أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، أنهم سيطلقون عملية “الحارس الشرقي” لتعزيز دفاعات الحلف على الجناح الشرقي على خلفية انتهاك روسيا للأجواء البولندية.جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك الجمعة، مع القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا، الجنرال أليكسوس جي. غرينكيفيتش، في بروكسل.وأشار روته، إلى أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة للناتو وبولندا ردّت على الطائرات الروسية المسيّرة التي اخترقت الأجواء البولندية ليلة الثلاثاء/الأربعاء.وأضاف: “شاهدنا مسيّرات روسية تنتهك أجواء رومانيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا. سواء كان ذلك مقصودا أو غير مقصود، فهو أمر خطير وغير مقبول”.وأوضح روته، أن الحلف عقدا اجتماعا تشاوريا بموجب المادة الرابعة من ميثاقه، عقب الانتهاك الروسي لأجواء بولندا.وأعلن أن الحلف سيطلق خلال الأيام القادمة عملية “الجناح الشرقي” لتعزيز دفاعاته في المنطقة.وأفاد أن العملية ستشمل وحدات من دول حليفة مثل: الدنمارك، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا وغيرها، بهدف معالجة التحديات الخاصة باستخدام المسيّرات.بدوره، وصف قائد قوات الناتو بأوروبا، هذه العملية بأنها “تصميم دفاعي جديد بالكامل”.وأضاف الجنرال غرينكيفيتش: “في السابق كنا ننظم أنفسنا على الجناح الشرقي عبر دوريات جوية منفصلة ونظم دفاع جوي متفرقة. كنا نتعامل مع كل دولة على حدة عند ظهور التهديدات”.وتابع قائلا: “بينما الآن سيكون لدينا نهج شامل ومتكامل، وبالموارد الإضافية سنسد الثغرات، ونتمكن من تركيز قواتنا سريعا عند الحاجة، مع تحسين التواصل على امتداد الجناح الشرقي”.والأربعاء، أفادت قيادة عمليات القوات المسلحة البولندية في بيان، بوقوع انتهاكات “غير مسبوقة” للمجال الجوي البولندي مساء الثلاثاء، خلال “هجوم روسي” على الأراضي الأوكرانية.وأعلنت القوات البولندية تفعيل الإجراءات الدفاعية على الفور، وقالت إنها وحلفاءها رصدت بواسطة الرادارات “عشرات الأجسام التي قد تُشكل تهديداً، واتُّخذ قرار بتحييدها، وإسقاط بعضها”.
دولي وعربي
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الجمعة، إن أكثر من مليون فلسطيني بينهم ما يزيد عن ثلث مليون طفل ما زالوا يقيمون في مدينة غزة وشمالها ويرفضون النزوح إلى جنوب القطاع.وحشر الجيش الإسرائيلي أكثر من 800 ألف نسمة في منطقة “المواصي” الخالية من مقومات الحياة.وأوضح المكتب الحكومي، في بيان، أن رفض الفلسطينيين للنزوح إلى الجنوب يأتي “رغم استمرار العدوان الهمجي والإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي”.وأكد أن هذا العدوان يهدف إلى “فرض جريمة التهجير القسري”.ولفت المكتب الحكومي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سبق وأكد أن “النزوح هذه المرة سيكون بلا عودة إلى مدينة غزة وشمالها وبشكل نهائي، وهي جريمة مخالفة لكل القوانين الدولية”.وتابع: “نُؤكد أن أكثر من مليون إنسان فلسطيني بينهم أكثر من ثلث مليون طفل ما زالوا في مدينة غزة وشمالها، ثابتين في أرضهم ومنازلهم وممتلكاهم، رافضين بشكل قاطع مخطط النزوح القسري نحو الجنوب”.وأوضح المكتب الحكومي، أن طواقمه رصدت “ظاهرة النزوح العكسي من جنوب القطاع إلى مدينة غزة وشمالها وذلك بعد أن وجد النازحون أن الجنوب يفتقر لأدنى مقومات الحياة”.واستكمل قائلا: “اضطر نحو 68 ألف مواطن للنزوح جنوباً تحت وطأة القصف والإبادة والتهديد، لكن أكثر من 20 ألفاً عادوا إلى مناطقهم الأصلية حتى مساء أمس الخميس، بعد أن وجدوا أن جنوب قطاع غزة يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة”.المكتب الحكومي، أشار إلى أن “عدد سكان مدينة غزة وشمالها يبلغ أكثر من 1.3 مليون نسمة، بينهم نحو 398 ألفاً في شمال غزة و914 ألفاً في مدينة غزة، حيث اضطر قرابة 300 ألف للنزوح من الأحياء الشرقية نحو وسط المدينة وغربها”.وفي السياق ذاته، أكد أن منطقة “المواصي” في مدينتي خان يونس ورفح والتي حشر فيها الاحتلال الإسرائيلي نحو “800 ألف نسمة وادعى كذباً أنها إنسانية وآمنة، تعرضت لأكثر من 109 مرات من القصف، خلّفت أكثر من 2000 شهيد”.وشدد المكتب الحكومي، على أن تلك المنطقة تخلو من “المستشفيات الحقيقة أو البنية التحتية أو الخدمات الأساسية من خيام ومأوى وماء وغذاء وكهرباء وتعليم”.ولفت إلى أن المساحة التي خصصها الجيش الإسرائيلي مناطق إيواء تبلغ أقل من 12 بالمئة من مساحة القطاع.وندد المكتب الحكومي، بمحاولة الجيش الإسرائيلي إجبار أكثر من 1.7 مليون نسمة على التكدس فيها.وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمحاكم المختصة بـ”التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة قادة الاحتلال، وضمان حق المدنيين الفلسطينيين في البقاء على أرضهم بأمن وكرامة”.وفي 8 أغسطس/ آب الماضي، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لاحتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، تبدأ بتهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب، يتبعها تطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.ومع بداية هذه العملية، نزح عشرات الآلاف من الفلسطينيين من جنوب المدينة وشرقها وشمالها إلى الأحياء الغربية ووسط المدينة، والتي سرعان ما طالها القصف الإسرائيلي المكثف.ورغم هذا القصف إلا أن غالبية الفلسطينيين ينزحون من المناطق المهددة بالقصف والتدمير إلى مناطق أخرى ضمن حدود مدينة غزة رافضين الخروج منها.وفي 5 سبتمبر/ أيلول الجاري، صعد الجيش الإسرائيلي من إبادته بغزة وبدأ بتدمير الأبراج والعمارات السكنية متعددة الطوابق والتي تؤوي مئات النازحين، حيث دمّر منذ ذلك الوقت أكثر من 8 أبراج سكنية يزيد ارتفاعها على 7 طوابق، إضافة إلى عشرات البنايات في مختلف أحياء مدينة غزة، تضم مئات الشقق.وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت 64 ألفا و756 قتيلا، و164 ألفا و59 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 413 فلسطينيا بينهم 143 طفلا.
أدت سوشيلا كاركي اليمين الدستورية الجمعة بعد تعيينها رئيسة للوزراء في النيبال لقيادة مرحلة انتقالية من ستة أشهر يتم خلالها إجراء انتخابات، وذلك اثر الاحتجاجات الدامية التي أطاحت بالحكومة.واستقال رئيس الوزراء السابق كاي بي شارما أولي الثلاثاء بعد إحراق البرلمان وتخريب الكثير من المقار العامة ومنازل المسؤولين السياسيين ورموز أخرى للسلطة في العاصمة كاتماندو.وقالت كاركي البالغة 73 عاما وأول امرأة تتولى رئاسة الوزراء أمام الرئيس رام تشاندرا بوديل “أنا، سوشيلا كاركي (…) أقسم باسم الوطن والشعب على أداء واجبي رئيسة للوزراء”.وتمنى بوديل “النجاح” لكاركي خلال حفل صغير في القصر الرئاسي حضره دبلوماسيون وبعض المسؤولين السابقين.ولاحقا تم حل البرلمان وتقرر إجراء الانتخابات في 5 آذار/مارس 2026.وقُتل ما لا يقل عن 51 شخصا في التظاهرات التي شهدتها البلاد احتجاجا على تعطيل وسائل التواصل الاجتماعي والفساد، وفق مصدر في الشرطة الجمعة.وكان الجيش قد تمكن الأربعاء من استعادة السيطرة على الشوارع وفرض حظر تجول.ويأتي تعيين الرئيسة السابقة للمحكمة العليا المعروفة باستقلاليتها، بعد مفاوضات مكثفة بين قائد الجيش الجنرال أشوك راج سيغديل وبوديل، بمشاركة ممثلين عن “الجيل زد”، وهو الاسم الذي يطلق على حركة الاحتجاج الشبابية التي قادت التظاهرات.واستخدم آلاف النشطاء الشباب تطبيق ديسكورد لبحث الخطوات التالية، حيث اختاروا كاركي قائدة لهم.ووصفت أمريتا بان إحدى متظاهرات الجيل زد هذه اللحظة بأنها “انتصار”.وقالت مجموعة هامي نيبال الشبابية التي كانت عنصرا رئيسيا في الاحتجاجات في منشور على انستغرام “فعلناها”، داعية إلى تكريم “أرواح من ضحوا بأنفسهم من أجل هذه اللحظة”.ورحبت وزارة الخارجية الهندية بالحكومة الانتقالية وتعيين كاركي، قائلة في بيان “نأمل أن يُسهم هذا في تعزيز السلام والاستقرار”.وبدأت الاضطرابات الاثنين عندما قمعت الشرطة بعنف احتجاجات منددة بحجب وسائل التواصل الاجتماعي وفساد النخبة، ما أسفر عن مقتل 19 شخصا على الأقل وإصابة المئات.ورغم إنهاء حجب مواقع التواصل مثل فيسبوك وإكس ويوتيوب وقطع وعود بفتح تحقيق في عنف الشرطة واستقالة رئيس الوزراء، عمد متظاهرون تجمعوا تحت راية جيل الألفية المسمى “جيل زي” الى تخريب المباني العامة ومساكن القادة ورموز السلطة الأخرى الثلاثاء.ويعاني أكثر من خُمس سكان النيبال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما من البطالة، بحسب البنك الدولي، فيما يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 1447 دولارا فحسب.
الرئيسيةالعالمالجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى إعلان نيويورك
الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى إعلان نيويورك
12 أيلول 2025
19:23
تم نسخ الرابط
خبرني – صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة، بأغلبية ساحقة على “إعلان نيويورك” الذي يحدد “خطوات ملموسة ومحددة زمنيا ولا رجعة فيها” نحو حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك قبيل اجتماع لقادة العالم.
وحصل قرار يؤيد الإعلان على 142 صوتا مؤيدا، و10 أصوات معارضة، بينما امتنعت 12 دولة عن التصويت.
ويتكون الإعلان من 7 صفحات، هو ثمرة مؤتمر دولي انعقد في الأمم المتحدة في تموز الماضي استضافته السعودية وفرنسا عن الصراع المستمر منذ عقود. وقاطعت الولايات المتحدة وإسرائيل هذا المؤتمر.
وينص “إعلان نيويورك” على “خطوات ملموسة ومحددة زمنيا ولا رجعة فيها” نحو حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
كما يندد بالهجمات الإسرائيلية على المدنيين في غزة والبنية التحتية المدنية والحصار والتجويع، ويدعم نشر بعثة الاستقرار الدولية المؤقتة في غزة بتفويض من مجلس الأمن الدولي.
فلسطين
رحبت دولة فلسطين بالتصويت الجامع بأغلبية الدول على، إقرار واعتماد إعلان نيويورك ومرفقاته، باعتباره مخرجا للمؤتمر الأممي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي تم عقده برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، مشيرا إلى أن هذا القرار هو الأول للجمعية العامة بدورتها الـ80.
وثمنت دولة فلسطين، في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين، دور المملكة العربية السعودية وفرنسا على جهودهم في ترؤس المؤتمر الدولي، وما تبعه من جهد مهم لتحويل إعلان نيويورك إلى خطة عمل فعلية بخطوات واضحة على المسارات السياسية والاقتصادية والقانونية والأمنية.
كما أعربت عن شكرها لجميع الدول التي رعت ودعمت وصوتت لصالح القرار ليصبح إعلان نيويورك وثيقة رسمية أممية.
وطالبت، الدول بتنفيذ مخرجات المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، والضغط على إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعية، لوقف عدوانها ووقف إطلاق النار وسياسة التجويع التي تستخدمها كسلاح حرب، ومنع التهجير القسري، والإفراج عن الأسرى.
وحثت الخارجية، الدول، على تفعيل كل الأدوات لإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتحقيق الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد، في مواجهة الجرائم والاستعمار والعدوان.
الناتو يطلق (الحارس الشرقي) لتعزيز دفاعاته بعد انتهاك المجال البولندي
الرئيسيةالعالمالناتو يطلق (الحارس الشرقي) لتعزيز دفاعاته بعد انتهاك المجال البولندي
الناتو يطلق (الحارس الشرقي) لتعزيز دفاعاته بعد انتهاك المجال البولندي
12 أيلول 2025
20:22
تم نسخ الرابط
خبرني – أطلق حلف شمال الأطلسي (الناتو) الجمعة، عملية عسكرية جديدة بعنوان “الحارس الشرقي” لتعزيز وضعه الدفاعي على الجناح الشرقي، وذلك عقب حادثة انتهاك الطائرات المسيّرة الروسية للمجال الجوي البولندي في 10 أيلول الحالي. الإعلان جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الأمين العام للحلف مارك روته والقائد الأعلى لقوات الحلف في أوروبا الجنرال ألكسوس جي. غرينكويتش.
وأوضح روته أن العملية ستبدأ خلال الأيام المقبلة، وتشمل استخدام مجموعة واسعة من الأصول العسكرية والقدرات التقليدية والتقنيات الحديثة، مع التركيز على مواجهة التحديات المرتبطة بالمسيّرات. وأكد أن “الحارس الشرقي” سيعزز من مرونة وقوة الناتو، مشيداً بجهود الجنرال غرينكويتش في الاستجابة السريعة للخروقات الأخيرة وفي الإشراف على تصميم النشاط الجديد، كما شكر الأدميرال بيير فاندييه لدوره في تعزيز الحلول المبتكرة.
ويأتي إطلاق العملية بعد اجتماع مجلس شمال الأطلسي الأربعاء الماضي بطلب من بولندا لإجراء مشاورات بموجب المادة الرابعة، على خلفية الخروقات الروسية. وأكد الأمين العام أن “ما حدث لم يكن حادثاً منفرداً” محذراً من تزايد وتيرة “استهتار روسيا” في أجواء الجناح الشرقي.
وشدّد روته على أن مهمة الناتو الأساسية في ردع العدوان والدفاع عن جميع أعضائه تقتضي تعزيز حماية الجناح الشرقي، مشيراً إلى انتشار قوات برية متقدمة في ثماني دول بمساهمات من جميع الحلفاء، إلى جانب وجود خطط لزيادة هذا الانتشار عند الضرورة. وأضاف أن الحلفاء في أوروبا وأميركا الشمالية يعملون بشكل يومي على تعزيز الدفاعات الجوية وحماية البنية التحتية تحت سطح البحر في بحر البلطيق.
وأشار بيان القيادة العليا لقوات الحلف في أوروبا (SHAPE) إلى أن “الحارس الشرقي” يمثل خطوة جديدة لتعزيز قدرات الناتو الدفاعية في مواجهة التحديات المتنامية على حدوده الشرقية.
الرئيسيةالعالمالشرع : إسرائيل حزينة على سقوط النظام السابق
الشرع : إسرائيل حزينة على سقوط النظام السابق
12 أيلول 2025
22:08
تم نسخ الرابط
خبرني – قال الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة 12 أيلول، إن إزالة النظام السابق الذي حصل في 8 كانون الأول أعطى فرصة تاريخية للمنطقة.
وأضاف : “لا أعتقد أن أحداً يرغب في أن تعود سورية إلى ما كانت عليه في السابق”.
وأشار الشرع : “أعتقد أن العالم قد خسر سورية خلال الـ 40 أو 45 سنة الماضية بسبب انعزالها أو كثرة الاضطرابات الحاصلة فيها”.
حزن إسرائيلي على سقوط النظام
من جانب آخر، أكد الشرع أن بعض السياسات الإسرائيلية تدل على أنها قد حزنت على سقوط النظام السابق.
وذكر أن إسرائيل كانت تريد من سورية أن تكون دولة صراع مع دولة إقليمية وميدانا للصراع المستمر وتصفية الحسابات، وكان لديها مخطط لتقسيم سورية، وكانت تريد أن تكون ميداناً للصراع مع الإيرانيين أو ما شابه ذلك وتفاجأت من سقوط النظام.
وأوضح الشرع أن إسرائيل اعتادت أن تعالج مشاكلها الاستخباراتية وفشلها الأمني في بعض الأحيان بأن تستخدم عضلاتها بالحذر الزائد في المخاوف الأمنية.
مفاوضات للعودة لاتفاق 1974
وقال: “نحن الآن في طور مفاوضات ونقاش حول موضوع الاتفاق الأمني مع إسرائيل”، مشيراً إلى أن إسرائيل اعتبرت أن سقوط النظام هو خروج لسورية من اتفاق عام 1974 رغم أن سورية أبدت منذ أول لحظة التزامها به
ولفت الشرع إلى أن إسرائيل أخذت الجانب الأكثر أمناً بالنسبة لها، فبدأت تقصف بعض الأماكن المدنية والعسكرية وهذا غير مبرر.
وأكد أن سورية أبدت التزامها باتفاق 1974 وراسلت الأمم المتحدة وطلبت من قوات الأندوف أن تعود إلى ما كانت عليه.
وبيّن الشرع أنه يجري التفاوض على اتفاق أمني للعودة إلى اتفاق 1974 أو شيء يشبهه وهذا التفاوض لم ينته بعد.
الرئيسيةالعالممجلس الأمن يناقش الملف السوري الكيميائي
مجلس الأمن يناقش الملف السوري الكيميائي
12 أيلول 2025
23:41
تم نسخ الرابط
خبرني – عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة جلسة ناقش خلالها الملف الكيمائي السوري واستمع الأعضاء إلى إحاطة من الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو.
ورحبت ناكاميتسو “بالتقدم الملحوظ” الذي أُحرز مؤخرًا بشأن ملف الأسلحة الكيميائية السورية، إلا أنها حذرت من أن القضايا العالقة تثير قلقًا بالغًا لأنها تتعلق “بكميات كبيرة من عوامل الحرب الكيميائية والذخائر التي قد تكون غير معلنة”.
و أكدت ناكاميتسو، أن التزام السلطات الجديدة في سوريا “بالتعاون الكامل والشفاف” مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمر “جدير بالثناء”، مضيفة أن الطرفين يواصلان العمل على كيفية معالجة القضايا العالقة.
وشددت المسؤولة الأممية على وجود “تحديات كبيرة”، لكنها أكدت أن هناك “فرصة حاسمة حاليًا للحصول على توضيحات طال انتظارها بشأن المدى والنطاق الكاملين لبرنامج الأسلحة الكيميائية السوري، ولتخليص البلاد من جميع الأسلحة الكيميائية”.
وحثت أعضاء مجلس الأمن على الاتحاد “وإظهار القيادة في تقديم الدعم الذي سيتطلبه هذا الجهد غير المسبوق”.
أدى آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 40 ألف مصلٍ، أدوا الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.وعرقلت قوات الاحتلال وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.واعتقلت قوات الاحتلال شاباً- لم تعرف هويته بعد-عند طريق المجاهدين قرب باب الأسباط، في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.وتحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
بيان برلماني عربي أفريقي يثمّن موقف الأردن ومصر الرافض تهجير الفلسطينيين
ثمّن بيان مشترك صادر عن البرلمان العربي والبرلمان الأفريقي عقب اجتماع طارئ لهما بالقاهرة، الموقف المشرف لكل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية في رفضهما القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والتصدي لجميع المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.ودعا البيان دول العالم الحر إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، مؤكداً أن استمرار الصمت الدولي على معاناة الشعب الفلسطيني أمر لم يعد مقبولاً.وطالب البيان جميع المؤسسات الدولية والإقليمية والاتحادات والمنظمات البرلمانية بتجميد عضوية كيان الاحتلال وبرلمانه، واعتباره كياناً منبوذاً من المجتمع الدولي.كما شدد البرلمانان على أن الوقت قد حان لإعادة النظر في الآليات الحاكمة لاتخاذ القرار داخل الأمم المتحدة، وخاصة في مجلس الأمن الدولي، داعين إلى إلغاء حق النقض (الفيتو) الذي تحول من أداة لحفظ الأمن والسلم إلى وسيلة لحماية الاعتداءات والانتهاكات ضد القانون الدولي، والعمل على إصلاح المجلس بما يحقق تمثيلاً عادلاً لكافة الدول ورفع الظلم عن شعوب العالم النامي.وأشار البيان إلى أن استمرار الاحتلال في سياساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني والدول العربية يضع المنطقة والعالم أمام تهديدات جسيمة للأمن والسلم الدوليين، محذراً من أن غياب الردع الدولي يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه.وأكد رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، ورئيس البرلمان الأفريقي تشيف شارومبيرا، أن هذا الموقف المشترك يجسد وحدة المصير العربي الأفريقي، ويعبر عن تضامن برلمانات الشعوب مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومع كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أن صبره حيال نظيره الروسي فلاديمير بوتين ينفد وألمح إلى إمكانية فرض عقوبات مشددة على خلفية حرب أوكرانيا، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة تقديم كييف تنازلات.وقال ترامب لشبكة “فوكس” لدى سؤاله عما إذا كان رفض روسيا وضع حد للنزاع يشكّل اختبارا لصبره، “إنه ينفد وينفد سريعا”، مشددا على وجوب مساهمة الطرفين من أجل التوصل إلى حل. وأضاف “إنه أمر مذهل. عندما يريد بوتين القيام بذلك (التوصل إلى اتفاق)، لم يرد (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي ذلك. وعندما أراده زيلينسكي، لم يرده بوتين. الآن زيلينسكي يرغب في الأمر بينما هناك علامة استفهام بشأن بوتين. سنضطر إلى اتخاذ إجراءات حازمة للغاية”.