وكالات : كشفت الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سوريا عن تحقيق في قضية تتعلق بإدخال مادة ممنوعة إلى سوريا عام 2016 خلال حكم النظام السابق، تضمنت مخالفات جمركية “جسيمة”، وغرامات ورسومًا تتجاوز 16 مليون دولار (أي ما يقارب 176 مليار ليرة سورية).وأظهرت التحقيقات، بحسب ما أعلنت الهيئة عبر موقعها الرسمي أمس ، وجود مؤشرات على تضليل في منشأ البضاعة من خلال دمغات وشهادات لا تعكس المصدر الحقيقي.وأشارت الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش إلى أن الملف يتعلق بتوريد قضبان حديد بكمية إجمالية بلغت 6,236,400 كيلوغرام.
وأوضحت الهيئة أنها استعانت بعدة خبرات فنية على أكثر من مستوى، خلصت إلى وجود تعارض بين المنشأ المصرح به ونتائج الفحوص الفنية، وهو ما أقرّ به صاحب العلاقة بعد مواجهته بالنتائج.
وبناء على قانون الجمارك النافذ حينها، اعتُبرت المخالفة من أعمال التهريب وتضليل المنشأ، كونها تتضمن إدخال مادة ممنوعة آنذاك ببيانات منشأ غير صحيحة، وتبلغ الرسوم والغرامات المستحقة عن المخالفة 16,002,694 دولارًا (أي ما يقار 176,960,025 ليرة).
وبناء على حجم الضرر وبعد حصر المسؤوليات، اتخذت الهيئة إجراءات احترازية لضمان استرداد المبالغ العامة ومحاسبة المسؤولين عن المخالفة.
كشفت الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش عن مخالفات مالية وفنية تجاوزت قيمتها 32 مليار ليرة سورية، ضمن عقود توريد نفط وغاز أُبرمت خلال حكم النظام السابق.
وذكرت الهيئة في منشور لها عبر “فيسبوك”، في تشرين الأول الماضي، أن بعثة تفتيشية مختصة دقّقت في العلاقة التعاقدية بين شركة عامة عاملة في قطاع النفط والغاز ومؤسسة عامة لتجارة المعادن ومواد البناء، ضمن عقود توريد شملت أكثر من 2500 بند من المواد والتجهيزات مرتفعة القيمة.
وبحسب ما توصلت إليه البعثة، فإن المؤسسة التجارية لجأت إلى موردين ثانويين لتأمين احتياجات معامل الشركة النفطية في بادية حمص، نتيجة عدم توفر المواد في مستودعاتها، ما تسبب بفروقات سعرية كبيرة وصلت إلى 32 مليار ليرة سورية (حوالي 2.8 مليون دولار)، إضافة إلى ملاحظات فنية حول عدم مطابقة عدد من المواد للمواصفات المطلوبة.
وأشارت الهيئة إلى أن لجان خبرة فنية شاركت في مراجعة الأسعار والمواصفات وفق الأسعار الرائجة حينها، لتحديد حجم الضرر اللاحق بالأموال العامة، مؤكدة أنه تم حصر المسؤوليات واتخاذ إجراءات احترازية بحق المعنيين من إدارات الشركتين والموردين الثانويين، شملت الحجز الاحتياطي على الأموال ومنع السفر بهدف استرداد المبالغ المتضرر بها.
أعلنت الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، في 8 من تشرين الأول الماضي، اكتشاف مخالفات في آلية صرف وتوزيع السيولة، خلال جولة رقابية على أحد المصارف العامة، دون ذكر اسم المصرف.
وقالت الهيئة المركزية عبر حسابها في “فيسبوك”، إنها رصدت خلال جولتها مخالفات وتجاوزات في آلية توزيع المبالغ النقدية التي يتم توجيهها نحو فئات محددة على حساب فئات أخرى، منوهة إلى وجود “محسوبيات واستثناءات غير مسوّغة”.
وبلغت قيمة تلك الاستثناءات الممنوحة للشركات والأفراد ما يزيد على عشرة مليارات ليرة سورية (نحو 770 ألف دولار)، وفق الهيئة.
الهيئة المركزية أكدت اتخاذ عدد من الإجراءات بحق المخالفين تضمنت:
– كفّ يد عدد من الموظفين.
– إحالة المخالفات إلى التحقيق لاستكمال الإجراءات القانونية.
– وضع مقترحات تنفيذية تتضمّن حلولًا لتخفيف الازدحام وضمان وصول المعاشات لأصحابها بسهولة وكرامة.
سياحة عالمية
كتبت – دعاء سمير : كشف أحمد بن عقيل الخطيب، وزير السياحة السعودي، عن توقعه إطلاق التأشيرة الخليجية الموحدة خلال العام المقبل، موضحًا أن هذا الإنجاز جاء نتيجة أربع سنوات فقط من التنسيق والعمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بأكثر من عشر سنوات احتاجتها تجربة تأشيرة “شنجن” الأوروبية.
وأوضح الخطيب أن المملكة وسّعت نطاق التأشيرة السياحية لتشمل المقيمين في دول الخليج وأسرهم، عبر إجراءات إلكترونية سريعة لا تستغرق أكثر من دقيقتين، مع تشجيع زوار العمرة على تمديد رحلاتهم لزيارة بقية دول المجلس.
جاءت تصريحات الوزير خلال مشاركته في منتدى بوابة الخليج الاستثماري المنعقد في المنامة، حيث أكد أن قطاع السياحة الخليجي يعيش تحولًا تاريخيًا يجعله ركيزة اقتصادية موازية للنفط والتجارة، مدعومًا بالثقافة الخليجية الأصيلة، والبنية التحتية المتطورة، والبيئة الآمنة في المنطقة.
وأضاف أن أربع ناقلات خليجية كبرى نقلت في العام الماضي 150 مليون مسافر، من بينهم 70 مليونًا فقط زاروا دول الخليج، وهو ما يبرز فرصًا واعدة لتعزيز التكامل السياحي والربط بين الوجهات الخليجية.
وأشار الخطيب إلى أن رؤية السعودية 2030 فتحت آفاقًا واسعة في مجالات السياحة والترفيه والثقافة، مشيرًا إلى أن المملكة تجاوزت مستهدف 100 مليون زائر سنويًا، لترفع هدفها الجديد إلى 150 مليون زائر بحلول عام 2030، منهم 100 مليون زائر محلي و50 مليونًا دولي.
وأوضح أن مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي ارتفعت من 3% في عام 2019 إلى 5% في عام 2024، وتسعى المملكة للوصول إلى المتوسط العالمي البالغ 10%، لافتًا إلى أن مملكة البحرين تجاوزت هذا المعدل بالفعل.
كما كشف عن أن الاستثمارات السياحية في المملكة تجاوزت 300 مليار دولار منذ إطلاق الرؤية، نصفها من القطاع الخاص الذي وصفه بـ”الشريك المكافئ” لصندوق الاستثمارات العامة في تنفيذ المشروعات الكبرى مثل مشروع وسط جدة.
وختم الوزير بالإشارة إلى أن 50 منتجعًا ضمن مشروع البحر الأحمر ستكون جاهزة بحلول عام 2030، من بينها 12 منتجعًا دخلت الخدمة فعليًا، إلى جانب إطلاق مدينة ترفيهية جديدة في ديسمبر المقبل، مؤكدًا أن السنوات الخمس القادمة ستشهد تسارعًا كبيرًا في افتتاح المشاريع السياحية الكبرى بالمملكة.
“التخطيط”و”الإسكان” تناقشان الموقف التنفيذي للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”
الصين تصدر إنذارًا باللون الأصفر لمواجهة الإعصار ووتيب
6:55 م | 4 نوفمبر، 2025
سياحة عالمية
وكالات : قالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم (الاثنين) إن الصين قررت استئناف خدمات الرحلات الجماعية للمواطنين الصينيين الراغبين في السفر إلى كندا عبر وكالات السفر.
وأوضحت المتحدثة في مؤتمر صحفي دوري أن هذا القرار جاء نتيجة دراسة شاملة لاحتياجات السفر الخارجي للمواطنين الصينيين وللبيئة السياحية في الوجهات السياحية المعنية.
وأضافت أنه من المتوقع أن تعزز هذه الخطوة التبادلات الشعبية بين الصين وكندا، وأن تدعم التفاهم المتبادل والصداقة بين شعبي الدولتين.
وتابعت قائلة: “نحن على استعداد للعمل مع الجانب الكندي لتيسير التبادلات الشعبية، ونأمل أن تتعاون كندا مع الصين في سبيل توفير بيئة آمنة ومريحة للسياح الصينيين”.
شاهد أيضاً
وكالات: ناشدت بولندا رعاياها لتجنب السفر غير الضروري إلى تنزانيا، بسبب الاضطرابات الأمنية التي تشهدها …
بولندا تكشف عن خطة لتوسيع الأنشطة السياحية في دول أوروبا الشرقية
7:45 م | 4 نوفمبر، 2025
سياحة عالمية
وكالات: ناشدت بولندا رعاياها لتجنب السفر غير الضروري إلى تنزانيا، بسبب الاضطرابات الأمنية التي تشهدها البلاد في أعقاب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأفادت وزارة الخارجية البولندية – في بيان نقله راديو بولندا اليوم /الثلاثاء/ – “الوضع الأمني في تنزانيا تدهور بشكل حاد منذ الانتخابات التي جرت في 29 أكتوبر الماضي، وقد فرضت الحكومة التنزانية حظر تجول لأجل غير مسمى في مدينة دار السلام، ونشرت دوريات أمنية، وفرضت قيودا على الإنترنت، لذا ننصح رعايانا بعدم السفر إلى تنزانيا، وعلى المتواجدين هناك بالفعل تجنب التجمعات العامة والحشود الكبيرة”.
وكانت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في تنزانيا قد أعلنت فوز الرئيسة المنتهية ولايتها، سامية صولوحو حسن، في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بعد حصولها على 97,66% من الأصوات، فيما بلغت نسبة المشاركة 86,8% وفقا للنتائج الرسمية.
شاهد أيضاً
وكالات : قالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم (الاثنين) إن الصين قررت …
10.9 تريليونات دولار مساهمة قطاع السفر والسياحة فى الناتج المحلى العالمى
السفر والسياحة
11:45 ص | 2 نوفمبر، 2025
سياحة عالمية
كتبت – دعاء سمير : أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرًا معلوماتيًا جديدًا يتناول أوضاع السياحة عالميًا ومحليًا، مع التركيز على دور المتاحف كقوة ناعمة فريدة تعكس هوية الأمم وتراثها. ويساهم انتشار المتاحف المتزايد عالميًا فى تعزيز السياحة الثقافية، حيث تُعد السياحة من القطاعات الحيوية التى تلعب دورًا محوريًا فى اقتصادات الدول، وتجمع بين التنوع الثقافى والثراء الحضارى لتعزيز التبادل الثقافى والتنمية الاقتصادية.
أوضح التقرير أن قيمة مساهمة قطاع السفر والسياحة فى الناتج المحلى الإجمالى العالمى بلغت 10.9 تريليونات دولار أمريكى خلال عام 2024، أى نحو %10 من إجمالى الناتج العالمى، وفقًا لأحدث دراسة سنوية للمجلس العالمى للسفر والسياحة. وتوقع التقرير استمرار نمو مساهمة القطاع لتصل إلى %10.3 بنهاية 2025 بقيمة 11.7 تريليون دولار، وتبلغ ذروتها فى 2035 بنسبة %11.5 وقيمة 16.5 تريليون دولار. يعكس ذلك الدور المتزايد للقطاع كمحرك اقتصادى عالمى، خاصة مع تطور الخدمات السياحية وعودة ثقة المسافرين.
كما ارتفع حجم الإنفاق من الزوار الدوليين إلى 1.9 تريليون دولار فى 2024 بنمو %11.6 مقارنة بـ2023. أما الوظائف، فقد دعم القطاع 356.6 مليون وظيفة عالميًا فى 2024، مع توقعات بـ371 مليونًا فى 2025 و461.6 مليونًا فى 2035.
شهد قطاع السياحة تعافيًا ملحوظًا فى 2023 و2024، حيث ارتفع عدد الوافدين من 975.6 مليونًا فى 2022 إلى 1307 ملايين فى 2023، ثم 1470 مليونًا فى 2024 بنمو %12.5. وتجاوزت الإيرادات السياحية مستويات ما قبل الجائحة لتبلغ 1735 مليار دولار فى 2024 بنمو %12.9 عن 2023 (1537 مليار دولار). جاء هذا الانتعاش بعد انكماش حاد فى 2020 بسبب كوفيد – 19، مدفوعًا بتخفيف القيود وزيادة الثقة بالسفر.
تُعد المتاحف ركيزة أساسية للسياحة، تحقق فوائد ثقافية واجتماعية واقتصادية. أظهر مؤشر المتاحف العالمى 2023 الصادر عن «Themed Entertainment Association» و»AECOM» زيادة فى أعداد الزوار مقارنة بـ2022. تصدر متحف اللوفر قائمة الأكثر زيارة بـ8.9 ملايين زائر، يليه متاحف الفاتيكان والمتحف الوطنى للصين. برزت الصين بنمو متاحف إقليمية مثل هوبى وهونان، وحافظت أمريكا على حضور قوى عبر المتروبوليتان، وزادت المتاحف البريطانية زوارًا مثل المتحف البريطاني. يعكس ذلك نجاح المتاحف فى جذب الزوار عبر تحسين العروض والتكيف مع التحديات.
إقرأ أيضاً :
“سياحة الشيوخ”: المتحف المصري الكبير ملحمة حضارية تليق بمصر
شاهد أيضاً
كتبت- سها ممدوح – وكالات: أعلنت شركة «ميك ماي تريب» ، المنصة الإلكترونية للسفر في …
إصابة 10 بريطانيين في حادث طعن بالقطار بينهم 9 في حالة خطيرة
12:45 م | 2 نوفمبر، 2025
سياحة عالمية
وكالات : أكدت الشرطة البريطانية إصابة 10 أشخاص في حادث الطعن بالقطار بينهم 9 في حالة خطيرة، حسبما نشرت فضائية «القاهرة الإخبارية».
وقالت الشرطة البريطانية: «إعلان حادث الطعن في القطار حادثا كبيرا ووحدة مكافحة الإرهاب تشارك في التحقيق».
“سياحة الشيوخ”: المتحف المصري الكبير ملحمة حضارية تليق بمصر
شاهد أيضاً
كتبت- سها ممدوح – وكالات: أعلنت شركة «ميك ماي تريب» ، المنصة الإلكترونية للسفر في …
مشروع “بوابة الملك سلمان” في مكة المكرمة
1:20 م | 2 نوفمبر، 2025
سياحة عالمية
كتبت – سها ممدوح – وكالات : أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشروع “بوابة الملك سلمان” في مكة المكرمة بوصفه أحدث المشاريع التطويرية الكبرى المجاورة للمسجد الحرام، والذي يُتوقع أن يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني واستحداث أكثر من 300 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2036، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد ورفع جودة الخدمات المقدّمة لضيوف الرحمن.
وأعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة رؤى الحرم المكي، عن إطلاق مشروع “بوابة الملك سلمان” بوصفه وجهة متعددة الاستخدامات في مكة المكرمة. وتمتد “بوابة الملك سلمان” على إجمالي مسطحات بناء بمساحة تصل إلى 12 مليون متر مربع بجوار المسجد الحرام.
يهدف المشروع إلى تحقيق نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية لمدينة مكة المكرمة والمنطقة المركزية بشكل خاص لتصبح نموذجًا عالميًا للتطوير العمراني، ليكون مساهمًا رئيسًا في دعم الجهود المبذولة على تطوير المنطقة وتسهيل الزيارة مع تقديم خدمات ذات جودة عالية لقاصدي بيت الله الحرام وإثراء رحلتهم الدينية والثقافية بما يتماشى مع مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن.
يتميز مشروع “بوابة الملك سلمان” بموقع إستراتيجي بجوار المسجد الحرام، ويعد وجهة متعددة الاستخدامات تهدف في المقام الأول إلى الارتقاء بمنظومة الخدمات المقدّمة، وتوفير مرافق سكنية وثقافية وخدمية محيطة بالمسجد الحرام، كما يضيف المشروع طاقة استيعابية تتسع لما يقارب 900 ألف مصلِ في المصليات الداخلية والساحات الخارجية.
يرتبط المشروع بوسائل النقل العامة لتسهيل الوصول إلى المسجد الحرام، ويمثّل مزيجًا استثنائيًا متناغمًا بين الإرث المعماري الغني لمكة المكرمة مع أرقى أساليب الحياة العصرية، بما يضمن أعلى مستويات الراحة. كما يهدف المشروع إلى الحفاظ على الإرث التاريخي والثقافي لمدينة مكة المكرمة من خلال تطوير وإعادة تأهيل مساحة تقارب 19 ألف متر مربع من المناطق الثقافية والتراثية، لإثراء تجربة زائريها وكذلك الإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م على صعيد التنويع الاقتصادي من خلال استحداث أكثر من 300 ألف فرصة عمل بحلول 2036م بمشيئة الله.
يعمل على تطوير مشروع “بوابة الملك سلمان” شركة رؤى الحرم المكي، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة لدعم تنفيذ إستراتيجيته من خلال رفع مستوى التطوير العمراني بالمنطقة المحيطة بالمسجد الحرام ليصبح من أفضل نماذج التطوير العالمية.
وتركز شركة رؤى الحرم المكي على الإدارة المستدامة للموارد عبر توظيف الحلول المبتكرة، بما يسهم في تحقيق أثر إيجابي ملموس على السكان وضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزائرين مع الحفاظ على النسيج الثقافي لمكة المكرمة، كما تلتزم الشركة بمراعاة المعايير والممارسات العالمية في عمليات التطوير العقاري وتوفير تجربة استثنائية.
“سياحة الشيوخ”: المتحف المصري الكبير ملحمة حضارية تليق بمصر
شاهد أيضاً
كتبت- سها ممدوح – وكالات: أعلنت شركة «ميك ماي تريب» ، المنصة الإلكترونية للسفر في …
تحولات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط نحو السياحة العلاجية والرعاية الصحية
قالت وكالة مهر للأنباء : فبينما كانت السياحة في الماضي تقتصر على الترفيه والاستجمام، باتت اليوم تشمل رحلة علاجية متكاملة تجمع بين العناية الطبية، والخدمات الفندقية، والراحة النفسية، مما جعلها أحد أهم روافد التنمية الاقتصادية في المنطقة.
تعني السياحة العلاجية انتقال المرضى من بلد إلى آخر بهدف تلقي العلاج الطبي أو الجراحي أو الوقائي، وغالبًا ما تكون الأسباب مزيجًا من التكلفة الأقل والجودة العالية والخبرة الطبية المتخصصة.تقدّر منظمة السياحة العالمية (UNWTO) أن قطاع السياحة العلاجية ينمو بنسبة 15% سنويًا عالميًا، ويُتوقع أن يتجاوز حجمه 150 مليار دولار بحلول عام 2030.
في الشرق الأوسط، يُعتبر هذا القطاع في مرحلة ازدهار متسارع، إذ تسعى دول مثل تركيا، إيران، والإمارات العربية المتحدة إلى ترسيخ مكانتها كمراكز إقليمية للعلاج الطبي والسياحة الصحية، مستفيدة من موقعها الجغرافي وقربها الثقافي من الأسواق الآسيوية والعربية والأوروبية.
تركيا: الوجهة المتكاملة للعلاج الحديث
تعد تركيا من أبرز الدول التي نجحت في الدمج بين الخدمات الطبية المتطورة والتجربة السياحية المريحة.
فهي تستقبل سنويًا أكثر من مليون زائر طبي بفضل مستشفياتها المعتمدة من اللجنة الدولية المشتركة (JCI) وأسعارها المنافسة مقارنةً بالدول الأوروبية.
تركز تركيا بشكل خاص على جراحات العيون، وزراعة الشعر، وطب القلب، والعظام، مع اهتمام متزايد بالطب الوقائي وإعادة التأهيل.
إيران: الجودة الطبية بأسعار تنافسية
أما إيران، فقد أصبحت خلال العقد الأخير وجهة متميزة للسياحة العلاجية، خصوصًا في مجالات جراحة القلب المفتوح، والعقم، وزراعة الأعضاء، والعلاجات المتقدمة للأورام.
يمتلك الأطباء الإيرانيون سمعة طيبة على مستوى المنطقة، وتتميز البلاد بتكلفة علاجية أقل بنسبة تتراوح بين 40% و60% مقارنة بدول الجوار.
كما تسهم الحكومة الإيرانية في تسهيل إصدار تأشيرات طبية وتطوير البنية التحتية للمستشفيات الدولية لاستقبال المرضى الأجانب.
الإمارات: الرفاهية الطبية في بيئة عالمية
في المقابل، تُعد الإمارات العربية المتحدة نموذجًا فريدًا يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والخدمات الطبية الفاخرة.
تستثمر دبي وأبوظبي بشكل كبير في بناء مدن طبية متكاملة تضم أحدث الأجهزة وأطباء معتمدين دوليًا.
وتشير تقارير دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي إلى أن عدد زوار الإمارة لأغراض العلاج تجاوز 600 ألف مريض سنويًا، معظمهم من دول الخليج وآسيا وإفريقيا.
دور التكنولوجيا في تطوير السياحة العلاجية
لم تعد السياحة العلاجية تقتصر على السفر إلى الخارج فحسب، بل أصبحت تبدأ من شاشة الهاتف المحمول.
فالتقنيات الرقمية ومنصات الطب الإلكتروني ساهمت في تبسيط عملية البحث عن الأطباء والمستشفيات، وحجز المواعيد، ومتابعة العلاج عن بُعد.
تُعد منصة طبيبو مثالًا على هذا التحول الرقمي في المنطقة، إذ تعمل كجسر تواصلي بين المرضى من مختلف الدول والأطباء والمستشفيات في الشرق الأوسط، مع التركيز على الشفافية والمصداقية في تقديم الخدمات الطبية.توفر المنصة إمكانية تصفح ملفات الأطباء، مقارنة الأسعار، وقراءة التقييمات، مما يجعلها أداة موثوقة للمرضى الباحثين عن علاج آمن وسريع.
العائد الاقتصادي للسياحة العلاجية
تتجاوز أهمية السياحة العلاجية حدود الطب، لتصبح ركيزة اقتصادية حقيقية تدعم الناتج المحلي الإجمالي في العديد من الدول.فكل مريض يأتي للعلاج في الخارج ينفق على الإقامة والنقل والخدمات السياحية والمرافق الصحية، مما يخلق فرص عمل جديدة ويعزز من استثمارات القطاع الخاص في المستشفيات والفنادق.
في تركيا وحدها، يساهم قطاع السياحة العلاجية بما يقارب 3 مليارات دولار سنويًا في الاقتصاد الوطني، بينما تسعى الإمارات وإيران إلى مضاعفة عائداتهما خلال السنوات القادمة من خلال جذب المزيد من المرضى الدوليين وتوسيع شبكات التعاون الطبي.
الثقة والتكامل الإقليمي
أحد أبرز التحديات التي تواجه السياحة العلاجية هو بناء الثقة بين المريض ووالمؤسسة الطبية.
ولذلك، تلعب المنصات الرقمية دورًا محوريًا في توفير معلومات دقيقة وموثوقة حول الأطباء والمستشفيات.
من خلال اعتماد أساليب تحقق متعددة، تسعى منصات مثل طبيبو إلى ضمان أن جميع الأطباء المدرجين لديهم شهادات موثقة وسجل مهني واضح، مما يعزز من الشفافية ويقلل من احتمالات الاحتيال أو التلاعب.
هذا التكامل بين التكنولوجيا والطب يسهم في رسم خريطة جديدة للرعاية الصحية الإقليمية، قائمة على الثقة، الجودة، والتواصل السريع.
من الواضح أن السياحة العلاجية في الشرق الأوسط لم تعد مجرد ظاهرة مؤقتة، بل أصبحت استراتيجية اقتصادية متكاملة تجمع بين التنمية الصحية والاقتصادية.المستقبل سيشهد مزيدًا من التعاون بين الدول في مجالات تبادل الخبرات، وتوحيد المعايير الطبية، وتعزيز الابتكار في الخدمات الرقمية.
ومع استمرار التطور في مجالات الطب والذكاء الاصطناعي، ستصبح المنطقة مركزًا عالميًا للعلاج الآمن والمتقدم، حيث تلتقي الإنسانية بالتقنية، والعلاج بالثقة.
الرياض تحتضن النسخة الأولى من منتدى القطاع غير الربحي الدولي ديسمبر المقبل
الرياض تحتضن النسخة الأولى من منتدى القطاع غير الربحي الدولي ديسمبر المقبل
10:30 ص | 31 أكتوبر، 2025
سياحة عالمية
كتبت – مروة السيد : تستعد العاصمة الرياض لاستضافة النسخة الأولى من منتدى القطاع غير الربحي الدولي خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2025م، الذي ينظمه المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي بدعم من الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات؛ ليكون المنتدى منصة عالمية رائدة تجمع القادة والخبراء وصنّاع القرار وروّاد التأثير الاجتماعي من مختلف أنحاء العالم، تحت سقف واحد لمناقشة مستقبل القطاع غير الربحي ودوره في التنمية المستدامة.
ويهدف المنتدى إلى استعراض أحدث الممارسات والابتكارات العالمية في مجالات التمويل والحوكمة والريادة الاجتماعية، وتسليط الضوء على الفرص الواعدة أمام القطاع غير الربحي ليكون أكثر استدامة وتأثيرًا، عبر مناقشة نماذج التمويل المبتكرة، وتمكين ريادة الأعمال الاجتماعية، واستكشاف الحلول التقنية والبيانية التي تسهم في رفع كفاءة العمل غير الربحي وتعظيم أثره المجتمعي.
ويستقطب المنتدى أكثر من 80 متحدثًا، و1,500 مشارك من جهات دولية ومحلية مختلفة، من بينهم قادة المنظمات غير الربحية، ووكالات التنمية، والمنظمات متعددة الأطراف، وروّاد الأعمال الاجتماعيون، ومراكز الفكر والأبحاث، وصنّاع السياسات، وممثلو الجهات الحكومية والقطاع الخاص، إضافة إلى قادة المسؤولية الاجتماعية وروّاد التقنيات والمبتكرين في مجال البيانات والتنمية.ويُعد المنتدى خطوة محورية في ترسيخ مكانة المملكة مركزًا عالميًا للابتكار والتأثير في العمل غير الربحي، حيث يسعى إلى بناء تحالفات إستراتيجية وشراكات نوعية بين مختلف القطاعات، وتعزيز التعاون الدولي لتبادل الخبرات وتوسيع آفاق التأثير المجتمعي عالميًّا، بما يواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها القطاع على مستوى العالم.
ويؤكد تنظيم المنتدى الدور الريادي للمملكة في قيادة التحول التنموي العالمي للقطاع غير الربحي، بما يعكس مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء قطاع غير ربحي مزدهر يسهم بفاعلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز مكانة المملكة محورًا دوليًا لتبادل المعرفة وبناء المستقبل المشترك للقطاع غير الربحي.
مدبولي : توجيهات رئاسية لضمان خروج حفل افتتاح المتحف الكبير بشكل حضاري
شاهد أيضاً
كتبت- سها ممدوح – وكالات: قالت وزارة الخارجية الروسية، إنه تقرر إلغاء متطلبات التأشيرة لمواطني …
سياحة السفن السياحية تزدهر في تركيا .. أرقام قياسية للزائرين خلال فبراير
2:25 م | 31 أكتوبر، 2025
سياحة عالمية
كتبت- سها ممدوح – وكالات: سجلت إيرادات السياحة في تركيا زيادة بنسبة 3.9 بالمئة خلال الربع الثالث من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام 2024، وبلغت 24 مليارًا و257 مليونًا و815 ألف دولار.
جاء ذلك وفقًا لبيانات أعلنتها هيئة الإحصاء التركية، الجمعة، بشأن السياحة للفترة ما بين يوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول العام الجاري.
وذكرت أن 16.1 بالمئة من إيرادات السياحة جاءت من زيارات المواطنين المقيمين في الخارج.
وبحسب البيانات، جاء الزوار إلى تركيا بشكل رئيسي لأغراض “التجول والترفيه والرياضة والأنشطة الثقافية” بنسبة 73.8 بالمئة، تلتها “زيارة الأقارب والأصدقاء” بنسبة 17.3 بالمئة، ثم “التسوق” بنسبة 3.7 بالمئة.
شاهد أيضاً
كتبت- سها ممدوح – وكالات: شهد القطاع السياحي في المملكة العربية السعودية أداءً قويًا خلال …