صرّح أندريه يرماك، رئيس ديوان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لمجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية بأن بلاده لن توافق على التنازل عن أراضٍ ضمن اتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا. وأضاف: “ما دام زيلينسكي رئيسًا، فلن يبني أحد على هذا. لن يوقع على أي تنازل عن أراضٍ”.رغم الأجواء الإيجابية التي تُشيعها الإدارة الأمريكية حول جهودها المتجددة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بدا واضحًا من تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الخميس أنه لا يرى أي ضرورة للتعجيل بالتوصل إلى اتفاق.ففي مؤتمر صحفي خلال زيارته إلى قيرغيزستان، أعلن بوتين أنه لن يقبل وقف إطلاق النار قبل انسحاب القوات الأوكرانية من مناطق القتال الرئيسة في دونباس، مؤكدًا أنه لا جدوى من وجهة نظره من توقيع أي اتفاق مع القيادة الأوكرانية التي يعتبرها “غير شرعية”.وقال بوتين: “على القوات الأوكرانية أن تنسحب من الأراضي التي تسيطر عليها. إن لم تفعل، فسنحقق ذلك بالطرق العسكرية”.وتأتي تصريحاته في وقت تحاول فيه قواته التقدم نحو مدينة بوكروفسك الاستراتيجية، وسط معارك شرسة وخسائر بشرية كبيرة.وفي ما يتعلق بخطة السلام التي تعمل عليها إدارة ترامب، والتي وضع مسودتها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في مشاورات مع مسؤولين روس، قال بوتين إن الخطة قد تشكّل “أساسًا محتملًا لاتفاق مستقبلي”، مشيرًا إلى أن واشنطن أخذت الموقف الروسي في الاعتبار، لكنه شدد على الحاجة إلى مزيد من المحادثات، خصوصًا بعد حذف البنود الأكثر إثارة للجدل من مسودتها الأصلية خلال مفاوضات جنيف مع كييف.
دولي وعربي
تجد أوروبا نفسها أمام ما يصفه قادتها بـ”أخطر اختبار أمني منذ الحرب الباردة”، فالقارة العجوز لم تعد تواجه روسيا في ساحات القتال الأوكرانية فحسب بل باتت هدفًا لحرب هجينة تتسلل في صمت، مسيّرات مجهولة وهجمات سيبرانية وتشويش على أنظمة الملاحة وتوغلات بحرية وجوية تبدو كأنها رسائل مُشفّرة من موسكو.وقالت مصادر أوروبية رفيعة لمجلة “بوليتيكو”، إن مراكز القرار في بروكسل وبرلين ووارسو تدرس الآن خيارات، كانت قبل أشهر “خطًا أحمر”، تتراوح بين هجمات سيبرانية مضادة تطال بنية روسيا الرقمية، وصولًا إلى مناورات مفاجئة يقودها الناتو لإظهار أن أوروبا لن تنتظر الضربة التالية مكتوفة الأيدي.رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لم تُخفِ حجم القلق؛ إذ قالت صراحة: “هذه ليست مضايقات عشوائية.. إنها حملة منظمة تهدف إلى زعزعة استقرارنا”.. كلماتها جاءت بعد سلسلة أحداث أربكت القارة من مسيّرات روسية اخترقت أجواء بولندا ورومانيا إلى انفجار غامض ضرب خط سكة حديد ينقل مساعدات إلى أوكرانيا، مرورًا بفوضى أصابت مطارات أوروبية إثر تحليق طائرات مسيّرة غير معرّفة.ومع كل خطوة أوروبية ترتفع نبرة موسكو، حيث لوّح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيدف بتهديد غير مسبوق قائلًا: “على الأوروبيين أن يرتجفوا… نهايتهم قريبة”. تصريحات صادمة دفعت بولندا إلى نشر 10 آلاف جندي لحماية البنية التحتية الحيوية، فيما سارعت عواصم أخرى إلى رفع مستوى التأهب.في المقابل شدد الأمين العام للناتو مارك روته على أن روسيا لن تحصل أبدًا على “حق الفيتو” بشأن عضوية أوكرانيا، رافضًا بذلك أحد أهم بنود خطة السلام الأمريكية المسرّبة، والرسالة جاءت واضحة: لا اتفاق يُفرض على أوروبا مقابل تهدئة مؤقتة.وهكذا تقف القارة اليوم أمام مفترق مصيري: إما ردع موسكو بحزم، أو الانجرار إلى مرحلة أكثر خطورة من الحرب الهجينة التي لا تُرى.. لكنها تُواجه العالم بأكمله.
تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري.. وزير الخارجية يلتقي نظيره الأردني في برشلونة
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم ٢٧ نوفمبر، السيد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال المنتدى الإقليمي العاشر لوزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط.وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن اللقاء شهد تأكيد الجانبين على الطبيعة الخاصة للعلاقات المصرية–الأردنية وما تقوم عليه من تنسيق دائم تجاه مختلف القضايا. وأعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير مصر لما يشهده التعاون الثنائي من زخم متنام، مؤكداً الحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، والبناء على آليات التنسيق القائم بين البلدين.كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث شدد الوزيران على مواصلة الجهود لتثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ اتفاق شرم الشيخ للسلام بمراحله كافة، مؤكداً أهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ بشأن غزة وتمكين قوة الاستقرار الدولية من أداء مهامها، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، إلى جانب دعم مسار التعافي المبكر وإعادة الإعمار. واتفق الجانبان على مواصلة العمل المشترك لحشد الدعم الدولي وتوفير المناخ الملائم لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والدفع نحو مسار سياسي جاد على أساس حل الدولتين.واختتم اللقاء بالتأكيد على مواصلة التشاور والتنسيق بين مصر والأردن إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وتعزيز العمل المشترك بما يخدم الأمن القومي العربي ويدعم ركائز الاستقرار في المنطقة.
الرئيسيةالعالمبوتين يعلق على اختفاء لافروف بكلمة واحدة
بوتين يعلق على اختفاء لافروف بكلمة واحدة
28 نوفمبر 2025
02:19
تم نسخ الرابط
خبرني – علق الرئيس فلاديمير بوتين على الأخبار التي انتشرت مؤخرا وزعمت بأن القيادة الروسية “غير راضية” عن أداء وزير الخارجية سيرغي لافروف، ووصفها بالهراء.
وأكد الرئيس الروسي أن التقارير الإعلامية التي زعمت بأن وزير الخارجية لافروف تعرض للتهميش بعد مكالمة هاتفية “غير ناجحة” مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو غير صحيحة ولا تتوافق مع الواقع.
في يوم 7 نوفمبر الجاري، علق المتحدث باسم الكرملين على مزاعم بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية بأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد “فقد مكانته”، ووصفها بالكاذبة.
وانتشرت شائعاتٌ حول فقدان وزير الخارجية الروسي لمكانته بعد غياب لافروف عن جلسة عقدها رئيس الدولة مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي. وزعمت هذه الشائعات كذلك بأنه تم استبعاد لافروف من رئاسة الوفد الروسي إلى قمتي مجموعة العشرين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لاحقا.
واستشهد مروجو هذه الأخبار الكاذبة بإلغاء القمة الروسية الأمريكية في بودابست كسبب لـ”فقدان لافروف الرضا”. وقام هؤلاء بإلقاء اللوم على وزير الخارجية الروسي في ذلك، زاعمين بأن محادثة لافروف مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أدت إلى إلغاء واشنطن للقمة.
ردا على ذلك، صرّح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن التقارير حول “تهمييش” لافروف عارية تماما عن الصحة مؤكدا أن لافروف لا يزال يشغل منصبه كوزير لخارجية روسيا.
بدورها، علّقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على تغطية وسائل الإعلام الأمريكية للقاء لافروف وروبيو، مشيرة إلى أن “هذه القصة الخيالية، في رأيي، تليق بأغاثا كريستي”، مؤكدة أن مثل هذه المقالات، في الواقع، جزء من الحرب الإعلامية التي يشنها الغرب على روسيا.
منها 4 عربية.. الهجرة الأميركية تعيد النظر في البطاقات الخضراء الممنوحة لأشخاص من 19 دولة
الرئيسيةالعالممنها 4 عربية.. الهجرة الأميركية تعيد النظر في البطاقات الخضراء الممنوحة لأشخاص من 19 دولة
منها 4 عربية.. الهجرة الأميركية تعيد النظر في البطاقات الخضراء الممنوحة لأشخاص من 19 دولة
28 نوفمبر 2025
03:09
تم نسخ الرابط
خبرني – أعلن مدير إدارة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية جو إدلو، أنه بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، ستجري إعادة النظر في جميع بطاقات الإقامة الخضراء الممنوحة لأشخاص من دول “مثيرة للقلق”.
وكتب إدلو، في منشور عبر منصة “إكس”: “بتوجيه من رئيس الولايات المتحدة، وجهت بإعادة نظر شاملة ودقيقة في كل بطاقة إقامة خضراء لكل أجنبي من كل دولة مثيرة للقلق”.
وقال إدلو إن حماية البلاد “تظل ذات أهمية قصوى” وأن “الشعب الأمريكي لن يتحمل تكلفة سياسات إعادة التوطين المتهورة التي انتهجتها الإدارة السابقة”.
وعند سؤال الإدارة عن تفاصيل إضافية، بما في ذلك الدول التي تعتبر “مثيرة للقلق”، أشارت إلى الدول الـ19 المدرجة في إعلان رئاسي صدر في يونيو.
وتشمل الدول الـ19 أفغانستان، وبورما، وتشاد، والكونغو، وغينيا الإستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن، وبوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من هجوم على قوات الحرس الوطني في واشنطن، وقد حددت السلطات هوية المشتبه به بأنه مواطن أفغاني.
ويستخدم ترامب حادثة إطلاق النار على أفراد الحرس الوطني في واشنطن، كمبرر لتشديد إجراءات الهجرة.
بالفيديو .. الشرع يوجه رسالة للسوريين في الذكرى الأولى لعملية (ردع العدوان)
الرئيسيةالعالمبالفيديو .. الشرع يوجه رسالة للسوريين في الذكرى الأولى لعملية (ردع العدوان)
بالفيديو .. الشرع يوجه رسالة للسوريين في الذكرى الأولى لعملية (ردع العدوان)
28 نوفمبر 2025
03:14
تم نسخ الرابط
خبرني – هنأ الرئيس السوري أحمد الشرع في كلمة مساء الخميس، الشعب السوري في الذكرى الأولى لانطلاق عملية “ردع العدوان”.
وقال الرئيس أحمد الشرع في رسالة التهنئة: “أيها الشعب السوري العظيم أبارك لكم اليوم ذكرى بدء معركة تحرير سوريا بأكملها معركة ردع العدوان التي عملت على إسقاط النظام المجرم بكامل أركانه”.
وأضاف الشرع: “أدعو في هذه المناسبة العظيمة كامل أطياف الشعب السوري بكل فئاته ومكوناته للنزول إلى الساحات والميادين للتعبير عن فرحتهم بهذه المعركة العظيمة وإظهار اللحمة والوحدة الوطنية وسلامة التراب السوري”.
ويحيي السوريون ذكرى انطلاق المعركة التي غيرت مسار بلادهم، إذ انطلقت مع فجر السابع والعشرين من نوفمبر 2024، عملية عسكرية واسعة غربي حلب وريف إدلب، حملت اسم “ردع العدوان”.
وشكلت المعركة نقطة تحول حاسمة أفضت إلى سقوط نظام الأسد بعد أكثر من خمسة عقود من الحكم فجر الأحد 8 ديسمبر 2024، وفتحت الطريق أمام مرحلة جديدة جاءت امتدادا وتتويجا لثورة السوريين التي اندلعت في مارس 2011.
الرئيسيةالعالمقادة الانقلاب بغينيا بيساو ينصّبون رئيسا جديدا للبلاد
قادة الانقلاب بغينيا بيساو ينصّبون رئيسا جديدا للبلاد
28 نوفمبر 2025
03:52
تم نسخ الرابط
خبرني – نصّب الجيش في غينيا بيساو اللواء هورتا إنتا رئيسا انتقاليا للبلاد مساء الخميس، وذلك غداة الاستيلاء على السلطة والإطاحة بالقيادة المدنية قبل إعلان نتائج الانتخابات التي أجريت مطلع الأسبوع.
وظهر إنتا مرتديا الزي العسكري ومحاطا بمسؤولين عسكريين آخرين في أول ظهور علني له رئيسا في مراسم بثها التلفزيون الرسمي أمس.
وقال إن الانقلاب كان ضروريا لإحباط مؤامرة من “تجار المخدرات” للاستيلاء على الديمقراطية الغينية”، مشيرا إلى أن المرحلة الانتقالية ستستمر عاما واحدا يبدأ فورا.
وساد الهدوء وسط العاصمة بيساو مع انتشار الجنود في الشوارع وبقاء كثير من السكان في منازلهم حتى بعد رفع حظر التجول ليلا، وأغلقت الشركات والبنوك أبوابها.
وفي مراسم أداء اليمين في وقت لاحق أمس عُيّن اللواء توماس دجاسي رئيسا لأركان الجيش.
من ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية السنغالية في بيان إن رئيس غينيا بيساو المخلوع عمر سيسوكو إمبالو وصل إلى السنغال على متن طائرة خاصة، وذلك بعد تدخّل من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وذكر الضباط -الذين أشاروا إلى أنفسهم باسم “القيادة العسكرية العليا لاستعادة النظام”- في بيان بثه التلفزيون أول أمس الأربعاء أنهم أطاحوا بإمبالو ردا على خطة لزعزعة الاستقرار تشمل سياسيين وكبار تجار المخدرات.
وهذا تاسع انقلاب في غرب أفريقيا ووسطها منذ 5 سنوات، وهو استمرار لحالة عدم الاستقرار في غينيا بيساو التي تعد مركزا سيئ السمعة لنقل الكوكايين ولها تاريخ طويل من التدخلات العسكرية في السياسة.
وجاء الاستيلاء على السلطة قبل يوم من النتائج الأولية التي كان من المتوقع إعلانها بين إمبالو وفرناندو دياس الوافد الجديد على الساحة السياسية والبالغ من العمر 47 عاما، والذي برز أقوى منافس لإمبالو على الرئاسة.
وقبل إعلان الانقلاب دوى إطلاق نار في العاصمة بيساو لساعة تقريبا قرب مقر اللجنة الانتخابية والقصر الرئاسي.
وأجرى إمبالو اتصالا بوسائل إعلام فرنسية ليبلغها قرار عزله، وأعلن الجيش أن إمبالو وغيره من كبار المسؤولين “تحت سيطرة القيادة العسكرية العليا”.
وندد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف في بيان بالانقلاب، ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن إمبالو “وجميع المسؤولين المعتقلين”.
كما ندد رؤساء دول مجموعة إيكواس في منشور على منصة إكس بالانقلاب، وعقدوا اجتماعا عبر الفيديو في وقت لاحق لمناقشة الوضع.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه ينبغي استعادة النظام الدستوري والسماح لإحصاء الأصوات بالمضي قدما.
استهدفته طالبان.. من هو رحمن الله لاكانوال منفذ هجوم البيت الأبيض؟
الرئيسيةالعالماستهدفته طالبان.. من هو رحمن الله لاكانوال منفذ هجوم البيت الأبيض؟
استهدفته طالبان.. من هو رحمن الله لاكانوال منفذ هجوم البيت الأبيض؟
27 نوفمبر 2025
08:02
تم نسخ الرابط
خبرني – أفادت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، اليوم الخميس، نقلاً عن مسؤولين في أجهزة إنفاذ القانون أن المشتبه به في حادث إطلاق النار قرب البيت الأبيض هو مواطن أفغاني يبلغ من العمر 29 عامًا.
وأشارت الشبكة إلى المشتبه به دخل إلى الولايات المتحدة عام 2021.
أفادت أربعة مصادر رفيعة في أجهزة إنفاذ القانون، مطلعة على التحقيق للشبكة، بأن رحمن الله لاكانوال تم تحديده كمشتبه به في حادث إطلاق النار.
وقال أحد أقارب المشتبه به في حادث إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني لشبكة “إن بي سي نيوز”، إن رحمان الله لاكانوال خدم في الجيش الأفغاني لعشر سنوات، إلى جانب قوات القوات الخاصة الأمريكية، قبل وصوله إلى الولايات المتحدة.
وأشار القريب إلى أن لاكانوال وصل إلى الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول 2021 بعد سيطرة طالبان على السلطة، واستقر لاحقاً في ولاية واشنطن
وكشف القريب، الذي كان يخدم مع لاكانوال ويدعم القوات الأمريكية أنه قضى جزءاً من خدمته العسكرية في قاعدة بقندهار.
وأوضح أنه أصيب أثناء الخدمة، وقال: “كنا من استهدفتهم طالبان في أفغانستان. لا أصدق أنه قد يفعل هذا”.
وأشار القريب أيضاً إلى أن لاكانوال نشأ في ولاية خوست، وله زوجة وخمسة أبناء، لكنه لم يتواصل معه منذ عدة أشهر.
وكان حاكم ويست فيرجينيا باتريك موريسي قد أعلن في وقت سابق اليوم إصابة اثنين من أفراد الحرس الوطني، بعدما تعرضا لإطلاق نار بالقرب من البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم أعلنت، أن عنصرين من الحرس الوطني تعرضا لإطلاق نار في واشنطن، الأربعاء.
وأفادت شرطة واشنطن، في بيان منفصل، بوقوع إطلاق نار قرب البيت الأبيض، وأضافت أنه تم احتجاز المشبه فيه بإطلاق النار.
وكانت المتحدثة الصحفية أعلنت إغلاق البيت الأبيض، بعد إطلاق النار بالقرب منه.
بنغلادش تحكم بالسجن 21 عاما على رئيسة الوزراء السابقة حسينة بتهم الفساد
الرئيسيةالعالمبنغلادش تحكم بالسجن 21 عاما على رئيسة الوزراء السابقة حسينة بتهم الفساد
بنغلادش تحكم بالسجن 21 عاما على رئيسة الوزراء السابقة حسينة بتهم الفساد
27 نوفمبر 2025
11:50
تم نسخ الرابط
خبرني – أصدرت محكمة في بنغلادش، الخميس، حكما بالسجن 21 عاما على رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في ثلاثة ملفات فساد.
ودانت محكمة في دكا برئاسة القاضي عبد الله المأمون، حسينة (78 عاما) بالاستحواذ بصورة غير قانونية على أراض في ضواحي أكبر مدن بنغلادش، في ختام محاكمة جرت غيابيا.
وأعلن القاضي عند النطق بالحكم أن “سلوك رئيسة الوزراء … يكشف عن ميل متواصل إلى الفساد، يغذيه شعور بالإفلات من العقاب وصلاحيات غير محدودة وطمع واضح بالأملاك العامة”.
كما حكم على ابنها وابنتها، الخميس، بالسجن خمس سنوات في الملفات ذاتها.
وكانت محكمة أصدرت الأسبوع الماضي حكما بالإعدام على رئيسة الوزراء السابقة التي حكمت البلاد بيد من حديد منذ العام 2009، لإدانتها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية لإصدارها الأوامر إلى قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين خلال الانتفاضة الطلابية التي أطاحتها في آب 2024.
ونفت حسينة الموجودة خارج البلاد أن تكون أعطت مثل هذه الأوامر، منددة بـ”دوافع سياسية” خلف الحكم.
وسقط 1,400 قتيل على الأقل معظمهم مدنيون بحسب الأمم المتحدة، خلال الاحتجاجات الشعبية التي قادها طلاب وأجبرت حسينة على الاستقالة ومغادرة البلد في 5 آب 2024 لتلجأ إلى الهند المجاورة بعد 15 عاما من إمساكها مقاليد السلطة.
وبعد صدور حكم الإعدام بحقها، توجهت دكا بطلب تسليمها إلى نيودلهي التي أبلغت الأربعاء أن الطلب “قيد الدرس”.
الرئيسيةالعالمفي ذكرى الهدنة.. إسرائيل تقصف لبنان
في ذكرى الهدنة.. إسرائيل تقصف لبنان
27 نوفمبر 2025
16:25
تم نسخ الرابط
خبرني – في الذكرى الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، شنت إسرائيل غارات جوية على جنوب لبنان، مستهدفة مواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، في المقابل ندد لبنان بالاعتداءات وأكد التزامه بالاتفاق، محملا إسرائيل مسؤولية استمرار التوتر على الحدود.
واستهدفت غارات إسرائيلية مرتفعات الجرمق والمحمودية ونبع الطاسة جنوبي لبنان.
كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي ضرب “أهدافا جنوبي لبنان” بعد عام من اتفاق وقف إطلاق النار، في إشارة إلى أن الضربات تأتي في الذكرى الأولى للتهدئة التي أبرمت بين الطرفين.
وقالت القناة 12، إن الجيش الإسرائيلي هاجم مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية ومواقع إطلاق جنوب نهر الليطاني.
لبنان يندد
في المقابل، أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون أن لبنان التزم بكامل بنود اتفاق وقف الأعمال العدائية، في حين لا تزال إسرائيل ترفض تنفيذه وتواصل احتلال أجزاء من المنطقة الحدودية، مستمرة في اعتداءاتها رغم الدعوات الدولية المتكررة للالتزام بوقف النار وقرار مجلس الأمن رقم 1701.
وأشار عون إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت عدة مرات مواقع القوات الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل”.
وأوضح أن لبنان أطلق عدة مبادرات للتفاوض لإيجاد حلول مستدامة للوضع الراهن، مشيرا إلى أنه لم يتلق أي ردة فعل عملية من الجانب الإسرائيلي، رغم التجاوب الدولي مع هذه المبادرات.
وأكد أن العلاقات بين الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل” متينة والتنسيق بين الجانبين دائم، لافتا إلى أن التعاون سيستمر خلال العام المقبل حتى اكتمال انسحاب هذه القوات في نهاية 2027.
وأضاف الرئيس اللبناني أن بلاده كانت ترغب في استمرار القوات الدولية لحين استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود، وهو ما أعاقه عدم انسحاب إسرائيل من التلال والأراضي المحتلة.
تجدر الإشارة إلى أن الغارات الإسرائيلية أسفرت منذ 28 من نوفمبر من العام الماضي بعد التوقيع على اتفاقية وقف الأعمال العدائية حتى 20 نوفمبر الجاري، عن مقتل 331 وجرح 945 في لبنان، بحسب إحصاءات وزارة الصحة العامة.