وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي رفع دعاوى قضائية ضد الكثير من الشخصيات الإعلامية البارزة، الجمعة التغطية الإعلامية التي يقول إنها سلبية للغاية بشأنه بأنها “غير قانونية”. وفي إشارة وجهها تحديدا إلى شبكات التلفزة، أعلن ترامب الذي يتابع التلفزيون بكثرة “هم يأخذون قصصا جيدة جدا ويحولونها إلى سيئة. كما ترون، أعتقد شخصيا أن هذا غير قانوني”. وكان الرئيس الجمهوري البالغ 79 عاما تحدث الخميس عن إمكان تعليق تراخيص الشبكات التي يرى أنها “ضده”. وجدد الجمعة التأكيد على أن “97%” من التغطية المخصصة له في بعض شبكات التلفزيون كانت سلبية. كما دافع ترامب بشدة عن رئيس هيئة تنظيم البث الأميركية (اف سي سي) بريندان كار. وكان كار انتقد تصريحات الكوميدي جيمي كيميل بشأن اغتيال الناشط اليميني تشارلي كيرك، أحد المقربين من دونالد ترامب، كما هدد بفرض عقوبات على هيئة البث التي تعرض برنامجه. بُعيد ذلك، أوقفت قناة “ايه بي سي” بث برنامج “جيمي كيميل لايف!”. وقال الرئيس الأميركي “أعتقد أن بريندان كار وطني” و”لا يرضى باستخدام البث بشكل غير قانوني وغير لائق”. أثارت تهديدات رئيس هيئة تنظيم البث امتعاض بعض المحافظين الذين رأوا فيها مساسا بحرية التعبير. وقال السيناتور الجمهوري تيد كروز عبر مدونة صوتية (بودكاست) “أعتقد أنه من الخطير للغاية أن تضع الحكومة نفسها في موقف يتيح لها تحديد الخطاب الذي يُسمح به أم لا. أنا معجب ببريندان كار، لكن لا ينبغي أن نصل إلى هذا الحد”.
دولي وعربي
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، استشهاد 34 فلسطينيا وإصابة 200 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.وأشارت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى 65208 شهداء و166271 إصابة منذ 7 تشرين الأول 2023.
تدعو أعداد متزايدة من الفنانين الغربيين في مجالات الموسيقى وصناعة الأفلام والنشر إلى مقاطعة إسرائيل ثقافيا بسبب حربها في غزة، على أمل تحقيق نجاح مماثل للتحرك في جنوب افريقيا خلال حقبة الفصل العنصري. أمام رفض معظم الحكومات الغربية فرض عقوبات اقتصادية على اسرائيل، يأمل الموسيقيون والمشاهير والكتاب في حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراءات. وصرح الممثل البريطاني خالد عبد الله (الممثل في فيلمي “عداء الطائرة الورقية” و”التاج”) لفرانس برس بعد توقيعه عريضة تدعو إلى مقاطعة بعض هيئات السينما الإسرائيلية “لا شك لديّ مطلقا في أننا أصبحنا عالميا عند نقطة تحول”. وجمعت الرسالة المفتوحة الصادرة عن “عاملون في مجال السينما من أجل فلسطين” آلاف الموقعين، بينهم الممثلان خواكين فينيكس وإيما ستون، الذين تعهدوا قطع العلاقات مع أي مؤسسات إسرائيلية “متورطة في الإبادة الجماعية” في غزة. وأضاف عبد الله خلال مقابلة الجمعة “التعبئة بدأت الآن وتمتد إلى شتى المجالات. ليس فقط في مجال صناعة السينما”. في حفلة توزيع جوائز إيمي هذا الأسبوع، تحدث الفائزون من خافيير بارديم إلى هانا إينبيندر نجمة فيلم “هاكس”، عن غزة في أصداء لتصريحات مماثلة خلال مهرجان البندقية السينمائي في وقت سابق من هذا الشهر. والخميس أعلنت فرقة “ماسيف أتاك” رواد موسيقى التريب هوب البريطانية، انضمامها إلى مجموعة موسيقية تُدعى “لا موسيقى للإبادة” والتي ستتيح للفنانين منع بث أغانيهم في إسرائيل. في سياق آخر، تواجه إسرائيل مقاطعة في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) وقد وقّع مؤلفون رسائل مفتوحة بينما يقود رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز حملة لاستبعاد إسرائيل من الأحداث الرياضية. وأعلن قائد الأوركسترا الإسرائيلي إيلان فولكوف الأسبوع الماضي خلال حفلة موسيقية في بريطانيا أنه لن يعزف في وطنه بعد الآن. وقال هاكان ثورن الأكاديمي السويدي في جامعة غوتنبرغ الذي ألف كتابا عن حركة المقاطعة في جنوب افريقيا “أعتقد أننا نشهد وضعا مماثلا لحركة المقاطعة ضد نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا”. وأضاف عالم الاجتماع “لقد حدث بالتأكيد تحول في ربيع هذا العام عندما رأى العالم صور المجاعة في غزة”. – مناهضة السامية – بدأت المقاطعة الدولية لحكومة جنوب افريقيا العنصرية البيضاء جديا مطلع ستينات القرن الماضي بعد مذبحة تعرض لها متظاهرون سود على أيدي شرطيين في شاربفيل. وبلغ التحرك ذروته برفض فنانين وفرق رياضية المشاركة في المباريات في هذا البلد، وواجه مخالفو المقاطعة مثل فرقة كوين وفرانك سيناترا انتقادات علنية على نطاق واسع. وقال ثورن إن العديد من الشخصيات العامة كانت مترددة في التحدث عن حرب غزة التي اندلعت عقب الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين. وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية ردا على ذلك عن مقتل أكثر من 65 ألف شخص معظمهم من المدنيين، وفقا لأرقام وزارة الصحة في غزة التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. وأوضح ثورن “إن تاريخ المحرقة وانتقاد الحركة المؤيدة للفلسطينيين لكونها معادية للسامية شكّلا عقبة جدية أمام تعبئة أوسع ضد ما تفعله إسرائيل حاليا” في غزة. بدأت حملة مقاطعة إسرائيل المعروفة باسم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، قبل 20 عاما بسبب احتلالها للأراضي الفلسطينية. وتتهم الحكومة الإسرائيلية داعمي هذه الحملة بمعاداة السامية، وغالبا ما يصف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو المنتقدين بأنهم “متعاطفون مع حماس”. وقال ديفيد فيلدمان الذي يرأس معهد دراسة معاداة السامية في كلية بيركبيك في جامعة لندن، إن هذه التصريحات تسببت ب”جو من انعدام الثقة حول ماهية حدود معاداة السامية”. وصرح لفرانس برس “أي انتشار لأعمال معادية للسامية مثير للقلق لكن أي محاولة حاليا لربط حركة مقاطعة إسرائيل بمعاداة السامية بعيد عن الحقيقة”. وأضاف “إنها وسيلة للاحتجاج على تدمير إسرائيل لغزة واستمرارها في قتل المدنيين”. – دروس في الفصل العنصري – ورغم أن الناشطين اليوم ضد حرب غزة يشيرون إلى حركة مناهضة الفصل العنصري، يعطيهم التاريخ بعض الدروس المؤثرة. بعد بدء حركة المقاطعة في جنوب افريقيا، استغرق الأمر 30 عاما قبل سقوط النظام، ما كشف حدود حملات الضغط الدولية. وأضاف فيلدمان الذي ألف كتابا عن المقاطعات “بحلول أوائل سبعينات القرن العشرين، أصبحت المقاطعة المبدأ المحدد لتحرك عالمي مناهض للفصل العنصري، لكن التحرك وحده لم يكن كافيا”. وكانت المعاناة الحقيقية ناجمة عن الاختناق التدريجي للاقتصاد في جنوب افريقيا، إذ انسحبت الشركات والبنوك تحت الضغط، في حين فاقمت نهاية الحرب الباردة عزلة البلاد بشكل حاد. في إسرائيل، يخشى العديد من الفنانين من تداعيات حركة المقاطعة. صرّح كاتب السيناريو الإسرائيلي الشهير هاغاي ليفي لفرانس برس في وقت سابق من هذا الشهر أن “90% من الوسط الفني” يعارض الحرب. وأضاف “إنهم يعانون ومقاطعتهم ستساهم في اضعافهم”.
الرئيسيةالعالم3 سيناريوهات خطيرة: مصر تستعد لهجرة جماعية من غزة وتصعيد عسكري
3 سيناريوهات خطيرة: مصر تستعد لهجرة جماعية من غزة وتصعيد عسكري
20 أيلول 2025
10:31
تم نسخ الرابط
خبرني – حددت مصر لنفسها ثلاثة سيناريوهات خطيرة، أي وقوع أي منها يُعد تجاوزًا للخط الأحمر بالنسبة لها: تسلل قوات إسرائيلية إلى أراضيها، لأي سبب كان، أو هجرة لاجئي غزة إلى سيناء، أو هجوم إسرائيلي على أراضيها .
وتقول صحيفة معاريف الإسرائيلية “يعتقد السيسي وشعبه أن الحكومة الإسرائيلية لا تنوي وقف الحرب، ولذلك فإن هذه السيناريوهات واقعية، وهم يستعدون لها.
وفي ذات السياق تستعد مصر لاحتمالية موجات هجرة من قطاع غزة. وصرح مسؤول عسكري مصري رفيع المستوى لصحيفة الأخبار اللبنانية فقد تلقّى القادة العسكريون المصريون تعليمات بخطة للتعامل مع أي طارئ على هذا الصعيد، تقوم على ضوابط محدّدة، تشمل عدم إطلاق النار على أي فلسطيني يقترب من الشريط الحدودي، والتعامل مع الأمر وفق المعايير الإنسانية حصراً.
ونقل عن مصدر آخر قوله إن الهجرة الجماعية تُشكل تهديدًا مباشرًا، ولذلك ستستعد القاهرة لتصعيد عسكري فوري خلال 72 ساعة، يشمل “مضاعفة عدد الجنود ونقل أسلحة ثقيلة وطائرات إلى شبه جزيرة سيناء”.
وبحسب المصدر، تراهن القاهرة على أن استعراض القوة عبر إرسال معدات ثقيلة وقوات إلى الشريط الحدودي سيشكّل “رادعاً لتل أبيب ويمنعها من الإقدام على خطوة التهجير، على الأقل
في المدى القريب”.
وبالتوازي، عبّرت القاهرة، عبر اتصالاتها مع مسؤولين أميركيين، عن امتعاضها من التسريبات الإسرائيلية المتكرّرة حول مزاعم استخدام المُسيّرات لتهريب أسلحة إلى حركة حماس، وهو أمر نفته مصر مراراً بشكل غير رسمي، وعدّته غير منطقي في ظل مستوى التنسيق الأمني والعسكري مع تل أبيب.
الرئيسيةالعالمالبرازيل تنضم لدعوى جنوب أفريقيا بخصوص غزة
البرازيل تنضم لدعوى جنوب أفريقيا بخصوص غزة
20 أيلول 2025
12:31
تم نسخ الرابط
خبرني – أعلنت محكمة العدل الدولية أن البرازيل انضمت إلى الدعوى التي تتهم فيها جنوب أفريقيا إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
وأوضحت المحكمة في بيان، الليلة الماضية، أن البرازيل استندت في طلب الانضمام الذي قدمته في 17 سبتمبر/ أيلول الحالي إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة.
ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بقرار البرازيل، وقالت في بيان لها، إن هذه الخطوة تعبّر بوضوح عن التزام البرازيل بمبادئ القانون الدولي ووقوفها إلى جانب العدالة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتشكل إضافة مهمة إلى الجهود الدولية الهادفة إلى إنهاء الإفلات من العقاب ومحاسبة إسرائيل على جرائمها.
واعتبرت هذه الخطوة تعبيرا صادقا عن الموقف المبدئي للبرازيل في دعم القانون الدولي، ووقوفها إلى جانب العدالة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ودعت الخارجية دول العالم كافة إلى أن تحذو حذو البرازيل وجنوب أفريقيا، وأن تتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية الشعب الفلسطيني ووقف جرائم الإبادة بحقه، وأن تنضم إلى هذه الدعوى لما لها من أهمية في تعزيز مكانة القانون الدولي وترسيخ الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية.
ورفعت جنوب أفريقيا في 29 ديسمبر/ كانون الأول 2023، دعوى ضد إسرائيل، على خلفية تورطها في “أعمال إبادة جماعية” ضد شعبنا في قطاع غزة، وأيدتها عشرات الدول، في سابقة تاريخية في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وقدمت جنوب أفريقيا إلى المحكمة ملفا محكما من 84 صفحة، جمعت فيه أدلة على قتل إسرائيل لآلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، وخلق ظروف “مهيئة لإلحاق التدمير الجسدي بهم”، ما يعتبر جريمة “إبادة جماعية” ضدهم.
وفي 26 يناير/ كانون الثاني، قررت محكمة العدل الدولية أن على إسرائيل، اتخاذ جميع التدابير لمنع الأفعال المحظورة بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية، واتخاذ إجراءات لضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة لقطاع غزة بشكل فوري.
هجوم إلكتروني يعطل مطارات أوروبية ويؤخّر الرحلات في برلين وبروكسل وهيثرو
الرئيسيةالعالمهجوم إلكتروني يعطل مطارات أوروبية ويؤخّر الرحلات في برلين وبروكسل وهيثرو
هجوم إلكتروني يعطل مطارات أوروبية ويؤخّر الرحلات في برلين وبروكسل وهيثرو
20 أيلول 2025
13:14
تم نسخ الرابط
خبرني – قال مشغلو مطارات أوروبية اليوم السبت إن هجوما إلكترونيا استهدف مزود خدمة لأنظمة تسجيل الوصول والصعود في عدد من المطارات بالقارة.
وتسبب الهجوم في تعطيل العمليات وتأخير أو إلغاء رحلات جوية في مطارات بروكسل وبرلين وهيثرو في لندن.
وذكر مطار بروكسل أن الهجوم عطل الأنظمة الآلية مما أتاح فقط إجراءات تسجيل الوصول والصعود يدويا.
وقالت الشركة المشغلة للمطار في بيان نشر على موقعها الإلكتروني “هذا يؤثر بشكل كبير على جدول الرحلات، وسيؤدي للأسف إلى تأخير وإلغاء الرحلات”.
وأضافت “يعمل مزود الخدمة بأقصى الجهود على حل المشكلة ويحاول معالجتها في أسرع وقت ممكن”.
وحذر مطار هيثرو أيضا من التأخير الناجم عن “مشكلة فنية” لدى أحد مزودي الخدمة.
ونصحت المطارات المتضررة الركاب الذين لديهم رحلة مقررة اليوم السبت بتأكيد سفرهم مع شركات الطيران قبل التوجه إلى المطار.
وقال مطار برلين في بيان على موقعه الإلكتروني “بسبب عطل فني في أحد مزودي الأنظمة عبر أوروبا، أصبحت أوقات الانتظار أطول عند تسجيل الوصول. نعمل على إيجاد حل سريع”.
وقال متحدث باسم مطار فرانكفورت إن المطار لم يتأثر بالهجوم.
الرئيسيةالعالمتظاهرة ترفع علمي إسرائيل واميركا في السويداء – فيديو
تظاهرة ترفع علمي إسرائيل واميركا في السويداء – فيديو
20 أيلول 2025
15:34
تم نسخ الرابط
خبرني – نفذت مظاهرات السبت في محافظة السويداء مطالبة بحق تقرير المصير، ورفع المتظاهرون الأعلام الأميركية والإسرائيلية إلى جانب صور موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الموحدين الدروز في فلسطين.
نظمت المظاهرات في ساحة السير وسط مدينة السويداء قرب ضريح سلطان باشا الأطرش في بلدة القريا، وأخرى في بلدة شهبا، للمطالبة بالانفصال و الحماية الدولية وفق ما أوردته تقارير محلية.
طالب المتظاهرون باستقلال المحافظة والإفراج عن المعتقلين ورفض المصالحة مع الحكومة السورية، مع رفع الأعلام الأميركية والإسرائيلية إلى جانب الصور المشار إليها.
التطورات السياسية والمواقف المحلية
تأتي هذه المظاهرات بعد أيام من إعلان وزارة الخارجية السورية عن توقيع اتفاق ثلاثي مع الأردن والولايات المتحدة لمعالجة ملف السويداء وإعادة الأمن والاستقرار إليها، وتعزيز المصالحة الوطنية.
وتضمن الاتفاق بنوداً تدعو إلى إجراء تحقيق دولي في الانتهاكات التي وقعت خلال العملية العسكرية في يوليو الماضي، ومحاسبة المتورطين، وتسريع إطلاق سراح المحتجزين من جميع الأطراف، إضافة إلى ترتيبات أمنية وإدارية بالتعاون بين المجتمع المحلي والحكومة وبدعم أردني وأميركي.
ورغم الترحيب الدولي الواسع بالاتفاق، رفضت اللجنة القانونية العليا في السويداء، التابعة للشيخ حكمت الهجري، خارطة الطريق، وقالت إن أبناء السويداء لهم الحق في تقرير مصيرهم بحرية واستقلال سواء عبر الإدارة الذاتية أو الانفصال.
كما صرّح مدير الأمن في مدينة السويداء، سليمان عبد الباقي، بأن سبب التأخير في إطلاق سراح المحتجزين يعود إلى رفض بعض المجموعات داخل السويداء الإفراج عن المحتجزين لديها، وأن المفاوضات ما تزال جارية للوصول إلى حل.
غوتيريش: لا أخشى الاعتراف بدولة فلسطين وأرى ضمًّا إسرائيليًا تدريجيًا للضفة
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في حديث لوكالة فرانس برس الجمعة من أن العالم لا يجب أن “يخشى” ردود الفعل الإسرائيلية، في ظل مواصلة الدولة العبرية حربها في قطاع غزة وسعيها لضم الضفة الغربية بشكل تدريجي.وأفادت تقارير أن إسرائيل هددت بضم الضفة الغربية في حال مضي الدول الغربية قدما في الاعتراف بدولة فلسطين على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل في نيويورك.وقال “لا ينبغي أن نشعر بالخشية من خطر رد الفعل الانتقامي، لأنه سواء قمنا بما نقوم به أم لا، هذه الاجراءات ستستمر، وعلى الأقل هناك فرصة لحشد المجتمع الدولي لممارسة الضغط لمنع حدوث ذلك”.أضاف “لا أعتقد أننا نتحدث عن رد انتقامي في ما يتعلق بهذا الأمر أو ذاك. لقد كان هناك تقدم مستمر في إجراءات الحكومة الإسرائيلية بهدف تدمير غزة بالكامل الآن، وضم الضفة الغربية بشكل تدريجي”.وقاد غوتيريش دعوات من أجل أن توقف إسرائيل حربها في القطاع وتتراجع عن الهجوم “غير المسبوق” الذي تهدد بشنه على مدينة غزة.وتابع “انه أسوأ مستوى من الموت والدمار رأيته منذ أن توليت منصب الأمين العام، وربما في حياتي، ومعاناة الشعب الفلسطيني لا يمكن وصفها (…) مجاعة وافتقار تام للرعاية الصحية الفعالة والناس يعيشون دون مأوى مناسب في مناطق ذات اكتظاظ هائل”.ومع ذلك، أحجم الأمين العام للأمم المتحدة عن وصف سلوك إسرائيل في غزة بأنه “إبادة”، رغم استخدام وكالات أممية لهذا التوصيف الذي ترفضه الدولة العبرية بشدة.وقال “المشكلة هي أنه ليس من ضمن مهامي التحديد القانوني في ما إذا كان هناك إبادة”.أضاف “هذا ليس من صلاحياتي. لكن لنكن واضحين، المشكلة ليست في الكلمة، المشكلة هي في الواقع على الأرض”.وبدأ الجيش الإسرائيلي الثلاثاء هجومه على مدينة غزة، وهو منذ أيام يطلب من السكان التوجه جنوبا، لكن العديد من الفلسطينيين يقولون إنهم لا يعرفون إلى أين يذهبون.
نفت وزارة الدفاع الروسية الجمعة دخول ثلاث مقاتلات من طراز ميغ-31 المجال الجوي الاستوني بشكل غير قانوني، في أعقاب اعتراضها من قبل طائرات تابعة لحلف شمال الأطلسي وتحذيرها بضرورة الابتعاد.وقالت الوزارة قي بيان أن مقاتلاتها كانت في “عملية تحليق مجدولة (…) وملتزمة بشكل صارم بقواعد المجال الجوي الدولي ولم تنتهك حدود الدول الأخرى، كما أكدت عمليات الرصد الموضوعية”.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصحفيين في البيت الأبيض الجمعة، إن الولايات المتحدة تجني أموالا من الحرب في أوكرانيا.وأضاف ترامب للصحفيين: “نجني أموالا من الحرب في أوكرانيا بسبب بيع عتادنا”.وأوضح الرئيس الأميركي أنه أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ “تناولت غزة وروسيا وأوكرانيا”.وعبّر ترامب للصحفيين عن اعتقاده بأن الرئيس الصيني “سيتعاون معنا لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا”.وفيما يتعلق باختراق طائرات عسكرية روسية المجال الجوي لإستونيا، قال ترامب: “سأحتاج إلى الاطلاع على الأمر وسأدلي بتصريح موجز عنه قريبا”.وتطرق ترامب في حديثه لملف أفغانستان، حيث قال إن “مغادرة قواتنا قاعدة (باغرام) بأفغانستان في عهد بايدن من أسوأ الأيام في تاريخنا”.وأعلن ترامب الخميس أنه يعمل على إعادة إرساء وجود أميركي في قاعدة باغرام الجوية بأفغانستان، بعد 4 سنوات من انسحاب أميركا من البلاد.