أدانت دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الذي وصفته بـ”الجبان” والذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في بيان إن “هذا الاعتداء الإجرامي يشكل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديدا خطيرا لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر”.وتابع أن “الوزارة تؤكد أن الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة قد باشرت على الفور التعامل مع الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تبعاته وضمان سلامة القاطنين والمناطق المحيطة”.وشدد على أنه “إن دولة قطر إذ تدين بشدة هذا الاعتداء، فإنها تؤكد أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور والعبث المستمر بأمن الإقليم وأي عمل يستهدف أمنها وسيادتها، وأن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل فور توفرها”.وأعلن الجيش الإسرائيلي، بشكل رسمي، أنه وجه ضربة لقادة من حركة حماس، في الدوحة، وعلى رأسهم خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة، ظهر الثلاثاء.وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجيش والشاباك “هاجم من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس”.
دولي وعربي
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك، عبر سلاح الجو، اليوم الثلاثاء، هجوما مُستهدفا على القيادة العليا لحركة حماس.واستهدف الهجوم وفقا لبيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعضاء قيادة حماس وهم مسؤولون مباشرةً عن تنفيذ أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول وشن الحرب على إسرائيل.وبين بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل الهجوم، أن إسرائيل اتخذت خطوات لتقليل الضرر الذي قد يلحق بالأشخاص غير المتورطين، بما في ذلك استخدام أسلحة دقيقة ومعلومات استخباراتية إضافية.وختم البيان “سيواصل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) العمل بعزم لدحر حماس المسؤولة عن 7 أكتوبر/تشرين الأول”.
أصدرت السفارة الأميركية في قطر بيانا قالت فيه إنها اطلعت على تقارير عن هجمات صاروخية في الدوحة، وأعلنت على إثرها تعليمات لرعاياها بالبقاء في أماكنهم، ومتابعة حسابها الرسمي على منصة “إكس”.وفي سياق متصل، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ العملية التي استهدفت قادة من حركة حماس في العاصمة القطرية.كما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول إسرائيلي أن واشنطن أُخطرت مسبقا بالهجوم.وأفادت تقارير إسرائيلية أن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، كان من بين المشاركين في الاجتماع الذي استُهدف في الدوحة.وفي بيان رسمي، أعلن الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز “الشاباك” عن تنفيذ ضربة جوية دقيقة ضد ما وصفه بـ”القيادة الحمساوية في الخارج”، مؤكدا أن المستهدفين “قادوا أنشطة حماس لسنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن هجمات السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل”.وأضاف البيان أن الغارة سبقتها “خطوات لتجنب إصابة المدنيين، شملت استخدام ذخائر دقيقة ومعلومات استخبارية إضافية”.وأكدت مصادر أن الانفجار في الدوحة استهدف اجتماعا لقيادات حماس في الخارج، بينما أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن العملية التي أطلق عليها الجيش اسم “قمة النار” تُعد “عملية انتقامية” ضد قادة الحركة.
الرئيسيةالعالمانتحار جندي إسرائيلي في يوم زفافه
انتحار جندي إسرائيلي في يوم زفافه
09 أيلول 2025
13:10
تم نسخ الرابط
خبرني – عثرت طواقم الإسعاف الإسرائيلية اليوم الثلاثاء على جندي احتياط ميتا في منزله بمدينة رحوفوت جنوب تل أبيب، بعد أن أقدم على الانتحار يوم زفافه.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن الجندي المنتحر يبلغ من العمر 31 عاما وكان من المقرر أن يتزوج الليلة إلا أنه انتحر.
وتابعت أن الفريق الطبي الذي استُدعي إلى مكان الحادث اضطر إلى إعلان وفاة الجندي في مكان الحادث، ويجري التحقيق في الملابسات، وأشارت إلى أن “هذه الحادثة تضاف إلى زيادة مُقلقة في عدد حالات الانتحار في الجيش الإسرائيلي”.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بالعثور على جندي احتياط ميتا في منزله بمدينة رحوفوت، وأن هناك اشتباها في انتحاره خاصة في ظل تزايد حالات الانتحار بين جنود الاحتلال، وفي مقدمتهم قوات الاحتياط، بعد عودتهم من القتال في قطاع غزة.
ومنذ بداية العام الجاري، بلغ عدد الجنود الذين أقدموا على الانتحار 25 جنديا من بينهم شرطيان، وفقا للمعطيات الإسرائيلية، في حين بلغ عدد الجنود المنتحرين منذ مطلع عام 2023 وحتى مطلع سبتمبر/أيلول الجاري أكثر من 57.
ووفقا للبيانات الرسمية التي نشرها الجيش الإسرائيلي، فقد بلغ عدد الجنود المنتحرين 17 جنديا في عام 2023، و21 ضابطا وجنديا في عام 2024، وهو أكبر عدد مسجل منذ 2011.
ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قبل يومين تقريرا مطولا يلقي الضوء على تزايد حالات الانتحار بين جنود الجيش الإسرائيلي ولا سيما من قوات الاحتياط في ظل استمرار حرب الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ نحو عامين.
ورأت الصحيفة أن هذه الظاهرة تنطوي على مخاطر كبيرة على إسرائيل، رغم تقليل الجيش الإسرائيلي من أهميتها ومحاولة تفسيرها بتزايد أعداد المجندين من الاحتياط منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقد أشارت معطيات كشفت عنها وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن أكثر من 10 آلاف جندي لا يزالون يعالجون من أزمات نفسية واضطراب ما بعد الصدمة، ولكن تم الاعتراف فقط بـ3769 جنديا على أنهم يتأقلمون مع اضطراب ما بعد الصدمة ويتلقون علاجا متخصصا.
دوامة من الخوف والذنب
وأكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى أن تزايد حالات انتحار الجنود الإسرائيليين الذين خدموا في قطاع غزة يعكس أزمة نفسية عميقة يعيشها هؤلاء الجنود بعد عودتهم من ساحة القتال.
وأوضح في حديثه للجزيرة نت أن هذه الظاهرة تشير إلى عجز المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، بكل أذرعها التأهيلية والعلاجية، عن التعامل مع التداعيات النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي ترافق الجنود بعد خدمتهم في الحرب.
وأضاف مصطفى أن الأهوال التي شهدها الجنود في غزة، سواء ما رأوه أو ما ارتكبوه بأيديهم من جرائم ضد الفلسطينيين، تترك ندوبًا نفسية عميقة، وتجعلهم يعيشون في دوامة من الخوف والذنب حتى في بيئة تتفهم هذه الجرائم أو تدعمها.
وأشار إلى أن بعض الجنود، رغم محاولاتهم تبرير ما فعلوه، تظل تلك الجرائم تطاردهم وتمنعهم من التكيف مع حياتهم الروتينية، مما يدفع بعضهم إلى الانتحار، كما حدث سابقًا مع جنود أميركيين شاركوا في حروب فيتنام وأفغانستان والعراق.
وشدد على أن حرب الإبادة في قطاع غزة لن تنتهي بانسحاب الجنود، بل ستلاحقهم نفسيا وأخلاقيا، مما يفاقم العبء عليهم في مختلف الجوانب.
وأكد أن غياب الأطر العسكرية القادرة على معالجة هذه الأزمة سيجعل ظاهرة الانتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي مرشحة للتفاقم.
الرئيسيةالعالمالسيسي يوجه بدراسة التماس للعفو عن سجناء بينهم علاء عبدالفتاح
السيسي يوجه بدراسة التماس للعفو عن سجناء بينهم علاء عبدالفتاح
09 أيلول 2025
13:15
تم نسخ الرابط
خبرني – وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بدراسة الالتماس المقدم من المجلس القومي لحقوق الإنسان بإصدار عفو رئاسي عن عدد من السجناء، من بينهم الناشط علاء عبدالفتاح.
وكان المجلس القومي لحقوق الإنسان، قد تقدم بمناشدة للرئيس السيسي، أمس الاثنين، لإصدار العفو عن 7 محكومين بقضايا مختلفة، بعد تلقي مناشدات من أسرهم، بدواع إنسانية وصحية تستدعي وجود ذويهم.
وقال المجلس في بيانه، إن ممارسة العفو الرئاسي يأتي في إطار الاختصاصات الدستورية لرئيس الجمهورية، مؤكدا أنها سلطة تجسد البعد الإنساني للدولة وتعكس اهتمام الرئيس بمكونات الأسرة المصرية.
وجاء علاء عبدالفتاح على رأس القائمة، التي ضمت أيضا كلاً من سعيد مجلی الضو عليوه، وکرم عبدالسميع إسماعيل السعدني، وولاء جمال سعد محمد، ومحمد عوض عبده محمد، ومحمد عبدالخالق عبدالعزيز عبداللطيف، ومنصور عبدالجابر علـى عبدالرازق.
وأفرج عن الناشط علاء عبدالفتاح عام 2019 بعد قضائه مدة السجن المحكوم عليه بها في قضية أحداث مجلس الشورى لمدة 5 سنوات، قبل أن تصدر محكمة جنح أمن الدولة طوارئ حكمها على علاء بالسجن 5 سنوات بتهمة “نشر أخبار كاذبة”.
الرئيسيةالعالمبدء محاكمة متهم بالتخطيط لاغتيال ترامب
بدء محاكمة متهم بالتخطيط لاغتيال ترامب
09 أيلول 2025
13:24
تم نسخ الرابط
خبرني – بدأت اليوم الثلاثاء محاكمة رجل تم إلقاء القبض عليه العام الماضي لاتهامه بالتخطيط للهجوم على الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولاية فلوريدا خلال حملة الانتخابات الرئاسية، باختيار هيئة المحلفين.
وقدم المشتبه به ” رايان ويسلي روث ” نفسه لهيئة المحلفين المحتملة أمس الاثنين، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز وشبكة ايه بي سي نيوز.
وقال “أنا آسف لوجودكم هنا. أنا آسف لذلك”.
وذكرت شبكة “ايه بي سي نيوز” أن اعتذار المشتبه به يعود إلى احتمال بقاء أفراد الهيئة الأسابيع الثلاثة المقبلة معه في المحكمة، وليس للجرائم المتهم بارتكابها.
وقبل نحو عام، نفى المشتبه به أمام المحكمة ارتكابه أي جريمة. وتعد قضيته غير اعتيادية نظرا لأنه يمثل نفسه في المحكمة.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن المشتبه، اسمه راين روث، به في أواخر الخمسينات من عمره.
وكان جهاز الخدمة السرية أطلق النيران في 15 سبتمبر/أيلول 2024 على رجل مسلح، يختبئ بين الشجيرات في ملعب ترامب للجولف في ويست بالم بيتش.
ولم يطلق الرجل أي طلقات نارية، ولكنه لاذ بالفرار، وتم إلقاء القبض عليه بعد فترة قصيرة وتوجيه اتهامات له.
أسطول الصمود العالمي: سنبحر غداً رغم الاستهداف وكسر حصار غزة هدفنا
الرئيسيةالعالمأسطول الصمود العالمي: سنبحر غداً رغم الاستهداف وكسر حصار غزة هدفنا
أسطول الصمود العالمي: سنبحر غداً رغم الاستهداف وكسر حصار غزة هدفنا
09 أيلول 2025
13:46
تم نسخ الرابط
خبرني – اكد ممثلو أسطول الصمود العالمي لكسر حصار غزة في مؤتمر صحفي بتونس، بعد حادثة استهداف سفينة (فاملي)، ان لا شيء سيثنيهم عن التحرك من اجل كسر الحصار عن أهالي غزة.
وبينوا أن تركيزهم منصب على ما يجري في قطاع غزة، وان التحضيرات مستمرة.
وأشاروا إلى ان ما حدث على متن سفينة فاميلي قيد التحقيق الأمني.
وقالوا إن هذه ليست أول مرة تتعرض فيها سفينة للهجوم، مضيفين ان المهمة مستمرة.
وتطرقوا إلى أنهم سيبحرون غدا الأربعاء من تونس في الموعد المحدد ردا على ما جرى ومهما كانت الظروف، حسب قولهم.
تدمير المدارس يهدد تعليم الأطفال لسنوات قادمةأصدرت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الإثنين، تقريرها اليومي عن حصيلة العدوان الإسرائيلي خلال 24 ساعة، حيث وصل إلى المستشفيات 67 شهيدا، من بينهم اثنان تم انتشالهما من تحت الركام، بالإضافة إلى 320 إصابة جديدة.وفي إطار شهداء لقمة العيش، وصل خلال الـ24 ساعة الماضية 14 شهيدا و85 إصابة، ليصبح إجمالي شهداء هذه الفئة 2,430 شهيدا وأكثر من 17,794 إصابة.ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ703، وسط تكثيف القصف الجوي والمدفعي ونسف المنازل والمباني السكنية، لا سيما في مدينة غزة، ضمن مخطط لإعادة احتلال المدينة وتهجير سكانها قسريا نحو جنوب ووسط القطاع.و كثفت المدفعية قصفها على تقاطع شارع العيون مع شارع الجلاء في مدينة غزة، إضافة إلى خيام النازحين بالقرب من الشاليهات غرب المدينة.كما نسف الجيش الإسرائيلي منازل سكنية في حي الشيخ رضوان باستخدام تفجيرات مدرعات مخففة، تزامنا مع غارات جوية مكثفة على المدينة، وقصف المدفعية مناطق وسط وشمالي خانيونس وشرقي حي الشيخ رضوان.وفجر أمس الاثنين قصفت الطائرات الإسرائيلية «عمارة الرؤيا» المكونة من 7 طوابق وتضم نحو 30 شقة، بعدما أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين داخلها والنازحين حولها بضرورة الإخلاء والتوجه جنوب قطاع غزة خلال ٥ دقائق. أحمد زمو، القاطن مقابل العمارة، قال إن «الخوف والهلع سيطرا على الأهالي منذ اللحظة الأولى للإنذار، خصوصا بين الأطفال والنساء، فالاحتلال يسعى من خلال تدمير المنازل والمباني المرتفعة التي بنيناها على مدار سنوات إلى تهجيرنا، وهذا لن نقبله».وأضاف أن عدد الوفيات منذ إعلان مؤشر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) عن تفشي المجاعة في القطاع بلغ 115 شهداء، من بينهم 25 طفلًا.وكانت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، تيس إنغرام، حذرت من تفاقم خطر المجاعة في مدينة غزة، واحتمال امتدادها إلى وسط القطاع خلال أسابيع إذا لم يتم التدخل واتخاذ إجراء عاجل.وقالت إنغرام إن خطر انتشار المجاعة في مدينة غزة قائم بالفعل، مشددة على أن العائلات أصبحت عاجزة عن توفير الغذاء لأطفالها، وأن الوضع في القطاع «كارثي». وأوضحت أن الفلسطينيين، لا سيما شرقي وشمالي مدينة غزة، يعيشون تحت وطأة تهديد مستمر من القصف الإسرائيلي المتصاعد.وأكدت منظمة «أنقذوا الأطفال» أن عدد الأطفال الذين استشهدوا في قطاع غزة تجاوز 20 ألف طفل منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع قبل نحو عامين.وأفادت المنظمة أن طفلا واحدا على الأقل يُقتل كل ساعة على يد قوات الاحتلال، وأن ما لا يقل عن 1009 أطفال استشهدوا دون سن عام واحد. وأضافت أن 450 طفلا ولدوا خلال الحرب واستشهدوا قبل أن يكبروا.وفي وقت سابق، أكدت منظمة اليونيسف أن الحرب في قطاع غزة تسببت بخسائر هائلة للأطفال، وأن ما لا يقلّ عن 50 ألف طفل استشهدوا أو أصيبوا، في حين يواجه آخرون خطر المجاعة.وأضافت أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة عالقون وسط المجاعة مع استمرار حرمانهم من الغذاء والمياه والمساعدات الطبية، مشيرة إلى أنه لن يخرج أيّ طفل من رعب القصف دون أن يتأثر بالصدمة.كما كشف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليبي لازاريني، عن حرمان نحو مليون طفل في قطاع غزة من التعليم وإصابتهم بأزمات نفسية عميقة، وسط استمرار الحصار والهجمات الإسرائيلية.وقال لازاريني في منشور سابق على منصة «إكس» إلى وجود ما لا يقل عن 17 ألف طفل غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم.وفي السابع من آب الجاري، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية إن الهجمات الإسرائيلية على المدارس في قطاع غزة ستسهم في تعطيل التعليم لسنوات عديدة، إذ سيتطلب إصلاحها وإعادة بنائها الكثير من الموارد والوقت، مع ما يترتب على ذلك من آثار سلبية كبيرة على الأطفال وأولياء الأمور والمعلمين.وقال الدفاع المدني بقطاع غزة إن إسرائيل دمرت، منذ فجر أمس، أكثر من 50 بناية سكنية بشكل كلي في مدينة غزة، وألحقت أضرارا جزئية بـ100 بناية أخرى تضم آلاف الفلسطينيين، كما دمرت أكثر من 200 خيمة جراء قصف المباني المجاورة لها.ووصف الدفاع المدني، هذا اليوم بأنه «من أصعب أيام الحرب منذ تجددها في 18 آذار الماضي».ولفت إلى أن «الاحتلال يتعمد القصف بهذه الطريقة لتعزيز سياسة التهجير القسري».وفي 7 آب الماضي، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية، إن إسرائيل منذ تشرين الأول 2023 دمرت 88 بالمئة من البنى التحتية في قطاع غزة بما يشمل المنازل، وأنه لم يعد لمعظم النازحين الفلسطينيين أماكن يعيشون فيها إلا المدارس وبعض مباني الجامعات.وبعد أكثر من 3 أسابيع من القصف المكثف، أعلن الجيش الإسرائيلي رسميا، في 3 أيلول الجاري، إطلاق عملية «عربات جدعون 2» لاحتلال مدينة غزة بالكامل، ما أثار انتقادات واحتجاجات في إسرائيل، خوفا على حياة الأسرى والجنود.وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر قراراً ضد سياسة التجويعسموتريتش: قرى منفذي العملية يجب أن تبدو مثل رفح وبيت حانونقتل 6 مستوطنين إسرائيليين بينهم 5 رجال وامرأة، وأصيب 11 آخرون بينهم 6 بحالة خطيرة جراء عملية إطلاق نار وقعت عند مفرق مستوطنة”راموت» شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة وأسفرت عن استشهاد منفذيها اللذين وصلا بواسطة سيارة وأطلقا النار نحو حشد من الإسرائيليين في محطة حافلات؛ أمس الإثنين.وفي التفاصيل، فإن منفذي العملية وصلا بسيارة وأطلقا النار نحو حافلة وأشخاص تواجدوا بمحطة حافلات، فيما قالت تقارير إسرائيلية إن المنفذين في العشرينيات من عمريهما، وهما من قريتي قطنة وقبيبة قضاء رام الله.وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن المنفذين «من دون الخلفية الأمنية ولم يكن بحوزتهما تصاريح دخول لإسرائيل». وقد قامت قوات الاحتلال باقتحام منزليهما ونصب حواجز عسكرية وإغلاق مداخل عدة قرى في المنطقة، واعتقلت فلسطينيا من حي الطور بالقدس للاشتباه بنقله للمنفذين إلى مكان العملية.وقالت «نجمة داود الحمراء» إن طواقمها تعاملت مع 12 إصابة بينها 7 خطيرة و2 متوسطة و3 طفيفة، بالإضافة إلى القتلى الخمسة قبل أن يتم الإعلان عن قتيل سادس في وقت لاحق.وتحدث أفراد من الطواقم الطبية عن عملية صعبة جدا، وتعاملهم مع مصابين بينهم فاقدون للوعي وآخرون بدرجات متفاوتة بينها خطيرة من جراء تعرضهم لإطلاق نار وآخرين أصيبوا بشظايا رصاص وزجاج. وأعلن مستشفى «شعاريه تسيدك» في القدس المحتلة، وصول 7 إصابات إليه إحداها حرجة و4 خطيرة وإصابتان متوسطتان. فيما وصلت 3 إصابات إحداها خطيرة إلى مستشفى «هداسا”؛ بالإضافة إلى عدد كبير من حالات الهلع.ووصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي، المتطرف إيتمار بن غفير، إلى مكان العملية، فيما أجرى الأول تقييما للأوضاع مع قادة أجهزة الأمن؛ بحسب ما أورد مكتبه.وقال نتنياهو من موقع العملية «نحن في حرب مكثفة ومتعددة الجبهات ضد «الإرهاب» وأيضا في القدس. هذه العمليات لن تثنينا وسنواصل بعزم توسيع عملياتنا». فيما أقر بالفشل في إحباط العملية قائلا «للأسف لم نتمكن من إحباط العملية صباح أمس »، مضيفا «سنقضي على حماس ونطلق سراح مختطفينا».وهدد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بعمليات عسكرية إضافية في الضفة الغربية المحتلة، قائلا «كما حسمنا «الإرهاب» الفلسطيني في مخيم جنين ومخيمات «الإرهاب» في شمال السامرة (الضفة)، سنفعل الأمر ذاته قريبا في مخيمات أخرى. كل من يوفر الحماية «للإرهاب» ويعمل على توجيهه سيدفع الثمن كاملا».وأجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، تقييما للأوضاع مع هيئة الأركان عقب العملية، وأوعز باستدعاء قوات إضافية إلى الضفة الغربية المحتلة «لتعزيز وتقوية الدفاع إلى جانب جهود الإحباط، وتطويق القرى التي خرج منها» منفذا العملية.وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته طوّقت عدة قرى فلسطينية قضاء رام الله من أجل «إحباط الإرهاب، وتجري تحقيقات وعمليات بحث ميدانية لتعزيز جهود الدفاع على طول خط التماس».وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الجيش فرض حصارا على 4 قرى فلسطينية قضاء القدس هي قطنة وبدو وبيت عنان وبيت دقو في أعقاب عملية إطلاق النار.وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إغلاق شارع 1 من أنفاق «هارزيم» باتجاه الشرق لفترة طويلة، وأوصت السائقين بسلك طرق بديلة وتجنب الوصول إلى المنطقة.هذا واستغل نتنياهو، العملية في القدس المحتلة، من أجل مهاجمة قرار المحكمة العليا، أمس، وأصدرت أمرا نهائياً ضد سياسة تجويع الأسرى الفلسطينيين، وادعى «أنتم أيضا في الحرب وجزء منها. ونحن لا نخفف عن أعدائنا وهكذا ينبغي أن تتصرفوا».وأردف نتنياهو مقتبسا آية من التوراة، فيما يقف إلى جانبه وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أنه «نضربهم ساقا على فخذ ضربا عظيما».وألغت المحكمة المركزية في القدس جلسة محاكمة نتنياهو المقررة الاثنين لمواصلة النظر في التهم ضده بارتكاب مخالفات فساد جنائي خطيرة، بعدما أبلغ نتنياهو المحكمة أنه لن يحضر الجلسة بسبب عملية إطلاق النار، التي قُتل فيها ستة إسرائيليين، واستشهد منفذاها. وتعين أن تُستأنف محاكمة نتنياهو، اليوم، وخضوعه لاستجواب مندوبي النيابة العامة، ويحاول التهرب من هذه المرحلة من المحاكمة.وأبلغ نتنياهو المحكمة بأن بإمكانه أن يدلي بشهادته، اليوم، والإجابة على أسئلة النيابة العامة، بين الساعة 09:30 و13:00.وذكر موقع «واينت» الإلكتروني أن بن غفير هو الذي ذكّر نتنياهو بقرار المحكمة العليا، وزعم أنه «فقط الأحد، خففت المحكمة العليا في ظروف النخبة (في قوات حماس الأسرى) والقتلة (يكفي وجبه واحدة يومياً – ١٠٠غرام). وقررت أنه ينبغي التدخل في قائمة طعامهم. يا جماعة، هذه ليست لعبة. عندما تفعل المحكمة العليا أمرا كهذا، فهذه رسالة واضحة، وأنا أقول لكم: لا تفعلوا هذا. توقفوا عن ذلك. والتدخل الآن في قائمة الطعام بعد أن قالت جميع الجهات «هل هذا سيحقق الردع؟» لن يحدث أمرا كهذا».وعقبت إدارة المحاكم على أقوال نتنياهو وبن غفير ورفضتها، بالقول إنه «مؤسف أنه في اليوم الذي حدثت فيه عملية قاسية اختار الوزير بن غفير أن يهاجم المحكمة العليا. وأقواله بائسة. والسلطة القضائية تعزين عائلات القتلى وتتمنى الشفاء التام للجرحى في العملية».بدوره، اعتبر وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بعد العملية أن «السلطة الفلسطينية يجب أن تختفي عن الخارطة والقرى التي خرج منها المنفذان ينبغي أن تبدو مثل رفح وبيت حانون. ودولة إسرائيل لا يمكنها أن تتقبل وجود سلطة فلسطينية تنشئ وتربي أطفالها على قتل اليهود».من جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، إن «إسرائيل موجودة مرة أخرى في فترة قاسية وعاصفة. وهذا هو الوقت للتساؤل حول أي دولة نريد أن نرى بعد 20 سنة وبعد 100 سنة. وهذه أيام حساسة للغاية، ومتحدية جدا، صعبة، التي أكرر فيها الدعوة إلى أن نضع فيها أمام أنظارنا طوال الوقت إخوتنا المخطوفين».يشار إلى أنه جاء في قرار المحكمة العليا، أمس، التي نظرت في التماس قدمته جمعية حقوق المواطن، أن «المعايير الدنيا التي تلتزم بها الدولة تجاه أي إنسان تحت احتجازها، مهما كان، يجب أن تُصان حتى في أصعب الأوقات. ليس فقط لأن القانون يفرض ذلك، بل حفاظاً على إنسانيتنا».وأضافت المحكمة في قرارها أن «توفير الطعام ليس وسيلة عقاب، ولا يجوز إدخال اعتبارات غير موضوعية في إعداد وجبات الأسرى. القانون واضح في هذا الشأن، ويُلزم بتزويد كل أسير بالغذاء الكافي والمناسب للحفاظ على صحته، ولا شيء غير ذلك».ومن جانبها، أصدرت حركة حماس بيانا عقب العملية، قالت فيه «نؤكد أن هذه العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا، وهي رسالة واضحة بأن مخططاته في احتلال وتدمير مدينة غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمر دون عقاب».وذكرت «إن عدوان الاحتلال المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، لن يوهن من عزيمة شعبنا ومقاومته. وتأتي هذه العملية في قلب مدينة القدس لتضرب عمقه الأمني، وتؤكد إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة على المضي في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي».
استهدفت غارات إسرائيلية ليل الإثنين مواقع في سوريا قرب مدينتي حمص (وسط) واللاذقية (غرب)، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”.وقالت سانا إنّ “طيران الاحتلال الإسرائيلي نفّذ غارة على محيط مدينة حمص”، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ الغارة استهدفت موقعا عسكريا جنوب حمص، المدينة الواقعة في وسط سوريا.