كتبت- سها ممدوح: من المتوقع أن تشهد منطقة آسيا والمحيط الهادئ نموًا سياحيًا ملحوظًا، حيث من المتوقع أن يصل الإنفاق على السفر الدولي إلى 2.5 تريليون دولار أمريكي، والسفر المحلي إلى 4.3 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2029، وفقًا لأحدث بيانات يورومونيتور إنترناشونال.
ومن المتوقع أن ينمو السفر الخارجي من منطقة آسيا والمحيط الهادئ بمعدل نمو سنوي مركب قدره 7%، وأن تشكل الرحلات داخل المنطقة 61% من إجمالي الرحلات بحلول نهاية عام 2025، وبحلول عام 2029 من المتوقع أن تكون رحلة واحدة من كل ثلاث رحلات خارج منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع إجراء 75% من الحجوزات عبر الإنترنت.
وقد جمعت جلسة نقاشية رفيعة المستوى ضمن فعاليات سوق السفر العربي 2025 نخبة من أبرز خبراء قطاع السفر لاستكشاف مستقبل قطاع السفر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث أدارت الحلقة مينجي وانغ، كبيرة المراسلين في صحيفة “تشاينا ديلي”، إذ ناقشت سلوكيات المسافرين، والتحول الرقمي، وانتعاش السفر الخارجي، وخاصةً من الصين، مقدمةً رؤىً قيّمة حول هذه السوق العالمية الرئيسية.
وقد شارك في الجلسة كلٌ من: الحسن الدباغ، رئيس أسواق آسيا والمحيط الهادئ في الهيئة العامة للسياحة؛ وغاري باورمان، مؤسس شركة تشيك إن آسيا؛ وبون سيان تشاي، المدير العام ونائب رئيس الأسواق الدولية في مجموعة تريب دوت كوم؛ وشهاب شايان، المدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في دائرة الاقتصاد والسياحة.
وخلال الجلسة، سلّط المشاركون الضوء على التحوّل في قرارات الشراء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مدفوعًا بالسفر التجريبي، والرقمنة، والرغبة المتزايدة في الانغماس الثقافي.
وبهذه المناسبة قالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: “يحجز أكثر من 60% من المسافرين رحلاتهم لحضور الحفلات الموسيقية والفعاليات الرياضية، بينما يتأثر أكثر من 40% منهم بالمنصات الرقمية مثل تيك توك، ومن المثير للاهتمام أن السينما والتلفزيون يلعبان دورًا هامًا أيضًا، ويتجلى ذلك في ارتفاع الحجوزات إلى تايلاند بعد شعبية فيلم “اللوتس الأبيض”.
ووفقًا لتقرير حديث أعدته شركة “توريزم إيكونوميكس” بالنيابة عن سوق السفر العربي، فإنه من المتوقع أن يتضاعف عدد الليالي الفندقية السياحية من منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا بين عامي 2025 و2030، ومن المتوقع أن ينمو عدد الليالي الفندقية السياحية، وتحديدًا من الصين إلى الشرق الأوسط، بنسبة 189% حتى عام 2030، ومن المتوقع أن تستحوذ أسواق آسيا والمحيط الهادئ المصدرة على الحصة الأكبر من ليالي العمل في المنطقة، مع تزايد أهمية الهند على وجه الخصوص.
علاوةً على ذلك، يُسجل المسافرون من منطقة آسيا والمحيط الهادئ أعلى معدل إنفاق يومي للفرد عالميًا، بمعدل 300 دولار أمريكي، في قطاعات السياحة المختلفة، مثل الإقامة والمأكولات والمشروبات وتجارة التجزئة. ويُعزى هذا المستوى المرتفع من الإنفاق بشكل رئيسي إلى المسافرين الصينيين الذين لا تزال قوتهم الشرائية القوية تُشكل اتجاهات السفر العالمية.
هذا وتُعدّ أجندة دبي الاقتصادية (D33) عنصرًا أساسيًا لضمان نجاح الإمارة الاستراتيجي في أسواق آسيا والمحيط الهادئ، مع التركيز على تجزئة السوق وسرد القصص. ومن خلال تصميم رسائل مخصصة لمنصات مثل موقع مشاركة الفيديو “بيليبيلي” ومنصة التواصل الاجتماعي والتجارة الإلكترونية “ريد نوت”، والاستفادة من الروابط الجوية القوية عبر شركات طيران مثل طيران الإمارات وفلاي دبي، حيث تواصل هيئات السياحة في دبي ترسيخ مكانة المدينة كوجهة سياحية ملائمة وسهلة الوصول وطموحة للمسافرين من جميع أنحاء آسيا.
وقد اعتمدت المملكة العربية السعودية نهجًا محليًا بامتياز، كما هو موضح خلال جلسة النقاش. وإدراكًا منها لتنوع المنطقة، التي تضم 49 دولة، تدرس هيئات السياحة في المملكة كل سوق مصدر بعناية، بدءًا من التفضيلات الغذائية ووصولًا إلى الفروق الثقافية، لتصمم تجارب سفر مُصممة خصيصًا وفقًا لذلك، إذ تدعم هذه الاستراتيجية شراكات مع هيئات إعلامية وتجارية وبحثية لضمان أن تلقى عروض المملكة العربية السعودية صدىً حقيقيًا لدى المسافرين في جميع أنحاء المنطقة.
وأضافت كورتيس قائلة: “تلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا متزايدًا في اتخاذ قرارات السفر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث يعتمد المستهلكون بشكل كبير على الأدوات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، إذ يُحدث التخطيط المُركّز على الهواتف المحمولة تحولًا جذريًا في طريقة بحث المسافرين عن الرحلات وحجزها، على الرغم من اختلاف المشهد الرقمي بشكل كبير من بلد إلى آخر.
كما أشار المشاركون في الجلسة أيضًا إلى الاستدامة كعامل رئيسي للأجيال الشابة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث أشارت دراسة من موقع Trip.com إلى أن 30-40% من مسافري جيل الألفية وجيل الألفية على استعداد لدفع المزيد مقابل السفر الصديق للبيئة. بالنسبة لهؤلاء المستهلكين.
معرض سوق السفر العربي هو حدث عالمي رائد يُعقد سنويًا في دبي، ويُسهم في نمو قطاع السفر والسياحة، حيث يجمع هذا الحدث جميع قطاعات السفر والقطاعات الرئيسية، ويحقق صفقات تجارية بقيمة 2.5 مليار دولار أمريكي، وستُقام الدورة القادمة من معرض سوق السفر العربي في الفترة الممتدة من 4 إلى 7 مايو 2026 في مركز دبي التجاري العالمي.
اقرأ أيضًا:
ارتفاع أسعار تكلفة تذاكر السفر بين القاهرة والخرطوم للضعف خلال يومين
سياحة عالمية
10:22 م | 19 يونيو، 2025
سياحة عالمية
كتبت- سها ممدوح – وكالات: شهد جناح “البيت الإماراتي” في معرض بكين الدولي للكتاب، عروضا وفعاليات تراثية، جذبت اهتمام الزوار والمهتمين بالتراث والثقافة الإمارتية.
وقدمت فرقة العيالة الإماراتية، ضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض، عروضاً حية تعكس أصالة الفنون الشعبية الإماراتية والعادات العربية الأصيلة، ما خلق جواً من التآلف الثقافي.
وتهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز الاهتمام بالأدب والثقافة والتراث الإماراتي، ودعم جهود الجناح الإماراتي في المعرض في هذا المجال، والذي يعرض إصدارات متنوعة، تسهم في تعزيز التعاون المتبادل مع قطاعات النشر في الصين، وفتح آفاق جديدة للشراكة الفاعلة مع الجهات المعنية بالصناعات الثقافية والإبداعية في هذا البلد، الأمر الذي يؤكد دور الفعاليات المعرفية والأدبية والفنون الشعبية كجسر للتواصل بين الشعوب.
يشار إلى أن معرض بكين الدولي للكتاب انطلق أمس في دورته الـ”31″ المقامة في مركز الصين الوطني للمؤتمرات، ويستمر حتى 22 يونيو/ حزيران الجاري.
اقرأ أيضًا:
بكين تكشف عن عملية إجلاء الدفعة الأولى لرعاياها من إيران
شاهد أيضاً
كتبت- سها ممدوح: من المتوقع أن تشهد منطقة آسيا والمحيط الهادئ نموًا سياحيًا ملحوظًا، حيث …
مراكش تقود السياحة المغربية لأرقام كبيرة
9:40 ص | 19 يونيو، 2025
سياحة عالمية
كتبت- سها ممدوح – وكالات: قالت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمغرب، إن قطاع السياحة بالمغرب سجل رقما قياسيا جديدا باستقبال 7,2 مليون سائح حتى نهاية مايو 2025، بنمو ملحوظ نسبته 22 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024.
وحسب بيان للوزارة، نشرته أمس الأربعاء، فإن “هذا الأداء يمثل 1,3 مليون سائح إضافي ونموا كبيرا بنسبة 68 في المائة مقارنة بسنة 2019”.
وأضافت أن هذه النتائج تعكس النمو المستمر الذي يشهده القطاع السياحي منذ سنة 2024، مما يؤكد مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة في الساحة العالمية، وكذا نجاعة الاستراتيجية المعتمدة لتطوير القطاع. مؤكدة على أن هذه النتائج المشجعة مسار المغرب نحو تحقيق هدف استقبال 26 مليون سائح بحلول سنة 2030.
اقرأ أيضًا:
المغرب يستقطب 5.7 مليون سائح والإيرادات تقفز لـ3.4 مليار دولار في 4 أشهر
شاهد أيضاً
كتبت- سها ممدوح – وكالات: أكد تقرير «مؤشر السفر الإسلامي العالمي» لعام 2025، الصادر عن …
كتبت- سها ممدوح – وكالات: أكد تقرير «مؤشر السفر الإسلامي العالمي» لعام 2025، الصادر عن شركتَي «ماستركارد» العالمية، و«كريسنت ريتينغ» المتخصصة في السفر والسياحة الحلال، أن «سوق السفر الحلال» أصبحت تؤثر بشكل متزايد في كيفية تصميم الوجهات السياحية لتجاربها وتقديمها للزوّار.
ولفت التقرير إلى خمسة توجهات رئيسة تشكل تفضيلات المسافرين المسلمين في الوقت الحاضر، كما استعرض وجهات عالمية تقود مسار تطوير السياحة الحلال، تقودها دول، مثل الإمارات وماليزيا والسعودية وتركيا وإندونيسيا.
وكشف تقرير المؤشر أن عدد المسافرين المسلمين الدوليين في عام 2024 بلغ 176 مليون مسافر بزيادة قدرها 25% مقارنة بعام 2023، فيما من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 245 مليوناً بحلول عام 2030، كما يُتوقع أن تصل قيمة إنفاق المسافرين المسلمين إلى 230 مليار دولار.
وسلّط «مؤشر السفر الإسلامي العالمي» لعام 2025، الضوء على خمسة توجهات رئيسة تشكل تفضيلات المسافرين المسلمين في الوقت الحاضر، تتمثّل في: تطبيقات ذكية للرحلات متوافقة مع القيم الإسلامية، حيث بات المسافرون المسلمون يعتمدون بشكل متزايد على الأدوات الرقمية التي تتيح لهم الوصول السلس إلى خدمات متوافقة مع أحكام الشريعة، وتجارب مخصصة تلائم احتياجاتهم.
ويتمثّل التوجه الثاني في المرأة المسلمة المسافرة العصرية، حيث تؤدي النساء دوراً محورياً في رسم ملامح قطاع «السفر الحلال»، من خلال الطلب المتزايد على بيئات آمنة وشاملة ومصممة بعناية تراعي خصوصيتهن، فيما يتمثّل التوجه الثالث في توفير مرافق تناسب المسافرين المسلمين، إذ ذكر التقرير أن الوجهات السياحية التي توفر بيئات خالية من الكحول، ومطاعم حاصلة على شهادات حلال، ومرافق لأداء الصلاة، ومسابح ومنتجعات صحية تفصل بين الجنسين، تشهد اهتماماً متزايداً وأصبحت من الأساسيات.
وأشار تقرير المؤشر إلى توجه رابع يتمثّل في «رحلات السفر الفردي»، حيث ينجذب الجيل الشاب من المسلمين نحو رحلات فردية تمنحهم حرية أكبر، وتتيح لهم تصميم برامج سفر شخصية.
أما التوجه الخامس لتفضيلات المسافرين المسلمين، فيتمثّل في توافر «وجهات بعيدة عن التكنولوجيا»، مدفوعين بقيم الإسلام الداعية إلى التوازن والصفاء الذهني، حيث يتجه عدد متزايد من المسافرين نحو وجهات طبيعية وروحانية خالية من التكنولوجيا، بحثاً عن الهدوء وإعادة التواصل مع الذات.
واستعرض تقرير «مؤشر السفر الإسلامي العالمي» مجموعة وجهات عالمية تقود مسار تطوير السياحة الحلال، وتضع معايير جديدة لتجارب السفر المتوافقة مع القيم الإسلامية.
وقال التقرير: «في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، تواصل ماليزيا تصدر القائمة بفضل بنيتها التحتية المتكاملة وخدماتها المتوافقة مع متطلبات المسافرين المسلمين، وتشارك الإمارات والسعودية وتركيا، المركز الثاني، حيث تجمع هذه الدول بين الإرث الثقافي والمرافق الحديثة، إلى جانب جهود واضحة لتحسين تجربة السفر الإسلامي».
وتابع التقرير: «بدورها، تحافظ إندونيسيا على مكانة متقدمة بفضل جاذبيتها الثقافية الغنية، فيما تشهد وجهات خليجية أخرى، مثل قطر، وعُمان، والكويت تطوراً ملحوظاً في عروضها المقدّمة للمسافرين المسلمين».
ذكر التقرير أن سنغافورة تتصدر الدول غير الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، في تطوير السياحة الحلال، نظراً إلى تركيزها الواضح على الشمول والحساسية الثقافية، كما تبرز تايلاند والفلبين، وجهتين صاعدتين في جنوب شرق آسيا، إذ تقدم تايلاند خدمات «حلال» متنامية، فيما تعمل الفلبين على تحسين البنية التحتية السياحية، لتوفير مزيد من خيارات الطعام الحلال ومرافق صديقة للمسلمين في أبرز مواقعها السياحية.
وذكر تقرير المؤشر أن هونغ كونغ برزت واحدةً من أبرز الوجهات غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ضمن «مؤشر السفر الإسلامي العالمي» لعام 2025، حيث حصدت المركز الثالث على مستوى هذه الفئة.
واستثمرت المدينة بشكل لافت في تطوير بنية تحتية صديقة للمسلمين، مع اعتماد 61 فندقاً من قبل «كريسنت ريتينج»، و153 مطعماً حاصلاً على شهادة حلال من «صندوق المجتمع الإسلامي بهونغ كونغ»، كما نالت المدينة جائزة «أكثر الوجهات الواعدة في السياحة الملائمة للمسلمين» ضمن جوائز المؤشر العالمي للسفر الإسلامي.
ولفت التقرير كذلك إلى مواصلة تايوان تعزيز مكانتها وجهةً صديقةً للمسلمين، من خلال بيئة ترحب بالتنوع الديني والثقافي، إذ حصل أكثر من 230 فندقاً ومطعماً في البلاد على شهادات حلال من «الجمعية الصينية للمسلمين».
اقرأ أيضًا:
برلين تستهدف استقطاب سياح الخليج عبر بوابة “السياحة الحلال” في موسم الصيف
بكين تكشف عن عملية إجلاء الدفعة الأولى لرعاياها من إيران
12:30 م | 18 يونيو، 2025
سياحة عالمية
وكالات : نظمت بكين عملية إجلاء الدفعة الأولى من رعاياها من إيران، وفق ما ذكرت وكالة خدمة أخبار الصين.
وقالت الوكالة التي تديرها الدولة إنّ الرعايا الصينيين غادروا البلاد برًا من طهران إلى تركمانستان الثلاثاء.
إقرأ أيضاً :
غداً.. “مصر للطيران” تسير 17 رحلة جوية لعودة حجاج بيت الله الحرام
شاهد أيضاً
وكالات : تقرر السماح لحوالي 11 ألف شخص في مدينة أوسنابروك الألمانية بالعودة إلى منازلهم في …
تصادم ناقلتي النفط في بحر عمان نتيجة إساءة تقدير للمسار الملاحي
12:50 م | 18 يونيو، 2025
سياحة عالمية
كتبت – دعاء سمير : أعلنت وزارة الطاقة بالإمارات استنادا لمعلومات أولية، أن التصادم الذي وقع بين ناقلتي نفط في بحر عمان جاء نتيجة إساءة تقدير من إحدى السفينتين للمسار الملاحي.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات نقلا عن بيان الوزارة: “المعلومات الأولية بشأن حادث التصادم العرضي الذي وقع أمس، بين سفينتين في بحر عمان، على بعد 24 ميلا بحريا من سواحل دولة الإمارات تشير إلى أن الحادث نجم عن سوء تقدير في المسار الملاحي من إحدى السفينتين”.
وتصادمت الناقلتان أدالين وفرانت إيجل واشتعلت فيهما النيران أمس الثلاثاء قرب مضيق هرمز، في وقت تزايد فيه التشويش الإلكتروني بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل. ولم يسفر التصادم عن إصابات بين أفراد الطاقمين.
غداً.. “مصر للطيران” تسير 17 رحلة جوية لعودة حجاج بيت الله الحرام
شاهد أيضاً
وكالات : تقرر السماح لحوالي 11 ألف شخص في مدينة أوسنابروك الألمانية بالعودة إلى منازلهم في …
وكالات : بعد التصعيد الأخير في الشرق الأوسط وتبادل الضربات بين إسرائيل وإيران، أصدرت العديد من الدول، بما في ذلك الصين ودول غربية كبرى، تحذيرات سفر رفعت من مستوى المخاطر ودعت رعاياها إلى مغادرة إسرائيل وإيران أو تجنب السفر إليهما.
أبرز التحذيرات والإجراءات:
الصين:
أصدرت السفارة الصينية في إسرائيل، يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، تحذيرًا عاجلًا لرعاياها، وحثتهم على مغادرة إسرائيل في أقرب وقت ممكن عبر المعابر الحدودية البرية، مع التوصية بالاتجاه نحو الأردن.
أشارت السفارة في بيانها إلى “تدهور الوضع الأمني”، “تزايد أعداد الضحايا المدنيين”، و”تضرر البنية التحتية المدنية”.
كانت الصين قد أصدرت تحذيرات سابقة في الأيام الماضية بشأن الوضع في كل من إسرائيل وإيران، واصفة إياه بـ “المعقد والخطير”.
الولايات المتحدة الأمريكية:
رفعت وزارة الخارجية الأمريكية تحذير السفر إلى إسرائيل والضفة الغربية وغزة إلى المستوى الرابع (“لا تسافر”) يوم الاثنين 16 يونيو 2025.
دعت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها إلى عدم السفر إلى هذه المناطق بسبب “النزاع المسلح والإرهاب والاضطرابات المدنية”.
كما أعلنت السفارة الأمريكية في القدس أنها لا تستطيع حاليًا إجلاء أو مساعدة المواطنين الأمريكيين بشكل مباشر في مغادرة إسرائيل بسبب الوضع الأمني.
نصحت السفارة موظفي الحكومة الأمريكية وعائلاتهم بالالتزام بتعليمات “المأوى في المكان” (shelter-in-place) وعدم السفر الشخصي إلى بعض المناطق.
المملكة المتحدة:
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية يوم الأحد 15 يونيو 2025 عن توسيع نطاق تحذير السفر ليشمل كامل إسرائيل بالإضافة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
نصحت الوزارة بعدم السفر إلا للضرورة القصوى لبعض المناطق، وبمغادرة بعض المناطق الأخرى.
دول أخرى:
كوريا الجنوبية: أصدرت تحذيرات سفر لإسرائيل وأجزاء من إيران.
دول أوروبية أخرى عديدة، وإن لم تصدر دعوات صريحة للإخلاء الفوري لجميع رعاياها، فقد رفعت مستويات تحذيرات السفر إلى مستويات عالية (مثل “إعادة النظر في السفر”، أو “عدم السفر إلا للضرورة القصوى”) لكل من إسرائيل وإيران، وحثت مواطنيها على توخي أقصى درجات الحذر ومتابعة التطورات.
يعكس هذا الإجراء من قبل هذه الدول القلق الدولي المتزايد إزاء استمرار التصعيد وتبادل الضربات، والتخوف من تأثير ذلك على سلامة مواطنيها المقيمين أو الموجودين في البلدين.
وبدأت عدة دول بالفعل بإجلاء مواطنيها من إسرائيل وإيران في ظل التصعيد المتزايد في الصراع بين البلدين، والذي تضمن ضربات صاروخية متبادلة وارتفاعا في أعداد الضحايا المدنيين.
وحضّت الصين عبر سفارتها، مواطنيها على مغادرة إسرائيل في أسرع وقت ممكن، فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها تنشر “موارد إضافية” في الشرق الأوسط لتعزيز “وضعيتها الدفاعية”، بحسب وزير الدفاع بيتر هيغسيث.
وبدلت حاملة الطائرات الأميركية “نيميتز” التي كانت تبحر في بحر الصين الجنوبي وجهتها الإثنين للانتقال إلى الشرق الأوسط، بحسب البنتاغون.
من جهته، قال ترامب الذي قرر مغادرة قمة مجموعة السبع في وقت مبكر من صباح الثلاثاء بسبب الأحداث في الشرق الأوسط “يجب على الجميع إخلاء طهران فورا”.
وأضاف في منشور على منصته “تروث سوشال”: “كان يجب على إيران توقيع الاتفاق عندما طلبت منها التوقيع. يا لها من خسارة وإهدار للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي”.
لكن إيران انسحبت من هذه المحادثات بسبب الهجمات الإسرائيلية فيما تواصل ردّها، وقد أعلن الحرس الثوري إطلاق “الدفعة التاسعة من الهجمات المركّبة بمسيّرات وصواريخ والتي ستستمر بلا انقطاع حتى الفجر”.
صافرات الإنذار تدوي بإسرائيل
وانطلقت صافرات الإنذار مرتين فجر الثلاثاء في مناطق عدة في إسرائيل، خصوصا في الشمال، بعدما أعلن الجيش أنه “رصد صواريخ أطلقت من إيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية”. لكن في المرتين، أبلغ السكان بعد فترة وجيزة بأنه أصبح بإمكانهم الخروج من الملاجئ.
ووفق مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أسفرت الهجمات الإيرانية على إسرائيل عن مقتل 24 شخصا على الأقل منذ الجمعة.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت طهران خصوصا، عن مقتل 224 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من ألف آخرين في إيران، بحسب حصيلة رسمية أعلنت الأحد.
وأعلن الهلال الأحمر الإيراني مقتل ثلاثة من عناصره في ضربة إسرائيلية خلال أدائهم عملهم في العاصمة طهران الاثنين، فيما انقطع بث التلفزيون الوطني الإيراني لفترة وجيزة بسبب هجوم إسرائيلي على مبناه.
إقرأ أيضاً :
غدًا.. “مصر للطيران” تسير 22 رحلة جوية لعودة حجاج بيت الله الحرام
كتبت – مروة الشريف :قال مدير مرصد الزلازل الأردني في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، غسان سويدان، إن المرصد سجل منذ بداية 2025 وحتى تاريخه 595 زلزالاً، توزعت بين محلية وإقليمية ودولية.
وبيّن سويدان في تصريح خاص له، أن الزلازل المحلية التي رُصدت بلغ عددها 65 زلزالاً، تراوحت قوتها بين (1) وحتى (1.4) درجة على مقياس ريختر، في حين تم تسجيل 323 زلزالاً إقليمياً بقوة تراوحت بين (2.5 – 6.2) درجة، و207 زلازل بعيدة (دولية) تراوحت قوتها بين (4.2 – 7.7) درجة على مقياس ريختر.
وأكد أن مرصد الزلازل الأردني لم يسجل أي نشاط غير اعتيادي من الناحية الزلزالية من خلال الشبكة الوطنية لمحطات الرصد الزلزالي، ولم يُلاحظ أي تغيير في مناطق النشاط الزلزالي في الأردن أو تغيير في مستويات القوة الزلزالية للأحداث المسجلة.
وأضاف سويدان أن المرصد لم يسجل أي نشاط زلزالي جديد بعيداً عن مناطق النشاط الزلزالي في الأردن، وهي مناطق: (خليج العقبة، وادي عربة، البحر الميت، غور الأردن، ومنطقة بحيرة طبريا، ونشاط منخفض على عدد من الفوالق الفرعية في مناطق شرق الأردن).
وأوضح أن النشاط الزلزالي في المملكة له أنماط موسمية أو دورية، وتُعد المنطقة نشطة زلزالياً لطبيعتها التكتونية، حيث يوجد هناك نشاط زلزالي مستمر على طول منطقة صدع البحر الميت التحويلي وحفرة الانهدام من خليج العقبة وحتى بحيرة طبريا، بالإضافة إلى نشاط زلزالي أقل عدداً من الفوالق الفرعية في وسط وشرق المملكة.
وفي مقارنة بين العامين 2024 و2025، بيّن سويدان أن النشاط الزلزالي المحلي خلال 2025 متقارب مع العام الماضي، حيث سُجل 92 زلزالاً خلال النصف الأول من العام الماضي في مناطق (البحر الميت، وادي عربة، خليج العقبة، وادي الأردن، طبريا، والمناطق الحدودية المجاورة)، كانت أقواها بدرجة 3 في خليج العقبة، فيما سُجل العام الحالي منذ بدايته حتى تاريخه 65 زلزالاً في ذات المناطق، وبلغت أعلى قوة مسجلة 4.1 في خليج العقبة.
كما أوضح سويدان أن عدد الزلازل المسجلة في السنوات الخمس الأخيرة تراوح بين 80 إلى 140 زلزالاً محلياً سنوياً، ما يعني عدم وجود منحنى زلزالي ثابت.
– الذكاء الاصطناعي-
وعن استخدام التقنيات الحديثة، قال سويدان إن مرصد الزلازل لا يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، لكنه يعتمد على برمجيات عالمية متخصصة في الرصد والتحليل، يتم تحديثها بشكل دوري وإضافة ميزات مخصصة لها بشكل مستمر، كما يتم التعاون بين المراصد العالمية في تقديم التغذية الراجعة لمزودي هذه البرمجيات بهدف تحسينها وتطويرها بما يتلاءم مع تطور تكنولوجيا الرصد الزلزالي.
وبيّن أن هذه البرمجيات تتميز بطابع تشاركي وتفاعلي بين العمليات الحاسوبية والبرمجية والجانب البشري، من خلال المحلل في مرصد الزلازل الأردني، بحيث يقوم المحلل ببرمجتها من خلال إدخال المعاملات الزلزالية الخاصة بالأردن وتعريفها وربطها بمدخلات أجهزة الرصد في محطات الشبكة الوطنية، لتقوم هذه البرامج بمعالجة البيانات الزلزالية التي يتم استقبالها من محطات الرصد في مختلف أنحاء المملكة، وعرضها من خلال أجهزة التحليل، ليقوم المحلل بالتعامل مع المخرجات وتحديد نوع الأحداث المسجلة وتصنيفها لأحداث زلزالية محلية أو إقليمية أو أحداث عالمية، أو تصنيفها كأحداث غير طبيعية مثل تفجيرات التعدين والنشاط الإنساني الصناعي.
سرعة التبليغ
وفيما يتعلق بسرعة التبليغ عن حدوث الزلازل ونشر التقارير الأولية عنها، قال سويدان إن مرصد الزلازل الأردني يعمل على مدار الساعة، ويقوم بإبلاغ الجهات المعنية كوزارة الداخلية والدفاع المدني والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات عن أي حدث زلزالي محسوس بشكل فوري.
وأضاف أن معدل الاستجابة والتبليغ عن أي نشاط زلزالي يكون خلال دقائق للأحداث الزلزالية المحسوسة داخل المملكة، حتى لو لم تكن زلزالية، على سبيل المثال: التفجيرات التعدينية القوية المحسوسة أو التي يتم الاستفسار عنها من قبل الجهات المعنية أو المواطنين.
التنبؤ الزلزالي
وحول إمكانية التنبؤ بالزلازل، شدد سويدان على أنه “لا توجد في علم الزلازل أي قدرة على التنبؤ”، وأن دور المرصد ينحصر في تحديد مناطق النشاط الزلزالي والبؤر الأكثر خطورة، لتوفير خرائط ومعلومات تساعد الجهات المعنية في التخطيط والاستعداد والوقاية من الكوارث، وتوجيه القدرات والاهتمام لمناطق النشاط والبؤر الزلزالية لتخفيف الأثر المتوقع في حال حدوث زلازل مؤثرة.
-الشائعات
أشار سويدان إلى أن مرصد الزلازل يتعاون مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات لتزويدهم بالمعلومات الصحيحة ودحض الشائعات.
وأضاف أن المرصد يُسند ويُعزز “إدارة الأزمات” بالمعلومات والبيانات التي تؤكد الأخبار الصحيحة وتدحض الشائعات، كما يتم النشر من خلال المنصات الرسمية لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، ما يخفف من أثر الشائعات على المواطن.
ولفت إلى أن المرصد يفتح أبوابه شهرياً للزيارات المدرسية والجامعية، ويعقد محاضرات توعوية بالتعاون مع الدفاع المدني، كما يستقبل منتسبي دورة “إدارة الكارثة” لتعريفهم بمبادئ الزلازل وطرق الرصد والتعامل معها، وقد تم تنفيذ زيارات ميدانية في عدة محافظات لهذا الغرض.
التحديات
قال سويدان إن المرصد يواجه تحديات أبرزها الاعتداء على محطات الرصد في المناطق النائية، إضافة إلى انتشار المعلومات المغلوطة والإشاعات، وعدم فهم الجمهور لدور المرصد، الذي يُعتقد خطأً أنه معني بالتنبؤ بالزلازل قبل حدوثها، بينما يتمثل دوره الحقيقي في تحديد أماكن النشاط الزلزالي والبؤر الأكثر خطورة زلزالياً؛ ليتم التعامل معها، وتوعية قاطنيها، ووضع الأطر القانونية لضمان سلامة المباني القائمة.
تعزيز قدرات مرصد الزلازل
وأكد أن تحديث وتطوير مرصد الزلازل الأردني هو مشروع مستمر في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، ويجري تحديث وتطوير إمكانات المرصد البرمجية والتكنولوجية بشكل دائم ودوري، حيث تُعتبر تكنولوجيا الرصد والتحليل تكنولوجيا مستمرة التطور وتتطلب مواكبة مستمرة.
وأضاف أن من أوجه إدامة عمليات الرصد والتحليل في مرصد الزلازل هو استدامة مصادر الطاقة المستخدمة في مواقع محطات الرصد، بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وأنظمة البطاريات لتخزين الطاقة الكهربائية، مما يضمن عدم توقف أجهزة الرصد واستدامة عملية بث البيانات عن بُعد من المحطات الميدانية إلى المركز في عمّان، ومن خلال توفير بدائل متعددة للاتصالات، منها إنترنت الأقمار الصناعية، وكذلك إنترنت الشبكات المحلية، كذلك تحديث أجهزة الرصد واستبدال القديم منها، وزيادة عدد محطات الشبكة الوطنية لمحطات الرصد لضمان دقة دراسات النشاط الزلزالي في المملكة.
إقرأ أيضاً :
غدًا.. “مصر للطيران” تسير 22 رحلة جوية لعودة حجاج بيت الله الحرام
5:05 م | 15 يونيو، 2025
سياحة عالمية
وكالات: دعا مجلس الأمن القومي الإسرائيلي. اليوم الأحد، المواطنين لتجنب العودة عبر الأردن أو سيناء، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم.
وقال المجلس في بيان: “في ضوء إغلاق مطار بن غوريون حتى إشعار آخر، بدأت تظهر مبادرات خاصة للوصول إلى إسرائيل عبر الطرق البرية، والهبوط في مطار في سيناء/الأردن، ومن ثم السفر بالطائرة إلى إسرائيل”.
وأضاف: “نود التأكيد على أن تحذيرات السفر من المستوى الرابع تنطبق على سيناء والأردن، مما يعكس تهديدا كبيرا، ونوصي بتجنب هذه المناطق”.
وتابع المجلس: “تزداد أهمية هذه التحذيرات خلال هذه الفترة المتوترة”. مشيرا إلى أنه “بالنسبة للإسرائيليين المقيمين في الخارج والذين ينتظرون العودة إلى إسرائيل، نوصي بانتظار التحديثات حول هذا الموضوع من وزارة النقل”.
اقرأ أيضًا:
إسرائيل تغلق مطار بن جوريون حتى إشعار آخر
شاهد أيضاً
وكالات : تحتضن المدينة المنورة 5 أنشطة استثمارية واعدة في قطاع النقل تشمل التوسع في …
المدينة المنورة تكشف عن 5 أنشطة استثمارية واعدة في قطاع النقل الذكي
المدينة المنورة تكشف عن 5 أنشطة استثمارية واعدة في قطاع النقل الذكي
12:40 م | 16 يونيو، 2025
سياحة عالمية
وكالات : تحتضن المدينة المنورة 5 أنشطة استثمارية واعدة في قطاع النقل تشمل التوسع في خدمات النقل الذكي والمستدام، وتطوير مراكز لوجستية متكاملة، إلى جانب الاستثمار في النقل البري المتخصص، وتنمية قطاع التخزين والتوزيع لدعم التجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى التوسع في خدمات النقل السياحي.
وأشار التقرير القطاعي للربع الأول 2025 الصادر عن غرفة المدينة المنورة، إلى أن التوسع في خدمات النقل الذكي والمستدام أحد أهم الأنشطة الاستثمارية الواعدة في قطاع النقل بحيث يتم الاعتماد على الحافلات الكهربائية والنقل التشاركي وخدمات التنقل عند الطلب والاستثمار في مشاريع النقل المستدام مثل المترو أو الترام لتخفيف الازدحام ودعم السياحة.
كما يعد تطوير مراكز لوجستية متكاملة أحد الأنشطة الاستثمارية الواعدة عبر الاستفادة من مشروع المدينة اللوجستية (إمداد) كمركز لوجستي متكامل لتخزين وتوزيع البضائع وتحفيز إنشاء مستودعات ذكية وشركات شحن متخصصة.
كما يأتي الاستثمار في النقل البري المتخصص ضمن الأنشطة الاستثمارية الواعدة وذلك من خلال تأسيس شركات نقل متخصصة في نقل الحجاج والمعتمرين بأسطول حديث وذكي وتطوير أنظمة إدارة الشاحنات باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة عمليات النقل.
وتشمل الأنشطة الاستثمارية الواعدة أيضاً تنمية قطاع التخزين والتوزيع لدعم التجارة الإلكترونية عبر إنشاء مخازن قريبة من المدينة المنورة لدعم نمو التجارة الإلكترونية وتسريع عمليات التوصيل، كما تتضمن الأنشطة الواعدة نشاط التوسع في خدمات النقل السياحي من خلال اطلاق شركات نقل فاخرة تستهدف السياح والمعتمرين وتطوير خدمات نقل سياحية مبتكرة مثل المركبات ذاتية القيادة داخل المنطقة المركزية.
إقرأ أيضاً :
“بيراميدز للفنادق” تتحول من الربحية إلى الخسارة في الربع الأول
شاهد أيضاً
وكالات: دعا مجلس الأمن القومي الإسرائيلي. اليوم الأحد، المواطنين لتجنب العودة عبر الأردن أو سيناء، …