كتبت – مروة الشريف – وكالات : يعتبر مستشفى الكندي أحد أهم المؤسسات الطبية المتميزة الحديثة وصرح طبي شامخ في العاصمة الأردنية عمان وتحديدا في منطقة جبل الحسين ، نظراً لما اكتسبه المستشفى من سمعة طيبة رغم حداثته ، لوجود كوكبة من الاطباء الاستشاريين والكفاءات الطبية والفنية والادارية المؤهلة والمدربة وبخبرات عالية ، ووجود ادارة فاعلة بقيادة رئيس هيئة المديرين الدكتور محمد خريس استشاري جراحة السمنة بالمنظار والرائد والمطور في مجال جراحة السمنة والمناظير ليعنى المستشفى بكل ما هو جديد في عالم الطب البشري وآخر ما توصل اليه العلم في علاج الامراض، لتوفير رعاية طبية استثنائية ومتكاملة لجميع الافراد والفئات في ظل بيئة آمنة وموثوقة تتبني اعلى المعايير الطبية والدولية المرموقة والحصول على اعلى الاعتمادات الطبية العالمية، لعكس الصورة الحقيقية للريادة الطبية في الاردن بمجال السياحة العلاجية.
فكان انشاء مستشفى الكندي الذي اسس وفق اعلى المواصفات وبمبناه المميز وتم تزويده باحدث التجهيزات الطبية وغرف العمليات المجهزة لاجراء العمليات الجراحية في مختلف الاختصاصات والتي يصل عددها الى 12 غرفة عمليات صغرى وكبرى، مما جعله الخيار الاول لابرز الاطباء في مختلف الاختصاصات في المملكة ، لتوفر كل سبل ومقومات النجاح والتقنيات الحديثة في غرف العمليات ، مع وجود خصوصية لكل غرفة عمليات حسب الاختصاصات لتقديم خدمة طبية مثلى ، يدعمها غرف مرضى وفق اعلى المستويات والخدمات التمريضية والفندقية ، لتوفير بيئة استشفاء مثالية للمرضى خلال فترة العلاج .
شكل مستشفى الكندي منارة علمية ومحطة مهمة في تطوير النظام الصحي الاردني ووظف تميزه مع السمعة الطبية العطرة للاردن ، ليستقبل المستشفى المرضى من الوطن العربي والعالم من اكثر من ( 75 ) دولة ، قدموا للعلاج في المستشفى لتعم الفائدة على الاقتصاد الوطني وباقي القطاعات الاقتصادية المختلفة ، ليشكل اضافة في مجال السياحة العلاجية . ويمتلك توليفة كبيرة من الأطباء الخبراء وفي مختلف التخصصات الطبية والتي تشجع السياح للقدوم الى الاردن دون تردد ليتم إختيار مستشفى الكندي كمقصد للعلاج للعديد من الأسباب كتوفر الكوادر المؤهلة تأهيلاً عالياً في التخصصات الطبية والتمريضية والفنية والادارية ، وتنافسية التكاليف العلاجية ، وجودة الخدمات الطبية ، ووجود أنظمة التأمين الصحي المضمونة والفعالة ، والحصول على الإعتماديات المحلية والدولية ،
وتوفر الأجهزة والمعدات الطبية المتطورة من مراكز المستشفى ‘ ووجود المركز العالمي لجراحة السمنة والذي يعتبر المركز الوحيد الذي حصل على الاعتراف من المجلس الدولي للسمنة ،وتوفر مختلف الإختصاصات والتي تشمل جراحات السمنة ، طب الأطفال ، طب وجراحة الدماغ والأعصاب ، طب وجراحة العظام والمفاصل ، جراحة التجميل وشفط الدهون، ومركز الاخصاب وأطفال الانابيب وعلاج أمراض العقم والخصوبة ، وجراحة الاوعية الدموية ، وتفتيت الحصى ، والاشعة التداخلية ، والكشف عن السرطانات ( سرطان الثدي ) ، وعمليات زراعة الاعضاء ، وعمليات القسطرة وعمليات القلب المفتوح ، ووحدة تنظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية وقسم خاص للاسعاف والطوارئ باحدث الاجهزة وسيارات اسعاف حديثة ،هذا بالاضافة الى خدمات المختبرات الطبية ، وشبكة صيدليات موزعة على طوابق ومرافق المستشفى ،
وخدمات الأشعة التشخصية . ويعتبر مركز الدكتور محمد خريس لجراحة السمنة هو المركزالوحيد محليا الذي تم اعتماده دوليا من الاتحاد الدولي لجراحة السمنة ، حيث يقوم الدكتور خريس بإجراء العديد من عمليات السمنة في مركز جراحة السمنة في مستشفى الكندي كعمليات قص ( تكميم ) المعدة بالمنظار ، وعمليات الساسي (SASI ) بالمنظار ، وعمليات تحويل مسار المعدة بالمنظار ، وعمليات مسار المعدة المصغر بالمنظار ، وعمليات الفراشة بالمنظار ، والكبسولة الذكية ، وعمليات ربط المعدة بالمنظار ، وبالون المعدة .
واسهم المستشفى في تعزيز التعليم والتطوير الطبي المستمر للعاملين داخله او خارجه من خلال مركز الكندي للتدريب المعتمد من جمعية القلب الامريكية كمركز تدريب اقليمي والذي تولى عقد العديد من الدورات المتخصصة وورش العمل لرفد المشاركين بالمعلومات الطبية حول اخر ما توصلت اليه العلم ووضعها بين يدي الكوادر الطبية والتمريضية والفنية للنهوض بالخدمة الطبية وتعزيز النظام الصحي الاردني وتميزه ،إضافة الى عملية التدريب لطلبة الطب والمهن الطبية المساندة من خلال برامج التدريب بالتعاون مع الجامعات الاردنية والعربية والعالمية ، والاستفادة من التقدم العلمي والطبي الذي يتمتع به المستشفى في مختلف الاختصاصات وتأهيلهم لسوق العمل بعد تخرجهم .
كما تميز المستشفى عبر موقعه الالكتروني بإطلاق “المدونة الطبية” التي اصبحت مرجعا علميا مهما ، ليستفيد من محتواها الطبي كافة الفئات المستهدفة ، من خلال نشر المعرفة حول مختلف الحالات المرضية والامراض وطرق تشخيصها وعلاجها والتي تم مراجعتها من قبل مختصين في المجال الطبي . وحصل المستشفى على العديد من الاعتمادات لما يتمتع به من مزايا طبية وكفاءات مؤهلة ومدربة ، فقد حصل على اعتماد المجلس الطبي الأردني كمستشفى تعليمي عام لبرامج الاقامة في تخصصات الجراحة العامة والتخدير والانعاش والنسائية والتوليد ، اضافة الى الاعتماد لتدريب أطباء الامتياز ،اضافة الى حصوله على اعتمادية الجودة من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية HCAC، والحصول على اعتمادية وحدة تصوير الثدي Mammogram ، والحصول على شهادة ISO الخاصة بقسم المطبخ . .
إقرأ أيضاً :
“العمل” تدعو المصريين في لبنان للاستفادة من مهلة تسوية أوضاع الإقامة
سياحة عالمية
لاجارد : الاتحاد الأوروبي قادر على تعويض أثر التعريفات الجمركية الأمريكية
وكالات : صرحت “كريستين لاجارد” رئيسة المركزي الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي قادر على تعويض أثر التعريفات الجمركية الأمريكية في حال أزال بعض حواجزه الداخلية.
وأضافت خلال مؤتمر عقد في فرانكفورت: أن النموذج الاقتصادي للاتحاد الأوروبي الموجه نحو التصدير تغير تمامًا بسبب التحول الحمائي على مستوى العالم، بداية من التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” وحتى سيطرة الصين على المعادن الأرضية النادرة، حسبما نقلت “رويترز”.
لكنها ترى أن الاتحاد قادر على تعزيز وضعه المالي في حال جعل التجارة بين الدول الأعضاء السبعة والعشرين أكثر سهولة، وأشارت إلى هولندا كمثال يحتذى به كأحد أكثر الاقتصادات انفتاحًا في العالم.
كما أشارت إلى إصلاحات اقتصادية واسعة النطاق منها تغييرات هيكلية على آلية عمل الاتحاد، وأخرى تتعلق بضرائب القيمة المضافة.
إقرأ أيضاً :
الإمارات تطلق صندوقًا وطنيًا بـ10 مليارات دولار لجذب الاستثمارات العالمية
كتبت- سها ممدوح – وكالات: أقرت حكومة الإمارات إنشاء صندوق وطني في البلاد برأس مال أولي يبلغ 36.7 مليار درهم إماراتي (10 مليارات دولار) لدعم تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الدولة.
أعلن نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، عن اعتماد إنشاء الصندوق الوطني للاستثمار برأس مال قابل للزيادة والمراجعة.
وأشار في كلمة له إلى أن الهدف من الصندوق تشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة للدولة عبر حزم مالية تحفيزية وتحقيق مستهدفاتنا برفعها من 115 مليار درهم سنوياً إلى 240 مليار درهم سنوياً في 2031، ورفع رصيدها المتراكم من 800 مليار إلى 2.2 تريليون درهم في نفس العام.
وأضاف: “رسالتنا واضحة لكافة المستثمرين حول العالم.. دولة الإمارات ترحب بكم.. ودولة الإمارات ستوفر أفضل بيئة لاستثماراتكم.. ودولة الإمارات ستدعم نموكم ونجاحكم المستقبلي”.
وسيعمل الصندوق على تقديم حزمة تنموية تستهدف الشركات القادرة على تحقيق أثر اقتصادي ملموس داخل دولة الإمارات، وسيتم تشغيله من خلال التمويل المباشر للفرص الاستراتيجية ذات الأهمية الوطنية التي تنشأ على المستوى الاتحادي، ومن خلال التعاون مع الهيئات والدوائر الاقتصادية والاستثمارية والسياحية المعنية في إمارات الدولة وبالتنسيق مع المكاتب الاستثمارية التابعة للجهات الحكومية، لدعم الفرص الاستراتيجية بهذا الشأن.
الأردن استقبل 540 ألف زائر خلال أكتوبر الماضي وارتفاع الدخل السياحي 3.4%
وكالات : أعلنت وزارة السياحة والآثار الأردنية استقبال المملكة نحو 540 ألف زائر خلال شهر أكتوبر الماضي، ما يعكس استمرار النمو في الطلب على الوجهة الأردنية، وارتفاع الدخل السياحي بنسبة 3.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 600.8 مليون دولار.
وشهد القطاع السياحي في الأردن خلال شهر أكتوبر 2025 سلسلة من الإنجازات والبرامج التطويرية التي تتوافق مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي، وتهدف إلى تعزيز تنافسية المملكة، وتنويع المنتج السياحي، وتمكين المجتمعات المحلية، ودعم مسارات النمو المستدام.
وعلى صعيد السياحة الداخلية، شارك نحو 25 ألف مواطن في برنامج “أردننا جنة”، ودعمت الوزارة قطاع الخدمات المحلية من خلال 185 جولة رقابية وتلقي ومعالجة 64 شكوى، لتعزيز معايير السلامة وجودة التجربة السياحية.
كما وقعت الوزارة مذكرة تفاهم مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتنظيم الأنشطة السياحية، وأدرجت قلعة القطرانة ضمن مسار “أردننا جنة”، وأطلقت الرحلات المدرسية إلى البترا، إلى جانب حملات التوعية والنظافة بالشراكة مع مبادرات شبابية، ما يعكس التزام الوزارة بتمكين المجتمعات المحلية وتوسيع المشاركة الاقتصادية.
وسجل الأردن اعترافًا دوليًا باختيار قرية الأزرق الشمالي ضمن أفضل القرى السياحية في العالم لعام 2025، كما أطلقت الوزارة دورات تدريبية لمزودي الخدمات السياحية في أم قيس وعجلون، لتعزيز مهارات الكوادر في القطاع.
وفي إطار حماية التراث الوطني، أدرج قصر الملك المؤسس عبد الله الأول على سجل الألكسو للتراث المعماري لعام 2025، وأطلقت دائرة الآثار مشاريع حماية وتأهيل في أبيلا ومكاور وجرش، بالإضافة إلى استكمال سبعة مشاريع أثرية ميدانية بالتعاون مع بعثات دولية، لتكون جزءًا من البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029.
وعلى صعيد الترويج الدولي، واصلت هيئة تنشيط السياحة إطلاق استراتيجيات مشتركة مع قطر لتعزيز الأسواق الخليجية، واستضافة المؤتمر العالمي لحفلات الزفاف DWP، وتنظيم فعاليات مسير درب الأردن الوطني، كما فاز الأردن بجائزتين ذهبيتين في إكسبو 2025 أوساكا، ما يعزز حضور المملكة في الأسواق الآسيوية.
وشهد الربط الجوي توسعًا لافتًا، مع إعلان شركة رايان إير عن جدول رحلات شتوي موسع إلى عمّان يتضمن 300 ألف مقعد إلى 18 وجهة، وبدء شركة يورو وينجز بتسيير رحلتين أسبوعيًا من شتوتغارت إلى العاصمة، في خطوة مهمة لدعم زيادة أعداد الزوار وتعزيز نمو القطاع السياحي.
رئيس الوزراء يستعرض الموقف التنفيذي والمالي للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”
انطلاق Grand Arrival في منطقة بوليفارد سيتي بعرض The Ring IV السبت المقبل
وكالات : تنطلق فعالية Grand Arrival في منطقة بوليفارد سيتي، والتي تمثل الانطلاقة الرسمية لأسبوع النزال الخاص بعرض “The Ring IV” الذي يُقام يوم السبت المقبل في anb Arena ضمن فعاليات موسم الرياض.
وتأتي هذه الفعالية للاحتفال بالنجوم المشاركين في الأمسية الضخمة، حيث وصل أبرز أبطال الملاكمة العالميين إلى السجادة الحمراء وسط حضور إعلامي واسع وجمهور من كبار الضيوف والمشجعين.
ويتصدر الحدث النجم الأميركي ديفيد بنافيديز، الذي يخوض واحدة من أهم مواجهاته عندما يلتقي البريطاني أنتوني يارد في نزال رئيسي من 12 جولة. ويملك بنافيديز سجلًا مذهلًا يضم 30 انتصارًا دون أي خسارة، مع قوة هجومية كبيرة جعلته من أبرز الملاكمين في وزنه خلال السنوات الأخيرة.
أما يارد المعروف بأسلوبه الهجومي السريع وقوته في إنهاء الخصوم، فيدخل هذه المواجهة بسجل يبلغ 27 فوزًا مقابل 3 خسائر، ويواصل تقديم عروض قوية جعلته أحد أبرز المنافسين القادرين على قلب الموازين في الأوقات الحاسمة. وتأتي هذه المواجهة لأول مرة بين الطرفين، ما يرفع مستوى الحماس والترقب الجماهيري حول العالم.
كما استقبل Grand Arrival نجوم النزال المشترك الذي يجمع الأميركي ديفين هيني أمام الموهبة الصاعدة براين نورمان جونيور في نزال من 12 جولة. ويعد هيني أحد أبرز الأسماء في عالم الملاكمة، بعدما حمل ألقاب الوزن الخفيف بلا منازع وواصل انتصاراته حتى وصل لسجل خالٍ من الهزائم بـ 32 فوزًا دون خسارة.
وفي المقابل يدخل براين نورمان جونيور. هذه المواجهة بصفته البطل الحالي لوزن الولتر في منظمة WBO بسجل لافت يضم 28 فوزًا دون أي خسارة، وسط تصاعد اسمه على الساحة العالمية بفضل قوته وسرعته وقدرته على إنهاء النزالات مبكرًا.
ويتزامن Grand Arrival مع الإعلان عن الجدول الكامل لمواجهات ليلة The Ring IV، التي تبدأ بالنزال الافتتاحي بين خوان كارلوس غيريتو وباركر سسويانانا على أربع جولات، ثم مواجهة جوليو بورّاس رويز أمام بيوس مبيندا على ست جولات، تليها مواجهة سلطان المحمد ضد أوميش تشافان على أربع جولات، قبل أن يخوض السعودي محمد العقل نزالًا مهمًا أمام الصيني جيامينغ لي في مواجهة من ست جولات. ثم تتصاعد حدة الأمسية مع نزال الأميركي فيتو ميلنيكي جونيور أمام صامويل مموماه على عشر جولات، تتبعه مواجهة قوية تجمع البريطاني سام نوكس بالأميركي عبدالله ميسون على اثنتي عشرة جولة، وصولًا إلى النزالين الأبرز بين هيني ونورمان Jr.، وختامًا مواجهة بنافيديز ويارد على القمة.
رئيس الوزراء يستعرض الموقف التنفيذي والمالي للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”
الصين تعلق واردات المأكولات البحرية اليابانية وتحذير سفر وتهديد متبادلة
وكالات : أبلغت الصين اليابان بتعليق واردات المأكولات البحرية اليابانية، حسبما ذكر مصدر حكومي، الأربعاء، لوكالة “كيودو” الرسمية، وذلك وسط خلاف دبلوماسي بين البلدين بشأن تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي المتعلقة بتايوان.
يأتي هذا التعليق بعد أقل من خمسة أشهر من إعلان بكين رفع حظر استيراد بعض المنتجات البحرية اليابانية الذي استمر قرابة عامين. وكانت بكين قد أشارت إلى مخاوفها بشأن تسرب مياه الصرف الصحي المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية من اليابان.
قبل الحظر في 2023، كانت الصين، بما في ذلك هونج كونج، تمثل أكثر من ثلث صادرات المأكولات البحرية اليابانية بالكامل، وفق البيانات الرسمية لعام 2022، والتي نشرتها صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”.
وتصاعدت التوترات بين اليابان والصين بعد فشل أولى محادثاتهما الدبلوماسية لتهدئة الخلافات، إثر تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي بشأن مضيق تايوان، وفق “بلومبرج”.
وردّت بكين بإجراءات حازمة تضمنت تحذيرات سفر وتهديدات اقتصادية، فيما يزداد القلق من تأثيرات محتملة على التجارة والسياحة بين البلدين.
وقال ليو جينسونج، مدير إدارة الشؤون الآسيوية في وزارة الخارجية الصينية، إنه “غير راضٍ” عن نتائج اجتماعه مع المدير العام لمكتب الشؤون الآسيوية والأوقيانوسية بوزارة الخارجية اليابانية، كاناي ماساكي، الثلاثاء، وفق تقرير نشرته منصة “ذا بيبر” الإخبارية الصينية.
وأثارت جوانب بروتوكولية في الاجتماع، الانتباه كذلك. فقد نقلت وسائل إعلام صينية حكومية عن محللين قولهم، إن رتبة كاناي المتوسطة تعكس عدم جدية اليابان في إنهاء الخلاف، كما أثارت ملابس ليو جدلاً حول ما إذا كانت تحمل رسالة رمزية.
وذكر حساب على مواقع التواصل الاجتماعي تابع لهيئة الإذاعة الصينية، أن البدلة التقليدية التي ارتداها ليو تشبه تلك التي ارتداها الطلبة المحتجون خلال حركة الرابع من مايو في عام 1919، وهو انتفاضة تاريخية قادها الشباب للاحتجاج على نقل أراضٍ صينية إلى اليابان، وأسهمت في إطلاق مقاطعة للبضائع اليابانية.
وذكرت “بلومبرغ”، أن ليو ارتدى ملابس مشابهة في فعاليات دبلوماسية سابقة، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان اختياره هذه المرة متعمداً لإرسال رسالة محددة.
وتدهورت العلاقات بين الجارتين بعدما أصبحت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي، أول رئيس للوزراء في اليابان منذ عقود، يربط علناً بين أزمة محتملة في مضيق تايوان وبين احتمال نشر قوات يابانية. وأثارت تصريحاتها رداً سريعاً من بكين التي حذّرت من إجراءات إضافية.
من جهتها، قالت اليابان، إن كاناي أكد تمسّك بلاده بموقفها الثابت بشأن تايوان. كما ردّ على ما وصفه بـ”التصريحات غير المناسبة للغاية” التي أدلى بها شيو جيان، القنصل الصيني في أوساكا، والذي هدّد بـ”قطع رأس الأفعى” في منشور على “إكس” قبل أن يُحذف لاحقاً.
وطالبت طوكيو باتخاذ إجراءات فورية بحق الدبلوماسي الصيني.
وتشير التفاعلات الحادة بين الطرفين، إلى أن الخلاف لا يُظهر أي بوادر للانفراج. فقد حذّرت بكين مواطنيها من السفر إلى اليابان، وهي خطوة دفعت وكالتين سفريتين مملوكتين للدولة إلى إلغاء رحلات جماعية كانت مقررة منذ أشهر، بحسب مصادر مطلعة.
وقد أدّى التحذير إلى عمليات بيع مكثّفة في أسهم كبرى شركات السياحة والتجزئة اليابانية، قبل أن تستعيد جزءاً من خسائرها، وفق “بلومبرغ”.
كما نصحت شركات صينية مملوكة للدولة، موظفيها بتجنب السفر إلى اليابان، فيما أرسلت مجموعات استثمارية وبنوك ووسطاء ماليون رسائل تحذيرية لموظفيهم هذا الأسبوع، وفق أشخاص مطلعين على الأمر.
وبحسب بيانات رسمية، انخفضت الحجوزات النشطة إلى اليابان من حوالي 1.5 مليون في 15 نوفمبر الجاري إلى مليون فقط بعد يومين.
ويُعدّ السياح الصينيون، أكبر مصدر للسياحة إلى اليابان، حيث زار ما يقرب من 7.5 مليون سائح صيني، اليابان، في الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، وفق الأرقام اليابانية.
وطالبت الصين بأن تتراجع تاكايتشي عن تصريحاتها، بينما هاجمت وسائل الإعلام الرسمية في بكين تصريحاتها بشدة.
وقال جيريمي تشان، الدبلوماسي الأميركي السابق، وكبير المحللين في مجموعة أوراسيا و سابق: “تُظهر بكين عبر هذا التبادل أنها ليست مستعدة بعد لترك الأزمة تهدأ أو لفسح المجال لحلول أكثر عقلانية”.
وأضاف: “لقد كررت أيضاً مطلبها المتشدد بأن تتراجع تاكايتشي بالكامل عن تصريحها، وهو أمر لا تستطيع القيام به، مما يترك الأزمة من دون مخرج فوري لخفض التصعيد”.
رئيس الوزراء يستعرض الموقف التنفيذي والمالي للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”
تركيا تواصل تصدرها للسياحة الحلال ببنية تحتية ضخمة من الفنادق والمطاعم
تركيا تواصل تصدرها للسياحة الحلال ببنية تحتية ضخمة من الفنادق والمطاعم
12:30 م | 18 نوفمبر، 2025
سياحة عالمية
كتبت – مروة الشريف : تواصل تركيا في عام 2025 تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات العالمية في مجال السياحة الحلال، وهي فئة سياحية مخصّصة لتلبية احتياجات المسافرين المسلمين الباحثين عن بيئة سفر متوافقة مع قيمهم الدينية واحتياجاتهم الأسرية.
ويشهد هذا القطاع نموًا متسارعًا عامًا بعد عام، مدعومًا بتطوير بنية تحتية ضخمة من الفنادق والمنتجعات والمطاعم والأنشطة التي تراعي المعايير الإسلامية مثل الأطعمة الحلال، الخصوصية العائلية، المناطق المنفصلة للرجال والنساء، وغياب الكحول.
وفقًا لتقديرات منظمات السياحة الدولية، تعد تركيا ضمن أكثر 5 دول جذبًا للسياح المسلمين، وتستقبل ملايين الزوار من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وجنوب شرق آسيا سنويًا.
وتتميز البلاد بمزيج فريد يجمع بين الطابع الإسلامي التاريخي الذي يظهر في المدن العثمانية القديمة، والبنية التحتية السياحية الحديثة، إضافة إلى جودة الخدمات والأسعار المناسبة.
وتتوقع مؤسسات السياحة التركية ارتفاع الطلب على السياحة الحلال خلال 2025، نتيجة زيادة السفر العائلي وارتفاع اهتمام الشباب المسلم بتجارب السفر المتوافقة مع هويتهم، خاصة من دول الخليج وماليزيا وإندونيسيا.
إقرأ أيضاً :
شاهد أيضاً
وكالات : قال وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي عبد الله بن طوق المري، إن القطاع السياحي …
رقم تاريخي .. الإمارات استقبلت 30 مليون سائح وزيادة أعداد الليالي الفندقية
وكالات : قال وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي عبد الله بن طوق المري، إن القطاع السياحي يُعتبر اليوم قطاعاً اقتصادياً رئيسياً في الدولة، موضحاً أن مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بلغت نحو 9% في 2023 وارتفعت إلى 13% خلال 2024، فيما تستهدف الدولة الوصول بنسبة المساهمة إلى 17% خلال الخمس سنوات المقبلة.
وأضاف المري، في مقابلة مع قناة سي إن بي سي عربية، أن دولة الإمارات أصبحت مركزاً رئيسياً للنقل، حيث استقبلت ما يقارب 30 مليون سائح في أعلى رقم مسجل تاريخياً. وأشار إلى أن كل إمارة تمتلك استراتيجية سياحية واضحة تتناسب مع مقوماتها، لافتاً إلى أن مجلس الإمارات للسياحة يضم ممثلين من مختلف الإمارات بهدف تعزيز التنسيق وزيادة عدد الليالي الفندقية عبر مبادرات مشتركة، من أبرزها حملة “أجمل شتاء في العالم” التي تنطلق سنوياً بين ديسمبر وفبراير. وأوضح المري أن القطاع يشهد توسعاً في الطاقة الاستيعابية الفندقية، متوقعاً نمو عدد الفنادق بين 5% و6%، ومشيراً إلى أن المشاريع السياحية المرتقبة لعامَي 2026 و2027 تعد كبيرة، وأكد أن الإمارات تحولت إلى وجهة سياحية على مدار العام بعد أن كان النشاط السياحي يتركز سابقاً في مواسم محددة. وفي جانب الاستثمارات الخارجية، قال المري إن الإمارات استثمرت نحو 110 مليارات دولار في مشاريع الطاقة العالمية بين عامَي 2019 و2023، موضحاً أن القارة الإفريقية استحوذت على أكثر من 70 مليار دولار من هذه الاستثمارات. وأضاف أن الإمارات تأتي في المركز الرابع عالمياً بين أكبر المستثمرين المباشرين في إفريقيا بعد الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن قمة قادة الشمول المالي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي يستضيفها المصرف المركزي في أبوظبي، جذبت أكثر من 5 مشاريع استثمارية سياحية لكل دولة مشاركة، مع بلوغ حجم هذه الاستثمارات نحو 6 مليارات دولار. وبين أنه توجد منظمات دولية عالمية، تشكل نوعاً من الضمان الرئيسي للاستثمارات الأجنبية، لافتاً إلى أنه في القارة الإفريقية يوجد هنالك أيضاً بنوك دولية مثل البنك الدولي وغيره من الأجهزة الاستثمارية، تضع مجموعة من الضمانات الرئيسية أو مزيجاً من الحلول المالية للاستثمار في القارة الإفريقية. وكشف المري أن الإمارات خصصت فريقاً متخصصاً لدراسة الفرص الاستثمارية في إفريقيا، لاسيما في القطاع السياحي، موضحاً أن العوائد المتوقعة من هذه المشاريع تتراوح بين 5% و7% وقد تصل إلى 15% و20%.
إقرأ أيضاً :
العراق يدرس إنشاء متحف كبير للآثار بعد إقرار بغداد عاصمة للسياحة العربية
العراق يدرس إنشاء متحف كبير للآثار بعد إقرار بغداد عاصمة للسياحة العربية
3:10 م | 18 نوفمبر، 2025
سياحة عالمية
وكالات : أوجزت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، اليوم الثلاثاء، أبرز ملامح خطتها المستقبلية، فيما أكدت وجود توجه حكومي لإنشاء متحف كبير لضم الآثار العراقية.
وقال وكيل الوزارة قاسم طاهر السوداني في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته (الرابعة): إن “وزارة الثقافة استثمرت التوجه والبرنامج الحكومي الداعم لعمل الوزارة لاسيما على صعيد تطوير السياحة”، لافتاً الى أن “الوزارة نجحت في إقرار بغداد عاصمة للسياحة العربية، وأيضاً لعام 2026 اختيرت بغداد لتكون عاصمة للثقافة لدول الاسلامية، وهذا منجز يحسب لوزارة الثقافة”.
وأضاف أن “الوزارة بصدد افتتاح عدد من المراكز الثقافية خارج البلاد”، مبيناً أن “الوزارة كان لديها ستة مراكز ثقافية أغلقت بسبب الأزمة المالية عام 2014”.
وأوضح السوداني أن “الوزارة افتتحت في وقت سابق مركزين ثقافيين الأول في العاصمة الألمانية برلين والآخر في العاصمة الفرنسية باريس”، مشيراً الى أن “الوزارة بصدد افتتاح المراكز الثقافية الأخرى”.
وتابع أن “هناك خططاً واعدة لافتتاح مركز أخرى بالدول التي تتواجد فيها جالية عراقية كبيرة في حال تم توفر التخصيص المالي وأتيحت الإمكانات المالية بذلك، وأيضاً الوزارة أقرت منح وتكريم المثقفين والفنانين الرواد وجوائز وذلك احتراماً لتاريخهم المشرف في خدمة الحركة الثقافية بالعراق واللجنة انتهت من أعمالها وفاتحت مجلس الوزراء وحصلت الموافقة بذلك، والآن بانتظار التخصيص المالي لهذه الجائزة”، منوهاً بأن “هناك نية لافتتاح متحف في محافظة الأنبار، وسيتم افتتاحه في الأيام القادمة ومتحف آخر في محافظة ديالى”.
وأشار الى أن “هناك لجنة أقرت مشروع مدينة بغداد الثقافية، والعمل جار الآن على إقامة مهرجانات موسيقية مهمة مثل مهرجان القصيدة المغناة، وأن دائرة الفنون الموسيقية عاكفة على التحضير لهذا المهرجان وإطلاقه، كونه مهرجاناً مهماً على صعيد الأغنية العراقية”، مؤكداً أن “خطط الوزارة كثيرة وواعدة وخاصة على الصعيد السياحي هناك عدد من المؤتمرات سوف تعقد خلال هذه السنة على هامش فعاليات بغداد عاصمة السياحة العربية، وأيضاً من ضمن الخطط تأهيل المتحف العراقي، وأيضاً أعمال التأهيل على متحف الموصل وهو الآن في مرحلة الصيانة والتي وصلت الى مراحل متقدمة من أجل افتتاحه”.
وأشار السوداني الى أن “هناك انفتاحاً على بعثات التنقيب العالمية، والآن يعمل في العراق عدد كبير من البعثات التنقيبية وفي كافة المحافظات، وهيئة الآثار عاكفة على توقيع المزيد من البعثات التنقيبية”، مؤكداً أن “هناك دعماً من الدولة، ومن مجلس الوزراء لإنشاء متحف عراقي كبير يحتوي الآثار العراقية، وستعمل الوزارة جاهدة بالتعاون مع الحكومة من أجل إنجاز هذا المتحف”.
شاهد أيضاً
كتبت – مروة الشريف : تواصل تركيا في عام 2025 تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز …
الأردن يستضيف منتدى السياحة الآسيوي 2026 ويتطلع للتعاون بين 3 قارات
كتبت – سها ممدوح : أعلنت اللجنة التنظيمية العليا اليوم عن استضافة المملكة الأردنية الهاشمية لـ “منتدى السياحة الآسيوي 2026”. يُعد هذا الحدث الأبرز الذي يجمع قادة القطاع السياحي وصناع القرار من جميع أنحاء القارة الآسيوية، وسيُعقد في شهر حزيران 2026 .
ويأتي المنتدى هذا العام تحت شعار موسع: “تشكيل مستقبل السياحة الآسيوية المستدام والشرق الأوسط وإفريقيا”، مما يعكس طموح الأردن في جعل المنتدى نقطة التقاء استراتيجية لمد جسور التعاون السياحي بين ثلاث قارات حيوية.
ويهدف الحدث إلى وضع استراتيجيات موحدة لتعزيز التعاون والابتكار في القطاع.
تركز أجندة المنتدى لهذا العام على مواضيع حيوية لمستقبل السفر والسياحة:
* التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي (AI): مناقشة كيفية استخدام التكنولوجيا لتخصيص تجربة السفر وتحسين الكفاءة التشغيلية للوجهات.
* السياحة التجديدية: مناقشة تطبيق معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية (ESG)، والتحول نحو نموذج سياحي يدعم البيئة والمجتمعات المحلية بشكل فعّال.
* الاستثمار والنمو: استعراض فرص الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) في البنية التحتية السياحية، وخاصة في مشاريع النقل والفندقة.
سيشهد المنتدى تنظيم سوق السفر الآسيوي ، وهو المعرض التجاري المصاحب الذي يُعد منصة رئيسية لعقد صفقات الأعمال المباشرة (B2B).
سيجمع المنتدى مئات العارضين الآسيويين مع المشترين ووكلاء السفر الدوليين من الشرق الأوسط وإفريقيا، لتوقيع اتفاقيات من شأنها تعزيز حركة السفر إلى المنطقة في عام 2026 وما بعده.
وصرح رئيس اللجنة التنظيمية قائلاً: “تفتخر الأردن باستضافة هذا التجمع الهام. نسعى لترسيخ مكانة آسيا كقوة دافعة للسياحة العالمية، وضمان أن يكون هذا النمو مستداماً ومسؤولاً تجاه أجيالنا القادمة، مع تعزيز الروابط مع جيراننا في الشرق الأوسط وإفريقيا.”
ويُتوقع أن يجذب المنتدى مئات المشاركين من ممثلي الحكومات، وشركات الطيران، ومنظمي الرحلات، وشركات التكنولوجيا السياحية من مختلف أنحاء العالم.
إقرأ أيضاً :
إحباط محاولة تهريب أدوية بشرية بمطار الإسكندرية