقت على يد “الرجال البيض”، وقال اثنان آخران إنهما عثرا على جثث أقارب مع فقدان الكبد والكليتين، وهي انتهاكات سبق أن أشارت الوكالة إلى حدوثها في مناطق ارتبطت بـ”فاغنر”.
وقال أحد زعماء القرى في مالي -والذي فر من المنطقة- إنها “سياسة الأرض المحروقة، الجنود الروس لا يتحدثون إلى أحد، يطلقون النار على أي شخص يرونه، لا أسئلة ولا تحذير، لا يعرف الأشخاص لماذا يتم قتلهم”.
وأصبحت منطقة الساحل الشاسعة في غرب أفريقيا المكان الأكثر دموية بالعالم من حيث نشاط جماعات إسلامية مسلحة، وتحولت الحكومات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر من التحالف مع الغرب إلى روسيا طلبا للمساعدة في قتال المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية.
“عندما حل فيلق أفريقيا محل فاغنر قبل 6 أشهر كان المدنيون المنهكون يأملون بقدر أقل من الوحشية، لكن جميع أطراف النزاع ارتكبت انتهاكات بحقهم”، كما تقول الأمم المتحدة.
عشرات الشهود
وحققت وكالة أسوشيتد برس وصولا نادرا إلى الحدود الموريتانية، حيث فر آلاف الماليين خلال الأشهر الأخيرة مع تصاعد القتال.
وتحدثت الوكالة مع 34 لاجئا وصفوا عمليات قتل عشوائية وعمليات خطف واعتداءات جنسية، وتحدّث معظمهم -شريطة عدم الكشف عن هويتهم- خوفا من الانتقام.
وقال زعيم القرية إنهم “نفس الرجال يتقاضون رواتب من الحكومة ويواصلون المجازر، لا فرق بين فاغنر وفيلق أفريقيا”.
ولم تعترف السلطات في مالي علنا بوجود قوات فاغنر أو فيلق أفريقيا، لكن وسائل إعلام رسمية روسية نشرت في الأسابيع الأخيرة تقارير من مالي تشيد بـ”فيلق أفريقيا” لدفاعه عن البلاد من “الإرهابيين”.
كما أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الوحدة تنشط “بناء على طلب السلطات المالية”، وتقدم مرافقة ميدانية وعمليات بحث وإنقاذ وأعمالا أخرى.
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على أسئلة وكالة أسوشيتد برس.
إهانة السكان
كانت الساعة مبكرة في الصباح عندما كانت موجالوا تعد الشاي الأسود الحلو حين سمعت أصوات إطلاق نار، وبعد ثوان توقفت سيارتان أمام خيمتها، وكانتا مليئتين برجال بيض ملثمين يصرخون بلغة أجنبية.
موجالوا -وهي راعية ماشية من شمال مالي- قالت إنها شهدت نصيبها من الفظائع خلال عقد من العنف، لكنها أكدت أن أحدا لم يكن بوحشية هؤلاء الرجال.
وأوضحت أن الرجال وصلوا برفقة جنود ماليين وأمسكوا بابنها كوبادي البالغ 20 عاما، وسأله الجنود الماليون عما إذا كان قد رأى مسلحين، وعندما أجاب بالنفي ضربوه حتى فقد الوعي، ثم ذبحه الرجال أمام عيني وأنا عاجزة عن التدخل.
وأضافت أن الأسرة فرت، لكن المسلحين عثروا عليهم مرة أخرى في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي هذه المرة لم يطرحوا أسئلة، كانوا يرتدون أقنعة وملابس عسكرية، أخذوا كل ما تملكه الأسرة، من الحيوانات إلى الحلي، وكانوا يكررون كلمة واحدة باستمرار هي “بيس”، وهي كلمة روسية مهينة تعني “كلب”.
وقالت إنهم جروا ابنتها أخادية البالغة 16 عاما عندما حاولت المقاومة، ثم لاحظوا ابنتها الكبرى فاطمة، فصرفوا النظر عن أخادية.
وأخذوا فاطمة إلى خيمتها، ومن دون تفكير أمسكت موجالوا بيد أخادية وبدأتا الهرب تاركتين فاطمة خلفهما، ومنذ ذلك الحين لم يسمعوا عنها شيئا.
وقالت موجالوا وهي ترتجف “كنا خائفين جدا، نحن نأمل أن تصل إلى هنا في وقت ما”.
انتهاكات واسعة
ويقول خبراء إنه من المستحيل معرفة عدد الأشخاص الذين يُقتلون أو يتعرضون للاعتداء في مالي، خصوصا في المناطق النائية، في ظل القيود المتزايدة على وصول الصحفيين وعمال الإغاثة إلى البلاد.
وقال ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في موريتانيا سوكرو جانسيز أوغلو “هناك الكثير من الأشخاص يتعرضون للاغتصاب والاعتداء والقتل، العائلات تتفكك، ولا شك في ذلك”، لكنه أضاف أنه “من الصعب أحيانا تحديد الجناة على وجه الدقة”.
وقال هيني نسايبيا -من مشروع مواقع وأحداث النزاعات المسلحة- إن المدنيين تحت ضغط من المسلحين ومن “فيلق أفريقيا” والمقاتلين الماليين، لقد باتوا “بين المطرقة والسندان”.
وأضاف أن الأشخاص الذين لا يلتزمون بأوامر الإخلاء التي تصدرها جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” يواجهون أعمالا انتقامية، أما إذا فروا فإن جيش مالي و”فيلق أفريقيا” يعتبرونهم متعاونين مع الجماعة.
وهناك عدد أقل من الجهات الخارجية التي تراقب الوضع، فقد انسحبت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام من مالي في عام 2023 تحت ضغط حكومي.
كما أن انسحاب مالي هذا العام من المحكمة الجنائية الدولية زاد تعقيد الجهود الرامية إلى تتبّع الانتهاكات.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية تحقق في الجرائم الخطيرة المرتكبة في مالي منذ عام 2012 حين بدأت المواجهات مع الجماعات المسلحة.
وقال إدواردو غونزاليس كويفا الخبير المستقل للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في مالي لوكالة أسوشيتد برس إنه طلب مرتين هذا العام من السلطات العسكرية في البلاد الإذن بزيارة، وأرسل إليها استبيانا، لكنها لم ترد.
وأضاف أن حكومة مالي تعتبر التحقيقات في الانتهاكات المزعومة “غير مناسبة ومضرة بمعنويات القوات”، وذلك في أحدث تقرير قدمه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس/آذار الماضي، مشيرا إلى أن “تصاعد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والانتهاكات من قبل جميع الأطراف يتسارع بسبب الإفلات من العقاب”.
الرئيسيةالعالمالدعم السريع يسيطر على أكبر حقل نفطي بغرب كردفان
الدعم السريع يسيطر على أكبر حقل نفطي بغرب كردفان
08 ديسمبر 2025
15:02
تم نسخ الرابط
خبرني – اقتحمت قوات الدعم السريع، صباح اليوم الاثنين، حقل هجليج النفطي الواقع في ولاية غرب كردفان جنوبي السودان، في تطور جديد يعكس اتساع رقعة الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب بينهما في أبريل/نيسان 2023.
وأفادت مصادر محلية وعسكرية أن الهجوم استهدف الحقل الإستراتيجي المتاخم لدولة جنوب السودان إلى جانب موقع اللواء 90 مشاة التابع للجيش في محيط المنطقة، وهذا أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة وسط تقديرات أولية بسقوط ضحايا، في ظل استمرار التوتر الأمني بالإقليم.
وأكد مهندس يعمل في الحقل أن قوات الدعم السريع سيطرت على المنشأة فجر اليوم، وأجبرت الفرق الفنية على إغلاق الحقل ومحطة المعالجة القريبة، قبل أن يتم إجلاء العاملين إلى داخل دولة جنوب السودان.
ويقع حقل هجليج في أقصى جنوب ولاية كردفان على الحدود مع جنوب السودان ويعد أكبر حقول النفط في البلاد، ومنشأة رئيسة لضخ النفط المنتج من جنوب السودان عبر خط الأنابيب إلى ميناء بشائر بمدينة بورتسودان على البحر الأحمر للتصدير، ما يجعل السيطرة عليه ضربة قوية لقطاع الطاقة السوداني.
وشهدت هذه المنطقة الإستراتيجية في الأسابيع الأخيرة معارك دامية بعدما سيطرت قوات الدعم السريع نهاية أكتوبر/تشرين الأول على كامل إقليم دارفور في غرب البلاد.
وكان مصدر في الجيش السوداني قال للجزيرة إن الجيش انسحب من حقل هجليج في غرب كردفان لتجنيب حقول النفط الخراب والتدمير. وبحسب المصدر فقد أُجلي العاملون المدنيون من حقل هجليج وفُعلت احتياطات السلامة في الحقول النفطية.
وكانت مصادر عسكرية قالت للجزيرة، في وقت سابق، إن قوات الدعم السريع هاجمت اللواء تسعين التابع للجيش في هجليج، مضيفة أنها تسعى للسيطرة على المدينة التي تضم عددا من حقول النفط وتعمل فيها شركات أجنبية انسحبت نحو جنوب السودان بعد هجمات استباقية بمسيرات الدعم السريع.
ويأتي الهجوم على الرغم من إعلان قوات الدعم السريع قبل أسبوعين قبولها هدنة إنسانية لمدة 3 أشهر من طرف واحد، كما أنه ليس الأول من نوعه؛ إذ سبق أن اتهمتها السلطات السودانية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بشن هجوم بطائرات مسيرة على محطة معالجة بترول جوبا في ولاية النيل الأبيض، ما أدى إلى توقف مؤقت لتصدير النفط.
تقدم للجيش
وفي تطور ميداني آخر أعلن الجيش السوداني أنه حقق تقدما في الجنوب وسيطر على مواقع لقوات الدعم السريع في ولايات كردفان الثلاث.
وتشهد ولايات كردفان الثلاث منذ أسابيع معارك دامية، بعد أن أحكمت قوات الدعم السريع سيطرتها على كامل إقليم دارفور في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
على الصعيد ذاته، قال الجيش السوداني إنه صد هجوما بالمسيّرات شنته قوات الدعم السريع في مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق.
في المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بقصف معبر أدري الحدودي مع تشاد، كما اتهمت الحكومة السودانية بجلب مواطنين أبرياء من ولايات مختلفة إلى ما يسمى بمخيم العَفّاض بمدينة الدّبة بالولاية الشمالية، لأغراض سياسية.
وقالت في بيان إنها ظلت تتابع من كثب تحركات مريبة لما سمتها عصابة بورتسودان وكيانات مرتبطة بالاستخبارات العسكرية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين تهدف إلى نسج مؤامرة ونشر تقارير ملفقة عن اغتصاب جماعي، وفقا للبيان.
ووصف البيان شبكة أطباء السودان بأنها واجهة لدوائر أمنية معروفة، روجت لتعرض نساء للاغتصاب أثناء نزوحهن من الفاشر مطلقة الاتهامات جزافا. وكانت الشبكة قالت أمس، إن فرقها بمخيم العَفاض وثقت تعرض 19 حالة اغتصاب من جانب قوات الدعم السريع.
نزوح جماعي
على الصعيد الإنساني أعلنت منظمة الهجرة الدولية أمس الأحد، نزوح قرابة 450 شخصا يوم الجمعة الماضي فقط، من مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد بسبب تفاقم انعدام الأمن مع تصاعد انتهاكات قوات الدعم السريع.
وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه الدعم السريع و”الحركة الشعبية لتحرير السودان– شمال” بقيادة عبد العزيز الحلو منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة.
ولا توجد إحصائيات عن عدد الأهالي في كادوقلي، لكنها شهدت موجات نزوح كبيرة على فترات إلى الأطراف والمناطق المحيطة.
ووفق تقديرات أممية، فرّ أكثر من 41 ألف شخص من العنف المتصاعد في ولايتي شمال كردفان وجنوب كردفان خلال الشهر الماضي.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.
الرئيسيةالعالمترمب يهاجم مراسلة سي إن إن: غبية ووقحة
ترمب يهاجم مراسلة سي إن إن: غبية ووقحة
08 ديسمبر 2025
15:07
تم نسخ الرابط
خبرني – في منشور طويل على منصة “تروث سوشيال” وصف ترامب (79 عاماً) مراسة شبكة “سي.إن.أن” الأمريكية كيتلان كولينز بأنها “غبية ووقحة” وأخطأ في تهجئة اسمها، ويبدو أن ذلك جاء رداً على سؤالها حول تجديد قاعة الرقص المثيرة للجدل في البيت الأبيض.
وكتب ترمب: “كيتلان كولينز من شبكة (سي.إن.إن) للأخبار المزيفة، دائماً غبية ووقحة، سألتني عن سبب ارتفاع تكلفة قاعة الرقص الجديدة أكثر مما كان متوقعاً قبل عام. فأجبت بأنها ستكون ضعف الحجم المخطط له، وأن جودة التشطيبات والديكورات الداخلية وصلت لأعلى مستوى. كما أن امتداد الأعمدة تم زيادته بشكل كبير لتسهيل الرؤية”
وأكمل ترمب: “في الواقع، المشروع تحت الميزانية ومتقدم على الجدول الزمني، كما هي عادتي في كل مشاريعي. إنه ببساطة أكبر وأكثر جمالاً مما كان مخططاً له في الأصل. ومن المثير للاهتمام، والذي نادراً ما يُذكر، أنه لا يوجد أي تمويل من دافعي الضرائب، فالمشروع يتم دفع تكلفته بالكامل من التبرعات الخاصة”.
وختم منشوره بالقول: “شبكة (سي.إن.إن) للأخبار المزيفة، والشخص الذي يدير العملية الفاسدة التي تملكها، هي من الأسوأ في المجال. تقييماتهم منخفضة جداً لدرجة أنها لم تعد محسوبة أو ذات أهمية بعد الآن”.
وردت كولينز لاحقاً في نفس اليوم على حسابها في موقع إنستغرام بإعادة نشر هجوم ترامب مع تعليق قصير: “تقنيا، كان سؤالي عن فنزويلا”.
وأشارت الصحفية، إلى التوتر المتزايد بين البلدين، بما في ذلك ضرب إدارة ترمب لما يُزعم أنها سفن مخدرات قبالة السواحل وتهديداته بالتصعيد ودعوته للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتنحي.
الجدير بالذكر أن هجوم ترمب على كولينز يعد أحدث سلسلة هجمات على الصحفيات، حيث وصف مؤخراً مراسلة البيت الأبيض لشبكة “سي.بي.أس” نانسي كورديس بأنها “شخص غبي”، كما وصف الصحفية كاتي روجرز من “نيويورك تايمز” بأنها “قبيحة من الداخل والخارج”، واستهدف قبل أسبوعين الصحفية كاثرين لوسي من وكالة “بلومبرغ”.