دعت منظمات غير حكومية الاثنين الدول والشركات، وخاصة الأوروبية منها، إلى وقف تعاملاتها التجارية مع “المستوطنات غير الشرعية” التي تديرها اسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.ونشرت أكثر من 80 منظمة، من بينها رابطة حقوق الإنسان ومنظمة أوكسفام، تقريرا بعنوان “التجارة مع المستوطنات غير الشرعية: كيف تمكّن دول وشركات أجنبية إسرائيل من تنفيذ سياستها الاستيطانية غير الشرعية”.وتستهدف حملة هذه المنظمات على وجه التحديد الشركات والمؤسسات التي “من خلال مواصلتها أنشطتها التجارية مع المستوطنات غير الشرعية، تساهم بشكل مباشر في الأزمة الإنسانية التي تسبب بها الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ مدة طويلة”.وأشار التقرير إلى سلسلة متاجر كارفور الفرنسية التي تدعم شراكاتها التجارية في إسرائيل “بشكل مباشر اقتصاد المستوطنات” من خلال اتاحة بيع منتجاتها.كما ذكر أن آلات شركة “جاي سي بي” البريطانية لتصنيع المعدات تُستخدم في تدمير منازل الفلسطينيين واتلاف محاصيلهم وبناء مستوطنات غير شرعية.واتهم التقرير مصارف أجنبية، مثل مجموعة باركليز البريطانية، بتمويل أنشطة تجارية في المستوطنات، وأيضا العملاق الصناعي الألماني سيمنز بالمساهمة، وفق المنظمات الغير حكومية، في بنية تحتية للنقل تفيد المستوطنات.وحض منظمو الحملة “الدول، وخاصة تلك في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، على حظر الأنشطة التجارية مع المستوطنات الإسرائيلية بشكل صريح، بما في ذلك تقديم الخدمات والقيام باستثمارات”.ودعوا إلى منع المصارف والمؤسسات المالية من منح قروض للشركات التي تمول مشاريع في المستوطنات.ويأتي هذا التقرير في أعقاب تقرير آخر قدمته في تموز/يوليو الماضي فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.وفصّل تقرير ألبانيزي الذي حمل عنوان “من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية”، آليات عمل الشركات في “دعم مشروع إسرائيل الاستعماري لتهجير الفلسطينيين واستبدالهم”.ووفقا لألبانيزي، فإن “المستوطنات تتوسع بتمويل من المصارف وشركات التأمين”، ويتم التطبيع معها “من قبل منصات السياحة وسلاسل المتاجر الكبرى والمؤسسات الأكاديمية”.وأشارت خبيرة الأمم المتحدة إلى أن المستهلكين “لديهم القدرة على محاسبة هذه الشركات”.
دولي وعربي
مصادر الإسعاف والطوارئ في غزة: شهداء ومصابون إثر غارات إسرائيلية على منزلين بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة
مصادر الإسعاف والطوارئ في غزة: شهداء ومصابون إثر غارات إسرائيلية على منزلين بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، الأحد، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأن السيطرة على مدينة غزة ستتطلب نحو ستة أشهر.وأضافت القناة أن زامير وجّه رسالة واضحة للقيادة السياسية في جلسة مغلقة مفادها أنه “حتى بعد تكثيف جيش الدفاع الإسرائيلي عملياته في مدينة غزة، فإن حماس لن تهزم عسكريا وسياسيا”.ووفق القناة فإن زامير أشار إلى أن الهدف من موقفه هو “توحيد التوقعات مع الحكومة بشأن نتائج العملية البرية المرتقبة في غزة”.وأوضح زامير خلال اجتماع أمني أنه “نحن ملتزمون بأهداف الحرب كما حددتها الحكومة، ولكن حماس لن تُهزم عسكريا وسياسيا حتى بعد عملية السيطرة على مدينة غزة”.ووفقا لتقديرات زامير، فإن تحقيق هزيمة كاملة لحماس، سيتطلب مواصلة التقدم إلى ما بعد مدينة غزة، وصولا إلى المعسكرات المركزية أيضا، والسيطرة على المنطقة من منظور مدني.وقد أكد زامير نفسه سابقا بحسب القناة 12، أنه لا يريد أن يتحمل الجيش الإسرائيلي مسؤولية مدنية في الأماكن التي سيحتلها، وهذا الأمر سيُحسم في النهاية من قبل القيادة السياسية.
قالت كوريا الشمالية الإثنين إن وضعها كدولة تمتلك أسلحة نووية قد تم تحديده “بشكل دائم” في قانون البلاد، حيث أدانت الولايات المتحدة لتكرار ادعائها “العتيق” حول نزع السلاح النووي من بيونغيانغ في اجتماع دولي.وأصدرت البعثة الدائمة لكوريا الشمالية لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمة الدولية في فيينا بيانا صحفيا يدين إثارة الولايات المتحدة لقضية برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية في جلسة أخيرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.وجاء في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: “إننا ندين ونرفض بشدة العمل الاستفزازي للولايات المتحدة المتمثل في الكشف مرة أخرى عن نيتها العدائية الثابتة ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، ونعرب عن قلقنا الجاد إزاء العواقب السلبية المترتبة على ذلك”.وأكدت بيونغيانغ أنه في حين أن واشنطن انتقدت امتلاك كوريا الشمالية للأسلحة النووية ووصفته بأنه “غير قانوني”، فإن الولايات المتحدة هي التي تقوّض النظام الدولي لعدم انتشار الأسلحة النووية من خلال تعزيزها المتطرف للأسلحة النووية.
بريطانيا تقرر منع الاسرائيليين من الالتحاق بالكلية الملكية للدراسات الدفاعية
الرئيسيةالعالمبريطانيا تقرر منع الاسرائيليين من الالتحاق بالكلية الملكية للدراسات الدفاعية
بريطانيا تقرر منع الاسرائيليين من الالتحاق بالكلية الملكية للدراسات الدفاعية
14 أيلول 2025
20:26
تم نسخ الرابط
خبرني – قررت الحكومة البريطانية منع الطلاب الإسرائيليين من الالتحاق بالكلية الملكية للدراسات الدفاعية في لندن اعتبارًا من العام المقبل، في سابقة هي الأولى منذ تأسيسها عام 1927، وفق صحيفة “التلغراف”.
ووصفت وزارة الجيش الإسرائيلية القرار بأنه “عمل مشين وتمييزي”، فيما اعتبر المدير العام للوزارة اللواء أمير برعام أن استبعاد بلاده من الكلية “خيانة لحليف في حالة حرب”، مضيفا أنّ الخطوة “تضر بالأمن البريطاني قبل غيره”.
ويأتي القرار ضمن سلسلة من الإجراءات العقابية التي اتخذتها لندن ضد تل أبيب منذ بدء حرب غزة، شملت حظر مشاركة مسؤولين إسرائيليين في معرض الأسلحة الأكبر بالمملكة، وتعليق عشرات تراخيص تصدير الأسلحة، إضافة إلى تلويح رئيس الوزراء كير ستارمر بالاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة ما لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية.
وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أنّ الدورات العسكرية “طالما كانت مفتوحة لمجموعة واسعة من البلدان”، لكنه شدد على أنّ “التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة قرار خاطئ”، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار وإعادة الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية.
ويُنظر إلى هذا القرار كباب جديد من التوتر في العلاقات البريطانية–الإسرائيلية، بينما تتسع الضغوط الدولية على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف الحرب.
الرئيسيةالعالمكييف تعلن مسؤوليتها عن هجومين استهدفا شبكة السكك الحديد الروسية
كييف تعلن مسؤوليتها عن هجومين استهدفا شبكة السكك الحديد الروسية
14 أيلول 2025
21:16
تم نسخ الرابط
خبرني – أكّد مصدر في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، الأحد، مسؤولية كييف عن عمليتي تخريب طالتا في نهاية هذا الأسبوع شبكة السكك الحديد الروسية، وأودتا بحياة ثلاثة أشخاص على الأقل.
وقال المصدر إن الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، بالتعاون مع وحدات من الجيش، نفذت هجوما السبت في منطقة أوريول الروسية، وآخر صباح الأحد في منطقة لينينغراد.
وأعلن حاكم منطقة لينينغراد ألكسندر دروزدينكو على تلغرام خروج قطارين عن مسارهما صباح الأحد في منطقتين منفصلتين.
وأعلنت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية مسؤوليتها عن أحد هذين الحادثين، بالقول إنها قامت الأحد قرابة الساعة 02:30 بتفجير جزء من خط السكك الحديد بين مدينتي سانت بطرسبرغ وبسكوف.
وأشار الحاكم الروسي إلى أن هذا الحادث أدى إلى خروج قطار بضائع عن مساره، من دون وقوع أي إصابات، بينما أكدت الاستخبارات الأوكرانية أن الصهاريج “دُمّرت مع وقودها”.
ونشرت وسائل إعلام روسية صورا تُظهر انقلاب عدة عربات على طول المسار.
وفي المنطقة نفسها، أدى خروج قطار آخر عن مساره الأحد إلى وفاة سائق القطار بالقرب من محطة سيمرينو في منطقة غاتشينا، بحسب الحاكم.
والسبت، انفجرت عبوة ناسفة على جزء من السكة الحديد في منطقة أوريول في غرب روسيا السبت ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر، وفق ما أفاد حاكمها.
أفادت السلطات بمقتل ثلاثة جنود من الحرس الوطني الروسي.
وأشار جهاز الاستخبارات الأوكراني إلى أنه نفذ العملية لتعطيل الاتصال بين مدينتي أوريول وكورسك، لافتا إلى أن الجنود القتلى كانوا خبراء في إزالة الألغام أُرسلوا إلى هناك بعدما عثر موظفو السكك الحديد الروسية على ألغام.
وتعرضت شبكة السكك الحديد في روسيا لحوادث مختلفة منها خروج قطارات عن مساراتها وانفجارات وحرائق، تقول السلطات إنها نتيجة عمليات تخريب أوكرانية.
ولا تتبنى كييف عادة الهجمات لكنها غالبا ما ترحّب بها، مبرّرة ذلك بأن روسيا تستخدم شبكة قطاراتها لنقل جنود ووقود إلى مقاتليها على الجبهة.
الرئيسيةالعالمجيروزاليم بوست: عشرات من نساء الموساد اخترقن إيران خلال الحرب
جيروزاليم بوست: عشرات من نساء الموساد اخترقن إيران خلال الحرب
14 أيلول 2025
22:43
تم نسخ الرابط
خبرني – كشفت مصادر إسرائيلية النقاب، عن أن عشرات من نساء الموساد اخترقن إيران خلال حرب الأيام الاثني عشر.
وسبق أن كشفت تقارير إسرائيلية عن وجود عملاء لـ”الموساد” على الأرض في إيران، ولكن للمرة الأولى يكشف النقاب عن أن الحديث عن عميلات للموساد.
و”الموساد” هو جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي المعروف بأنه يستعين في الكثير من عملياته السرية بالنساء.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إن “عشرات من نساء الموساد اخترقن إيران، وكن على الأرض ينفذن عمليات متنوعة خلال الهجمات الإسرائيلية على برامج طهران النووية والصاروخية الباليستية في يونيو/حزيران الماضي”.
وذكرت أن مدير الموساد، ديفيد بارنياع، يعتبر دور عميلات الموساد خلال حرب إيران “بالغ الأهمية”.
وقالت: “في حين أن طبيعة ما فعلته هؤلاء النساء لا تزال سرية، إلا أنه في عام 2024، تم تكريم عميلة بارزة في الموساد تُعرف باسم “جي”، ولديها خلفية وخبرة خاصة في إيران وفي تجنيد جواسيس أجانب في دول معادية، بإضاءة شعلة في احتفال يوم الاستقلال الوطني الإسرائيلي”.
وأضافت: “بالمثل، وصف كتاب مايكل بار زوهار “أمازونيات الموساد” الصادر عام 2021 عميلات الموساد بأنهن لا يقتصرن على إغواء مسؤولي العدو الذكور ومراقبة المواقع النووية الإيرانية، بل ينفذن أيضًا عمليات حركية وهجمات أخرى”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “في حين أن الموساد لا يرغب في لفت الانتباه إلى أي مجموعة فرعية من الجواسيس المحتملين، فإن الانطباع هو أن نساء الموساد في عام 2025 يتولين بشكل متزايد جميع أنواع الأدوار التجسسية مقارنةً بعميلات الماضي”.
وقالت: “أرسل برنياع مئات من عملاء الموساد، أو أفرادًا يديرهم عملاء الموساد، إلى عمليات في إيران في وقت واحد، وكانت جميع مجموعات الموظفين المختلفة منسقة للغاية”.
تجنيد عملاء إيرانيين
وكشفت الصحيفة النقاب عن أن “رئيس جهاز المخابرات أشرف على مشروع جمع عملاء من خلفيات وتخصصات واسعة النطاق بشكل استثنائي”.
وقالت: “إلى جانب عملاء الموساد الإسرائيليين الفعليين، وصل جهاز التجسس إلى مستويات جديدة في تجنيد وتدريب عملاء إيرانيين معارضين محليين للعمل ضد النظام في إيران”.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم الكشف فيه عن تجنيد الموساد عملاء إيرانيين معارضين.
مهام عملاء الموساد
وكان الموساد نشر خلال الحرب إعلانات باللغة الفارسية لتجنيد عملاء في إيران.
وقدمت الصحيفة للمرة الأولى شرحا عن مهام عملاء الموساد على الأرض قبل وخلال الحرب. وقالت: “استهدف عملاء الموساد في طهران، مجتمعين، أعدادًا كبيرة من منصات الرادار والصواريخ الباليستية. كما زودوا المقاتلات الإسرائيلية بمعلومات استهداف لمجموعة واسعة من الأهداف الإيرانية الأخرى”.
وأضافت: “كانت الضربة الافتتاحية للموساد فعّالة للغاية لدرجة أن إيران لم تتمكن من شن هجوم مضاد على إسرائيل إلا في اليوم الثاني من الحرب”.
واعتبرت الصحيفة أن نساء الموساد لعبن دورا حاسما في هذه المهمات.
مواقع اليورانيوم
وقالت: “بالإضافة إلى الاكتشافات الجديدة حول الدور الحاسم للمرأة خلال العملية الإيرانية، علمنا أن الموساد لديه معرفة كافية بموقع اليورانيوم الإيراني المخصب، الذي لم يُضرب بعد. لذلك، يمكن للموساد التدخل إذا بدا أن طهران تحاول استخدام هذا اليورانيوم للتحرك مجددًا نحو صنع سلاح نووي”.
وأضافت: “علاوة على ذلك، سيُركز الموساد بشدة على هذه القضية، على الأقل حتى تُتيح إيران الوصول إلى اليورانيوم لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وذكرت أنه “خلال العملية الإيرانية، دمرت إسرائيل جزءًا كبيرًا من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية الثلاث: نطنز، وفوردو، وأصفهان، بالإضافة إلى تدمير عشرات المنشآت النووية الأخرى”.
وقالت: “مع ذلك، كان هناك خلاف كبير ومصدر تكهنات مفاده أن إسرائيل لم تدمر أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% – وهو ما يقارب درجة صنع الأسلحة – خلال العملية”.
وأضافت: “نظريًا، يمكن تخصيب هذه الكمية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بشكل أكبر واستخدامها لإنتاج حوالي ست قنابل نووية”.
وتابعت: “في أواخر يونيو/حزيران، عندما انتهت العملية، ادعى بعض النقاد الإسرائيليين أن طهران قد تُسرّع إنتاج قنبلة نووية في غضون أشهر، نظرًا لعدم تعرض اليورانيوم للقصف”.
وأردفت: “في المقابل، صرّح عدد من مسؤولي الدفاع الإسرائيليين بأنه حتى لو بدأت إيران فورًا في إعادة بناء مكونات برنامجها النووي التي تعرضت للقصف، فسيستغرق الأمر حوالي عامين قبل أن تتمكن من محاولة إنتاج سلاح نووي، وذلك لأن اليورانيوم المخصب بحد ذاته لا يمكن استخدامه لأغراض كثيرة”.
ولكنها أشارت إلى أن “الكشف الأخير عن إمكانية تدخل الموساد إذا حاولت طهران القيام بأي تحركات خطيرة جديدة باليورانيوم، ينبغي أن يدفع طهران إلى التوقف”.
وقالت الصحيفة: “في الواقع، من بين الشروط التي وضعها الغرب لإيران لتجنب إعادة فرض العقوبات العالمية عليها خلال أسبوعين تقريبًا، أن تسمح طهران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى اليورانيوم الذي تمتلكه”.
الرئيسيةالعالمقاتل الناشط الأميركي تشارلي كيرك لا يتعاون مع المحققين
قاتل الناشط الأميركي تشارلي كيرك لا يتعاون مع المحققين
14 أيلول 2025
22:48
تم نسخ الرابط
خبرني – قال سبنسر كوكس حاكم ولاية يوتا الأميركية اليوم الأحد إن الرجل الذي أُلقي القبض عليه للاشتباه بضلوعه في مقتل الناشط اليميني تشارلي كيرك لا يتعاون مع السلطات لكن المحققين يعملون على تحديد الدافع وراء إطلاق النار من خلال التحدث إلى أصدقائه وعائلته.
وقال كوكس إنه سيتم توجيه الاتهام رسميا للمتهم تايلر روبنسون (22 عاما) يوم الثلاثاء، مشيرا إلى أنه لا يزال رهن الاحتجاز في يوتا.
ولم يتوصل المحققون بعد إلى سبب تسلق روبنسون المزعوم لسطح جامعة يوتا فالي خلال فعالية في الهواء الطلق وإطلاقه النار على كيرك من مسافة بعيدة يوم الأربعاء.
وقُتل كيرك، الحليف القوي للرئيس دونالد ترامب والمؤسس المشارك لمجموعة الطلاب المحافظين “تيرنينغ بوينت يو إس إيه”، برصاصة واحدة اخترقت رقبته خلال الفعالية التي حضرها ثلاثة آلاف شخص في مدينة أوريم، على بعد نحو 65 كيلومترا من مدينة سولت ليك سيتي.
وأدى القتل إلى ظهور مخاوف جديدة من تصاعد العنف السياسي في الولايات المتحدة وتعميق الانقسام بين اليسار واليمين.
وقال كوكس لبرنامج “هذا الأسبوع” على شبكة (أيه بي سي) إن روبنسون لم يعترف للمحققين.
وأضاف الحاكم الجمهوري: “إنه لا يتعاون، لكن جميع الأشخاص المحيطين به كانوا متعاونين، وأعتقد أن هذا أمر مهم للغاية”.
وقال كوكس نقلا عن مكتب التحقيقات الاتحادي إن أحد الأشخاص الذين يتحدثون على ما يبدو إلى المحققين هو رفيق روبنسون في السكن، والذي كان أيضا شريكا رومانسيا. ووصف كوكس زميل السكن بأنه “ذكر يتحول إلى أنثى”، وقال إن زميل السكن كان “متعاونا بشكل لا يصدق”.
وألقت السلطات القبض على روبنسون، وهو طالب في السنة الثالثة ببرنامج تدريب مهني في الكهرباء بكلية ديكسي التقنية، وهي جزء من نظام الجامعات العامة في يوتا، في منزل والديه، على بعد نحو 420 كيلومترا جنوب غرب مسرح الجريمة بعد مطاردة استمرت 33 ساعة.
وقال كوكس في وقت سابق إن أقارب روبنسون وصديق للعائلة أبلغوا السلطات بأنه ضالع في الجريمة.
وتُظهر سجلات الولاية أن روبنسون كان ناخبا مسجلا لكنه لم يكن منتميا لأي حزب سياسي. وقال أحد أقاربه للمحققين إن روبنسون أصبح أكثر ميلا للسياسة في السنوات الأخيرة وناقش ذات مرة مع فرد آخر من العائلة عدم إعجابهما بكيرك ووجهات نظره، وفقا لإفادة مذكرة الاعتقال.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، استشهاد 68 فلسطينيا و 346 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.وأشارت الوزارة، في تقريرها الإحصائي اليومي، إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى64871 شهيدا و 164610 إصابات منذ 7 تشرين الأول 2023.
تنزح العديد من العائلات الفلسطينية من مدينة غزة نحو جنوب القطاع، سيرا أو باستخدام سيارات وعربات وجرارات زراعية، مع تكثيف الجيش الإسرائيلي ضرباته في كبرى مدن القطاع المدمّر بعد نحو عامين من الحرب.وأظهرت لقطات لوكالة فرانس برس في نهاية الأسبوع، أرتالا من النازحين على الطريق الساحلي قرب النصيرات وسط القطاع، تنقلهم شاحنات صغيرة أو حافلات تكدست عليها أمتعة وأغراض.والى جانب المركبات، سار مئات من الفلسطينيين من مختلف الأعمار وقد غلبت عليهم علامات التعب والإرهاق الشديدين. وبدا رجال ونساء يحملون صغارهم أو يمسكون بيدهم، وآخرون مصابون أحدهم جلس على كرسي متحرك وطفله في حضنه، بينما استخدم رجل بترت ساقه اليسرى عكازين للتحرك.وقال النازح خليل مطر “نريد أن ننزح أيضا الى خان يونس (في جنوب القطاع). لا نعرف ماذا سنفعل، حياتنا كلها نزوح وتشريد، ومعنا مرضى، ولا نعرف الى أين نذهب، وأين هو المكان الآمن”.وكان الجيش الإسرائيلي الذي أنذر سكان مدينة غزة بإخلائها، قد قدّر السبت عدد النازحين بأكثر من 250 ألف شخص.لكن الدفاع المدني أكد أن عدد النازحين إلى الجنوب يقارب 68 ألفا فقط، مشيرا إلى أن كثيرين ما زالوا متشبثين بالبقاء، في حين لا يجد آخرون مكانا للإقامة في الجنوب حيث أعلنت إسرائيل إقامة “منطقة إنسانية”.وقال بصل لفرانس برس “مزاعم الاحتلال حول نزوح ربع مليون مواطن من مدينة غزة وضواحيها إلى الجنوب، كاذبة”.ويأتي النزوح في وقت تتعرض مدينة غزة ومحيطها لضربات مكثفة في إطار الخطة الإسرائيلية للسيطرة على المدينة الواقعة في شمال القطاع الفلسطيني.وقالت أم علاء شعبان (45 عاما) المقيمة في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، إن القصف لم يهدأ الأحد.وأوضحت لفرانس برس “لم نذق طعم النوم طوال الليل… أصوات القصف والانفجارات لم تتوقف حتى هذه اللحظة”، مضيفة “الاحتلال قصف الكثير من المنازل… شعرنا بالخوف الشديد، وأولادي صرخوا كثيراً من شدة الرعب”.وأكدت “نحن لا نعرف إلى أين نذهب، فالقصف في كل الاتجاهات”.- “أساليب مخيفة ومرعبة” -بدوره، أكد محمد غزال (32 عاما) الذي نزح من حي الشجاعية في مدينة غزة الى جنوبها الغربي، كثافة القصف.وقال “نعيش حاليا في حالة ذعر وخوف شديد فالقصف لم يهدأ منذ الفجر، الانفجارات كثيفة وإطلاق النار مستمر”، مشيرا الى أن “الاحتلال يستخدم أساليب مخيفة ومرعبة ويزيد من شدة القصف لتخويفنا وإجبارنا على النزوح المتكرر الى الجنوب”.أضاف غزال “لا يوجد متّسع في الجنوب ولم نعثر على مكان حتى الآن”.وتواصل القصف الإسرائيلي في أنحاء مختلفة من القطاع الأحد، في يوم بدأ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو زيارة الى الدولة العبرية.وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن “حصيلة الشهداء إثر القصف الإسرائيلي منذ فجر اليوم (الأحد وصلت) إلى 20 شهيدا” في القطاع.وجدد الجيش الإسرائيلي الأحد إنذار سكان مدينة غزة بوجوب إخلائها، بعدما كثّف في الآونة الأخيرة تدمير المباني العالية بذريعة أن حماس تستخدمها لغايات عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.ونشر المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي “إنذارين عاجلين” على منصة إكس، طلب فيهما من المتواجدين في ميناء غزة وحي الرمال الجنوبي والخيام القريبة، بالإخلاء الفوري والتوجه لجنوب القطاع.وأعلن الجيش الأحد أنه قصف مبنى شاهقا “استخدمته” حماس في المدينة. أضاف في بيان أن الحركة “زرعت وسائل لجمع المعلومات الاستخباراتية”، وأقامت نقاط مراقبة لرصد مواقع قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، ولتنفيذ هجمات “إرهابية” ضد إسرائيل وقواتها.ومدينة غزة هي أكبر مدن القطاع والتي كان يقطنها وفق الأمم المتحدة نحو مليون شخص قبل تكثيف الجيش الإسرائيلي هجماته وبدء تدميره للأبراج العالية.أسفر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.وردت الدولة العبرية بشن عمليات عسكرية في قطاع غزة أدت إلى مقتل 64871 أشخاص على الأقل، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.