ذكرت إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس أن انفجارا ضخما وقع على متن سفينة من دون الإفادة عن وقوع إصابات مع استمرار عمليات الإنقاذ.وأشارت وسائل إعلام أمريكي منذ قليل إلى إصابة 4 أشخاص في حادث إطلاق نار خلال حفل إضاءة شجرة عيد الميلاد في مدينة كونكورد بولاية نورث كارولينا الأمريكية.وفي وقت لاحق ؛ أعلن عمدة مدينة نيوارك الأمريكية، راس باراكا، عن مقتل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات وفتاة تبلغ 21 عاماً وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين جراء حادث إطلاق نار في ولاية نيو جيرسي، بحسب قناة روسيا اليوم.وأفادت السلطات المحلية بأن ثلاثة أشخاص آخرين تعرضوا للإصابة في الحادث، ولم تتمكن الشرطة حتى الآن من القبض على المشتبه به في إطلاق النار، فيما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد هوية الجناة.وجاء في بيان للعمدة وصف الحادث بأنه “يوم مظلم ومدمر في نيوارك”، معربا عن استنكاره “قتلا غير أخلاقي ولاعقلاني لامرأة تبلغ من العمر 21 عاما وصبي في العاشرة من عمره”
دولي وعربي
دعا الاتحاد الأوروبي إلى استئناف المفاوضات ما بين طرفي النزاع فى السودان من أجل التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، بما يتماشى مع خطة الرباعية الصادرة في 12 سبتمبر (مصر والإمارات والسعودية الولايات المتحدة)، مطالبا بالسماح بوجود دائم للأمم المتحدة في دارفور غربي السودان.وذكر الاتحاد الأوروبي، في بيان مساء يوم /الجمعة/، أنه سيواصل العمل مع الرباعية ومع الشركاء الدوليين الآخرين، لإنهاء معاناة الشعب السوداني وإيجاد حل سلمي ومستدام للنزاع.. مؤكدا أنه سيعمل على دعم الحوار بين الجماعات السياسية المدنية السودانية، بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الإفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية وأعضاء الرباعية وشركاء آخرين.وطالب الاتحاد الأوروبي أطراف النزاع باتخاذ تدابير ملموسة لحماية المدنيين، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي وضمان وصول المساعدات الإنسانية فورا، من دون قيد أو شرط، وبشكل آمن ودون عوائق، بما يتوافق تماما مع القانون الإنساني الدولي.كما دعا إلى عدم فرض أي رسوم إدارية أو ضرائب على المنظمات الإنسانية، والتعجيل بإصدار وتجديد التأشيرات وتصاريح السفر ومنع الطرد التعسفي للعاملين في المجال الإنساني.
الرئيسيةالعالمترمب يستقبل ممداني
ترمب يستقبل ممداني
21 نوفمبر 2025
19:54
تم نسخ الرابط
خبرني – بعد حملة انتخابية طغت عليها التصريحات الحادة بينهما، يستقبل دونالد ترامب في واشنطن الجمعة رئيس بلدية نيويورك المنتخب الديموقراطي زهران ممداني الذي أصبح أحد أبرز معارضيه.
وقال ممداني البالغ 34 عاما إنه “مستعد لكل ما يمكن أن يحصل” في هذا الاجتماع الأول مع الرئيس الأميركي الذي لم يتردد في توبيخ بعض ضيوفه أمام الصحافة أثناء استقبالهم في المكتب البيضاوي.
واعتبرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قبل الاجتماع أن “زيارة شيوعي إلى البيت الأبيض تقول الكثير” عن اختيارات الديموقراطيين، وأضافت “كما تظهر أن الرئيس ترامب مستعد للقاء الجميع والتحدث معهم”.
زهران ممداني اشتراكي ومدافع عن حقوق المهاجرين، وهو نفسه ولد في أوغندا لعائلة هندية، ويجسد معارضة قوية لترامب.
وقد بنى حملته الانتخابية بالكامل على موضوع تكلفة المعيشة التي ارتفعت بشدة في أكبر مدينة في الولايات المتحدة، متهما الرئيس بإعطاء الأولوية للأميركيين الأكثر ثراء في حين تم انتخابه هو نفسه بناء على وعود تتعلق بتحسين القدرة الشرائية.
– كمين؟ –
قبل التصويت، أعلن دونالد ترامب تأييده لمنافس ممداني الرئيسي أندرو كومو، وهو الحاكم الديموقراطي السابق لولاية نيويورك.
ولكن في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر، فاز زهران ممداني بأكثر من 50% من الأصوات ضد منافسيه الاثنين، مع مشاركة قياسية تجاوزت مليوني ناخب، وهو أمر لم تشهده المدينة منذ عام 1969.
وقال المسؤول الديموقراطي “أعتزم أن أوضح للرئيس ترامب أنني سأعمل معه على أي برنامج يفيد سكان نيويورك. وإذا أضرّ أي برنامج بسكان نيويورك، فسأكون أيضا أول من يعلن ذلك”، مؤكدا استعداده “لاستكشاف جميع السبل” التي من شأنها “جعل الحياة في مدينتنا أكثر يسرا”.
لكن الاجتماع لا يخلو من المخاطر بالنسبة لرئيس البلدية الجديد، وفق أستاذ العلوم السياسية في جامعة كولومبيا لينكولن ميتشل. ولا يستبعد ميتشل أن يكون في انتظاره كمين كالذي نُصب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مضيفا لوكالة فرانس برس “قد نرى (نائب الرئيس جاي دي) فانس يضايقه”.
وحرص ممداني الذي سيتولى منصبه في الأول من كانون الثاني/يناير على التقليل من أهمية الاجتماع، ووصفه بأنه “روتيني” بين رئيس بلدية المدينة والرئيس الذي أرسل الحرس الوطني إلى العديد من المدن التي يحكمها الديموقراطيون بهدف معلن هو فرض الأمن ومكافحة الجريمة.
– تهدئة –
لكن رئيس البلدية يحتاج أيضا إلى الرئيس. ويقول أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية غاريت مارتن “بالنسبة لممداني، فإن العديد من الأمور التي يرغب في القيام بها في نيويورك ستعتمد أيضا على الإجراءات المتخذة على المستوى الفدرالي” في مجال الأمن، وخاصة في الاقتصاد.
بعد التصريحات العدوانية المتبادلة خلال الحملة الانتخابية، بدا أن هناك نوعا من التهدئة بين الرجلين، حتى أن الرئيس أكد قبل بضعة أيام أنه يريد “أن يسير كل شيء على ما يرام في نيويورك”.
وبينما ينتظر تنصيبه، يحاول زهران ممداني أيضا طمأنة منتقديه. ففي مواجهة انتقادات شديدة لقلة خبرته، إذ إنه لم يتول سابقا سوى منصب نائب حي في برلمان ولاية نيويورك، عمل على إحاطة نفسه بشخصيات بارزة.
وبعد اختياره لرجل السياسة المحلية المخضرم دين فوليهان (74 عاما) ليكون معاونه الأساسي، قرر الديموقراطي الأربعاء إعادة تعيين جيسيكا تيش على رأس شرطة المدينة، وهي تتمتع بسمعة طيبة، وأشيد بها لنجاحها في الحد من الجريمة في نيويورك.
ويقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة سيراكيوز غرانت ريهير “رغم أنه لم يتخل عن أي من أهدافه السياسية، فإن إبقاء زهران ممداني على بعض كبار المسؤولين من الإدارة (السابقة) رغم انتقاده لهم سابقا، تشير إلى أن ثورته لن تكون جامحة”.
الرئيسيةالعالمعباس يشكل مجلسًا قياديًا مصغرًا لإدارة غزة- أسماء
عباس يشكل مجلسًا قياديًا مصغرًا لإدارة غزة- أسماء
21 نوفمبر 2025
22:12
تم نسخ الرابط
خبرني – أفادت مصادر فلسطينية مطلعة، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أصدر قرارًا بتشكيل مجلس قيادي مصغر لتولي إدارة قطاع غزة في المرحلة الراهنة.
وقالت المصادر إن المجلس يضم نائب رئيس السلطة حسين الشيخ، ورئيس الحكومة محمد مصطفى، وقاضي القضاة محمود الهباش، ورئيس المجلس الوطني روحي فتوح، ومدير المخابرات ماجد فرج، إضافة إلى مستشار الرئيس زياد أبو عمرو.
ويأتي هذا التطور في أعقاب تصويت مجلس الأمن الدولي، فجر الثلاثاء 18 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، لصالح مشروع قرار أميركي يدعم خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، والتي تتضمن نشر قوة دولية وفتح مسار نحو “إقامة دولة فلسطينية”؛ وقد حاز القرار على تأييد 13 عضوًا، فيما امتنعت روسيا والصين عن التصويت دون استخدام حق النقض.
وبالرغم من أن القرار لا يشير إلى أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة القطاع، إلا أنها رحبت به مؤكدة في بيان رسمي استعدادها لتحمل كامل مسؤولياتها في القطاع، “في إطار وحدة الأرض والشعب والمؤسسات، باعتبار غزة جزءًا لا يتجزأ من دولة فلسطين”، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.
ويأتي هذا المشهد في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة يعيشها القطاع منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 238 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة كثيرين، فضلًا عن دمار واسع في معظم مناطق غزة، وسط تجاهل دولي لأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
وكان الرئيس الأميركي ترامب قد أعلن في 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري التوصل إلى اتفاق مرحلي بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة “حماس”، عقب مفاوضات غير مباشرة في شرم الشيخ بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أميركي. وبموجب الاتفاق، أفرجت “حماس” في 13 تشرين الأول/أكتوبر عن 20 أسيرًا إسرائيليًا أحياء، فيما تشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود جثامين 28 أسيرًا آخرين، تسلّمت منهم أربعة حتى الآن.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي لم تُنفذ بعد، تشكيل “لجنة الإسناد المجتمعي” لتسيير شؤون القطاع ومتابعة تدفق المساعدات ومشاريع إعادة الإعمار، وسط تحذيرات من أن أي إدارة لا تستند إلى وحدة وطنية وسيادة فلسطينية حقيقية ستبقى عرضة للتفكك والابتزاز السياسي.
الرئيسيةالعالممادورو يأمر بنشر قوات وأسلحة ثقيلة لمواجهة عمليات أميركية محتملة
مادورو يأمر بنشر قوات وأسلحة ثقيلة لمواجهة عمليات أميركية محتملة
22 نوفمبر 2025
00:21
تم نسخ الرابط
خبرني – أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم الجمعة الجيش والمجموعات المسلحة البوليفارية وأفراد قوات الدفاع الشعبي بحماية المواقع الحيوية في البلاد مثل منشآت النفط والغاز والكهرباء، وذلك وسط تقارير عن إمكانية قيام الولايات المتحدة بعمليات عسكرية ضد فنزويلا.
وفي تصريحات بثتها وسائل الإعلام الرسمية، اتهم مادورو وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بمحاولة تنفيذ مخطط يهدف إلى تخريب منشآت إستراتيجية في البلاد للإضرار بالاقتصاد الفنزويلي.
ويأتي هذا التطور غداة إصدار الرئيس الفنزويلي تعليمات بنشر أسلحة ثقيلة وصواريخ في المنطقة المطلة على الساحل الكاريبي، ردا على تحركات عسكرية للولايات المتحدة في المنطقة.
وكان التلفزيون الرسمي الفنزويلي “في تي في” نقل أمس الخميس تصريحات لمادورو حول التدابير الدفاعية الجديدة عن العاصمة كراكاس وولاية لا غوايرا الواقعة على ساحل البحر الكاريبي.
وأفاد مادورو بأنه أعطى تعليمات بنشر أسلحة ثقيلة وصواريخ في المناطق المذكورة، قائلا “توجد خطة دفاعية شاملة لكامل خط كراكاس-لا غوايرا. حددت بالتفصيل، شارعا شارعا، وحيا حيا. وستكون جميع أنظمة الأسلحة الثقيلة والصواريخ في حالة جاهزية للعمل”.
وفي وقت سابق، أبدى الرئيس الفنزويلي استعداده للحوار مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، وكان قد أعلن سابقا حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد واستعداده لصد أي هجوم.
واتهمت إدارة ترامب مادورو بتزعم تجارة المخدرات تجاه الأراضي الأميركية، وتحدثت تقارير إعلامية أميركية عن تلقي ترامب خططا من القادة العسكريين وسعي إدارته لتغيير النظام في فنزويلا.
وبالإضافة إلى فنزويلا، لوح الرئيس الأميركي باستهداف عصابات المخدرات في المكسيك وكولومبيا.
الحشد الأميركي
وحشدت الولايات المتحدة قوة كبيرة في الكاريبي بالقرب من فنزويلا، ويشمل ذلك حاملة طائراتها الأكثر تطورا “يو إس إس جيرالد فورد” وسفنا حربية أخرى.
وتتوّج حاملة الطائرات فورد أكبر حشد للقوة النارية الأميركية في المنطقة منذ أجيال، وبوصولها تشمل مهمة “عملية الرمح الجنوبي” ما يقارب 12 سفينة حربية ونحو 12 ألف بحار ومشاة البحرية.
وشنت القوات الأميركية خلال الأسابيع القليلة الماضية ضربات جوية استهدفت قوارب في الكاريبي والمحيط الهادي، تقول واشنطن إنها تُستخدم في تهريب المخدرات.
وأثار مصرع عدة أشخاص -بينهم صيادون- جراء الهجمات الأميركية جدلا بشأن عمليات القتل خارج نطاق القانون في المجتمع الدولي.
وفي أغسطس/آب الماضي أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.
بعد تراشق.. ترمب يشيد بعمدة نيويورك المنتخب وممداني يتطلع للعمل مع الرئيس
الرئيسيةالعالمبعد تراشق.. ترمب يشيد بعمدة نيويورك المنتخب وممداني يتطلع للعمل مع الرئيس
بعد تراشق.. ترمب يشيد بعمدة نيويورك المنتخب وممداني يتطلع للعمل مع الرئيس
22 نوفمبر 2025
02:28
تم نسخ الرابط
خبرني – استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض عمدة نيويورك المنتخب زهران ممداني، ووصف ترمب اللقاء بأنه مثمر وبناء للغاية، ومن جانبه قال ممداني إنه يقدر الاجتماع مع الرئيس ترمب وإنه يتطلع إلى العمل معا. وأضاف أنه بحث مع ترمب الأهداف المشتركة لهما. وجاء اجتماع الرجلين وجها لوجه لأول مرة بعد تراشق وخطاب عدائي متبادل بينهما في الأشهر الماضية.
وفي المكتب البيضاوي قال ترمب (79 عاما) للصحفيين عقب الاجتماع، مساء الجمعة، إنه يعتقد أن ممداني (34 عاما) سيكون “عمدة رائعا” لمدينة نيويورك. وأضاف الرئيس الأميركي أنه لم يناقش خلال اللقاء ما إذا كان ممداني سيصدر قرارا باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- لو زار نيويورك.
وقد مدح ترمب ممداني الذي وقف بجانبه بينما كان الرئيس جالسا على مكتبه، فبعد أن نفى عنه صفة “الجهادية”، وصفه بأنه “رجل عقلاني جدا ويرغب بشدة في رؤية نيويورك عظيمة مجددا”.
وأضاف الرئيس الأميركي أن الاجتماع مع ممداني فاجأه، لافتا إلى أنه “قد نختلف في الوسائل لكن نتفق في الغاية”. وأوضح ترمب في هذا السياق أن بعض أفكار العمدة المنتخب ممداني هي ذاتها الأفكار التي يحملها، لدينا قاسم مشترك واحد. نريد أن تتحسن أحوال مدينتنا التي نحبها”.
وأكد ترمب أن ممداني لديه فرصة للقيام بشيء عظيم في نيويورك ويحتاج مساعدة الحكومة الفدرالية، وأنه سيقدمها له، مشددا “أتوقع أن أساعد العمدة المنتخب ممداني لا أن أضره”.
كما ناقشا معا الإسكان ميسور التكلفة وأسعار مواد البقالة والمرافق، حيث استغل ممداني بشكل ناجح الاستياء الناتج عن التضخم للفوز بالانتخابات، تماما كما فعل ترمب في انتخابات 2024.
وتابع الرئيس الأميركي أنه ناقش مسألة تدخل إدارة الهجرة في نيويورك وتطبيق قانون الهجرة وتأثير ذلك على المدينة، لافتا إلى أن ممداني “كلما عمل بشكل أفضل سأشعر بالسعادة، وسنساعده على تحقيق أحلام الجميع”.
موقف ممداني
من جهته، قال ممداني، الذي من المقرر أن يتولى منصبه رسميا في يناير/كانون الثاني المقبل، إنه يقدر الاجتماع مع الرئيس ترمب وإنه يتطلع إلى العمل معا، مضيفا أنه بحث مع الرئيس ترمب الأهداف المشتركة لهما.
وقد أبلغ ممداني الرئيس ترمب قلق العديد من سكان نيويورك ورغبتهم في توجيه أموال دافعي الضرائب لمصالحهم، كما تحدث عن ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بتمويل أميركي، وأضاف أنه يشارك الرئيس “فكرة تخصيص أموالنا لخدمة مواطنينا”.
وأضاف عمدة نيويورك المنتخب “بحثت مع الرئيس رغبتنا ليس فقط في اتباع قوانين مدينتنا بل في اتساق سياساتنا على كافة المستويات”. مشيرا في هذا السياق إلى مناقشة مسألة تدخل إدارة الهجرة في نيويورك وتطبيق قانون الهجرة وتأثير ذلك على المدينة.
وشدد ممداني على ميوله السياسية خلال تصريحه للصحفيين قائلا “أنا ديمقراطي اشتراكي وقد كنت دوما صريحا بشأن ذلك”.
وذكر ممداني “ما أقدره حقا بشأن الرئيس هو أن الاجتماع الذي أجريناه لم يركز على مواضيع الخلاف، التي هناك الكثير منها، وركز أيضا على الهدف المشترك الذي يجمعنا في خدمة سكان نيويورك”.
خطاب عدائي سابق
وخلال خطاب فوزه في وقت سابق من هذا الشهر، قال ممداني، الذي بزغ نجمه في غضون أشهر قليلة من كونه نائبا مغمورا يمثل كوينز إلى عمدة منتخب لأكبر مدينة في البلاد، إنه يريد أن تظهر نيويورك للبلاد كيفية هزيمة الرئيس.
وفي إطار الاتهامات السابقة المتبادلة بينهما، وصف ترمب عمدة مدينة نيويورك المنتخب بأنه “شيوعي مجنون 100%” و”مختل عقليا”، في المقابل وصف ممداني إدارة ترمب بأنها “استبدادية”، معتبرا نفسه “أسوأ كوابيس دونالد ترمب”.
لكن أول لقاء يجمعهما اليوم الجمعة في البيت الأبيض ركز أكثر على أهدافهما المشتركة بدلا من خلافاتهما المتفجرة.
الرئيسيةالعالمتفاصيل خطة ترمب للسلام بين أوكرانيا وروسيا
تفاصيل خطة ترمب للسلام بين أوكرانيا وروسيا
21 نوفمبر 2025
08:16
تم نسخ الرابط
خبرني – كشف موقع أكسيوس الأمريكي تفاصيل خطة الرئيس الأمريكي لوقف الحرب الروسية الأوكرانية باتفاق سلام شامل، مُكوّن من 28 نقطة، وهي تشبه إلى حد كبير المطالب التي طرحتها موسكو بعد تنفيذ عمليتها العسكرية في أوكرانيا مطلع عام 2022 ويُقال إن مسؤولين روسًا وأمريكيين وضعوه، بدعم من ترامب ولم تُستشار كييف وقال دبلوماسي أوروبي إنهم لم يعلموا بالخطة إلا بعد أن اطلعوا على الأخبار.
تنازل كييف عن شبه جزيرة القرم ودونباس
وذكر موقع صحيفة الجارديان البريطانية أن الاتفاق ينصّ على تنازل كييف عن شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس، مع تجميد خطوط المواجهة في خيرسون وزابوريزهيا على طول خط التماس الحالي، وتوافق أوكرانيا على تحديد جيشها بـ 600 ألف جندي، أي بتخفيض مئات الآلاف.
وبحسب الخطة سيتم نشر طائرات مقاتلة أوروبية في بولندا لحماية أوكرانيا، ولكن لن يتم نشر قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا وستوافق كييف على عدم الانضمام أبدًا إلى التحالف العسكري، ولن يُسمح بتواجد أي قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية، وهو شرطٌ يستبعد تشكيل قوة حفظ سلام بعد الاتفاق بقيادة المملكة المتحدة وفرنسا.
لكن الولايات المتحدة ستقدم ضمانات أمنية غير محددة، وفقًا لموقع أكسيوس بالإضافة إلى ذلك، سيتم تخصيص 100 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة لإعادة إعمار أوكرانيا، كما سيكون هناك مسارٌ لإعادة دمج روسيا في الاقتصاد العالمي، بما في ذلك رفع العقوبات مستقبلًا، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
قال مسؤولون أوكرانيون إن هذه الوثيقة تُمثل نهايةً فعليةً لوجودهم كدولة مستقلة وتأتي بعد نحو أربع سنوات من محاولة القوات الروسية الاستيلاء على كييف وفشلها، وفي ظل تعثر جهود إدارة ترامب لإنهاء الصراع.
أجرى زيلينسكي، الخميس، محادثات مع وفد عسكري أمريكي رفيع المستوى ، برئاسة وزير الجيش ومبعوث ترامب دان دريسكول، أشارت مصادر أمريكية إلى أن دريسكول، وهو زميل دراسة سابق لنائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، وصل إلى كييف حاملاً رسائل مهمة من البيت الأبيض ومن المرجح أن يسافر إلى موسكو نهاية الأسبوع المقبل لمناقشة الخطة مع الكرملين.
إدارة ترامب تحاول تحقيق السلام
وقال دبلوماسيون أمريكيون إن دونالد ترامب يحاول تحقيق السلام بقدر لا يصدق من الزخم وأضافوا أن إدارته تسعى إلى جدول زمني حازم مع الأوكرانيين للتوصل إلى اتفاق، وترغب في تحقيقه في أقصر فترة ممكنة ووصف البيت الأبيض الخطة بأنها جيدة للطرفين، رافضًا المخاوف من أنها تعكس العديد من مطالب موسكو.
بعد اجتماعٍ ثنائيٍّ استمرّ ساعةً بين دريسكول وزيلينسكي، صرّحت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية في كييف، جولي ديفيس: “شهدنا اليوم وتيرةً ملحوظةً للنشاط الدبلوماسي سنواصل هذه الجهود اليوم وغدًا، وسنواصلها”.
لم يُعجب المسؤولون في كييف بهذا الاقتراح وقالوا إن المقترح الذي صاغه كيريل دميترييف، الحليف المقرب لفلاديمير بوتين، والمبعوث الخاص لدونالد ترامب، ستيف ويتكوف يُعد استفزازًا، يهدف إلى إثارة الانقسام وتشتيت حلفاء أوكرانيا .
في الأسبوع الماضي، عيّن ترامب دريسكول ممثله الخاص الجديد وصرح مسؤول أمريكي بأن مهمته في كييف شملت شرح خطة السلام الأخيرة للبيت الأبيض، بالإضافة إلى اجتماعات عسكرية ومناقشات حول الابتكار في ساحات المعارك، أفادت التقارير أن كيث كيلوج، المبعوث الخاص لترامب إلى أوكرانيا، يخطط لمغادرته، قائلاً إنه سيغادر في يناير بعد عام من توليه المنصب. ويُعتبر كيلوج متعاطفًا بشكل عام مع أوكرانيا، ولذلك استُبعد من المحادثات الأمريكية الروسية المباشرة.
وتأتي مساعي البيت الأبيض المتجددة لإجبار أوكرانيا على تقديم تنازلات كبيرة سعياً لتحقيق السلام في وقت صعب بالنسبة لزيلينسكي، الذي تورط في أكبر فضيحة سياسية منذ توليه منصب الرئيس في عام 2019.
الرئيسيةالعالمفي إسرائيل .. اخترعوا قرنية مطبوعة دون الحاجة إلى متبرعين
في إسرائيل .. اخترعوا قرنية مطبوعة دون الحاجة إلى متبرعين
21 نوفمبر 2025
08:49
تم نسخ الرابط
خبرني – أعلنت اليوم الشركة الإسرائيلية (Precise Bio) عن إنجاز طبي غير مسبوق على مستوى العالم، بعد أن نجحت في طباعة قرنية بشرية ثلاثية الأبعاد من نسيج مُنتج بالكامل داخل المختبر وزرعها لأول مرة في عين إنسان، بدلاً من الاعتماد على قرنيات متبرعين.
العملية الجراحية أُجريت في 29 أكتوبر في مستشفى رمبام بمدينة حيفا، على يد البروفيسور خبرني مايكل ميموني، لمريض يعاني ضعفاً شديداً في البصر ويُعتبر كفيفاً . ووفق إعلان المستشفى طرأ تحسن ملحوظ في رؤية المريض بعد العملية، و يخضع حالياً لفترة المراقبة الحاسمة التي ستحدد استقرار أداء القرنية المزروعة.
القرنية المطبوعة، تم تطويرها لتكون مماثلة للقرنية الطبيعية من حيث الشفافية والقوة والبنية، وتُشكل نفسها بشكلها النهائي أثناء عملية الزرع. ويجري حالياً خبرني اختبارها ضمن المرحلة الأولى من تجربة سريرية في إسرائيل، من المتوقع أن يشارك فيها 10 إلى 15 مريضاً يعانون من أمراض في الخلايا البطانية للقرنية، ما يؤدي لتجمع السوائل التي تؤثر على الرؤية.
وتتوقع الشركة نشر نتائج أولية للاختبار في النصف الثاني من عام 2026. وتأمل بأن تشكل هذه التقنية اختراقا طبيا يمكنه المساهمة في حل النقص العالمي خبرني الحاد في القرنيات المتوفرة للزراعة، وفتح باب جديد لعلاج حالات العمى المرتبطة بأمراض القرنية في أنحاء العالم.
.
الرئيسيةالعالمكيف انتهت عداوة ترمب وماسك؟
كيف انتهت عداوة ترمب وماسك؟
21 نوفمبر 2025
10:29
تم نسخ الرابط
خبرني – بعد أشهر من القطيعة الحادة، ظهر إيلون ماسك مؤخراً في العشاء الفاخر الذي نظمته إدارة الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض بحضور الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، ما فتح الباب للحديث حول وجود صلح بين ترامب وماسك.
وخلال حديثه، خصّ ترامب ماسك بثلاث إشادات علنية في خطابه الذي ركّز على مستقبل الأعمال والاستثمارات.
بحسب صحيفة “نيويورك بوست”، لم يكتف ترامب بالثناء، بل مازح ماسك قائلاً: “أنت محظوظ لأنني معك يا إيلون”، وأضاف متسائلاً: “هل هو شكرني حقاً من قبل؟”، وأعاد استحضار مشاهد من معركة انتخابات 2024، مخاطباً إياه مباشرة أمام الحضور.
دبلوماسية خلف الستار
مصادر من داخل البيت الأبيض كشفت أن وراء هذا التقارب جهوداً حثيثة قادها نائب الرئيس جيه دي فانس ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، اللذان عملا بهدوء على إعادة بناء الجسور مع ماسك وتأكيد أن لديه “خطاً مباشراً” مع الإدارة يمكنه من خلاله التعبير عن ملاحظاته ودعمه.
أحد المصادر وصف الأمر قائلاً: “الثقة المتبادلة كانت العنصر الأهم، والحوارات الخاصة والصريحة هي التي سمحت للعلاقة بالنمو مجدداً”، وأكد آخر أن ماسك أراد بوضوح أن يبعث برسالة مفادها أنه “داعم ومتعاون” مع إدارة ترامب.
من العداء إلى المصافحة
الخلاف بين الطرفين كان قد بلغ ذروته في يونيو (حزيران) الماضي، عندما هاجم ماسك قانون “One Big Beautiful Bill” بسبب تكلفة الإنفاق، فيما هدد ترامب بقطع التمويل الفيدرالي عن شركات ماسك، ثم فجّر الملياردير غضباً واسعاً بإعلان نيته إطلاق حزب ثالث قد يهدد الجمهوريين في انتخابات 2026.
لكن نقطة التحول جاءت خلال لقاء عابر في جنازة تشارلي كيرك، حيث تبادل الرجلان حديثاً أنهى شهوراً من التصعيد، تزامناً مع جهود لتصحيح قرارات أزعجت ماسك، أبرزها إعادة ترشيح رائد الفضاء غاريد إسحاقمان لقيادة وكالة ناسا بعد سحب ترشيحه بضغط من موظفين مؤثرين في الإدارة.
مصالح متقاطعة
زيارة الوفد السعودي لواشنطن تزامنت مع إعلان صفقة ضخمة لمشروع مشترك بين شركة “xAI” التابعة لماسك وشركة “هيومان AI” السعودية لبناء مركز بيانات بقدرة 500 ميغاوات.
لكن مصادر عدة نفت أن يكون حضور ماسك مرتبطاً بمصالح شخصية، مؤكدة أنه جاء “بدافع الدعم الصادق للإدارة الأمريكية”.
مصافحة.. لا عودة كاملة
ورغم الأجواء الإيجابية، حذر مسؤول في البيت الأبيض من المبالغة في وصف العلاقة الجديدة، قائلاً: “ترامب يسامح، لكنه لا ينسى، العلاقة ودية، لكنها ليست صداقة كاملة كما كانت سابقاً”.
يبدو أن واشنطن تشهد جولة جديدة من التحالف بين الرئيس الأمريكي ورجل الأعمال الأكثر تأثيراً عالمياً، وهو تحالف قد يعيد تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي خلال الفترة المقبلة، لكن مع خطوط حمراء لا تزال حاضرة خلف الستار.
أمريكا تحاصر النووي الإيراني.. إدراج 17 كيانا وفردا وسفينة على قائمة العقوبات
أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، 17 كيانا وفردا وسفينة على قائمة العقوبات لوقف تدفق الإيرادات التي تستخدمها إيران لدعم برنامجها النووي.وقالت الوزارة ، في بيان ، : “إن النظام الإيراني يواصل تأجيج الصراع في الشرق الأوسط لتمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار ، وإن هذا السلوك يُمكن إيران من تمويل تصعيداتها النووية، وتعطيل تدفق التجارة وحرية الملاحة في الممرات المائية الحيوية للازدهار العالمي والنمو الاقتصادي”.وأضافت أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ إجراءات ضد شبكة مقدمي الخدمات البحرية، ومشغلي الأساطيل السوداء، وتجار المنتجات البترولية المتورطين في نقل النفط الخام والمنتجات البترولية الإيرانية”.وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية تشديد العقوبات على شبكة النفط الإيرانية الداعمة للجيش ، قائلة : “فرضنا عقوبات على شبكة من الشركات الوهمية ووسطاء شحن يمولون الجيش الإيراني من خلال بيع النفط الخام ، وإن الجيش الإيراني يعتمد بشكل متزايد على بيع النفط الخام لاستكمال ميزانيته السنوية وتمويل إعادة بناء قواته”.