كتبت- سها ممدوح – وكالات: من المنتظر أن تختتم سنة 2025 على وقع أداء متميز للقطاع السياحي الوطني، إذ يتوقع أن يستقبل المغرب حوالي 18 مليون سائح، محققًا مداخيل تقدر بـ 124 مليار درهم، وفق ما أفاد به التقرير الخاص بالمؤسسات والمقاولات العمومية المرفق بمشروع قانون المالية لسنة 2026.
وأوضح التقرير، المنشور على موقع وزارة الاقتصاد والمالية، أن هذا الارتفاع المتزامن في عدد الوافدين وليالي المبيت والمداخيل من العملة الصعبة، يعكس أثر الجهود المبذولة في تعزيز الربط الجوي والترويج السياحي، في إطار خارطة الطريق 2023-2026 التي تشكل الإطار المرجعي لتنمية القطاع.
وأشار المصدر ذاته إلى أن البرمجة الاستثمارية الممتدة على مدى ثلاث سنوات، كما صودق عليها في إطار هذه الخارطة، ترصد ميزانية إجمالية قدرها 2,5 مليار درهم برسم سنة 2026.
وفي هذا الإطار، سجل المكتب الوطني المغربي للسياحة استثمارات بلغت 500 مليون درهم عند متم يونيو 2025، مع توقع اختتام السنة بتحقيق استثمارات إجمالية تناهز 2 مليار درهم، أي بمعدل إنجاز يناهز 60 في المائة. كما يعتزم المكتب الحفاظ على هذه الدينامية خلال الفترة 2027-2028 عبر إطلاق برامج استثمارية جديدة وطموحة.
وتشمل هذه البرامج إحداث خطوط جوية جديدة، وتعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات ووكلاء الأسفار التقليديين والرقميين، إلى جانب اعتماد استراتيجية تسويق مندمجة تروم تعزيز جاذبية الوجهة المغربية وترسيخ حضورها على الساحة الدولية.
ويؤكد التقرير أن الاستراتيجية الحالية للمكتب، المعروفة بـ “Light in Action”، تأتي لمواصلة تنزيل أولويات خارطة الطريق السياحية 2023-2026، بهدف تمكين المغرب من التموقع ضمن أفضل 15 وجهة سياحية عالمية، وترسيخ إشعاعه كوجهة مفضلة للسياحة المستدامة والمتنوعة.
سياحة عالمية
السياحة النيوزيلندية تتألق في قمة أوتياروا 2025 ورؤية جريئة لمستقبل السفر
أوكلاند – نيوزيلندا – خاص – توريزم ديلي نيوز : اختتمت فعاليات قمة أوتياروا للسياحة 2025 (Tourism Aotearoa Summit 2025) بنجاح باهر في أوكلاند، حيث جمعت كوكبة من قادة الصناعة، الخبراء، وصناع القرار لمناقشة التوجهات المستقبلية لقطاع السياحة النيوزيلندي. جاءت القمة هذا العام تحت شعار “رؤية جريئة لمستقبل السفر والابتكار”، مؤكدةً على التزام نيوزيلندا بالريادة في تطوير سياحة مستدامة، عالية القيمة، ومبتكرة.
أوتياروا: اسم يتردد صداه في عالم السياحة
“أوتياروا” هو الاسم الماوري لنيوزيلندا، ويعني “أرض السحابة البيضاء الطويلة”، ويعكس اختيار هذا الاسم للقمة حرص نيوزيلندا على دمج ثقافتها الأصيلة وهويتها الماورية الغنية في صميم استراتيجياتها السياحية. لم تكن القمة مجرد منتدى لمناقشة الأرقام، بل كانت منصة لإعادة تعريف تجربة السفر بما يتماشى مع قيم الاستدامة، والاحترام الثقافي، والابتكار التكنولوجي.
أبرز المحاور والتوصيات:
التركيز على السياحة عالية القيمة:
أكدت القمة على ضرورة التحول بعيداً عن نماذج السياحة الجماعية إلى جذب المسافرين الذين يبحثون عن تجارب فريدة، مستعدين للدفع مقابل الجودة، الأصالة، والاستدامة. هذا يتضمن الترويج للأنشطة المتخصصة مثل سياحة المغامرات البيئية، التجارب الثقافية الماورية، وتجارب الطعام الفاخرة المستوحاة من المكونات المحلية.
التوصية: تطوير حزم سياحية مخصصة تلبي اهتمامات هذه الشريحة، مع التركيز على الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية والبشرية دون إجهادها.
الاستدامة في صلب كل استراتيجية:
شهدت القمة نقاشات مكثفة حول سبل تحقيق بصمة كربونية منخفضة في قطاع السياحة. تم تقديم مبادرات لتشجيع استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة، ودعم الإقامة المستدامة، وتعزيز ممارسات التدوير وتقليل النفايات في جميع المرافق السياحية.
التوصية: وضع معايير بيئية صارمة للمشغلين السياحيين وتقديم حوافز للشركات التي تلتزم بأفضل الممارسات البيئية.
الابتكار التكنولوجي لتجربة سفر سلسة:
استعرضت القمة أحدث الابتكارات في مجال التكنولوجيا التي يمكن أن تحدث ثورة في تجربة السفر، من استخدام الذكاء الاصطناعي في التخطيط للرحلات، إلى الواقع المعزز في المواقع التراثية، مروراً بأنظمة الحجز والتنقل الذكية.
التوصية: الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وتطوير تطبيقات وخدمات رقمية تسهل على الزوار استكشاف نيوزيلندا، مع تقديم معلومات مفصلة عن الاستدامة وخيارات السفر الصديقة للبيئة.
تعزيز “المانياكيتانغا” (Manaakitanga) – كرم الضيافة الماوري:
تم تسليط الضوء بشكل كبير على أهمية دمج مفهوم “المانياكيتانغا” (كرم الضيافة والرعاية المشتركة) في كل جانب من جوانب التجربة السياحية. هذا يعني احترام الثقافة الماورية، وتقديم تجارب غامرة تسمح للزوار بالتفاعل مع المجتمعات المحلية والتعرف على تاريخ نيوزيلندا الأصيل.
التوصية: تدريب العاملين في القطاع السياحي على مبادئ “المانياكيتانغا” وتضمين التجارب الثقافية الماورية الأصيلة في المنتجات السياحية.
التعاون والشراكات:
أكد المتحدثون على أن نجاح رؤية 2025 يتطلب تعاونًا وثيقًا بين الحكومة، القطاع الخاص، والمجتمعات المحلية.
التوصية: إنشاء منصات للتعاون وتبادل المعرفة لضمان توافق جميع الجهود نحو الأهداف المشتركة.
نظرة إلى الأمام:
تغادر نيوزيلندا قمة أوتياروا 2025 مع خطة عمل واضحة ورؤية جريئة. إن التركيز على الاستدامة، القيمة، والابتكار، إلى جانب دمج الهوية الثقافية الأصيلة، يضعها في طليعة الوجهات العالمية التي لا تسعى فقط لجذب الزوار، بل لتقديم تجربة تحويلية تترك أثرًا إيجابيًا ودائمًا على السائح والبلاد على حد سواء. يبدو أن مستقبل السياحة النيوزيلندية لا يتألق فقط، بل يرسم مسارًا يلهم العالم بأسره.
إقرأ أيضاً :
“النقل” تعلن مواعيد تشغيل المترو والقطار الكهربائي مع تطبيق التوقيت الشتوي
وكالات : قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة د.عبد الرزاق عربيات “إن الهيئة مستمرة بتنفيذ حملات ترويجية للسياحة المحلية في مختلف دول العالم”.
وأكد عربيات، الذي تنتهي مهامه كمدير للهيئة مع نهاية الشهر الحالي، أن الحملات تستهدف الأسواق التقليدية مثل السوقين الأوروبي والأميريكي لما لها من أثر إيجابي على زيادة أعداد السياح.
وأشار إلى أن إيقاف العدوان على غزة، سيساهم في تنشيط الحركة السياحية الوافدة من مختلف دول العالم إلى المملكة، تزامنا مع الاستقرار السياسي في المنطقة الذي ينعكس على مكانة الأردن كوجهة سياحية آمنة ومستقرة.
ويشار إلى أن شركة “رايان اير” وهي أهم وأكبر شركة طيران منخفض التكاليف في أوروبا، أعلنت خلال مؤتمر صحفي في عمان عن إعادة رحلاتها إلى الأردن قريبا.
وبين عربيات أن السوق العربي خاصة الخليجي، تم وضعه ضمن خطة واستراتيجية الهيئة باستهدافه والتركيز على جذب أكبر عدد منه إلى الأردن.
وبحسب أحدث إحصائية صادرة عن وزارة السياحة والآثار، فإن عدد زوار المملكة الدوليين بلغ أكثر من 5.384 مليون زائر خلال أول 8 أشهر من العام الحالي.
وأضاف عربيات أنه وكجزء من خطتها التسويقية، تصمم الهيئة وتنفذ برامج متكاملة للترويج الدولي تشتمل أنشطته على التمثيل والمعارض التجارية، إضافة إلى ورشات العمل والمعارض المتنقلة والزيارات التعريفية، وإنتاج وتوزيع المواد الإعلامية والعلاقات العامة.
إقرأ أيضاً :
“النقل” تعلن مواعيد تشغيل المترو والقطار الكهربائي مع تطبيق التوقيت الشتوي
سلطنة عمان تكشف عن مشروعات سياحية جديدة بـ260 مليون دولار خلال 9 أشهر
كتبت- سها ممدوح – وكالات: شهدت سلطنة عُمان توقيع 36 عقد حق الانتفاع لتنفيذ مشروعات سياحية متنوعة في عدد من المحافظات خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من 2025، بقيمة استثمارية تقدر بـ100 مليون ريال (260 مليون دولار)؛ ضمن جهودها المتواصلة لتعزيز الاستثمارات في القطاع السياحي تنفيذاً لخطة التنمية السياحية.
وأوضحت وزارة التراث والسياحة أن العقود الموقعة مع المستثمرين تشمل مشروعات موزعة على مختلف محافظات سلطنة عُمان؛ ففي محافظة مسقط وقعت أربعة عقود تضمنت إنشاء مخيمين سياحيين بولاية قريات إلى جانب منتجع ثلاث نجوم ومجمع سياحي متكامل في ولاية بوشر، وفقاً لوكالة الأنباء العُمانية.
أما في محافظة ظفار تم توقيع عقدين، أولهما لاستراحة سياحية قائمة بولاية رخيوت، والآخر لمجمع سياحي متكامل.
وفي محافظة الداخلية تم توقيع 10 عقود غطت مشروعات متنوعة شملت فنادق ثلاث نجوم، ومنتجعات من فئات مختلفة تصل إلى خمس نجوم، إضافة إلى مخيم سياحي في جبل شمس وفندق من فئة النجمة الواحدة في الجبل الأخضر.
وأكدت وزارة التراث والسياحة أن هذه العقود تمثل امتداداً للبرنامج الاستثماري بما يعزز الاستفادة الاقتصادية والاجتماعية ويوفر فرص عمل للمجتمعات المحلية، مع التركيز على تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز دورها في سلاسل القيمة المرتبطة بالقطاع السياحي.
وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود الرامية إلى رفع الطاقة الاستيعابية للقطاع الفندقي وتحسين جودة الخدمات بما ينسجم مع خطط التنمية السياحية المستدامة عبر تقديم تجارب متكاملة للسياح تعكس التنوع والثراء الطبيعي والثقافي والتراثي لسلطنة عُمان.
كتبت- سها ممدوح – وكالات: أكد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب في مقابلة خاصة مع “العربية Business” على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار أن القطاع السياحي في المملكة يشهد تحولًا غير مسبوق، مدفوعًا برؤية 2030 ومشروعات كبرى يقودها كل من القطاع الخاص وصندوق الاستثمارات العامة (PIF).
وقال الخطيب إن السعودية استقبلت 116 مليون سائح في عام واحد، أنفقوا نحو 260 مليار ريال، ما يعكس مكانة المملكة المتنامية كوجهة سياحية عالمية.
وأضاف أن سلسلة فنادق “هيلتون” العالمية تعتزم مضاعفة استثماراتها في المملكة خلال الفترة المقبلة، تماشيًا مع توسع مشروعات الضيافة والبنية التحتية السياحية، مشيرًا إلى أنه يتم حالياً بناء أكثر من 200 ألف غرفة فندقية في مختلف مناطق السعودية لتلبية الطلب المتزايد.
وفي إطار تعزيز التدفقات السياحية من الأسواق الخارجية، كشف الخطيب عن اتفاقية جديدة مع أكبر الشركات الصينية تهدف إلى مضاعفة أعداد السياح القادمين من الصين، موضحًا أن عدد السياح الصينيين بلغ 400 ألف زائر العام الماضي، بينما تستهدف الوزارة رفع العدد إلى مليون سائح هذا العام.
وأكد الوزير أن الربط الجوي بين المدن السعودية والعالمية يلعب دورًا محوريًا في دعم القطاع السياحي، لافتًا إلى أن المملكة نجحت في ربط 20 مدينة خلال السنوات الثلاث الماضية، ما يسهل حركة المسافرين ويسهم في تحقيق أهداف الرؤية.
كما أشار إلى أن المملكة سجلت أكثر من 21 مليون زائر خلال تسعة أشهر فقط لأغراض العمرة والحج والعطلات، مما يعزز مكانتها كإحدى أهم الوجهات السياحية الدينية والترفيهية في المنطقة.
وفي جانب التنمية البشرية، كشف الخطيب أن نسبة النساء العاملات في قطاع السياحة وصلت إلى 46% من إجمالي القوى العاملة، وهو رقم يعكس التحول النوعي في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في أحد أسرع القطاعات نموًا في الاقتصاد السعودي.
واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن القطاع السياحي السعودي أصبح أحد ركائز الاقتصاد الوطني، ويواصل جذب الاستثمارات العالمية بفضل البيئة التنظيمية المتطورة والمشروعات العملاقة التي ترسم ملامح مستقبل السياحة في المملكة.
وزارة الداخلية الكويتية تعلن بدء تطبيق نظام التأشيرة الإلكترونية E-Visa
وزارة الداخلية الكويتية تعلن بدء تطبيق نظام التأشيرة الإلكترونية E-Visa
10:59 ص | 27 أكتوبر، 2025
سياحة عالمية
كتبت – دعاء سمير : في خطوة رائدة نحو تسهيل إجراءات السفر وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي ودولي، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن البدء بتطبيق نظام التأشيرة الإلكترونية (E-Visa) المبتكر. يمثل هذا النظام نقلة نوعية في التعامل مع طلبات الدخول إلى البلاد، ومن المتوقع أن يكون له تأثير إيجابي كبير على حركة السفر والسياحة والاستثمار في الكويت.
ويأتي إطلاق نظام التأشيرة الإلكترونية في إطار رؤية الكويت للتنمية والتحديث، والحرص على مواكبة أحدث التطورات العالمية في مجال الخدمات الحكومية الذكية. يهدف النظام إلى تبسيط الإجراءات، وتقليل الوقت والجهد اللازمين للحصول على تأشيرة الدخول، سواء كان ذلك لأغراض السياحة، أو الأعمال، أو الزيارة.
أبرز مميزات نظام التأشيرة الإلكترونية الجديد:
سهولة الوصول والتقديم: يمكن للمسافرين من الدول المؤهلة التقدم بطلب الحصول على التأشيرة عبر الإنترنت من أي مكان في العالم، دون الحاجة لزيارة السفارات أو القنصليات الكويتية شخصيًا.
كفاءة وسرعة المعالجة: يختصر النظام الجديد بشكل كبير المدة الزمنية المستغرقة لمعالجة الطلبات، مما يوفر وقتًا ثمينًا للمسافرين ويسهل عليهم التخطيط لرحلاتهم.
تقليل البيروقراطية: يساهم النظام في القضاء على الإجراءات الورقية المعقدة، ويقلل من الأخطاء البشرية، مما يضمن دقة وشفافية أكبر في عملية إصدار التأشيرات.
تعزيز الأمن: يتضمن النظام معايير أمنية متقدمة لضمان التحقق من بيانات المتقدمين، مما يعزز أمن الحدود ويحد من أي تجاوزات محتملة.
دعم السياحة والاستثمار: من خلال تسهيل الدخول، ستصبح الكويت وجهة أكثر جاذبية للسياح ورجال الأعمال، مما يدعم خطط تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني.
إقرأ أيضاً :
“شتيجنبرجر” تتعاقد على إدارة 4 فنادق جديدة في “سانت كاترين”
شاهد أيضاً
كتبت- سها ممدوح – وكالات: أكد وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب أن نسبة مساهمة …
الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات يشارك في برنامج دور الإعلام في التعايش
كتبت – سها ممدوح : شارك الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات (UNFA) في البرنامج التدريبي الإقليمي بعنوان “دور الإعلام في بناء السلم والتعايش”، والذي عُقد في مقر منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية بالعاصمة المصرية القاهرة، بتنظيم من اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، وبالتعاون مع منظمة زينب لتنمية وتطوير المرأة.
وتمحور البرنامج، الذي استمر خلال الفترة من 11-16 أكتوبر 2025، حول تدريب إعلاميين وقيادات نسائية مجتمعية من أجل بناء السلام وتعزيز قيم التعايش، بمشاركة واسعة ضمّت 75 متدربًا ومتدربة من عشر دول أفريقية وآسيوية.
وقد مثل الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات في هذا الحدث الإقليمي عدد من من نساء الجالية الجزائرية في مصر، اللواتي شاركن في جلسات تدريبية مكثفة تناولت دور الإعلام في دعم قضايا السلام، وتوظيفه كأداة لبناء جسور التفاهم بين المجتمعات، إلى جانب تعزيز مشاركة المرأة في جهود المصالحة والتنمية المستدامة.
وخلال مداخلتها، شددت السيدة نوال العربي بولصنام، الأمينة العامة لممثلية الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات بمصر، على أن الجزائر تولي أهمية خاصة لأجندة المرأة والسلام والأمن، انطلاقًا من قناعتها الراسخة بالدور المحوري الذي تؤديه المرأة في بناء التعايش والسلم المجتمعي، سواء في أوقات النزاع أو السلم.
وأضافت أن المرأة الجزائرية لم تكن يومًا على هامش التاريخ الوطني، بل كانت في صميمه، مشيرة إلى أن تجربتها في النضال تعود إلى الثورة التحريرية المجيدة، حيث قدّمت رموزًا خالدة مثل لالة فاطمة نسومر، وجميلة بوحيرد، وغيرهن من المناضلات اللواتي سطرن صفحات مشرقة في مقاومة الاستعمار.
وتابعت أن هذا الدور الريادي لم يتوقف عند مرحلة التحرير، بل تواصل من خلال مساهمة المرأة الجزائرية في مسارات المصالحة الوطنية وإعادة بناء الاستقرار المجتمعي، مما جعلها فاعلًا أساسيًا في صياغة مستقبل البلاد.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام الاتحاد النسائي الجزائري بمواصلة جهوده لدعم قدرات المرأة الجزائرية، والانفتاح على التجارب الإقليمية والدولية التي تسهم في بناء مجتمعات أكثر عدلاً وسلمًا وتعايشًا.
إقرأ أيضاً :
“شتيجنبرجر” تتعاقد على إدارة 4 فنادق جديدة في “سانت كاترين”
وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب
10:22 م | 27 أكتوبر، 2025
سياحة عالمية
كتبت- سها ممدوح – وكالات: أكد وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب أن نسبة مساهمة زوار العمرة والحج في إجمالي عدد الزوار القادمين إلى المملكة تراجعت إلى 50% حاليًا مقارنة بـ60% سابقًا، مشيرًا إلى أن هذا التراجع لا يعكس انخفاض الإقبال على زيارة المشاعر المقدسة، بل يعكس نموًا متسارعًا لأنماط جديدة من السياحة، تشمل السياحة الترفيهية والثقافية والبيئية.
وأوضح الخطيب، خلال جلسة حوارية في منتدى “فورتشن 2025″، أن عدد السياح ارتفع من 80 مليون زائر في عام 2019 إلى 116 مليون زائر في عام 2024، متوقعًا أن يتجاوز العدد الإجمالي هذا العام الرقم نفسه مع استمرار الزخم الكبير في استقطاب الزوار الدوليين.
وأضاف أن النساء يشكلن 46% من القوة العاملة في قطاع السياحة، في وقتٍ يستهدف فيه القطاع تحقيق مساهمة بنسبة 10% من الناتج المحلي بحلول عام 2030، لافتًا إلى أن المملكة ستُعلن الشهر المقبل عن استثمارات عالمية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار في مشاريع جديدة تعزز التنويع السياحي وتدعم النمو المستدام.
وأشار الخطيب إلى أن المملكة استقبلت 88 مليون زائر منذ بداية العام حتى نهاية سبتمبر الماضي، مؤكّدًا أن المستهدف هو الوصول إلى 150 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030، منهم 50 مليون زائر دولي، وتوفير 1.6 مليون وظيفة جديدة، موضحًا أن التوظيف في القطاع تجاوز بالفعل مليون وظيفة حتى نهاية سبتمبر الماضي.
شاهد أيضاً
كتب – أحمد زكي : في خطوة تعزز التعاون الثقافي والإعلامي بين فلسطين والعالم، أعلن …
كتبت- سها ممدوح – وكالات: قالت رئيسة جمعية مستثمري السياحة في تركيا أويا نارين، إن قطاع السياحة يواصل استهداف إيرادات بقيمة 63 مليار دولار لعام 2025، رغم تباطؤه في النصف الأول من العام الجاري.
وفي حديث للأناضول، السبت، أشارت نارين إلى أن القطاع استعاد زخمه اعتبارا من يونيو/ حزيران الماضي، وشهد “تعافيا قويا في آخر ربعين” من العام.
وذكرت أن إيرادات 2024 بلغت 61 مليار دولار، ومن المتوقع أن تحقق تركيا هذا العام أداء مماثلا.
وأضافت: “في حين نمت السياحة العالمية 40 بالمئة خلال آخر 10 سنوات، نما قطاعنا 90 بالمئة”.
وأوضحت أن إسطنبول أصبحت مدينة عالمية بكل معنى الكلمة، فيما تحولت أنطاليا إلى “نجم متألق في حوض البحر المتوسط” بفضل الاستثمارات الضخمة والتخطيط الجيد.
ولفتت نارين إلى أهمية منطقة “كبادوكيا” التابعة لولاية نوشهر وسط البلاد، في السياحة التركية.
وكالات: وافقت حكومة طاجيكستان على مسودة مذكرة تفاهم مع الحكومة الإيرانية لإلغاء متطلبات التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة الرسمية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وفقاً لما نقلته وسائل الإعلام الطاجيكية يوم السبت، ستحدد وزارتا الخارجية في البلدين وقت ومكان توقيع مذكرة التفاهم في إطار اللوائح المحددة. ويمكن إدخال تعديلات غير جوهرية إذا دعت الحاجة.
وكانت طاجيكستان وإيران قد ألغتا سابقاً التأشيرات لحاملي جوازات السفر العادية. وقد دخلت المرحلة الأولى من هذا الاتفاق حيز التنفيذ في 10 أغسطس 2024، وشملت فقط المسافرين على خطوط الطيران بين دوشانبه وطهران وطهران ودوشانبه.
وبموجب هذا الاتفاق، يمكن لحاملي جوازات السفر العادية من كلا البلدين الدخول إلى البلد الآخر دون تأشيرة والإقامة فيه لمدة 30 يوماً خلال فترة 90 يوماً من أول دخول.
هذا القرار من شأنه أن يسهم في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين، ويُحقق تسهيلات في السفر لمسؤولي ودبلوماسيي الجانبين.
/انتهى/