تعود بطولة كأس العرب للانطلاق من جديد في نسختها الـ11، التي تستضيفها قطر، من الأول إلى 18 ديسمبر الجاري، في فصل جديد من السجلات والإحصاءات والمفارقات التي ترافق تاريخ البطولة منذ نسختها الأولى عام 1963.
ورغم عدم انتظام مواعيد إقامة البطولة عبر تاريخها، فإن المنتخب العراقي وخمسة منتخبات أخرى نجحت في الهيمنة على ألقاب النسخ الـ10 الماضية، أربع منها بتوقيع «أسود الرافدين». وتستعرض «الإمارات اليوم» أبرز المفارقات التي تزخر بها بطولات كأس العرب عبر تاريخها:
عقدة المستضيف
تحولت استضافة البطولة إلى عقدة حقيقية لأصحاب الأرض في تسع من النسخ الـ10 السابقة، إذ لم ينجح أي بلد مضيف في التتويج باللقب باستثناء العراق، الذي خطف البطولة عام 1966، فيما اكتفى لبنان مستضيف النسخة الأولى (1963) بالمركز الثالث، وتكرر الأمر نفسه مع الكويت في النسخة الثانية (1964)، وفي استضافتها الثانية عام 2002، خرج الكويت من دور المجموعات، وغادر المنتخب السعودي نصف النهائي مرتين في نسختي 1985 و2012 اللتين أقيمتا على أرضه، فيما خرج الأردن وسورية من المربع الذهبي لنسختي 1988 و1992 على التوالي، وبلغ المنتخب القطري نهائي نسخة 1998 قبل أن يخسر أمام السعودية (1–3)، ثم اكتفى بالمركز الثالث في استضافته لنسخة 2021.
الحصة الأكبر
يبرز المنتخب العراقي بوصفه الأكثر تتويجاً في تاريخ البطولة، بعدما حقق أربعة ألقاب من أصل خمس مشاركات. ولم ينجح في الفوز بالكأس سوى ستة منتخبات هي: العراق (أربعة ألقاب) والسعودية (لقبان) ولقب واحد لكل من تونس ومصر والمغرب والجزائر.
الأقل حظاً
حجز المنتخب السوري مقعده في كأس العرب 2025 بعد فوزه على جنوب السودان (2–0)، في 25 نوفمبر الماضي، ليؤكد حضوره الثامن في تاريخ البطولة، ساعياً خلف لقب تاريخي طال انتظاره، بعد ثلاث محاولات أخفق فيها «نسور قاسيون» رغم اقترابهم من التتويج، إذ حلّ ثانياً في النسخة الافتتاحية عام 1963، وخسر نهائي نسخة 1966 أمام العراق المستضيف، وتكرر السيناريو ذاته في نهائي 1988 بالأردن.
رقم قياسي لم يتكرر
رغم مرور نحو ستة عقود، لايزال الليبي علي البسكي يحتفظ برقمه القياسي التاريخي بتسجيله 10 أهداف في نسخة واحدة (1966)، كما يحتل المركز الثاني في قائمة هدافي البطولة برصيد 11 هدفاً، خلف الأسطورة الكويتية عبدالرحمن الدولة (13 هدفاً).
رياضة عالمية
يعتقد إميل هيسكي لاعب ليفربول السابق أن النجم محمد صلاح يعاني من تراجع مستواه منذ فترة طويلة لكنه كان يغطي تلك المشاكل بتسجيل الأهداف، مشيراً إلى أن الكل انتبه لما يعانيه الهداف المصري داخل الملعب بعد النتائج المتعثرة لفريقه في الموسم الحالي.
يعاني ليفربول بشكل واضح في الموسم الحالي بعدما تلقى 6 هزائم في الدوري الإنجليزي وسقط في الجولة الماضية من دوري أبطال أوروبا بأربعة أهداف مقابل هدف أمام ضيفه إيندهوفن.
وقال هيسكي لاعب ليفربول في نهاية التسعينات وبداية الألفية لمدونة “هوكسبي آند جاكبوس دايلي” الصوتية: “صلاح يعاني من تراجع المستوى منذ فترة طويلة، لكنه كان يغطي مشاكله بتسجيل الأهداف ولا أحد ينتبه فعلاً لما كان يحدث داخل الملعب”.
وتابع: لا أحد ينتبه إلى أنه كان يغيب تماماً في المباريات لكنه يظهر ويسجل هدفاً ثم يحتفي الجميع بذلك. الحقيقة أنه يفعل ذلك منذ فترة طويلة، وعندما غابت الأهداف ظهرت المشاكل وفقد السيطرة، وأصبح الكل ينتقده.
كشفت صحيفة “الرياضية” السعودية عن تحرك جديد وكبير في سوق الانتقالات، يتمثل في اعتزام وفد من وكالة “ROC NATION SPORTS”، المختصَّة بأعمال نجوم عالميين أبرزهم البرازيلي الدولي فينيسيوس جونيور (جناح ريال مدريد)، زيارة السعودية في فبراير المقبل.
ويأتي الهدف من الزيارة لفتح باب المفاوضات مع الأندية السعودية حول مجموعة من اللاعبين المرتبطين بالوكالة.
وأكد تياغو فيرتاس، أحد مسؤولي الوكالة، لـ”الرياضية” هذا التحرك، موضحاً أنه سيحضر إلى السعودية “لمعرفة طلبات الأندية والتفاوض معها”، وسيتم زيارة بعض الأندية “للاستماع مباشرةً إلى ما تبحث عنه، وما تحتاج إليه في المرحلة المقبلة”.
تزايدت الأنباء مؤخراً عن اهتمام أندية “النخبة” في الدوري السعودي، وتحديداً الهلال والأهلي والنصر والاتحاد، بأسماء بارزة تحت إدارة الوكالة.
وذكرت تقارير عالمية أن الهلال، والأهلي حامل لقب “النخبة الآسيوية”، يرصدان عرضاً ضخماً، يصل إلى مليار يورو لمدة خمسة أعوام، للتعاقد مع فينيسيوس جونيور.
كما تضم قائمة الأسماء المرتبطة بالوكالة والتي قد تكون محل اهتمام الأندية السعودية كلاً من: غابرييل مارتينيلي، ولوكاس باكيتا، وماليك فوفانا.
فوجئ عشاق نادي ليفربول الإنجليزي، بجلوس نجمهم المصري محمد صلاح على مقاعد البدلاء، في مباراة الفريق أمام وست هام، والتي أقيمت اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ 13 من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويأتي قرار المدرب أرني سلوت، بالإبقاء على صلاح بمقاعد البدلاء، في الوقت يواجه فيه الدولي المصري، سيلاً من الانتقادات على خلفية تراجع أدائه خلال الفترة الأخيرة، والتي يرى كثيرون من محبي “الريدز” أنها السبب الرئيسي في ابتعاد الفريق عن تحقيق الانتصارات.
وكان آخر جلوس لمحمد صلاح على مقاعد البدلاء مع ليفربول في الدوري الإنجليزي حينما واجه نفس الفريق في الجولة الـ35 لموسى 2023- 2024، والتي كانت في 27 أبريل عام 2024، أي منذ ما يقرب من 582 يوماً، وفقاً لوسائل إعلام مصرية.
قال المدير الرياضي لنادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، كريستوف فريوند، إن النادي لا يستهدف إبرام صفقات في يناير المقبل، لأن صفوف الفريق ستتعزز بلاعبين سيعودون من الإصابات.
وقال فريوند: «من حيث المبدأ، تعلمت في كرة القدم ألا أستبعد أي شيء بنسبة 100%، لكن هذا ليس مخططاً له، لأننا منظمون جيداً».
وقال فريوند إن عودة اللاعبين «المهمين جداً» هيروشي إيتو، وألفونسو ديفيز وجمال موسيالا من الإصابات خلال الأسابيع المقبلة ستمنح الفريق دفعة كبيرة.
وقال فريوند: «نأمل أن يكون هؤلاء هم تعاقداتنا الشتوية، وبعد ذلك سنكون في وضع قوي جداً».
وعاد الياباني إيتو بالفعل من الإصابة بكسر في مشط القدم، وشارك كبديل في المباريات، بينما عاد ديفيز الآن إلى تدريبات الفريق بعد تمزق في الرباط الصليبي.
ويتدرب موسيالا (22 عاماً) الذي تعرض لكسر في الساق وخلع في الكاحل خلال كأس العالم للأندية في يوليو الماضي، بالكرة مرة أخرى.
كما استعرض فريوند الخطوات المقبلة بشأن مستقبل حارس المرمى مانويل نوير. ولايزال الأمر مفتوحاً حول ما إذا كان نوير سيواصل مسيرته بعد نهاية هذا الموسم أم لا.
وتابع فريوند: «نتحدث مع نوير بشكل متكرر، لكن لم نتحدث بعد عن تجديد العقد. سنناقش ذلك في الربيع. الأهم هو أن يشعر باللياقة، وأن يظل بصحة جيدة، وأن يواصل تقديم مستويات قوية».
نوير، الذي سيبلغ 40 عاماً في مارس المقبل، ولعب مع بايرن منذ 2011، ارتكب بعض الأخطاء غير المعتادة أخيراً، لكن فريوند ليس قلقاً بشأن ذلك.
وقال: «لا أرى مشكلة على الإطلاق. نوير يقدم موسماً مذهلاً، وهو في أفضل حالاته. هو ركيزة مهمة جداً بالنسبة لنا».
قال أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، إنه “سيدرس كل شيء” في محاولة لكسر سلسلة خسائر الفريق التي بلغت تسع هزائم في 12 مباراة، من بينها تغييرات على تشكيلته الأساسية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي أيه ميديا” أن هذه السلسلة هي أسوأ سلسلة للنادي منذ موسم 1953 / 1954، ولكن مع إصابة بعض اللاعبين الأساسيين أو عدم جاهزيتهم بالكامل، فإن خياراته لإجراء تغييرات كبيرة محدودة.
ربما يبدو هذا أمراً مثير للسخرية بالنظر إلى أن النادي أنفق 450 مليون جنيه إسترليني (596 مليون دولار) في فترة الانتقالات الأخيرة، لكن نصف هذا المبلغ ذهب للاعبين اثنين، هما ألكسندر إيزاك وفلوريان فيرتز يعانيان من الإصابة وصعوبة التكيف مع الأجواء الجديدة.
ولم يتمكن سلوت من إيجاد قائمة الـ11 بديلاً كاملة في المباراة التي خسرها في منتصف الأسبوع بدوري أبطال أوروبا أمام أيندهوفن الهولندي، ومن بين التسعة الذين جلسوا على دكة البدلاء، كان بعضهم حراس مرمى، واثنان منهما هما تري نيوني 18 عاماً، وريو نجوموها الذي أتم عامه الـ17 في أغسطس الماضي.
أما اللاعبون الآخرون، فقد تلقى جو جوميز حقنة مسكنة الأسبوع الماضي لعلاج مشكلة في الركبة، مما قلل من فرص تواجده، بينما واتارو إندو، لاعب الوسط الدفاعي لكنه ليس من اللاعبين الذين يثق بهم سلوت، خاض فقط مباراتين في كأس الرابطة ضمن ست مشاركات له هذا الموسم.
ومع عدم وجود ظهير أيمن جاهز، وكوناتي، المدافع، الذي يبدو وكأن يتوقع منه خطأ ينتظر الحدوث في كل مباراة، كان سلوت سيستفيد لو كانت خياراته متاحة بشكل أفضل.
وقال سلوت عندما سئل عن احتمال منح اللاعبين الاحتياطيين فرصة في مواجهة ويستهام غداً، قال: “أعتقد أنه يجب النظر في كل شيء. حتى الآن، كنت أقرر بطريقة مختلفة”.
وأضاف: “ولكنهم يتدربون معنا يوميا، ويمكنهم أن يثبتوا أنفسهم في تلك اللحظات”.
وأكمل: “الأمر دائما مسألة توازن، فإذا لم تجر تغييرات يقول الناس: حسناً كان يجب أن تغير أكثر، ولكن في فترة من هذا الموسم خسرنا وأجريت بعض التغييرات، واشتكى الناس أنني غيرت كثيراً، ولم تكن هناك أي مباراة شارك فيها نفس الفريق بالكامل”.
وأكد: “بالطبع أدرس إجراء التغييرات، لكن لا أستطيع أن أخبركم بعد بما سيكون عليه القرار النهائي لمباراة الغد”.
لحضور كأس العرب.. قطر تعتمد نظام الدخول المتعدد للمقيمين في دول مجلس التعاون
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب قطر 2025 خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم السبت في الدوحة، عن إدخال تسهيلات جديدة عبر منصة «هيا» للمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي الراغبين في حضور منافسات البطولة التي تقام في الدوحة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل.
وتشمل الإجراءات الجديدة تحويل سمة الدخول الحالية من نظام الدخول الواحد إلى دخول متعدد بداية من 30 نوفمبر الجاري.
وأوضحت اللجنة أن التحديثات الجديدة تمتد أيضا لتشمل زيادة مدة صلاحية السمة من شهر واحد إلى شهرين، بما يمنح المقيمين في دول الخليج مساحة أوسع للتنقل والإقامة، وحضور مباريات البطولة التي تشهد إقبالا كبيرا مثلما حدث في نسخة 2021.
وأكد سعيد علي الكواري مدير منصة «هيا» قطر للسياحة قائلا في المؤتمر الصحافي: «بالتعاون مع وزارة الداخلية أقدمنا على هذه الحزمة من التسهيلات الجديدة في سياق استراتيجية منسقة لدعم قطاع السياحة والضيافة، وتسهيل وصول الزوار من دول مجلس التعاون، التي تمثل أحد أهم الأسواق الإقليمية لقطر، موضحاً أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز التواصل البيني بين شعوب المنطقة، وتواكب حجم الإقبال المتوقع خلال الأشهر المقبلة، تزامناً مع بطولة كأس العرب 2025».
وأضاف:«التسهيلات الجديدة عبر منصة هيا تأتي استكمالا لتحديثات سابقة تهدف إلى تبسيط عملية إصدار السمات وتوفير خيارات أكثر مرونة للزوار والمقيمين في دول الخليج، مع الحفاظ على أعلى مستويات الانسيابية في إجراءات الدخول والخروج عبر المنافذ المختلفة».
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم، أنه سيقوم بتجربة قرار تحكيمي جديد أثناء بطولة كأس العرب 2025، يقضي بخروج اللاعب الذي يتعرض للإصابة ويدخل الجهاز الطبي لعلاجه، لمدة دقيقتين كاملتين تلافياً لإضاعة الوقت.
وقال رئيس بطولات الشباب “فيفا” روبرتو غراسي إن “الفوائد من تجربة هذا القرار في كأس العرب هي ضمان تطبيق اجراءات جديدة بما يخص المباريات والطريقة التي يتم فيها التعامل مع الاصابات موضحاً أن “الحكام سيقيمون كل التفاصيل حول هذه التجربة لاتخاذ القرار المناسب بعد البطولة”.
وأشار غراسي على هامش مؤتمر صحافي عقد لاستعراض التحضيرات لانطلاق البطولة (من 1 إلى 18 ديسمبر) إلى أن فيفا يعول دائماً على تجربة الإجراءات الجديدة قبل اعتمادها وهو ما حصل أيضا مع تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) “كاشفاً أن “كأس العرب هي بطولة مرموقة لتجربة قرار لهذا”.
وكان رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم، الإيطالي بيار لويجي كولينا، قد كشف لقنوات الكأس أن “فيفا” يفكر بجعل كرة القدم أكثر جمالاً واثارة للجميع موضحاً أن “السبب الرئيس لهذا القرار هو تسريع اللعب”.
شرح كولينا القرار بالقول “سيُطبق القرار في جميع الحالات باستثناء اللاعب الذي يتعرض للإصابة وينال منافسه بطاقة صفراء أو طرد بسبب الحالة، كما سيتم استثناء إصابة الحارس لأن الفريق لا يستطيع اللعب بدون حارس مرمى”.
وأوضح نائب رئيس لجنة الحكام القطري هاني بلان أن الهدف من القرار أن “يعالج اللاعب المصاب حصرا وليس اللاعب الذي يدعي الإصابة”.
وتابع “عندما يتعرض اللاعب للإصابة يقترب منه الحكم ويسأله إذا ما كانت حالته تستدعي الطلب من المعالج للدخول أم أنه سيتابع اللعب. عندها سيتم تسريع اللعب ونقلص تضييع الوقت”.
وأشار غراسي إلى أن لجنة الحكام ستقيم التجربة وهي ليست قرارا دائماً، “نحن دائماً نجرب، نفكر، نرصد ردود الفعل، ومن ثم نشاور الشركاء قبل اتخاذ القرار”.
يتطلع برشلونة حامل اللقب وريال مدريد متصدر الترتيب إلى استعادة الثقة بعد أسبوع مهزوز، وذلك عندما يستضيف الأول ألافيس اليوم (الساعة 7:15 بتوقيت الإمارات)، فيما يحل الثاني ضيفاً على جيرونا غداً (الساعة 12 مساء) ضمن المرحلة الـ14.
وتعرّض العملاق الكاتالوني لخسارة قاسية على يد تشيلسي الإنجليزي في ستامفورد بريدج بثلاثية نظيفة الثلاثاء الماضي، فيما واجه دفاع الـ«ميرينغي» ليلة عصيبة أمام مضيفه أولمبياكوس اليوناني بتلقيه ثلاثة أهداف، إلا أن رباعية «سوبر هاتريك» نجمه الفرنسي كيليان مبابي أنقذت الموقف وأخرجته فائزاً خارج الديار (4-3).
بعد الخسارة الثقيلة في لندن، بدا مدرب برشلونة، الألماني هانزي فليك، في حالة ارتباك وهو يبحث عن أي جانب إيجابي يمكن التمسك به، وقال للصحافيين: «أرى كيف نتدرّب، الجودة، الكثافة. الأمر مختلف تماماً عمّا كان عليه قبل ستة أسابيع تقريباً».
وأضاف: «اللاعبون يعودون، ما يرفع مستوى الجودة في التدريبات، لدي شعور جيد حيال ذلك وأنا متفائل».
وهذه كانت المرة الأولى التي لم يفلح فيها الـ«بلاوغرانا» في التسجيل خلال العام الحالي.
ومن الإيجابيات التي يعوّل عليها فليك، هي عودة البرازيلي رافينيا الذي شارك من مقاعد البدلاء في المباريات الأخيرة، ما قد يمنحه الفرصة للإسهام في دور أكبر خلال مواجهة ألافيس التي ستقام على ملعب «كامب نو» المُجدّد.
أصدر محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، اليوم الجمعة، قراراً بتكليف فريق المستشارين القانونيين للنادي بالانضمام إلى فريق الدفاع عن اللاعب رمضان صبحي، نجم الفريق السابق، وذلك انطلاقاً من “الثوابت الراسخة التي تأسس عليها الأهلي”، والقائمة على دعم أبنائه والوقوف إلى جانبهم”.
وشمل القرار تكليف المستشار القانوني للنادي، شادي البرقوقي، بالانضمام إلى فريق الدفاع والتنسيق، بجانب تكليف المستشار القانوني الرياضي للأهلي، عبدالله شحاتة، بتقديم كل المساندة القانونية.
ويأتي هذا الدعم القانوني من الأهلي في وقت حرج يواجه فيه رمضان صبحي (لاعب بيراميدز حالياً) ضغوطاً قانونية هائلة.
وقد أعلنت المحكمة الرياضية الدولية “كاس” عن إيقاف اللاعب لمدة أربع سنوات بسبب ثبوت تعاطيه المنشطات، ما يعني غيابه عن الملاعب حتى عام 2029.
وتتفاقم أزمة اللاعب بوجوده حالياً محبوساً على ذمة قضية تزوير امتحانات في معهد أبو النمرس، وهو ما ضاعف من الضغوط القانونية على مستقبله الكروي.
من جهته أصدر نادي بيراميدز المصري بياناً رسمياً اليوم الجمعة، في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها لاعبه رمضان صبحي، مؤكداً دعمه الكامل وغير المشروط في هذه “المحنة”، ومُثمناً الدعم الذي قدمه مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب ومرحباً بجهود الفريق القانوني لـ”المارد الأحمر” في الدفاع عنه.
ويشدد النادي على أن كافة أفراد منظومته وعائلة رمضان صبحي تقف خلفه، حيث يعمل الفريق القانوني لبيراميدز منذ اليوم الأول وبالتنسيق مع محامي اللاعب الدولي لدراسة وبحث جميع السبل القانونية المتاحة وتجهيز الإمكانيات اللازمة لدعم اللاعب، وذلك استكمالاً لمساعي النادي في دعم اللاعب على كافة المستويات في هذه المرحلة الحساسة من مسيرته الكروية.
وفي هذا السياق، ناشد نادي بيراميدز المؤسسات الرياضية والدولية بالوقوف إلى جوار اللاعب ودعمه، مؤكداً على ضرورة احترام خصوصيته وحقه الأصيل في الدفاع عن نفسه وسلوك كافة سبل الطعن المنصوص عليها في القوانين.
كما أكد النادي على احترامه التام لكافة أحكام وقرارات القضاء المصري، مشيراً إلى أن موعد الجلسة المقبلة للحكم في القضية المرفوعة أمامه قد تقرر في الثلاثين من شهر ديسمبر المقبل.